ااام سلومي @aaam_slomy
محررة
فتاتان سعوديتان تديران مطعم للكبسة في أمريكـــا.........
بالإصرار والعزيمة، ولتعويض نقص المطاعم العربية في ولاية كولورادو الأميركية، ومواجهة غلاء المعيشة ومتطلبات الحياة ، بادرت مبتعثتان سعوديتان إلى إدارة مطعم يعد الأول من نوعه لتقديم وجبات المندي والكبسة الشهيرة بعد أن تكفل مبتعثان سعوديان آخران بإصدار التراخيص على مدى سبعة أشهر وتحمل نفقات التأسيس.
ورغم أن المبتعثتين أمينة غندور ونيران الكعبي غادرتا ضمن قوافل الملتحقين ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي للحصول على درجة الماجستير، إلا أن ما تقدمانه من وجبات سعودية في الغربة ، جذب أنظار أميركيين وعرب بشكل عام وسعوديين بشكل خاص لتذوق كل ما لذ وطاب من صنعهما.
تقول المبتعثة أمينة غندور: " المطعم يجد إقبالاً كبيرا من الطلاب العرب، كما يحظى بإقبال الأميركيين الذين يختلط إقبالهم على وجبات المطعم بالاندهاش من أنواع الحلويات المقدمة، بالإضافة إلى الأكلات الخاصة مثل البرياني، القرصان، الجريش، والمندي، والمجهزة بطريقة سعودية" .
وأضافت مديرة المطعم نيران الكعبي "انهال الزبائن على المطعم منذ افتتاحه من جميع الجنسيات وخصوصا الأميركيين الذين أسرهم ما نقدم من أكلات لم يتعرفوا عليها من قبل، وخصوصا المندي الذي أصبح أكثر الأكلات التي يطلبونها".
تدير المبتعثة ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي للحصول على درجة الماجستير أمينة غندور "أم باسل" وزميلتها نيران الكعبي، مطعما للكبسة والمندي والأكلات العربية الشهيرة في ولاية كولورادو الأميركية.
ويعتبر المشروع هو أول مطعم سعودي تديره مبتعثات سعوديات، وهو الأوحد من نوعه في الولاية وانطلقت فكرته لتعويض النقص في المطاعم العربية في تلك الولاية.
وتقول أمينة غندور المطعم يجد إقبالاً كبيرا من الطلاب العرب بالطبع كما يحظى بإقبال من الجنسيات الأخرى وخاصة الأميركيين الذي يختلط إقبالهم على وجبات المطعم بالاندهاش من أنواع الحلويات المقدمة، بالإضافة إلى الآكلات الخاصة مثل البرياني، والبامية، والأكلات الشعبية الأخرى (القرصان، والجريش، والمندي بطريقة سعودية).
وأضافت مديرة المطعم نيران الكعبي :استطعنا تقديم الأكلات الخليجية بشكل خاص والعربية بشكل عام للمجتمع الأميركي، حيث انهال الزبائن على المطعم منذ افتتاحه من جميع الجنسيات وخصوصا الأمريكيين الذين أسرهم ما نقدم من أكلات لم يتعرفوا عليها من قبل وخصوصا المندي الذي أصبح أكثر الأكلات التي يطلبونها.
أما صاحبا المطعم وهما طالبان مبتعثان أيضاً فيؤكدان أن العزيمة هي التي قادتهما في بلاد الغربة لعمل نشاط تجاري
يساعدهما على مواجهة غلاء المعيشة ومتطلبات الحياة.
فيقول المبتعث وائل الحربي إن الفكرة لديهما منذ سنتين لافتتاح مطعم عربي يخدم المبتعثين بالغربة بأسعار تناسب ميزانية المبتعث ولسد حاجتنا لمصدر دخل إضافي نظرا لغلاء المعيشة ومتطلبات الحياة، ولكن تخوفنا من نظام الهجرة والجوازات بأميركا جعلنا نتردد كثيراً قبل البدء في المشروع خوفا من النظام، مما دفعنا إلى التوجه إلى أحد المحامين الأميركيين لتوضيح الأمور لنا ومعرفة النظام وكيفية استخراج السجل التجاري وكيفية التسجيل وكيفية التعامل مع النظام هنا. وأضاف الإجراءات استغرقت سبعة أشهر لإنجاز واستخراج الوثائق الرسمية لافتتاح المطعم، علما بأن النظام الأميركي صارم في مثل هذه الأمور من ناحية الأمن والسلامة والدفاع المدني والصحة والنظافة.
ويقول الشريك الثاني في المطعم المبتعث حمد السلمي واجهتنا بعض المعوقات في البداية، لكن الإصرار والعزيمة مكنانا من الانتصار على الرهبة وحاجز نظام الهجرة والجوازات. وأضاف عند افتتاح المطعم كان تحسين الصورة الخليجية بشكل عام والسعودية بشكل خاص ونقل الثقافة السعودية للشعب الأميركي من بين أهدافنا الرئيسية للعمل في المطعم. وقد استمتع أغلب الزبائن وخصوصا الأمريكيين بما نقدمه من الطعام العربي وطريقة التقديم التقليدية لدينا بالسعودية من السفرة وأنواع الأرز الذي نقدمه مع الأكلات الشعبية. ويمثل المطعم أهمية خاصة للعرب والطلاب المبتعثين نظراً لغياب المطاعم العربية في كولورادو، حيث إن الطلبة المبتعثين سئموا من الأكلات والوجبات السريعة التي تسبب السمنة وأمراضا أخرى من ارتفاع ضغط الدم وغيره.
كما أشار السلمي إلى إعجابه بطريقة التقديم والإجراءات المتبعة لاستخراج السجل التجاري والوثائق الأخرى،حيث إنها جميعاً تصدر عن طريق الإنترنت وكان هناك سرعة في استخراج الأوراق والتصريحات اللازمة بغض النظر عن كوننا أجانب وسعوديين.
28
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الله يوفقهم في التوفيق بين الدراسه والشغل ويرزقهم هذا مثال طيب للمحافظه على عاداتهم وتمسكهم بها فنعم الشباب هم
الصفحة الأخيرة
الله يوفقهم ويرزقهم ويسهل امرهم