فصل ( في هديه صلى الله عليه وسلم في العيدين ) من كتاب زاد المعاد

ملتقى الإيمان





بسم الله الرحمن الرحيم






كتاب قيم جداً , كم اعشقه فهو من أحب الكتب الى نفسي
سبحان الله ..

كم اجد سعادتي وسلوتي وأن اتصفح هذا الكتاب وانتقل بين هدية بأبي هو وأمي

احساس عظيم لا أستطيع وصفه لكم ,,
الا يكفينا شرفاً وفخراً أنه من هدي خير العباد محمد صلى الله عليه وسلم
كم اتمنى منكن يالغاليات اقتناء هذا الكتاب الرائع ..


حبيباتي ..

بإذن الله بين فترة وأخرى وكلما سمحت لي الظروف سأنقل لكن من هدي الحبيب صلى الله عليه وسلم
ماأجمل ان نتبع هديه ففيه الهداية والفلاح والنجاة وسعادتنا في الدارين ..
فالمحب يسعد باتباع محبوبه .. كيف والمحبوب الرسول عليه افضل الصلاة وأزكى التسليم
وقد أقسم الرسول بأن .. (لايؤمن أحدكم حتى يكون هو أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين )



{ سنتناول الحديث عن فصل في هدية صلى الله عليه وسلم في العيدين }..


كان صلى الله عليه وسلم يأكل قبل خروجه في عيد الفطر تمرات , ويأكلهن وترا ً , واما في عيد الأضحى فكان لا يطعم حتى يرجع من المصلى , فيأكل من أضحيته .

وكان يغتسل للعيدين , صح الحديث فيه , وفيه حديثان ضعيفان : حديث ابن عباس , من رواية جباره بن مغلس , وحديث الفاكه بن سعد , من رواية يوسف بن خالد السمتي . ولكن ثبت عن ابن عمر مع شدة اتباعه للسنة , انه كان يغتسل يوم العيد قبل خروجه .

وكان صلى الله عليم وسلم يخرج ماشياً , والعنزة تحمل بين يديه , فإذا وصل الى المصلى , نصبت بين يديه ليصلي إليها , فإن المصلى كان إذ ذاك فضاءً لم يكن فيه بناء ولا حائط , وكانت الحربة سترته .

وكان يؤخر صلاة عيد الفطر , ويعجل الأضحى , وكان ابن عمر مع شدة اتباعه للسنه , لا يخرج حتى تطلع الشمس , ويكبر من بيته الى المصلى .

وكان صلى الله عليه وسلم إذا أنتهى الى المصلى , أخذ في الصلاة من غير أذان ولا إقامة ولا قول : الصلاة جامعة , والسنة : أنه لايفعل شي من ذلك .

ولم يكن هو ولا أصحابه يصلون إذا أنتهوا الى المصلى شيئاً قبل الصلاة ولا بعدها .

وكان يبدأ بالصلاة قبل الخطبة , فيصلي ركعتين , يكبر في الأولى سبع تكبيرات متواليه بتكبيرة الافتتاح , يسكت بين كل تكبيرتين سكته يسيره , ولم يحفظ عنه ذكر معين بين التكبيرات , ولكن ذكر عن ابن مسعود أنه قال : يحمد الله , ويثني عليه , ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم , ذكره الخلال .

وكان ابن عمر مع تحريه للاتباع , يرفع يديه مع كل تكبيره .

وكان صلى الله عليه وسلم إذا أتم التكبير , أخذ في القراءة , فقرأ فاتحة الكتاب , ثم قرأ بعدها ( ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ) في إحدى الركعتين , وفي الأخرى ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ )

وربما قرأ فيهما ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ) , و ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ) صح عنه هذا وهذا ولم يصح عنه غير ذلك .

وإذا فرغ من القراءة , كبر وركع , ثم إذا أكمل الركعه , وقام من السجود , كبر خمس متواليه , فإذا أكمل التكبير , أخذ في القراءة , فيكون التكبير أول ما يبدأ به في الركعتين , والقراءة يليها الركوع , وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم

أنه والى بين القراءتين , فكبر أولاً , ثم قرأ وركع , فلما قام في الثانيه , قرأ وجعل التكبير بعد القراءة, ولكن لم يثبت هذا عنه , فإنه من رواية محمد بن معاوية النيسابوري . قال البيهقي : رماه غيرُ واحد بالكذب . وقد روى الترمذي من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف , عن أبيه عن جده ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر في العيدين في الأولى سبعاً قبل القراءة , وفي الآخرة خمساً قبل القراءة .

وكان صلى الله عليه وسلم إذا اكمل الصلاة انصرف فقام مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم وينهاهم وكان يخطبهم قائماً على الأرض , قال جابر : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بلا أذان ولا إقامه ثم قام متوكئاً على بلال , فأمر بتقوى الله وحث على طاعته ووعظ الناس وذكرهم ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن وذكرهن , متفق عليه

وكان يفتتح خطبه كلها بالحمد لله , ولم يحفظ عنه في حديث واحد , أنه كان يفتتح خطبتي العيدين بالتكبير ,

ورخص صلى الله عليه وسلم لمن شهد العيد أن يجلس للخطبة وأن يذهب ورخص لهم إذا وقع العيد يوم الجمعة أن يجتزئوا بصلاة العيد عن حضور الجمعة .

وكان صلى الله عليه وسلم يخالف الطريق يوم العيد , فيذهب في طريق ويرجع في آخر , فقيل : ليسلم على أهل الطريقين , وقيل لينال بركته الفريقان , وقيل : ليقضي حاجة من له حاجة منهما , وقيل : ليظهر شعائر الاسلام في سائر الفجاج والطرق , وقيل : ليغيظ المنافقين برؤيتهم عزة الإسلام وأهله , وقيام شعائره , وقيل : لتكثر شهادة البقاع , فإن الذاهب إلى المسجد والمصلى إحدى خطوتيه ترفع درجة , والأخرى تحط خطيئة حتى يرجع إلى منزله , وقيل وهو الأصح : انه لذلك كله , ولغيره من الحكم التي لا يخلو فعله عنها .

وروي عنه أنه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق : الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله , والله أكبر , الله أكبر , ولله الحمد .

تم بحمد الله وتوفيقه




( ملحوظه : تم اختصار هذا الفصل )

اللهم ثقل به ميزان حسناتي ووالداي والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات



واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين
والصلاة والسلام على الهادي الأمين





كتبته أختكن .. المشتاقة لعفو ربها وجنته









12
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

المشتاقة لجنةربها
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
ولله الحمد ,,
ورده الجوري
ورده الجوري
.✿.
جزاك الله خير{ المشتاقه لجنة ربها الغاليه} على طرحك القيم جدا.
والله يجعله في ميزان حسناتك ووالديك .
..
القــــرآن في قلبي
ماشاء تبارك الله حفظك الله غاليتي ورعك
دائما تبهرينا بطرحك القيم والمفيد جدا
جزيتي الجنان ورضى الرحمن
وجعل الله مجهودك في ميزان حسناتك
شواقتي الحبيبه تقبلي مروري وخالص مودتي

ونجومي المتواضعه
حكاية قمر عالي
جزاك الله خبر
المشتاقة لجنةربها
ورده الجوري الحبيبهـ ..
الله يجزيكـ بما يجزي به عباده الصالحين ع الحضور الغالي
ربي مايحرمني منكـ ..
نورتي يانور المنتدى ..