فـوائــد
فوائد عامة
فوائد عامة 1
ما الفرق بين الشحيح والبخيل ؟
الشحيح ما جمع بين صفتين ذميمتين:
1- الحرص على جمع المال من حلال وحرام.
2- البخل بالواجبات فهو جموع منوع.
وأما البخيل: له الصفة الثانية فقط، فكل شحيح بخيل ولا عكس.
حدود الله نوعان:
1- المعاصي والمحارم والمنهيات، كما قال -تعالى-: ( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا )أي فلا تفعلوها.
2- الفرائض والواجبات، كقوله -تعالى-: ( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا )؛ أي لا تتجاوزوها، فحدود الله تطلق على هذا وعلى هذا، فهذه ينهى عن مجاوزتها وتعديها.
السائل له ثلاث حالات:
1- أن يعلم أنه فقير أو محتاج فهذا يعطى ما يسد حاجته.
2- أن يعلم أنه غني وأنه غير محتاج فهذا يزجر وينصح ولا يعطى.
3- أن تجهل حاله ولا تدري أفقير أم غني؛ فهذا يعطى ما تيسر، يعطى شيئا ولكنه دون الأول؛
لقوله -تعالى-: ( وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ )
ولقوله -تعالى-: ( وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ )
وفي حديث ضعيف عند أبي داود <u><font%20size="5"><font%20color="#3366aa">للسائل وإن جاء على فرس </font></font></u>"]للسائل وإن جاء على فرس وإذا سأل في المسجد فلا بأس؛ لأنه قد يكون محتاجا ولا يجد مكانا يبين فيه حاله لإخوانه المسلمين إلا في المسجد.
المحاريب والمنارات ليست في عهد النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- وإنما وجدت في آخر القرن الأول، لكن تدل لها قواعد الشريعة وأصولها، وإن جعلت من المصالح المرسلة فلها وجه، فالمحاريب والمنارات يعرف بها المسجد وتعرف بها جهة القبلة، كما يبنى المسجد بناية قوية فكذلك تجعل له منارة ومحراب، وقد يستدل للمنارة بما ورد في الحديث: <u><font%20color="blue"><font%20size="5">أن%20</font></font></u><font%20size="5"><font%20color="blue">عيسى%20</font></font>"]أن عيسى -صلى الله عليه وسلم- ينزل آخر الزمان على المنارة البيضاء الخطأ في أسباب العلم:
قال شيخ الإسلام في نقض التأسيس واحد من ثلاثة أمور:
1- إما لفوات شرط العلم من فساد قوى الإدراك وضعفها.
2- عدم التصور التام لطرفي القضية.
3- وجود مانع من الأهواء الصادة عن سبيل الله. اهـ
كلمة " الدِّين " كلمة مشتركة تطلق على الجزاء وعلى العبادة وعلى الدعاء، وتفسر بحسب السياق:
1- فقوله -تعالى-: ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) أي الجزاء والحساب.
2- وقوله -تعالى- ( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ )أي العبادة.
3- وقوله -تعالى- ( فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ) أي الدعاء.
"التفدية" وهي قول: فداك أبي وأمي، قالها النبي -صلى الله عليه وسلم- لسعد بن أبي وقاص يوم أحد، قال ابن القيم في بدائع الفوائد، وكذا شيخنا: إن ذلك لكون أبوي النبي -صلى الله عليه وسلم- كافرين، وعليه فالأبوان المسلمان لا يجوز تفدية غيرهما، لكن ورد أن أبا بكر قال للحسن أفديك بأبي، فيحتمل -والله أعلم- لأن الحسن أفضل من أبي قحافة فيحتمل أن يقال إذا كان المفدي أفضل من الأبوين كالصحابة جاز ذلك وإلا فلا.
واليكم الرابط للشيخ عبدالعزيزالراجحي
http://www.sh-rajhi.org/rajhi/?action=Display&docid=14&page=aam10001.htm
فتاة تحب السلفية @fta_thb_alslfy
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اسفة اليكم تعديل المشاركة الثانية
فوائد عامة 2
1- عدم الاهتمام بها والالتفات إليها.
2- التعوذات الشرعية في الصباح والمساء.
3- التبريك من العائن، فيقول -مثلا-:مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
4- الاستغسال وهو غسل أطرافه، كيديه ورجليه ووجهه، وركبتيه وداخلة إزاره.
العائن يحبس لدفع ضرره، وينفق عليه من بيت المال، وإذا ثبت أنه قتل مسلما بعينه إما بإقراره أو بوجود بينة تثبت ذلك، فإن كان خطأ بأن تكون العين خرجت بغير اختياره؛ فإن عليه الدية، وإن كان عمدا فيجب فيه القصاص.
وفي قصة بدر واحد فوائد منها:
1- أن الأنبياء بشر يصيبهم ما يصيب البشر.
2- وليسوا أربابا حيث جرح النبي -صلى الله عليه وسلم- وكسرت رباعيته.
3- لا بد من فعل الأسباب وأن الله يقدر الأشياء بالأسباب الكونية.
من أسباب النصر: اتحاد الكلمة، وعدم التنازع والفشل، وأخذ السلاح، وإعداد العدة، والإيمان، وعدم المعصية؛ هذه هي أسباب النصر، فلو كان أحدا ينصر لذاته لنصر النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه يوم أحد؛ لأنهم أفضل خلق الله، فلما فشلوا وتنازعوا وعصوا؛ أي الرماة خالفوا أمر رسول الله، وتأولوا قوله: لا تبرحوا مكانكم لنا أو علينا ؛ بأن المراد الحث على الملازمة حتى النصر، وقد انتصر المسلمون فلا حاجة إلى الملازمة الآن، تأولوا لكن الله لم يعذرهم بل جعل ذلك ذنبا؛ وهذا دليل على صدق النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث أن من وصف النبي -صلى الله عليه وسلم- في الكتب السابقة أن الحرب سجال يدال على الأعداء مرة، ويدالون عليه مرة، وفي غزوة خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- بألف، ثم رجع بثلث الناس، فبقى في سبعمائة في مقابل ثلاثة آلاف من المشركين، ثم نجم النفاق وظهر وتكلم المنافقون بعد ذلك.
ثم في السنة الخامسة وقعت غزوة الخندق، ثم بعد ذلك لم يغز النبي -صلى الله عليه وسلم- في كانت بعدها صلح في ثم غزاهم النبي -صلى الله عليه وسلم- في دارهم وفتح
واليكم الرابط
http://www.sh-rajhi.org/rajhi/?acti...02.htm&docid=14
فوائد عامة 2
1- عدم الاهتمام بها والالتفات إليها.
2- التعوذات الشرعية في الصباح والمساء.
3- التبريك من العائن، فيقول -مثلا-:مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
4- الاستغسال وهو غسل أطرافه، كيديه ورجليه ووجهه، وركبتيه وداخلة إزاره.
العائن يحبس لدفع ضرره، وينفق عليه من بيت المال، وإذا ثبت أنه قتل مسلما بعينه إما بإقراره أو بوجود بينة تثبت ذلك، فإن كان خطأ بأن تكون العين خرجت بغير اختياره؛ فإن عليه الدية، وإن كان عمدا فيجب فيه القصاص.
وفي قصة بدر واحد فوائد منها:
1- أن الأنبياء بشر يصيبهم ما يصيب البشر.
2- وليسوا أربابا حيث جرح النبي -صلى الله عليه وسلم- وكسرت رباعيته.
3- لا بد من فعل الأسباب وأن الله يقدر الأشياء بالأسباب الكونية.
من أسباب النصر: اتحاد الكلمة، وعدم التنازع والفشل، وأخذ السلاح، وإعداد العدة، والإيمان، وعدم المعصية؛ هذه هي أسباب النصر، فلو كان أحدا ينصر لذاته لنصر النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه يوم أحد؛ لأنهم أفضل خلق الله، فلما فشلوا وتنازعوا وعصوا؛ أي الرماة خالفوا أمر رسول الله، وتأولوا قوله: لا تبرحوا مكانكم لنا أو علينا ؛ بأن المراد الحث على الملازمة حتى النصر، وقد انتصر المسلمون فلا حاجة إلى الملازمة الآن، تأولوا لكن الله لم يعذرهم بل جعل ذلك ذنبا؛ وهذا دليل على صدق النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث أن من وصف النبي -صلى الله عليه وسلم- في الكتب السابقة أن الحرب سجال يدال على الأعداء مرة، ويدالون عليه مرة، وفي غزوة خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- بألف، ثم رجع بثلث الناس، فبقى في سبعمائة في مقابل ثلاثة آلاف من المشركين، ثم نجم النفاق وظهر وتكلم المنافقون بعد ذلك.
ثم في السنة الخامسة وقعت غزوة الخندق، ثم بعد ذلك لم يغز النبي -صلى الله عليه وسلم- في كانت بعدها صلح في ثم غزاهم النبي -صلى الله عليه وسلم- في دارهم وفتح
واليكم الرابط
http://www.sh-rajhi.org/rajhi/?acti...02.htm&docid=14
فوائد عامة 3
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: المصائب تكفر بها السيئات وإنما الثواب فإنما يكون على الصبر على المصيبة، وهو واجب لأن الإنسان إنما يثاب على أفعاله الاختيارية.
قلت: وهذه فائدة عظيمة؛ فإن المصائب تكفر بها السيئات، فإن صبر على المصيبة أثابه الله عليها؛ لأن الصبر واجب، وإن سخط وجزع فعليه وزر وإثم، وهكذا كل الواجبات، من أداها أثابه الله، ومن لم يأت بها فاته الثواب وحصل على الإثم والوزر، أما الرضا بالمصيبة فهو مستحب في أصح قولي العلماء، وأما الشكر على المصيبة واعتبارها نعمة فهذه منزلة عالية لا يرفع لها إلا ذو حظ عظيم.
الجود يكون بالمال وبالنفس؛ ولهذا فإن الأجواد الكرماء يتحملون الكل ومشاق الناس، ويجودون بأنفسهم وبأموالهم، ويصبرون على المشقة في ذلك، ولولا المشقة في الجود بالنفس والجود بالمال لساد الناس كلهم، لكن الإقدام بالنفس فيه قتل لها، والجود بالمال يؤدي إلى الفقر، وليس كل أحد يصبر على الفقر وبذل المال والنفس،
قال أبو الطيب المتنبي :
لولا المشقة ساد الناس كلهم
الجـود يفقـر والإقدام قتال
قال -تعالى-: ( كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ) تفكر العاقل في هذه الدنيا، صفوها مشوب بالكدر، بالهموم والأحزان والأمراض والأكدار، من يجد شخصا مرّ عليه شهر واحد وهو مسرور لم يشبه كدر من مائة سنة عاشها؟ ولو لم يكن إلا أحد منغصين لا بد منهما أو من أحدهما وهما الهرم والموت،
كما قال الشاعر:
لا طيـب للعيش ما دامت منغصة
لذاته بادكار الموت أو الهرم
حمد الله -تعالى- في القرآن والسنة يكون على واحد من خمسة أشياء وهي:
1- على ربوبيته.
2- على ألوهيته.
3- على أسمائه وصفاته.
4- على أمره وحكمه الكوني القدري.
5- على أمره وحكمه الديني الشرعي.
الأمثلة على ذلك:
مثال الأول: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ) .
ومثال الرابع: ( فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) .
ومثال الخامس: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا ) .
ومثال الثاني والثالث: ( وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ ) .
ومثال الثالث: ( سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) .
ومثال الخامس: ( وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ) وقوله: ( وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) .
الفرق بين الشح والبخل
أن البخل: إمساك المال وعدم أداء الواجب فيه؛ من الزكاة وحق الضيف والنفقة الواجبة على الأهل والرقيق والبهائم.
أما الشح: فهو بخل مع حرص؛ أي حرص على جمع المال من حلال وحرام، ثم إمساكه عن إنفاق الواجب من الزكاة وغيرها.
الإمامة في الدين تنال بشيئين: الصبر واليقين،
قال الله -تعالى-: ( وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ) ؛ لأنه بالصبر واليقين، يسلم من الشبهات والشهوات، فبالصبر يمتنع من الشهوات، وباليقين يدرأ الشبهات .
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض كفاية بنص
القرآن الكريم: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) .
وقد يكون فرض عين في حالات خاصة؛ كأن يكون المنكر لا يعلم به غيره أو لا يقدر على إنكاره غيره.
الفرق بين الزهد والورع:
الزهد: ترك مالا ينفع في الآخرة، والورع ترك ما يضر في الآخرة، والواسطة بينهما، ما لا نفع فيه ولا ضرر، فالزاهد يتركه، والورع لا يتركه، والفرق بين الخزف والذهب، أن الخزف من الطين المشوي، والذهب معروف.
النهي عن المنكر واجب باليد ثم باللسان ثم بالقلب، ويسقط الإنكار مع العجز، والعجز هو أن يخاف الإنسان على نفسه القتل أو الحبس أو الضرب. شيخنا.
الذنوب التي تستثنى من الغيبة ستة أشياء، جمعها بعضهم في بيتين، فقال:
الذنب ليس بغيبة فـي ستـة
متظلـم ومعـرف ومحذر
ومعلن فسقا ومسـتفت ومن
طلب الإعانة في إزالة منكر
قال الشاعر:
لا طيب للعيش ما دامت منغصة
لذاتـه بادكار الموت والهرم
واليكم الرابط
http://www.sh-rajhi.org/rajhi/?action=Display&docid=14&page=aam10003.htm
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: المصائب تكفر بها السيئات وإنما الثواب فإنما يكون على الصبر على المصيبة، وهو واجب لأن الإنسان إنما يثاب على أفعاله الاختيارية.
قلت: وهذه فائدة عظيمة؛ فإن المصائب تكفر بها السيئات، فإن صبر على المصيبة أثابه الله عليها؛ لأن الصبر واجب، وإن سخط وجزع فعليه وزر وإثم، وهكذا كل الواجبات، من أداها أثابه الله، ومن لم يأت بها فاته الثواب وحصل على الإثم والوزر، أما الرضا بالمصيبة فهو مستحب في أصح قولي العلماء، وأما الشكر على المصيبة واعتبارها نعمة فهذه منزلة عالية لا يرفع لها إلا ذو حظ عظيم.
الجود يكون بالمال وبالنفس؛ ولهذا فإن الأجواد الكرماء يتحملون الكل ومشاق الناس، ويجودون بأنفسهم وبأموالهم، ويصبرون على المشقة في ذلك، ولولا المشقة في الجود بالنفس والجود بالمال لساد الناس كلهم، لكن الإقدام بالنفس فيه قتل لها، والجود بالمال يؤدي إلى الفقر، وليس كل أحد يصبر على الفقر وبذل المال والنفس،
قال أبو الطيب المتنبي :
لولا المشقة ساد الناس كلهم
الجـود يفقـر والإقدام قتال
قال -تعالى-: ( كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ) تفكر العاقل في هذه الدنيا، صفوها مشوب بالكدر، بالهموم والأحزان والأمراض والأكدار، من يجد شخصا مرّ عليه شهر واحد وهو مسرور لم يشبه كدر من مائة سنة عاشها؟ ولو لم يكن إلا أحد منغصين لا بد منهما أو من أحدهما وهما الهرم والموت،
كما قال الشاعر:
لا طيـب للعيش ما دامت منغصة
لذاته بادكار الموت أو الهرم
حمد الله -تعالى- في القرآن والسنة يكون على واحد من خمسة أشياء وهي:
1- على ربوبيته.
2- على ألوهيته.
3- على أسمائه وصفاته.
4- على أمره وحكمه الكوني القدري.
5- على أمره وحكمه الديني الشرعي.
الأمثلة على ذلك:
مثال الأول: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ) .
ومثال الرابع: ( فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) .
ومثال الخامس: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا ) .
ومثال الثاني والثالث: ( وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ ) .
ومثال الثالث: ( سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) .
ومثال الخامس: ( وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ) وقوله: ( وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) .
الفرق بين الشح والبخل
أن البخل: إمساك المال وعدم أداء الواجب فيه؛ من الزكاة وحق الضيف والنفقة الواجبة على الأهل والرقيق والبهائم.
أما الشح: فهو بخل مع حرص؛ أي حرص على جمع المال من حلال وحرام، ثم إمساكه عن إنفاق الواجب من الزكاة وغيرها.
الإمامة في الدين تنال بشيئين: الصبر واليقين،
قال الله -تعالى-: ( وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ) ؛ لأنه بالصبر واليقين، يسلم من الشبهات والشهوات، فبالصبر يمتنع من الشهوات، وباليقين يدرأ الشبهات .
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض كفاية بنص
القرآن الكريم: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) .
وقد يكون فرض عين في حالات خاصة؛ كأن يكون المنكر لا يعلم به غيره أو لا يقدر على إنكاره غيره.
الفرق بين الزهد والورع:
الزهد: ترك مالا ينفع في الآخرة، والورع ترك ما يضر في الآخرة، والواسطة بينهما، ما لا نفع فيه ولا ضرر، فالزاهد يتركه، والورع لا يتركه، والفرق بين الخزف والذهب، أن الخزف من الطين المشوي، والذهب معروف.
النهي عن المنكر واجب باليد ثم باللسان ثم بالقلب، ويسقط الإنكار مع العجز، والعجز هو أن يخاف الإنسان على نفسه القتل أو الحبس أو الضرب. شيخنا.
الذنوب التي تستثنى من الغيبة ستة أشياء، جمعها بعضهم في بيتين، فقال:
الذنب ليس بغيبة فـي ستـة
متظلـم ومعـرف ومحذر
ومعلن فسقا ومسـتفت ومن
طلب الإعانة في إزالة منكر
قال الشاعر:
لا طيب للعيش ما دامت منغصة
لذاتـه بادكار الموت والهرم
واليكم الرابط
http://www.sh-rajhi.org/rajhi/?action=Display&docid=14&page=aam10003.htm
فوائد عامة 4
وصايا لطالب العلم
1- الأولى: إخلاص النية لله، بأن ينوي بطلبه العلم أن يرفع الجهل عن نفسه ثم عن غيره،؛ لأن الأصل في الإنسان الجهل، قال الله -تعالى-: ( وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا )
العلم عبادة لأن الله أمر به في قوله -تعالى-: ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ) وقال: ( اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) ، وكل ما أمر الله به عبادة.
وهذه قاعدة وفائدة: "وهى أن كل ما أمر الله به فهو عبادة "، فطالب العلم في حلقة الدرس أو على كرسي الطلب في الجامعة هو في عبادة إذا أخلص النية لله.
فائدة مهمة: طلب العلم من الجهاد في سبيل الله؛ والدليل قوله -تعالى-: ( وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ) كل فرقة طائفة؛ أي وقعد طائفة ليتفقهوا في الدين.
2ـ الوصية الثانية لطالب العلم: العمل بالعلم، وهو ثمرة العلم، وسبب بقائه والزيادة منه، ومن عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعمل، وفي المثل: "العلم يهتف بالعمل فإن أجاب وإلا ارتحل"، ومن لم يعمل بعلمه استحق المقت والعقوبة.
قال الناظم:
وعـالم بعلمـه لم يعملن
معذب من قبل عباد الوثن
3ـ تبليغ العلم ونشره والدعوة إلى الله: قال الله -تعالى-: ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ) ،
وقال -تعالى-: ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ ) الآية، وإن كانت في أهل الكتاب إلا أنها عامة لهذه الأمة؛
لقوله: ( لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ ) ، فجعل البيان للناس عامة، ومن لم يعمل بعلمه فإنه يعاقب بنسيان العلم وضياعه وحرمانه منه -نعوذ بالله- بدليل قوله -تعالى-: ( فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ) ، الشاهد قوله: ( وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ) .
واليكم الرابط
http://www.sh-rajhi.org/rajhi/?action=Display&docid=14&page=aam10004.htm
وصايا لطالب العلم
1- الأولى: إخلاص النية لله، بأن ينوي بطلبه العلم أن يرفع الجهل عن نفسه ثم عن غيره،؛ لأن الأصل في الإنسان الجهل، قال الله -تعالى-: ( وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا )
العلم عبادة لأن الله أمر به في قوله -تعالى-: ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ) وقال: ( اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) ، وكل ما أمر الله به عبادة.
وهذه قاعدة وفائدة: "وهى أن كل ما أمر الله به فهو عبادة "، فطالب العلم في حلقة الدرس أو على كرسي الطلب في الجامعة هو في عبادة إذا أخلص النية لله.
فائدة مهمة: طلب العلم من الجهاد في سبيل الله؛ والدليل قوله -تعالى-: ( وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ) كل فرقة طائفة؛ أي وقعد طائفة ليتفقهوا في الدين.
2ـ الوصية الثانية لطالب العلم: العمل بالعلم، وهو ثمرة العلم، وسبب بقائه والزيادة منه، ومن عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعمل، وفي المثل: "العلم يهتف بالعمل فإن أجاب وإلا ارتحل"، ومن لم يعمل بعلمه استحق المقت والعقوبة.
قال الناظم:
وعـالم بعلمـه لم يعملن
معذب من قبل عباد الوثن
3ـ تبليغ العلم ونشره والدعوة إلى الله: قال الله -تعالى-: ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ) ،
وقال -تعالى-: ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ ) الآية، وإن كانت في أهل الكتاب إلا أنها عامة لهذه الأمة؛
لقوله: ( لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ ) ، فجعل البيان للناس عامة، ومن لم يعمل بعلمه فإنه يعاقب بنسيان العلم وضياعه وحرمانه منه -نعوذ بالله- بدليل قوله -تعالى-: ( فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ) ، الشاهد قوله: ( وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ) .
واليكم الرابط
http://www.sh-rajhi.org/rajhi/?action=Display&docid=14&page=aam10004.htm
فوائد عامة 5
أيهما أفضل الجهاد في سبيل الله أو طلب العلم ؟
الجواب: طلب العلم أفضل من الجهاد، وهذا التفضيل تفضيل مطلق؛ أي لا بالنسبة للأشخاص؛ وذلك لأن العلم يحتاج إليه كل أحد، الذكر والأنثى، والحر والعبد، والتاجر والفقير والغني، أما الجهاد فهو ناحية من نواحي الدين، أما الأشخاص فقد يكون الجهاد أفضل من طلب العلم في حق القوي الشجاع، لكنه ضعيف الفهم ضعيف الحفظ أما قوي الحفظ والفهم ولكنه جبان ضعيف الجسم فطلب العلم في حقه أفضل، وقل مثل ذلك في المفاضلة بين الجهاد والحج وبر الوالدين؛ يختلف الأفضل بحسب الأشخاص والأحوال والأزمنة والأمكنة، وعلى ذلك وردت أجوبة النبي -صلى الله عليه وسلم- المتعددة لما سئل أي العمل أفضل؟ فأجاب بعضهم بالجهاد وآخر ببر الوالدين وثالث بالحج.
ومن أمثلة ذلك أن النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- أفضل البشر وأفضل الخلق وهذا مطلق، وآدم خلقه الله بيده فهذا فضل خاص نسبي، والنَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- وسائر البشر خلقهم الله بقدرته بكلمة (كن)، ومن أمثلة ذلك الصحابة أفضل الناس -وهذا تفضيل مطلق عام- والقابض على دينه له أجر خمسين من الصحابة، وهذا تفضيل خاص نسبي، بالنسبة إلى الصبر على الطاعة والعبادة عند عدم وجود معين، فالمشقة شديدة.
هذا البيت فيه عظة وحكمة، وهو قول الشاعر:
الصـبر مثل اسمه مر مذاقه
لكن عواقبه أحلى من العسل
لا تقبل التوبة ولا تصح في ثلاثة أحوال
الحالة الأولى: إذا نزل العذاب، قال الله -تعالى-: ( فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ )
وقال -تعالى- عن فرعون لما نزل به العذاب وهو الغرق: ( حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِين )
قال الله له: ( آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِين ) ويستثنى من ذلك قوم يونس، استثناهم الله فكشف عنهم
العذاب بعد نزوله لما آمنوا، قال الله -تعالى-: ( فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ) .
الحالة الثانية: إذا بلغت الروح الحلقوم، قال -علية الصلاة والسلام-: ( <u><font%20size="5"><font%20color="blue">إن%20الله%20يقبل%20توبة%20العبد%20ما%20لم%20يغرغر%20</font></font></u>"]إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ).
الحالة الثالثة: إذا طلعت الشمس من مغربها، وفي الحديث: ( <u><font%20size="5"><font%20color="blue">لا%20تنقطع%20الهجرة%20حتى%20تنقطع%20التوبة،%20ولا%20تنقطع%20التوبة%20حتى%20تطلع%20الشمس%20من%20مغربها%20</font></font></u>"]لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها )
وقال الله -تعالى-: ( هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ) .
جاء في الحديث تفسير قوله -تعالى-: ( أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ) ؛ بأن المراد به طلوع الشمس من مغربها، وفي الحديث: ( <u><font%20size="5"><font%20color="blue">أن%20الشمس%20إذا%20طلعت%20من%20مغربها%20آمن%20الناس%20كلهم%20حين%20لا%20ينفع%20إيمان%20من%20لم%20يكن%20آمن%20من%20قبل%20</font></font></u>"]أن الشمس إذا طلعت من مغربها آمن الناس كلهم حين لا ينفع إيمان من لم يكن آمن من قبل ) .
شروط التوبة ثمانية:
1- أن تكون التوبة خالصة لوجه الله لا رياء ولا سمعة ولا من أجل الدنيا.
2- الإقلاع عن المعصية.
3- الندم على ما مضى.
4- العزم على عدم العودة إليها.
5- رد المظلمة إلى أهلها إن كانت دما أو مالا أو عرضا. 6- أن لا تبلغ الروح إلى الحلقوم.
7- أن لا ينزل العذاب.
8- أن لا تطلع الشمس من مغربها.
المنافقون في الدرك الأسفل من النار تحت آل فرعون ؛ لأن فرعون كفره ظاهر، والمنافقون كفرهم خفي ملتبس.
الحداء: وهو الغناء بالأشعار التي لا محظور فيها جائز، إذا كان بصوت رجل لا قينة فيه، كالأشعار التي تحث على الشجاعة والكرم وما أشبه ذلك، أما إذا كان بصوت امرأة أجنبية، أو بصوت أمرد يخشى منه،الفتنة أو كان في وصف النساء، أو في وصف الخمر والدعوة إليه؛ فهو محرم.
وأما ما استدل به المبيحون للغناء بغناء الجاريتين يوم العيد في بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فهذا استدلال بالمتشابه وترك المحكم الواضح، وهذه طريقة أهل الزيغ؛ يتركون الأدلة الكثيرة المحكمة الكثيرة الواضحة على تحريم الغناء ويستدلون بقصة الجاريتين.
ولا شك أن ما فعلته الجاريتين جائز؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أقرهما على ذلك فهو جائز، وكذلك ما أشبهه كغناء النساء وحدهن في العرس بما لا محذور فيه، وضربهن بالدف، لكن قصة الجاريتين يلاحظ فيها أمور:
1- أنهما جاريتين غير مكلفتين دون البلوغ.
2- أنه في يوم عيد.
3- أنهما تغنيان بما تقوله الأنصار يوم بُعاث في الجاهلية. 4- أنه لا مزمار فيه.
ومثله اللعب بالسيوف والحراب، كما أقر النبي -صلى الله عليه وسلم- الحبشة وهم يلعبون بالمسجد، فإذا كانت عرضة بالسيوف والحراب والدراق، وإنشاد الأشعار بما لا محذور فيها؛ فلا بأس وكذلك في الجيوش لتشجيعهم عليه، وأجاز بعضهم الدف في الجيوش لتشجيعهم، لكن ليس عليه دليل واضح.
السياسة الخارجية مبنية على أصلين:
1. أحدهما: إعداد العدة؛ ودليله قوله -تعالى-: ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ) .
2. الثاني: اجتماع الكلمة على توحيد الله والإيمان به؛ ودليله قوله -تعالى-: ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ).
وقوله: ( وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ) ، الشنقيطي. .
السياسة الداخلية مبنية على مراعاة الضروريات الخمس التي جاءت جميع الشرائع بالمحافظة عليها، وهي:
1. حفظ الدين.
2. حفظ النفس.
3. حفظ العقل.
4. حفظ العرض.
5. حفظ النسب.
قال ابن المنير كل من أخذ مالا من بيت المال على عمل إذا أهمل العمل يرد ما أخذ، وكذا الأخذ على عمل لا يتأهل له. ا هـ
العلم ينقسم إلى ضروري ونظري ؛ فالعلم الضروري هو الذي يضطر الإنسان إليه، بحيث لا يمكنه دفعه، فهو يفيد العلم بلا استدلال، كالذي يفيده القرآن والخبر المتواتر، والعلم الضروري يحصل لكل سامع، ولو لم يكن له أهلية النظر كالعامي، إذ المتواتر لا يبحث عن رجاله، بل يجب العمل به من غير بحث.
والعلم النظري هو الذي يفيد العلم مع الاستدلال على الإفادة، كالذي يفيده خبر الواحد الصحيح، والعلم النظري لا يحصل إلا لمن فيه أهلية النظر، فلا يحصل للعامي؛ إذ لا بد من البحث عن رجاله ممن له أهلية ذلك .
أهل الإحسان هم السابقون المقربون وهم الذين يعبدون الله على المشاهدة كأنهم يرونه، وصولهم لهذه الحالة يمنعهم من السيئات، ويحثهم على فعل نوافل العبادات بعد أداء الفرائض، وأهل الإيمان المطلق هم الأبرار المقتصدون؛ لأن من أدى الفرائض وانتهى عن المحارم فهو مؤمن بإطلاق، وهو بر مقتصد، وأما المسلم الذي لا يطلق عليه الإيمان إلا مقيدا فهو الظالم لنفسه؛ لأنه مقصر في ترك بعض الواجبات أو فعل بعض المحرمات، وهو مؤمن ناقص الإيمان أو مؤمن عاصٍ، أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته.
واليكم الرابط
http://www.sh-rajhi.org/rajhi/?action=Display&docid=14&page=aam10005.htm
أيهما أفضل الجهاد في سبيل الله أو طلب العلم ؟
الجواب: طلب العلم أفضل من الجهاد، وهذا التفضيل تفضيل مطلق؛ أي لا بالنسبة للأشخاص؛ وذلك لأن العلم يحتاج إليه كل أحد، الذكر والأنثى، والحر والعبد، والتاجر والفقير والغني، أما الجهاد فهو ناحية من نواحي الدين، أما الأشخاص فقد يكون الجهاد أفضل من طلب العلم في حق القوي الشجاع، لكنه ضعيف الفهم ضعيف الحفظ أما قوي الحفظ والفهم ولكنه جبان ضعيف الجسم فطلب العلم في حقه أفضل، وقل مثل ذلك في المفاضلة بين الجهاد والحج وبر الوالدين؛ يختلف الأفضل بحسب الأشخاص والأحوال والأزمنة والأمكنة، وعلى ذلك وردت أجوبة النبي -صلى الله عليه وسلم- المتعددة لما سئل أي العمل أفضل؟ فأجاب بعضهم بالجهاد وآخر ببر الوالدين وثالث بالحج.
ومن أمثلة ذلك أن النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- أفضل البشر وأفضل الخلق وهذا مطلق، وآدم خلقه الله بيده فهذا فضل خاص نسبي، والنَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- وسائر البشر خلقهم الله بقدرته بكلمة (كن)، ومن أمثلة ذلك الصحابة أفضل الناس -وهذا تفضيل مطلق عام- والقابض على دينه له أجر خمسين من الصحابة، وهذا تفضيل خاص نسبي، بالنسبة إلى الصبر على الطاعة والعبادة عند عدم وجود معين، فالمشقة شديدة.
هذا البيت فيه عظة وحكمة، وهو قول الشاعر:
الصـبر مثل اسمه مر مذاقه
لكن عواقبه أحلى من العسل
لا تقبل التوبة ولا تصح في ثلاثة أحوال
الحالة الأولى: إذا نزل العذاب، قال الله -تعالى-: ( فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ )
وقال -تعالى- عن فرعون لما نزل به العذاب وهو الغرق: ( حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِين )
قال الله له: ( آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِين ) ويستثنى من ذلك قوم يونس، استثناهم الله فكشف عنهم
العذاب بعد نزوله لما آمنوا، قال الله -تعالى-: ( فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ) .
الحالة الثانية: إذا بلغت الروح الحلقوم، قال -علية الصلاة والسلام-: ( <u><font%20size="5"><font%20color="blue">إن%20الله%20يقبل%20توبة%20العبد%20ما%20لم%20يغرغر%20</font></font></u>"]إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ).
الحالة الثالثة: إذا طلعت الشمس من مغربها، وفي الحديث: ( <u><font%20size="5"><font%20color="blue">لا%20تنقطع%20الهجرة%20حتى%20تنقطع%20التوبة،%20ولا%20تنقطع%20التوبة%20حتى%20تطلع%20الشمس%20من%20مغربها%20</font></font></u>"]لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها )
وقال الله -تعالى-: ( هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ) .
جاء في الحديث تفسير قوله -تعالى-: ( أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ) ؛ بأن المراد به طلوع الشمس من مغربها، وفي الحديث: ( <u><font%20size="5"><font%20color="blue">أن%20الشمس%20إذا%20طلعت%20من%20مغربها%20آمن%20الناس%20كلهم%20حين%20لا%20ينفع%20إيمان%20من%20لم%20يكن%20آمن%20من%20قبل%20</font></font></u>"]أن الشمس إذا طلعت من مغربها آمن الناس كلهم حين لا ينفع إيمان من لم يكن آمن من قبل ) .
شروط التوبة ثمانية:
1- أن تكون التوبة خالصة لوجه الله لا رياء ولا سمعة ولا من أجل الدنيا.
2- الإقلاع عن المعصية.
3- الندم على ما مضى.
4- العزم على عدم العودة إليها.
5- رد المظلمة إلى أهلها إن كانت دما أو مالا أو عرضا. 6- أن لا تبلغ الروح إلى الحلقوم.
7- أن لا ينزل العذاب.
8- أن لا تطلع الشمس من مغربها.
المنافقون في الدرك الأسفل من النار تحت آل فرعون ؛ لأن فرعون كفره ظاهر، والمنافقون كفرهم خفي ملتبس.
الحداء: وهو الغناء بالأشعار التي لا محظور فيها جائز، إذا كان بصوت رجل لا قينة فيه، كالأشعار التي تحث على الشجاعة والكرم وما أشبه ذلك، أما إذا كان بصوت امرأة أجنبية، أو بصوت أمرد يخشى منه،الفتنة أو كان في وصف النساء، أو في وصف الخمر والدعوة إليه؛ فهو محرم.
وأما ما استدل به المبيحون للغناء بغناء الجاريتين يوم العيد في بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فهذا استدلال بالمتشابه وترك المحكم الواضح، وهذه طريقة أهل الزيغ؛ يتركون الأدلة الكثيرة المحكمة الكثيرة الواضحة على تحريم الغناء ويستدلون بقصة الجاريتين.
ولا شك أن ما فعلته الجاريتين جائز؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أقرهما على ذلك فهو جائز، وكذلك ما أشبهه كغناء النساء وحدهن في العرس بما لا محذور فيه، وضربهن بالدف، لكن قصة الجاريتين يلاحظ فيها أمور:
1- أنهما جاريتين غير مكلفتين دون البلوغ.
2- أنه في يوم عيد.
3- أنهما تغنيان بما تقوله الأنصار يوم بُعاث في الجاهلية. 4- أنه لا مزمار فيه.
ومثله اللعب بالسيوف والحراب، كما أقر النبي -صلى الله عليه وسلم- الحبشة وهم يلعبون بالمسجد، فإذا كانت عرضة بالسيوف والحراب والدراق، وإنشاد الأشعار بما لا محذور فيها؛ فلا بأس وكذلك في الجيوش لتشجيعهم عليه، وأجاز بعضهم الدف في الجيوش لتشجيعهم، لكن ليس عليه دليل واضح.
السياسة الخارجية مبنية على أصلين:
1. أحدهما: إعداد العدة؛ ودليله قوله -تعالى-: ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ) .
2. الثاني: اجتماع الكلمة على توحيد الله والإيمان به؛ ودليله قوله -تعالى-: ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ).
وقوله: ( وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ) ، الشنقيطي. .
السياسة الداخلية مبنية على مراعاة الضروريات الخمس التي جاءت جميع الشرائع بالمحافظة عليها، وهي:
1. حفظ الدين.
2. حفظ النفس.
3. حفظ العقل.
4. حفظ العرض.
5. حفظ النسب.
قال ابن المنير كل من أخذ مالا من بيت المال على عمل إذا أهمل العمل يرد ما أخذ، وكذا الأخذ على عمل لا يتأهل له. ا هـ
العلم ينقسم إلى ضروري ونظري ؛ فالعلم الضروري هو الذي يضطر الإنسان إليه، بحيث لا يمكنه دفعه، فهو يفيد العلم بلا استدلال، كالذي يفيده القرآن والخبر المتواتر، والعلم الضروري يحصل لكل سامع، ولو لم يكن له أهلية النظر كالعامي، إذ المتواتر لا يبحث عن رجاله، بل يجب العمل به من غير بحث.
والعلم النظري هو الذي يفيد العلم مع الاستدلال على الإفادة، كالذي يفيده خبر الواحد الصحيح، والعلم النظري لا يحصل إلا لمن فيه أهلية النظر، فلا يحصل للعامي؛ إذ لا بد من البحث عن رجاله ممن له أهلية ذلك .
أهل الإحسان هم السابقون المقربون وهم الذين يعبدون الله على المشاهدة كأنهم يرونه، وصولهم لهذه الحالة يمنعهم من السيئات، ويحثهم على فعل نوافل العبادات بعد أداء الفرائض، وأهل الإيمان المطلق هم الأبرار المقتصدون؛ لأن من أدى الفرائض وانتهى عن المحارم فهو مؤمن بإطلاق، وهو بر مقتصد، وأما المسلم الذي لا يطلق عليه الإيمان إلا مقيدا فهو الظالم لنفسه؛ لأنه مقصر في ترك بعض الواجبات أو فعل بعض المحرمات، وهو مؤمن ناقص الإيمان أو مؤمن عاصٍ، أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته.
واليكم الرابط
http://www.sh-rajhi.org/rajhi/?action=Display&docid=14&page=aam10005.htm
الصفحة الأخيرة
أسباب دفع العين
1- عدم الاهتمام بها والالتفات إليها. 2- التعوذات الشرعية في الصباح والمساء. 3- التبريك من العائن، فيقول -مثلا-: مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ . 4- الاستغسال وهو غسل أطرافه، كيديه ورجليه ووجهه، وركبتيه وداخلة إزاره.
العائن يحبس لدفع ضرره، وينفق عليه من بيت المال، وإذا ثبت أنه قتل مسلما بعينه إما بإقراره أو بوجود بينة تثبت ذلك، فإن كان خطأ بأن تكون العين خرجت بغير اختياره؛ فإن عليه الدية، وإن كان عمدا فيجب فيه القصاص.
وفي قصة بدر وأحد فوائد منها:
1- أن الأنبياء بشر يصيبهم ما يصيب البشر. 2- وليسوا أربابا حيث جرح النبي -صلى الله عليه وسلم- وكسرت رباعيته. 3- لا بد من فعل الأسباب وأن الله يقدر الأشياء بالأسباب الكونية.
من أسباب النصر: اتحاد الكلمة، وعدم التنازع والفشل، وأخذ السلاح، وإعداد العدة، والإيمان، وعدم المعصية؛ هذه هي أسباب النصر، فلو كان أحدا ينصر لذاته لنصر النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه يوم أحد؛ لأنهم أفضل خلق الله، فلما فشلوا وتنازعوا وعصوا؛ أي الرماة خالفوا أمر رسول الله، وتأولوا قوله: ( لا تبرحوا مكانكم لنا أو علينا ) ؛ بأن المراد الحث على الملازمة حتى النصر، وقد انتصر المسلمون فلا حاجة إلى الملازمة الآن، تأولوا لكن الله لم يعذرهم بل جعل ذلك ذنبا؛ وهذا دليل على صدق النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث أن من وصف النبي -صلى الله عليه وسلم- في الكتب السابقة أن الحرب سجال يدال على الأعداء مرة، ويدالون عليه مرة، وفي غزوة أحد خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- بألف، ثم رجع عبد الله بن أبي بن سلول بثلث الناس، فبقى في سبعمائة في مقابل ثلاثة آلاف من المشركين، ثم نجم النفاق وظهر وتكلم المنافقون بعد ذلك.
ثم في السنة الخامسة وقعت غزوة الخندق، ثم بعد ذلك لم يغز النبي -صلى الله عليه وسلم- في المدينة كانت بعدها صلح الحديبية في مكة ثم غزاهم النبي -صلى الله عليه وسلم- في دارهم وفتح مكة .
واليكم الرابط
http://www.sh-rajhi.org/rajhi/?action=Display&page=aam10002.htm&docid=14