غاده : زيدي وعيني من الله الخير

ملتقى الإيمان

غاده :زيدي وعيني
من الله الخير


بينما نحن جلوس في بيت
الأهل في يوم الزيارة وإذا بأخت
لنا في الله جاءت لزيارتنا وعندما اتخذت لنفسها مكاناً وجلست والتقطت أنفاسها وقمنا معها بواجب الضيافة قصت لنا قصة قد سمعتها من فم صاحبتها
من عهد قريب وتروي أختنا في الله وهي داعية ونحسن الظن بها نحسبها كذلك والله حسيبها
وتروي هذه القصة وصاحبة القصة أيضاً داعية
تعرفها أختنا في الله
وقد كانت عندهم في ذلك الوقت وتقول
أختنا في الله :
لقد سمعت هذه القصة من صاحبتها وتقول
صاحبة القصة وهي داعية كويتية قد جاءت للتو
من رحلة العلاج في لندن تقول :قرر لي
الأطباء أن أعمل عملية في ظهري
وقد سبق لها قبل ذلك عمليات سابقة
وكانت والدتها قد توفيت قريباً
وكانت هي الأخت الكبرى لأخواتها الأصغر
منها وقد كانت هي المواسي لهم وهي
من أحاطتهم برعايتها وحنانها بعد والدتهم
رحمها الله رحمة واسعة
وعندما تقرر لها عملية بالخارج اصطحبت
أخواتها وأخيها معها حتى لا تشعرهم
بالوحدة وعندما وصلت المستشفى
أدخلت لعمل التحاليل اللازمة قبل العملية
وعند ظهور النتيجة قرر لها الأطباء
ثلاث عمليات وقد تكون أكثر من ذلك
عند الحاجة
هنا أصابها ما أصابها من الخوف و الوسواس
وقامت تفكر في أخواتها المفجوعين بوالدتهم
وماذا لو توفيت إثناء العملية ؟؟
أصبحت تلوم نفسها على اصطحابهم
وماذا يفعلون بعدها؟؟؟
وهنا استعاذت من الشيطان الرجيم
ثم التفت بجانبها وإذا ترى امرأة
بجانبها ضئيلة الحجم شعرها قد ملأه
الشيب ورموش بيضاء
قالت في نفسها ربما لها من العمر 70
80 عاماً وقد تم تركيب العديد من الأجهزة
عليها
سألت صاحبة القصة التي بجوارها
عن مرضها فقالت المرأة الضئيلة :
إن مرضها سببه إجراء العملية الزائدة
والعيب ليس بإجراء العملية ولكن !!
العيب بأنهم قد نسوا قطعة شاش في
جسدها تسببت هذه الشاشة في حصول صديد
في داخل جسدها أدى إلى:
تلف الأمعاء وجزء من الرئة وجزء من المعدة
فقاموا باستئصال الأمعاء ووضع
أنابيب اصطناعية لها واستأصلوا جزء
من الرئة والمعدة
وهي قد أجري لها 23 عملية إلى الآن
وهي حالياً معتمده على المغذيات في
تغذية جسدها وقد كانت قبل ذلك
موظفه وعروس جديدة مستمتعة
بحياتها حتى حصل لها ما حصل
ومن جراء ما حصل لها أن تركها زوجها

فقالت صاحبة القصة :كم لك من لعمر
قالت المرأة الضئيلة :إنها لم تتعدى الثلاثين
من عمرها
فاستغربت صاحبة القصة لقد كانت
تظنها أكبر من ذلك بكثير كما يبدو
مظهرها
وأكملت المرأة الضئيلة قصتها مع المرض
إن لها 12 عاماً لم يدخل الماء ولا
الغذاء عن طريق فمها
يا للهول لقد أصابنا الذهول وفغرنا
أفواهنا من غريب ما سمعنا
كيف يمكن لإنسان أن يظل 12 عاماً
لا يأكل ولا يشرب
ولكنها قدرة الله التي لا يعجزها شيء
وهنا فقط التفتت صاحبة القصة إلى نفسها
لقد رأت في منظر تلك وشكواها عظة وعبرة
فقامت بالاحتساب وشكر الله والحمد على ما
والاها من النعمة
ثم لاحظت عليها أنها غير متحجبة
قامت بسؤال المرأة الضئيلة
واسمها غادة كما علمت فيما بعد :
لماذا لم تتحجب ؟وقامت تنصحها
بالحجاب وفرضيته ثم سألتها سؤالاً
آخر هل تصلين ؟؟
فأجابت غادة: من قبل المرض كانت
أحياناً تصلي وكثيراً تترك
فقامت صاحبة القصة قرابة ثلاث
ساعات بنصحها وتوجيهها نحو أهمية
الصلاة في حياة المسلم
وتنذرها من عقوبة ترك الصلاة في
الدنيا فضلاً عن الآخرة وأنها إذا التزمت بالصلاة
سوف تجد خيراً وأوصتها بالثلث الأخير من الليل
وأن تكثر الدعاء في السجود
ثم ذهبت صاحبة القصة فقد حان موعد
العملية وقد تبدد خوفها السابق وتحول إلى يقين
أن الله سبحانه وتعالى هو الشافي
وبعد مرور 20 يوماً
جاءت غادة إلى صاحبة القصة وقد كانت
تلبس الحجاب على رأسها
وصارت تصلي ففرحت صاحبة القصة
وقالت لغادة:زيدي وعيني من الله خير وبعد مرور يومين أو ثلاث وكان لغادة فحص
بعد ذلك الفحص سمحوا لها الأطباء
بتناول الماء عن طريق الفم وقد كانت سعيدة
وهي تخبر صاحبتها بذلك فقالت لها
صاحبة القصة:زيدي صلاة وعيني من الله
الخير

وبعد يومين أو ثلاث سمحوا لها بتناول
أغذيه سائلة عن طريق الفم
وقد كان الأطباء مستغربين من تقدم حالتها

وفي هذا الفترة أصبحت صاحبة القصة في
عافية وألغيت العملية الأخيرة وسمحوا لها بالذهاب
وذهب إلى الفندق استعدادا للمغادرة
للرجوع إلى الوطن
وقبل أن ترجع هاتفت صاحبة القصة
غادة وطلبت غادة من صاحبة القصة
الأشرطة والمسجلة التي تحتوي على
دروس وخطب ومواعظ
فقامت صاحبت القصة بإرسال أخيها
لغادة فقام الأخ بتوصيل المطلوب
فتفاجأ!!!!!!!!!!!!!!!!
لقد رأى إنسانه أخرى غير تلك
الوجه مختلف والشعر و الجسم
كله شباب وعافيه ومنوره ومفتحه
قالت له: بشر أخواتك إني مسافره
إلى بلدي وهي الآن بخير وعافية
وقالت غادة :
لقد تعلقت بالصلاة والقرآن والثلث
الأخير من الليل والدعاء
وعمري ما راح أنساهم


وأنا أقول الله يثيب صاحبة القصة
ويجعله في ميزان حسناتها
ويثبت غادة و يزيدها من فضله
ورحمته وفضله وإحسانه وبره الله هو
المحسن الحقيقي للاثنتين
وسخر كل منهما للآخرى


والآن أخواتي أريد تفاعلكن معي
وأن تقمن باستنتاج الفوائد التي
خرجتن بها من هذه القصة
وأنا قد استنتجت فوائد كثيرة ولكن
قبلاً أريد أن أرى ماذا استفدتوا؟؟؟
19
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

غيغي
غيغي
سبحااااان الله!!!
ماني مستوعبة لكن فعلا قدرة الخالق تفوق كل شئ ... اللهم لاتحرمنا من فضلك
وفعلا التقرب الى الله ومراقبته في السر والعلن تجعل النفس تشع حيوية وعافية وصحة
اللهم اجعلنا ممن يتقونك>>>ياااارب
كل الشكر لك يالواء التوحيد***:27:
المسلمه
المسلمه
قصة جدا رااااااااااائعة
غيغي عزيزتي استوعبي واكثر ما في شئ مستحيل على الله اهم شئ الاستعانة بالله والتوكل علية لان من توكل على الله كفاه ولاتنسين رحمة ربي واسعة وهو خير الراحمين وارحم الراحمين
وحقا الامر كله بين يديه سبحانه وتعالى
الفائدة الاولى :انه يجب التوكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل على الله وحده
الفائدة الثانية : حسن الظن بالله والاعتماد علية
الفائدة الثالثة : الالتجاء لله عز وجل وحده
الفائدة الرابعة :دور النصيحة في تغير مسار حياة بعض الاخوة بتوفيق الله اولا واخيرا
الفائدة الخامسة :عدم اليأس من رحمة الله
ان شاء الله البنات يضيفون فوائد
والله يجزاك خير اختي لواء التوحيد
Miss Casablanca
Miss Casablanca
سبحان الله
لواء التوحيد
لواء التوحيد
سبحااااان الله!!! ماني مستوعبة لكن فعلا قدرة الخالق تفوق كل شئ ... اللهم لاتحرمنا من فضلك وفعلا التقرب الى الله ومراقبته في السر والعلن تجعل النفس تشع حيوية وعافية وصحة اللهم اجعلنا ممن يتقونك>>>ياااارب كل الشكر لك يالواء التوحيد***:27:
سبحااااان الله!!! ماني مستوعبة لكن فعلا قدرة الخالق تفوق كل شئ ... اللهم لاتحرمنا من فضلك وفعلا...
أختي العزيزه غيغي استوعبي إن الله على كل شيء قدير
وفعلاً مثل ما قلتي التقرب إلى الله له فوائد تعود على العبد كثيره
والصلاة ما هي شيء هين هي أساس في حياة الأنسان المسلم هي الصله بين العبد وربه
فإذا قطعها العبد انقطعت هذه الصله
وشكراً جزيلاً لك
أصوات جريحه
أصوات جريحه
سبحان الله..