سلامون يالمتزوجين
صباحكم كالعاده وناسة وسعة صدر .. ومسائكم مفروش بالورد في سَكَن الزوجيه الجميل
هذا الموضوع هو الحلقة الأولى من ثلاث حلقات .. كُنتُ في أيامٍِ خوالي أنوي بطرحه .. ولكن عواصِفِ الدُنيا وأشغالِها صرفتني إلى حيثُ التأخير .
الحلقات الثلاث راح أطرح فيها - بإذن الله - بعض الأخطاء الزوجيه والتي لايخلو منها عُشٌّ زوجي واللتي نتجت ومازالت تنتُج .. مع إضافة بعض اللمسات الجميله التُي قد تُسعد الطرفين ولن أنسَ طرق باب بعض الحلول الجميله والتوصيات المليحة .. كي يكون المَسكَن هانئٌ ويتُمَّ الوِفاق والحياةِ السعيده – بحول الله - .
الموضوع زوجي ( بحت ) .. يعني اللي ماله في الطبخه .. أتمنى يشرفنا برّا الموضوع .. من عزّاب وعازبات .. وحونشل وشباصات زهريه
قبل فتره من الزمن .. تزوّج ابن عمّي ( حمد ) .. كان زواجه جميل .. خاصّه مع خشّته اللي ماخذه نصف مساحة قصر الأفراح .. مبسوط عالآخر .. وانا أقول في نفسي كل ماحطيت عيني بعينه ( يارب وفّقه وزوجني بعده ) .. صحيح أني غبطته .. لكني موقِن في قرارة نفسي أنه راح يجي اليوم اللي أنا أجلس مكانه واستقبل الضيوف والتهاني لزواجي البهيـج ..
صحيح أني حالياً أنتسب للبيت الكبيــــــر ( بيت العزّاب ) الله يقرفه << واحد حاقد .. إلا أني حاولت من خلال هذا الموضوع الإحتكاك بأهل الزوجية ومسايرتِهِم ولو بِالحرفِ البسيط ... ومن حيث قال المُصطفى صلوات ربي وسلامه عليه ( المُسلِم أخو المُسلِم
الحياة الزوجيه هي أجمل مافي الدُنيا .. فمن منّا يكرهُ الأنُس تحت مِضلّةِ الحنان والقُبلةِ الجميله للذُريّةِ البريئة ..
الكُل يعلم أن الزواج موهبة من الله - عزّ وجلّ - وهبها لعبيده كي يتم التعارف والتناسل والتكاثر .. وهاهم عبيدُ الله في كُل يوم يستبشرون بولادةِ مولود ويفرحون بِمَقدَم عريسٍ وعروس ..
من خلال حلقاتي الثلاث أتمنى من أي زوج أو زوجه وممن يتطور وضعه معي إلى ( الزعل ) لبعض كلماتي وشرشحاتي .. أن يهدّي من روعه ويشرب له عصير ليمون بااارد .. ويمسك اعصابه .. وترى طرحي راح يكون " أريحي " إلى أبعد درجه وأقصى مرحله .. ومامثل الصراحه في مِتِل ( هيْك ) مواضيع !
- - -
أوّل شي راح أشلوط أخوي الزوج اللي عافسن الدنيا على راس زوجته وودي أنه يقرّب لي أذنه - جعلها ماتقطع - ويسمع مني هالكلمات البسيطه ...
أخوي الزوج .. زوجتك بحاجة إلى حُب وحنان وعطف وأمان .. لأن من طبيعة المرأه أنها تشتاق إلى تِلك الأمور .. لاتقول ياحبيبي ( أنا ماقصّرت والله عنها ) .. وانت كل يوم مشوّتن أبو الأبواب في البيت وجيرانك سامعين صوتك .. بِكُل الوسائل : روّض نفسك على أن تكون ( ذو حنان ) بالفعل لابقول فقط
أخي الزوج المِفضال .. يوم ان زوجتك تقول لك ( ودّني لأهلي ) وتمنعها .. وش المانع ؟ .. أسأل نفسك بِكُل صراحه ( هل تستطيع الاستغناء عن الذهاب لأهلك ؟ ) .. بعدين ياخوي اللي يشوفك آلحين يوم ان زوجتك تجلس في البيت بتجلس تقابلها وتشرب من كاس الشاهي اللي بين يديها .. ! .. اللي أنا أعرفه أنك يابتجلس على النت أو تصلّح لك في البيت شغله وتجلس تصلّح اللمبات الطافيه أو أنك بتحاول تصرفها وتروح لربعك ! .. يعني زوجتك منت جالس معها إلا أن يشاء الله ..
تذكّر دائماً أن زوجتك أكثر ارتباطاً بأهلها وبفعلك العنجهي قد ترسم طريقاً لفقدها حُبّك
الغَيره أخوي الزوج جميله خاصّه إذا أضهرتها لزوجتك تصريحاً .. كي تُحسّ بالأمان والحُب الحقيقي .. واترك عنك الخربطه ومطالع حريم الناس في الشوارع ثم تجي عند مرتك وتزوّد " الطين بلّه " وتقعد تبربر لها عن فلانه وعلانه وانك شفتهم نازلين عند صيدليه قبل يومين وعباة وحده منهم كانت مخصّره والكحل سايح على برقعها اللي كنّه ( صروال رجالي ) ... فذاك الحديث يقتل قلب المرأه من حيث لاتعلم
ويوم انك تشوف عيب زوجتك حاول كتمانه وتبيانه بالطريقة السلميه .. فالنقد الصريح غير مُجدي ورُبما يتطوّر النقاش بينكُما إلى عِناد وفرض رأي .. مثلاُ يوم انك تلاحظ أن ريحة " فمْ " زوجتك كريهه .. مهوب تروح تعطيهياه ( كاش ) وتقول لها ( ورى ريحتك مخيسه يافلانه ) .. بل مُدّ لها بِكُل لطافه ( علك باطوق بالنعناع قوي المفعول والتركيز ) وعطها معها ابتسامه شفّافه .. ولاتنسَ تاخذ لك واحد انت ووجهك ترى فيك حقّك
أختي الزوجه
حاولي دائماً أنك ماتستفزّين زوجك .. فالزوج بطبيعته عصبي المزاج وطباعُهُ حادّه .. هدّي اللعب معه .. ثم أركلي الكوره بِكُل بساطه في الثمنيات واستغلّي الموقف لتبريد وضعه وناقشيه فيما عندك بالطريقة الجميله .
الزوجة القنوع نعمه .. يعني اللي ماتقنع بحالها فهذي ( بلشه ) ويبي لها سوط مع ضهرها عشان تعرف تقدّر النعمه ..
اختي الزوجه المهرقله .. الاهتمام بالأولاد شيء جميل ولكن أنتبهي أن لايطغى ذلك على حساب اهتمامك بزوجك .. فمن طبع الزوج أن يكون هو المصدر الأساس في المنزل للرعاية والحُنيّ في ضلّ بعض الفراغ الذي رُبما يُعانيه في بعض أوقاته ... سُئِلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي النساء خير .. فقال : التي تسرّه إذا نظر وتطيعُهُ إذا أمر ولا تُخالِفُهُ في نفسِها ولا في مالِه بما يكره
بعض الحريم صراحه ( ترفع الضغط .. وتجيب أنواع الأمراض المُعديه ) يوم انها تسأل زوجها كل شوي ( وين بتروح ) .. ( ومع مين بتكشت الليله ) .. اعقلي يامره .. وترى الرجّال يحب يحتفظ ببعض الأمور العاديه في خاطره من دون طرحها لسماع أو مسمع أحد
اختي الزوجه
خذي بعض الحركات الحلوه .. وعطّري بها حياتك الزوجيه
1
تبغين زوجــــك يقول في نفسه ( الله يخلي زوجتي ولا يحرمني منها ؟ ) .. إذن عطّري دولاب ملابسه وبخّريه بالرائحة الزكيه .. وتصوّري موقف زوجك يوم انه يفتح الدولاب ويتفاجئ بالرائحة .. أنا متأكد أنه راح يقول تِلكَ الدعوه غصب عنه
2
غيّري نمط حياتك وتعشّي أنتي وزوجك على ضوء الشموع المتلألأه داخل غرفة النوم .
3
إذا كان زوجك راعي حاســـــــب وانترنت .. افتحي جهاز الحاسب واكتب عباره جميله في شاشة التوقف كلّها حُب وغرام .. اذا ماتغزلتي في زوجك اليوم .. متى راح تتغزلين ؟
4
اقتنصي فرصة الجلوس لوحدكما .. ضعي يدك في يده .. وأسمعيه كُل كلام جميل ومُتغزّل !
5
حاولي تتبسمين في وجهه بكل وقت ... واذا شفتيه شرى شي جديد فامدحيه حتى لو كان هذا الشي ماهو على ( أدّ المآم ) .. فالمُراد صِلة القلب بالقلب .. والرجُل يحُب المديح دائماً .
6
أخوي الزوج .. وانت جاي للبيت حاول تشتري ( قاتوهات ) واتصل في أمّ العيال وقل لها ( جايب لك شي حلو اليوم يابعد قلبي .. ممكن تولمين القهوه .. تراي جاي بالطريق ) ... أنا أشك بأنك يمكن تجي للبيت وماتلاقي زوجتك لأن الأرض يمكن تبلعها من الفرحه !
7
حدد لك يوم في الشهر .. وقل لزوجتك فيه ( اليوم يومك .. أطلبي اللي تامرين عليه ) .. واطلع انت واياها وخذها للعشاء في أحد المطاعم .. عيش يومك ياقدع
8
اذا كنت تشوف أن نوم زوجتك ( ثقيل ) .. فهي فرصتك أنك تجيب قلم أحمر أو ( أحمر الشفاه ) وتكتب على جبهتها ( صباح الخير ياقلبي ) .. وراح تشـــوف هي المفاجأه إذا صحت من نومها وطالعت نفسها في المرايه .. وقل ماقاله ( المُدمن ) .
أخيراً
يقول حبيبي عليه الصلاة والسلام : " خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي
:: هذا الموضوع برعاية / شركة سالم درديري لبيع المفارش والبطانيات أم نفرين ::
لي عوده مع الجُزء الثاني بإذن الله
ملطوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووش من الايميل:42: :42:
ســـحـــر @shr_25
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
شيماء الجزيرة
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة