فتوى لاختي صوصة 123 ارجو منك الدخول

السلام عليكم
اختي قبل امس نزلت موضوعين عن النهضة الحزب الاسلامي التونسي واتهمتيه بانه مبتدع وهو ينتمي للفرق الضالة اللي قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم انها من ٧٢ فرقة التي لن تدخل الجنة
يا اختي انصحك نصيحة في سبيل الله لا تتهمي اي حزب إسلامي ولا نزكي انفسنا لان الله اعلم بنياتنا ولا تقولي هذه الفرقة من اهل الجنة او هذه الفرقة من اهل النار لان الجنة والنار بيد الله وحده
ستقولين بانك بحثت عن فتوى لابن باز عن الاخوان المسلمين او النهضة
يمكن فعلا الشيخ ابن باز قال فتوى في الاخوان ولكن يمكن قالها بناءا على صيغة السؤال الموجهة له

إذن إليك هذه الفتوى وهي من مركز الفتوى السني السلفي عن الاخوان وماهو واجب المسلم تجاههم لا التشهير بهم ونعتهم بافضع الصفات وكانهم كفار
 السؤال
جاءني شخص وحذرني من شخص آخر حيث قال بأن له ضلالات وأنه إخواني، والإخوان حركة ضالة ومبتدعة وتكلم فيها العلماء إلخ، فهل يجوز هذا الفعل ـ تحذير شخص من شخص آخر؟ وماهي شروطه؟ وهل فعلا حركة الإخوان ضالة؟ وإذا كان كذلك، فما هي ضلالاتها؟ أفيدونا واشرحوا صدورنا بما آتاكم الله من علم يرحمنا الله جميعا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فينبغي أن يعلم أولا أن الأصل تحريم أعراض المسلمين، فلا يجوز النيل من عرض المسلم بغيبة أو نميمة أو نحو ذلك من قالة السوء، وإذا كان عند المسلمين شيء من الفسق ونحوه فيجوز التحذير منه بقصد الإصلاح لا بقصد التشفي ونحو ذلك من الأغراض الرخيصة على أن لا يتجاوز في ذلك قدر الحاجة، وانظر الفتوى رقم: 134384 .

ولا يحذر من الشخص لمجرد كونه ينتمي إلى جماعة من الجماعات، وجماعة الإخوان المسلمين واحدة من الجماعات العاملة في حقل الدعوة الإسلامية، ولها دورها في الحفاظ على الدين والدفاع عن الشريعة، والسعي إلى صبغ الحياة بمنهج الإسلام، وهي كغيرها من الجماعات فيها الصواب والخطأ، ولها ما لها وعليها ما عليها، ولمعرفة نبذة عنها يمكنك مطالعة الفتوى رقم: 38868.

والقول بتضليلها قول ليس بسديد ومسلك ليس برشيد، وهو أقرب للتطرف والغلو والبهتان منه إلى الوسط والحقيقة، ومن وجد فيه شيء من الخطأ أو الانحراف من أفراد هذه الجماعة أو غيرها من الجماعات الإسلامية فينبغي أن يبين له الصواب بالحكمة والموعظة الحسنة، فإن الرفق هو الأصل في الدعوة إلى الله تعالى، وراجع الفتوى رقم: 52338. 

والله أعلم.