حين تقبل على ( مقنا ) تقابلك قرية هادئة تطل على خليج العقبة الأزرق الصافي ، صغيرة متقاربة وخالية من الناس إلا من سيارة أوسيارتين تجولان في شوارعها الفسيحة
مدخل القرية
تجولت قليلا في هذه القرية .. ثم سألت أحد المارة عن ( عين موسى ) !
اكتشفنا أن ( عين موسى ) تقع خارج القرية بل قبل الوصول إليها بكيلو واحد تقريبا .. فعدنا أدراجنا وتركنا القرية خلفنا
عين موسى سمعت أنها 12 عينا تنبع من الآرض وتصب في البحر ، وأنها عيون عذبة و....و.... ، مع كل الوصف الذي سمعته عنها تخيلتها عيونا غزيرة ... ويتمون منها نهر يجري ويكوّن شلالات ومناظر طبيعية رائعة ثم يصب في البحر
الحقيقة أنني كنت أحلم .....
لما وصلت للـ ( عيون ) وجدت مكانا مهملا لايمت للجمال بصلة عدا منظر جريان جدول فقير من الماء !
أوقفنا السيارة على حد الرمل الأبيض ونزلنا بخيبة الأمل فالكتاب بيّن من عنوانه
تحتاج للتنقل بين هذه العسبان ( العسيب : غصن النخلة ) حتى ( تكتشف ) العيون
حقلاويه @hklaoyh
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سبحان الله اذا كان هذي عين موسى و تطلع منها مياه عذبة ليش محد يهتم فيها او حتى يستفيد؟؟؟
الصفحة الأخيرة
وهذه صورها :
هذا الماء النابع أصغر من قبضة اليد
وفي الأخير يجتمع الماء من هذه الينابيع الصغيرة حتى يكوّن هذا الجدول
كل أملي من البلدية أو هيئة السياحة أن تعطى هذه المواقع اهتماما لكي تظهر بطبيعتها البكر الجذابة .
إلى هنا انتهت زيارتنا لمقنا وعين موسى
:Dمنقووول:D