في موضوع كان يقرقع براسي
كنت ألاحظه بحياتي الشخصية عامة ولما جيت المنتدى إتأكدت أنه مو بس محيطي يتصرف بهالشكل
طبعاً كلامي هذا من البداية أقول مو تعميم , لكن لاحظته بشكل حابة أتناقش معاكم فيه , وحابة اعرف لو مر عليكم او لا
شيء لاحظته اسمه فوبيا " الجديد " , فوبيا عند أي شي جديد يطلع , سواء برنامج سواء أكلة سواء موضة
هالفوبيا أقدر اضرب عليها مثال مثلا غسالة الصحون , لو جينا للتاريخ فهو اختراع قديم له أكثر من 20 سنة
أول ماطلعت غسالة الصحون عندنا كانت محدودة جداً ونادر أحد يلقاها , وكان الأغلب غير مهتم فيها ولا باستخدامها ولا السؤال عنها
بعد مابدأت تنتشر أكثر وأكثر بدأ فضول الناس حولها , بهذه الفترة كان ردة فعل كثير جداً من اللي حولي
أنهم كانوا يذموها !
وأفتكر الي يقول تكهرب والي يقول تخلص الموية والي يقول تخرب صحونك وكلام كثير ,
ويوم كنت أسأل كان معظم الي يقولوا هالكلام اصلا ماجربوه ! واستغربت ليش الفوبيا من شيء جديد والذم كله دام ماجربتوه !
بعدها بفترة برضه لما انتشر اكثر وصار الضغط الاعلامي اكبر وبعد الابتعاث وبعد ماناس جربته برة
طلعت فئة جديدة تقول لأ مو زين وماينظف وتذمه وهي جربته , هنا قلت أوك هذول موضوعيين
الين حصل شيء قدامي نبهني , كان في واحدة تستخدم الغسالة من سنوات وواحدة من الي جربته وتذمه
قعدت الي جربته وتذمه تشتكي وتتكلم وتحذر وتهول , الين جات الي تستخدمها من سنين سالتها كيف تستخدميه !
طلع انه طريقة استخدامها من الأساس غلط , وانها اصلا نشرت فكرة بناء على تجربة خطأ قامت بها
من بعدها صرت اسال كل واحدة تذم كيف استخدمته هي بنفسها !
بعد هالفترة فعلاً طلع فئة الحالية الي تعتبر غسالة الصحون جزء لا يتجزأ من البيت
طبعا انا ماسوق بكلامي هذا لغسالة الصحون لكن حبيته كمثال عشت تجربة فيه
هالشيء الآن صرت انتبه عليه , لانه استوعبت ممكن الحكم المسبق على اشياء جديدة تخلينا فعلاً نحرم نفسنا من مميزات عدة
صرت ما أمشي مع الخيل ياشقرا الين أجرب الشيء بنفسي
للعلم سويت انا نفس الشيء اول ماطلع الواتساب , قلت لأ مو حلو ومابيه وانا اصلا عندي فيس بوك ماحتاجه
لكن بعد ماجربته واستخدمته صح , واركز هنا على كيفية الاستخدام , قلت في نفسي انا اتاخرت كثير الين عملته
الموضوع حتى أشمل من البرامج , حتى السلوكيات او العادات الجديدة الي تظهر يكون منها فوبيا كبيرة
مثلا ببداية الابتعاث صار فوبيا كبيرة جداً من الموضوع وكلام وآراء بعد التجربة صارت الارآء موضوعية لها سبب واقعي سواء مدح او ذم
حتى ممكن يكون سلوك انك تقعدي على سوق معين وماتجربي سوق جديد فقط لانه " أخاف جديد مايكون كويس "
ولاحظت دائماً يكون الحكم على هالأشياء يا أبيض يا أسود , يعني يا ينحكم بالشيء انه سيء وتظل فوبيا انه سيء الين ينتشر ويقدم
او ينحكم انه جيد ويظل ينقال جيد الين يظهر العكس !
انتم ايش رايكم , هل تشوفون بنظري هالشيء موجود فعلاً ,
هل تشوفون انه فعلا لازم نخاف من الاشياء الجديدة ؟
كيف انتم تجربتكم بهالموضوع ؟
هل تشوفون مثلي أنه هالفوبيا ممكن تحرمنا من مميزات كثيرة ؟
أول موضوع لي واتمنى مايكون ماعندي سالفة
انتظر آرائكم
جينان.. @gynan_3
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
معاك حق .. شفت كثييير كذا ( أنا من ضمنهم ) بس اتغيرت نظرتي بعد م سرت أغامر وأدخل تجربة وأنا مهيئة نفسي للي راح يسير بعدها
قلتيها ( أحكام مسبقة ) نحكم ع الشي واحنا م جربناه ومثال ثاني غير اللي ذكرتيه .. لما تنضم معلمة جديدة لمدرسة أو طالبة جديدة أو موظفة تلاقي البقية أحزاب ضدها كونها جديدة ومايعرفوا خيرها من شرها ويمكن تكون كذا ويمكن كذا .. الخ وكل هالأحكام بدون م يعاشروها ويتقربوا منها مجرد حكم من نظرة فقط
وكثييير يكتفوا ب علاقات قديمة ويخشوا من أي شخص جديد وهالشي غلط سبحان الله الدنيا تجارب لابد م يخوض الواحد تجربة وزي م يتصور ويرسم الشي السيء ف باله يتفائل ب الخير ويمكن هالشي الجديد وجه خير عليه .. المسألة معتقدات وتصورات وهمية تتطورت لخوف وقلق ممكن تنغص عليه حياته
موضوع حلو يعطيك العافية .
قلتيها ( أحكام مسبقة ) نحكم ع الشي واحنا م جربناه ومثال ثاني غير اللي ذكرتيه .. لما تنضم معلمة جديدة لمدرسة أو طالبة جديدة أو موظفة تلاقي البقية أحزاب ضدها كونها جديدة ومايعرفوا خيرها من شرها ويمكن تكون كذا ويمكن كذا .. الخ وكل هالأحكام بدون م يعاشروها ويتقربوا منها مجرد حكم من نظرة فقط
وكثييير يكتفوا ب علاقات قديمة ويخشوا من أي شخص جديد وهالشي غلط سبحان الله الدنيا تجارب لابد م يخوض الواحد تجربة وزي م يتصور ويرسم الشي السيء ف باله يتفائل ب الخير ويمكن هالشي الجديد وجه خير عليه .. المسألة معتقدات وتصورات وهمية تتطورت لخوف وقلق ممكن تنغص عليه حياته
موضوع حلو يعطيك العافية .
الصفحة الأخيرة
في هذه الحالة أراهم يجسدوا في نظري ما قاله الشاعر :
لا أحب الإنسان يرضخ لوهم ويرضى بوقف الزمان ! ...
يهاب أن يمسك النور كميتٍ في ظملة الأكفانِ ...
وعن نفسي تجاه الجديد والتطور أحب ممارسة حياتي أحايين كثيرة كالطفل في حبه الاستكشاف ... لا يحب أن ينعزل عن أهله ويبعد عن أصالته كما لا يحب الالتصاق دائماً بكل قديمه ورتابته ... وفي نفس الوقت لا يقاوم ميله وحبه لتجريب الجديد في حياته ... وغالباً أحب أن استمع إلى إحساسي الخاص في تقديري للتجارب سواء كانت تجاربي أو من تجارب الناس ولا أحب أن استمع لصوت التقاليد أو رأي الأغلبية إذا رأيت في الجديد جوانب عديدة جيدة وإيجابية ...
ومعك أرى أن بعض المصابين برهاب الجديد في بعض الأمور خاصة من لهم قوة الفعل وقوة القول المؤثر ... تسببوا في تأخر كثير من المجتمعات الإسلامية في سباق التطور ... وتناقضت نظرتهم مع حقيقة الإسلام الذي هو دين لكل زمان والذي يطلب من المسلمين أن يعيشوا حياتهم في زمانهم ... لا أن يعيشوا حياة غيرهم بكل تفاصيلها وبوسائل من عاشوا قبلهم في زمن آخر !...
ووفقك الله لكل خير ...🌹