فاتكم ماحصل عصر اليوم في (المجلس العام)؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فاتكم اليوم معركة حامية الوطيس طار شرارها وعلا غبارها

فكم للشيطان فيها من قتيل!! وكم من نار شبت في حسنات فتركتها رمادا!

المكان: المجلس العام

الزمان: عصر الخميس 4/4/1429هـ

السبب: شاعر المليون! بل عدم اتباعنا للشرع بعد فتوى المشايخ فيه فكانت النتيجة هذه المعركة

وهذه فتاويهم:

http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=1199753


المتقاتلون: بنات التوحيد والاسلام من السعودية وقطر والامارات

القضية: ليست فلسطين ولا العراق ولا الفقراء واليتامى ولا امر بمعروف او نهي عن منكر ....

بل جاهلية حمقاء ذميمة(انت احسن والا نحن!! انتم حاقدين علينا ....)


المنتصر: الشيطان واعداء الامة والمستفيدون من تفريق المسلمين فوائد مادية وشخصية!!

الخاسر: من فقد الحسنات واغضب الله تعالى فان الله يبغض الجاهلية.

محاولات الاصلاح: تكلم بعض الاخوات ونزلت موضوعي عن الجاهلية السابق فكأننا نسمع الجبال الصم

ولم يزدد الامر الا سوءا وتذكرت قوله تعالى:

(واذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالاثم)

تذكرت قصة تخاصم المهاجرين والانصار ومناداتهم بالجاهلية فقال لهم الرسول الكريم :

(أبدعوى الجاهلية وانا بين أظهركم)

فما انهى كلمته حتى تعانقوا وبكوا وتذكروا بعد طائف من الشيطان!!

وهؤلاء هم سلفنا اذا ذكروا ذكروا ووقفوا عند حدود الله!!

اللهم اغفر للاخوات والف بين قلوبهن.

وهذا موضوعي السابق أعيده للمرة الثالثة:


السلام عليكم اخواتي



خلقنا الله من ام واب فنسبنا واحد واصلنا الماء والطين

واقتضت حكمة الله البالغة ان جعلنا شعوبا وقبائل واسر واختلفت الواننا والسنتنا

وهذه الحكمة البالغة بينها الله في كتابه ليقطع الحجة {لتعارفوا} فتسير امور المجتمعات

فمن وضع حكمة اخرى كالتفاخر فقد حاد عن الحق

اما ميزان التفاضل فبينه الله ايضا في كتابه {ان اكرمكم عند الله اتقاكم}

ونهت الشريعة عن مخالفة هذا الامر وبينت انه من الجاهلية فهو مذموم لان الجاهلية مذمومة

فمن افتخر بقبيلته على اخرى او بلونه او جنسه او ماله او ولده فهو جاهلي

وهو داعية عصبية وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم{ليس منا من دعا الى عصبية}

وقال{من تعز بعزاء الجاهلية فأعضوه بهني ابيه{فرجه} ولا تكنوا}

وقال:{لينتهين اقوام عن فخرهم بأقوام انما هم حطب من حطب جهنم او ليكونن اهون على الله

من الجعلان{حشرة تدحرج النجاسات} }

حتى ولو كان هذا الداعي من اهل الخير والصلاح ففيه صفة جاهلية

ألم يقل نبينا صلى الله عليه وسلم لأبي ذر عندما قال لبلال: ياابن السوداء قال له: انك امرؤ فيك جاهلية


وقال للمهاجرين والانصار عندما تداعو لعصبية:أبدعوى الجاهلية وانا بين أظهركم!


والآن لننظر الى واقعنا المر والأليم:

فخر بالقبلية يحييها الجهلة من شعراء وسفهاء كل قبيلة وقنوات تذكي نارها وتقدح زنادها

ومزاين ابل يمدها ويسقيها

وانظرن الى تفرق البادية والحاضرة والتنابز بينهما

وهذا خط كذا وهذا خط كذا

والمناطقية المقيته :نجد والقصيم والشمال والجنوب وووووووووووووووووووووو

والوطنيات التي فرقت القلوب وأدمت الجراح مصري وسوري وخليجي وفلسطيني ووو على سبيل

التهكم والتفاخر

الله المستعان واقع أليم:

ألم يقل ربنا{انما المؤمنون اخوة}

فالرابط والجامع لنا والمؤلف بيننا هو الايمان والتوحيد وغيره يفرق ولا يجمع


لنعلنها صريحة هنا في منتدانا وفي مجتمعاتنا لمن دعا لجاهلية او فخر بحسبه او نسبه

او احتقر غيره:

إنك امرؤ فيك جاهلية


واني ان فخرت بشيء فسأفخر بما فخر به سلمان الفارسي عندما سئل عن نسبه:

أبي الاسلام لا أبا لي سواه**** إذا افتخروا بقيس او تميم

وان افتخرت بشيء في المنتدى فأقول:

أفخر بأخوة عيوشة العراقية

وصداقة شيماء المسلمة الفلسطينية

وبمحبة اختي مغربية الأصيلة

وبمعرفة أسرار البحر الحجازية

وغيرهن!


أتدرون لماذا؟؟؟


لأني أحس أنها لله لا لبلد ولا لقبيلة ولا لمنطقة ولا لشكل

{المتحابون بجلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء}

اللهم اجعلنا منهم




وسلامتكم

بنت عتيبة الموحدة!