فحصاً جديداً يكشف إصابة الجنين بـ "متلازمة داون"

واشنطن : طوّر الأطباء فحصا جديدا لمعرفة ما إذا كان الجنين يعانى من مرض "متلازمة داون" خلال الأسبوع الحادى عشر من الحمل، وهو مرض يتعرض له مولود واحد بين 800 مولود.
وتشمل التقنية الجديدة فحصاً يتم إجراؤه للحامل عن طريق ما يعرف بـ "الألتراساوند" وفحصاً آخر للدم، ويتم إعطاء النتائج للأم في الأسبوع الحادي عشر من الحمل.
ولم يكن في السابق ممكنا إجراء فحص الدم للأم، إلا في الأسبوع السادس عشر، ليتخذ القرار إذا كانت الأم بحاجة إلى متابعة إجراء فحوصات أخري، كفحص السائل المحيط بالجنين.

ويساعد إجراء الفحص قبل خمسة أسابيع مما كان عليه الوضع سابقاً فى اتخاذ القرار بإجراء فحوصات أخرى فى وقت أبكر.
ويؤكد الدكتور "ديقيد لوثى" من المركز السويدى الطبى فى سياتل، الولايات المتحدة الأمريكية: أنه "أصبح من الممكن الآن الحصول على النتائج الأولية للفحص التشخيصي، خلال 24 ساعة، في الأسبوع الحادي عشر، أو الثاني عشر، من الحمل".
والجدير بالذكر ان الفحص الجديد يمكنه تحديد ما نسبته 87 فى المائة من الأجنة المصابين بمرض متلازمة داون، أما فى السابق فإن النسبة قد تصل إلى 81 فى المائة فقط.