..فوائد الصلاة الطبية..

ملتقى الإيمان

..فوائد الصلاة الطبية..


الصلاة وقاية من مرض الدوادي

مرض الدواي الساقين عبارة عن خلل شائع في أوردة الساقين يتمثل في ظهور اوردة غليظة و متعرجة و ممتلئة بالدماء المتغيرة اللون و في بحث علمي حديث تم أثبات علاقة و طيده بين اداء الصلاة و بين الوقاية من مرض دواي الساقين ... ...
يقول الدكتور علوان الأستاذ بكلية الطب في السكندرية:
بالملاحظة الدقيقة لحركات الصلاة وجد أنها تتميز بقدر عجيب من الانسيابية و الانسجام و التعاون بين قيام و ركوع و سجود و جلوس يبن السجدتين و بالقياس العلمي الدقيق للضغط الواقع على جدران الوريد الصافن عند مفصل الكعب كأن الانخفاض الهائل الذي يحدث لهذا الضغط أثناء الركوع يصل للنصف... ...
إما حال السجود فقد وجد أن متوسط الضغط قد أصبح ضئيلا جدا و بالبطع فإن هذا الانخفاض ليس إلا راحة تامة للوريد بين قسوة الضغط عليه طوال فترات الوقوف , إن وضع السجود يجعل الدورة الدموية بأكملها تعمل في ذات الاتجاه التي تعمل به الجذابية الأرضية وهذه العملية تخفف كثيرا الضغط الوريدي على ظاهر القدم و بالتالي تنخفض احتمالات إصابة الإنسان بمرض الدواي الذي يندر إن يصيب من يلتزم بأداء فرائض الصلاة و نوافلها بشكل منتظم و صحيح... ... ...

الصلاة و تقوية العظام :

تمر العظام في جسم الإنسان بمرحلتين متعاقبتين في الاستمرار مرحلة البناء وتليها مرحلة الهدم ثم البناء وهكذا باستمرار فإذا ما كان الإنسان في تطور النمو وعند الشباب يكون البناء أكثر فتزداد العظام طولا و قوة وبعد مرحلة النضوج ومع تقدم العمر يتفوق الهدم وتأخذ كمية العظام في التناقص و تصبح أكثر قابلية للكسر كما يتقوس العامود الفقري بسبب انهيارات الفقرات و أثبتت التجارب المرحلة التامة للجاذبية تضعف العضلات و ترق العظام نتيجة عدم مقاومتها لعبء الجاذبية, ومن هنا نستنتج أن المرحلة التامة تصيب العظام بالضمور و فقدان الحركة يؤدي إلى نشاط الخلايا الهادمة وضعف البناء...
إن أداء سبع عشرة ركعة يوميا هي فرائض الصلاة وعدد أكثر من هذا هي النوافل يجعل الإنسان ملتزما بأداء حركي جسمي وهكذا وطيلة حياة المسلم لأنه لا يترك الصلاة أبدا فأنها تكون سببا في تقوية عظامه و جعلها متينة و سليمة و يلاحظ في المجتمعات المحافظة على أداء الصلاة من انعدام تقوس الظهر كما نفسر أيضا تميز أهل الإسلام الملتزمين بتعاليم دينهم صحيا و بدنيا بشكل عام ولن يعرف غير المسلم قيمة الصلاة إلا حين يصليها ويقف بين يدي الله خاشعا و متواضعا يعترف له بالوحدانية ويعترف له بفضله و عظمته... ...


شفاء للبدن و النفس

يحكي احد الأشخاص من بيروت قصته مع الصلاة.
كنت اعمل في مطعم سياحي يطل على البحر مباشرة كانت ظروف عملي تحتم علي بان أنام طوال النهار لأظل مستيقظا في الليل وكان صاحب العمل يثق بي و ترك لي الإدارة في المطعم تماما وتفرغ لأشغاله وكان هذا على حساب صحتي فلم أكن اترك فنجان القهوة كي أظل مستيقظا وفي احد الليالي.
لم يكن للدنيا رواد وانتهى العمل قبل الفجر و أغلقت المطعم و ركبت سيارتي عائدا إلى البيت و في طريق عودتي توقفت اتامل منظر البحر فتذكرت أبي ذلك الرجل الطيب تذكرته وهو يصلي في تواضع وخشوع و سالت دمعة من عيني يوم مات كيف أوصاني بالصلاة, رحلت ابحث عن مسجد وان لا ادري هل صلى الناس الفجر أم لا, وأخيرا وجدت مسجدا صغير فدخلته بسرعة فرأيت رجلا واحدا يصلي وتذكرت فجأة أني لست متوضأ بل لابد إن اغتسل من جديد فذنوبي كثيرة و أنا الآن في حكم من يدخل الإسلام من جديد, الماء بارد جدا و لكني تحملت و شعرت بعد خروجي باني مولود من جديد, لحقت بالشيخ وأكملت صلاتي بعده وتحدثت معه طويلا و عاهدته إلا انقطع عن الصلاة معه. غبت عن عملي لفترة كنت فيها أصحو مبكرا و اصحوا لصلاة الفجر مع الشيخ ونجلس نقرا القران حتى تشرق الشمس.
تركت العمل بالمطعم وأفاض الله علي من فضله وعمني الهدوء و الطمأنينة واستعدت صحتي, لكم أتمنى لو يعلم جميع المسلمون قيمة تنظيم صلاتهم وضبطها على النحو الذي أراده الله تعالى وكما تحدده مواقيت الصلاة, والله لقد أعادني الصلاة إلى الحياة بعد إن كنت شبحا هلاميا يتوهم انه يحب... ... ...

كيف تتم تقوية المناعة الفرد النفسية في الإسلام

يعتمد الأسلوب التربوي السلام على ثلاث:
الأول: تقوية الجانب الروحي في الانسان عن طريق اليمان بالله و تقواه...
الثاني: أداء العبادات المختلفة لتعزيز الجانب الروحي و الصفاء النفسي...
الثالث: السيطرة على الدوافع الغريزية في الإنسان, والتحكم بأهواء النفس...

أولا: آمنوا تصحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو.
فيما يخص اليمان بالله فانه يسقى من حدوث حالات عصبية وذهنية, إن المؤمن الضعيف بنفسه قوي بربه سبحانه وعندما يلجا إليه ليستمد منه القوة فانه يحول نقاط الضعف هذه لصالحه... قال الله تعالى: * إلا بذكر الله تطمأن القلوب *


ثانيا: العبادات طريق للســــــــــــلام النفسي و الشفـــــــــــــــــــاء:.
إن القيام بالعبادات المختلفة من صلاة و قيام و زكاة وحج توبي إلى شخصية الإنسان و تزكي نفسية و تجعله يتجلى بكثير من الصفات التي تعينه على تحمل أعباء الحياة ونجد في بعض الآيات القرآنية ارتباط الصبر مع الصلاة, فالصبر على تقلبات الحياة يساعد في تكوين الشخصية السوية التي تتمتع بالصحة النفسية وكذلك الصوم و الحج يعلمانه الإنسان الصبر متحمل المشاق و مجاهد النفس و التحكم في أهوائها و يزيدان من قوة الإرادة و صلابة العزيمة والزكاة تنمي حب الناس و الإحسان أليهم و التعاون معهم...
إن عبادة الله تسكب على النفس شعورا بالرضا وهو دليل الصحة النفسية...

ثالثــــــــــــــــا: الرغبـات بين إشباعهـــــــــــــــــــــــا والتحكم فيهـــــــــــــــــــــا:
وهو الابتعاد عن المعصية, إن الإسلام ينهى عن الكبائر و الذنوب لان المعصية نفسها تحكم البشرية فبسببها يضيق صدر المؤمن وإذا ضاق الصدر سادت الأخلاق...
وبهذه الأساليب الثلاثة: الإيمان والطاعة واجتناب المعصية يسعى للسلام إلى تقوية مناعة الفرد النفسية و تحقيق التوازن بين البعد الروحي و البعد الجسدي... ... ...

:26: ...محبتكم السعادة...:26:
0
490

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️