هذا موضوع أعجبني عن :
العرق والتعرق وحالاتهما
Perspiration / Sweat & Hydrosis Cases
وفيه كيف يعالج الطب البديل هذه الظاهرة ... ولكن لم أجرب منها شيء لحد الآن :(
إعداد:أ. د. داود جاسم الربيعي(*)
العرق إفراز طبيعي، ينتج عن استجابة الجسم أو رد فعله لتأثير العوامل الخارجية، كالاجواء الحارة الجافة أو ارتداء الملابس السميكة.
أو العوامل الداخلية، التي تتمثل ببذل الجهد العضلي والتوتر والتهيج والغضب والخجل والمرض والخوف والفزع والجفل أو تناول السكريات الطبيعية والمصنعة والأغذية الحارة والحاوية على التوابل الحادة وانقطاع الحيض وتناول الأنسولين والكحول وبعض الادوية، كمخفضات الحرارة ومسكنات الألم والكافائين وأدوية العلاجات النفسية.
وفي جميع هذه الحالات ترتفع حرارة الجسم، اكثر من حدها الطبيعي( 37مْ) فيفرز العرق، الذي عند تبخره، يبرد الجلد، فتنخفض حرارة الجسم إلى وضعها الطبيعي. يفرز العرق من الغدد العرقية، التي تتكون الواحدة منها، من أنبوب مكور، تشتبك حوله الأوعية الشعرية الدموية، التي يترشح منها العرق إلى هذا الأنبوب، الذي ينتهي بدوره عند سطح البشرة. ويبلغ عدد الغدد العرقية في الأدمة اكثر من مليوني غدة في جميع جهات الجسم. ويزداد تركزها في منطقة الجبهة وراحتي اليدين واخمصي القدمين والإبطين ومنطقة العانة. والغدد العرقية على نوعين: الأولى تسمى غدد العانة وهالتي الحلمتين، وتفرز هذه الغدد العرق البارد، خلال التهيج الجنسي والعاطفي.
أما النوع الثاني من الغدد العرقية فينتشر في جميع أجزاء الجسم الأخرى، باستثناء الرموش.
الغدد العرقية
ان العرق الموجود داخل الغدد العرقية ،عديم الراحة واقل كثافة من ذلك المفرز على سطح البشرة. حيث ان الأخير تزداد كثافته عند تعرضه للتبخر،ويصبح ذا راحة معروفة غير طيبة Bromhidrosis نتيجة لتخمر فضلات الخلايا الميتة على سطح الجلد بواسطة البكتريا والفطريات الموجودة على البشرة. كما يصبح ذا رائحة عند تناول الثوم وخلال فترة الحيض وتناول بعض الادوية.
يفرز الشخص البالغ بالمعدل، قدحين من العرق، وتزداد هذه الكمية نتيجة العوامل المذكورة أعلاه، وتجدر الإشارة إلى ان هذا العرق يحتوي على الأملاح والماء وبعض المواد العضوية ، فضلا عن إنزيم له القدرة على تحطيم أنواع معينة من البكتريا التي تعيش على سطح الجلد. وهذا الإنزيم موجود أيضا في اللعاب والدموع والمخاط.
يحدث أحيانا إفراط في إفراز العرق Diaphoresis/ Hyperhidrosis وذلك نتيجة لزيادة نشاط الغدد العرقية، بسبب العوامل أعلاه، واضطراب عمل الغدد الصماء ولاسيما فرط الغدة الدرقية.
اما كثرة التعرق في الإبطين وباطني القدمين وراحتي اليدين وتحت الثديين، فتعود لأسباب نفسية وعضلية، وتعد من الأمور الطبيعية، وغالباً ما يكون لون الجلد في المنطقة، التي تصاب بفرط التعرق، وردياً إلى ابيض مزرق، وقد يكون مشققا ومقشرا أحيانا، وتكرار حالة فرط التعرق، يعد من العوامل المساعدة على إصابة الجلد بأمراض الاتصال والفطرية والبكتيرية. ويعالج الطب البديل فرط التعرق، باتباع واحدة او اكثر من الوصفات التالية:
* أولاً الأعشاب :
1 مطحون ملعقة طعام من مطحون أوراق الريحان والحرمل تذر على الإبطين مساء وتكرر صباحاً بعد مسحها بالماء وتجفيفها.
2 قبضة من الأوراق الغضة أو ملعقة طعام من الأوراق الجافة المطحونة في ذنب الخيل أو أوراق الجوز تغلى في قدح ماء على نار هادئة لمدة عشر دقائق ثم تصفى وتغمس بها قطنة وتمسح مناطق التعرق ثلاث مرات يومياً.
3 ملعقة طعام من مطحون كل من الشب وقشور الرمان الجافة وبذور المحلب ودرنات والبلوط والعفص، تخلط وتذر على مناطق التعرض قليل من الخليط أو تؤخذ منه ملعقة طعام مع قدح ماء مغلي وبعد أن يبرد تغمس به قطنه وتمسح بها مناطق التعرق.
4 تمسح مناطق التعرق بقطنة مغموسة بعصير الشلغم وخل التفاح ثلاث مرات يومياً.
5 ملعقة طعام من مطحون كل من الزعتر والنعناع والشب والبابنك وأوراق كل من الختمة والخرشوف، تخلط ويذر على مناطق التعرق قليلاً، أو توضع ملعقة من الخليط في قدح ماء مغلي وبعد أن يبرد ويصفى تغمس به قطنة وتمسح مناطق التعرق ثلاث مرات يومياً.
6 ملعقتا طعام من مطحون الامسوخ في لتر ماء يغلي إلى ان يتبخر النصف ثم يبرّد ويصفّى ويشرب نصف قدح ثلاث مرات يومياً.
7 ملعقة كوب من القصعين في قدح ماء مغلي وبعد أن يبرد يصفى ويشرب ويكرر مرتين يومياً.
* ثانياً الغذاء
1 التقليل من تناول بذور الحلبة والشعير وعرق السوس والكزبرة والجرجير الكرفس والبقدونس والشمام والبطيخ والحمضيات والقهوة والشاي والكولا والثوم والبصل.
2 الإكثار من البلوط والجوز والرمان والنعناع والباذنجان.
* ثالثاً اللمس
الاستحمام وتغيير الملابس الداخلية يومياً.
وخلال موسم الصيف، تلتهب هذه الغدد، ولاسيما عند قلة الاستحمام، حيث تهاجمها بكتريا تشبه العصا، فتغلق منافذها وتمزقها وتمرضها، الأمر الذي يسبب الحكة والحرقة، ولاسيما في منطقة مابين الفخذين، وهذا ما يعيق المشي الطبيعي أحيانا، ويظهر هذا الالتهاب بشكل حبيبات صغيرة حمراء أرجوانية ذات عقد صغيرة جداً.
وقد تلتهب الغدد العرقية وتتقيح Hidradenitis Suppurativa نتيجة انسداد وانهيار قنواتها، وذلك بسبب إصابتها ببكتريا المكورات العنقودية، يرافق ذلك تكون الدمامل الصغيرة بشكل عقد لينة محمرة او أرجوانية، غالبا ما يحدث هذا الالتهاب في المناطق التي تكثر فيها الغدد العرقية كالإبطين والاربية والحلمتين وحول الشرج، يسبب هذا الالتهاب ألما متناوبا،ترافقه صعوبة في حركة المكان المصاب،ويرافقه نضوح للعرق.
وقد تغزو الجراثيم العصوية مناطق الالتهاب المزمنة، مسببة المضاعفات.
ويمكن علاج هذه الحالة باتباع واحدة او اكثر من الوصفات التالية:
1 تجنب استخدام مضادات التعرق.
2ملعقة طعام من مطحون أزهار البيلسان أو اللبيدة في ثلاث أقداح ماء مغلي وبعد أن يبرد ويصفى يشرب نصف قدح على جرعات خلال النهار.
3ملعقة كوب من كرفس البير أو النجيل أو القنب المائي أو الشوكة المباركة أو أزهار النفل أو الشاترج أو بذور البامية الجافة المطحونة أو ثمار العرعر أو البابنك أو أوراق التكي أو الريحان الجبلي أو الأنسون أو شيخ الربيع أو أوراق العفص أو رجل الحمام أو البنفسج في قدح ماء مغلي وبعد أن يبرد ويصفى يشرب على جرعات خلال النهار.
وقد يحدث لبعض الأفراد تشنج او مغص حراري للعضلات Heat Cramps نتيجة لبذل الجهد العضلي في الأجواء الحارة(38درجة مئوية فاكثر).
حيث تمتص العضلات السوائل من الجسم، دون تعويض لعنصر الصوديوم وأحيانا البوتاسيوم، فتصاب بالتشنج والألم، ويمكن تفادي هذه الحالة، بشرب السوائل وتناول الأغذية الماوية على هذين العنصرين.
أما إذا رافق فرط التعرق، حمى او خفقان او ضيق النفس، فان التعرق في هذه الحالات يدل على حالة مرضية، تستدعي مراجعة الطبيب في الحال.
كما يحدث لبعض الأفراد شح او قلة في التعرقAnhidrosis في الحالات التي لابد ان يزداد خلالها التعرق. وقد لا يشعر بذلك الفرد، إلا في حالة زيادة شدة مسببات التعرق.
أما إذا توقف التعرق تماما، فتتهدد حياة الفرد بالخطر، وذلك لارتفاع درجة حرارته. وتتمثل أهم أسباب شح التعرق:
* اضطراب الجهاز العصبي، كما هو الحال في ملازمة Guillain Barre غويلان بار الشذوذ الخلقي في النسيج الخلوي للجلد.
* الحروق.
* جفاف الجسم.
* مرض الغدة الدرقية.
* تناول بعض الادوية.
ويعالج الطب البديل هذه الحالة، باتباع واحدة او اكثر من الوصفات التالية:
* أولاً الأعشاب
1 نصف ملعقة كوب من أزهار الخشخاش أو زهرة الدم أو أوراق الموز الفحل أو درنات السعد أو خذ البنت في قدح ونصف ماء مغلي وبعد أن يبرد ويصفى، يضاف له لتر ماء، و يشرب نصف قدح على جرعات صغيرة خلال النهار.
2 ملعقة كوب من جذور الأرقطين أو لسان الثور في قدح ماء مغلي وبعد أن يبرد ويصفى يشرب نصف قدح ثلاث مرات يوماً.
3 ملعقة طعام من مطحون أزهار البيلسان أو اللبيدة في ثلاثة أقداح ماء مغلي وبعد أن يبرد ويصفى يشرب نصف قدح على جرعات خلال النهار.
4 ملعقة كوب من كرفس البير أو النجيل أو القنب المائي أو الشوكة المباركة أو أزهار النفل أو الشاترج أو بذور البامية الجافة المطحونة أو ثمار العرعر أو البابنك أو أوراق التكي أو الريحان الجبلي أو الأنسون أو شيخ الربيع أو أوراق العفص أو رجل الحمام أو البنفسج في قدح ماء مغلي وبعد أن يبرد ويصفى يشرب على جرعات خلال النهار.
* ثانياً الغذاء:
1 الإكثار من الكرفس والبقدونس والحمضيات والشعير وخيوط الذرة والشمام والبطيخ والحلبة والجرجير والقهوة والشاي والكولا.
2 التقليل من الرمان والعفص والجوز والبلوط والنعناع.
* ثالثا اللمس:
تتمثل افضل علاجات هذه الحالة، بتناول الكثير من السوائل، والجلوس او تكرار الاستحمام بماء بارد.
أما إذا كان العرق باردا Skin Clammy واصبح الجلد شاحبا وباردا دبقا أو لزجا، فان ذلك يدل على حالة مرضية، تستدعي رفع ساقي المريض إلى الأعلى، لارتفاع 30 سنتمتر، إلى حين نقله إلى المستشفى، وذلك لان أسباب هذه الحالة تتمثل بما يلي:
* الصدمة، ولاسيما الصدمة القلبية او الخمجية او نقص حجم الدم.
* الأزمة القلبية.
* النوبة النفسية.
* الإعياء الحراري، وفي هذه الحالة فقط يمكن ان يعالج المريض، بوضعه في مكان بارد او في الظل، وتناوله كثيراً من السوائل. أما في الحالات الأخرى، فيجب نقل المرض فوراً إلى المستشفى.
أما في حالة انغلاق القنوات العرقية، فيحدث الطفح الحراري أو الملاريا Malaria/Prickly Heat ,نتيجة احتجاز العرق، ويرافق هذه الحالة الحكة الشديدة والتهاب الجلد.
وتحدث هذه الحالة بسبب انتفاخ الخلايا المتقرنة الميتة على سطح الجلد، فتغلق بذلك القنوات العرقية وتؤدي إلى عدم وصول العرق إلى سطح الجلد، ويصنف هذا المرض إلى عدة أصناف هي:
* الملاريا البلوريةMalaria Crystallin، حيث تغلق الأجزاء العليا من الممرات العرقية، ويتكون الحصف.
* الملاريا الحمراء M. Rubra، حيث تغلق الممرات العرقية في أجزائها العميقة، وتؤدي إلى احمرار الجلد.
* الملاريا الغائرة M. Profuna، وتغلق الممرات العرقية في أجزائها الغائرة، حيث الحليمات الجلدية، وهي اشد واعمق أشكال الغلق.
ويوصي الطب البديل باتباع واحدة أو أكثر من الوصفات التالية:
1ملعقة كوب من أزهار الفراسيون الأبيض في قدح ماء مغلي وبعد ان يبرد ويصفى يشرب ويكرر ثلاث مرات يومياً.
2 نصف ملعقة كوب من أوراق السبحبح في قدح ونصف ماء مغلي وبعد ان يبرد ويصفى تشرب منه جرعة في بداية كل نوبة حمى.
أو تناول نصف ثمرة من السبحبح في بداية كل نوبة حمى.
thepioneerm @thepioneerm
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
كتكووته شديده
•
جزاكي الله خير عالمعلومات الرووووووووووووووعه
1000شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
الصفحة الأخيرة