قصص وقفت عليها بنفسي
يقول أحد المعلمين لدينا طالب في ثالث ابتدائي لا يلعب الكرة في حصة التربية البد نية والسبب عدم وجود لباس رياضي ولا أحد يشتري لباس ولما درسنا حالة الطالب إذا هو يتيم الأب فأبوه توفي في مرض السرطان وأمه فتاة عمرها خمس وعشرون عاما ويسكنون في خيمة واحدة مع أثنين من إخوانه
يقول الطالب في كل صباح أمي تذهب لكي تأتي لنا بالحطب فتشعل النار وتعمل لنا الشاي والفطور
رجل كبير في السن ومقعد وفقير
هذا الرجل كل ما تصدق عليه أحد بصدقة ذرفت عيناه بسبب الفرح بهذه الصدقة لشدة الفقر والمرض
كان مهموما بسبب قرب فصل الشتاء والأمطار والسبب لأن بيته لا يحمي بناته من المطر وشدة البرد فهو قديم جدا والسقف يتخلل منه الماء
سبحان الله نحن نفرح بالشتاء من أجل الرحلات شبة النار وهؤلاء في هموم بسبب فقرهم
اللم أوقف المطر
كان علينا مطر في أحدى السنوات وكنت أقول اللهم زد وبارك فقال رجل فقير تقول هذا الكلام وأنت في بيت جميل ودافي وسقفه لا يدخل من الماء نحن نطلب من الله وقف المطر بسبب أذى أطفالنا منه
والسؤال
ماذا لو كنا مثل هذه هؤلاء الفقراء في معاناتهم ألا نتمنى ما يتمنوه لأنفسهم
ها نحن نعيش في نعمة ورغد عيش
لماذا ننسى شكر الله على هذه النعم التي لا تُعد ولا تحصى خاصة لما ترى نفسك وأطفالك يتمتعون بوسائل التدفئة
أليس من شكر الله طاعته في فيما أمر واجتناب ما نهي عنه
ما عذرنا ونحن نعصي الله في السر والعلن ونعمه لا تنقطع عنا في كل وقت
أليس من الشكر البحث عن هؤلاء الفقراء والمساكين ومواساتهم في فقرهم
هنيئا لمن وفقه الله للشكر بالقول والعمل
ويا حسرة من يتقلب بنعمة الله وهو غير مبالي بأوامرهـ ونواهيه
سابح ضد تيار @sabh_dd_tyar
باحث اجتماعي معتمد بعالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير اخوي