احداهن ايقظت زوجها للصلاة فضربها وتلك سكبت عليه الماء فطلقها لماذا تحملين نفسك مسؤولية انسان عاقل بالغ فهو قد اختار ان لايستيقظ للصلاة والدليل انه لم يوقت جواله على الصلاة ولم يقول لك ان توقظيه للصلاة فأظن والله اعلم في زمن المنبهات والجوالات كل انسان مسؤول عن صلاته فأنتي رفيقة درب ولست رب تحاسبينه على اعماله .
هذه احدى الاخوات تقول :
زوجي يؤخر صلاة الفجر لحين ذهابه للعمل واتبعت كافه الوسائل لإيقاظه لكن لا فائدة بل يسبب إيقاظه مشاكل كبيرة بيني وبينه علما بأنه يصلي كافه الفروض الأخرى في أوقاتها ماذا أفعل ؟فأصبحت لا أوقظه تجنبا للمشاكل أرجو إرسال الفتوى لبريدي الالكتروني في أسرع وقت. جزاكم الله خيرا.
خلاصة الفتوى:
النوم قبل دخول وقت الصلاة جائز ولو ترتب على ذلك فواتها، وفي هذه الحالة لا يجب إيقاظه عند بعض أهل العلم بل يستحب ذلك إذا لم يخش ضرر، وعند بعضهم يلزم إيقاظه لأن ذلك من باب تغيير المنكر، ولا يسقط إلا بحصول يقين أو غلبة ظن بترتب ضرر معتبر في النفس أو المال أو يزداد الشخص عنادا فيما هو فيه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين وهي أول ما ينظر فيه من أعمال المسلم، فمن حافظ عليها فاز ونجا، ومن ضيعها خاب وخسر، وقد ثبت الوعيد الشديد في شأن تضييعها أو التهاون بها قال تعالى: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ. الماعون:{4-5 }وقال تعالى: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً. مريم:59
ومن تضييع الصلاة النوم عنها حتى يخرج وقتها لكن إذا كان النوم قبل دخول وقت الصلاة فلا إثم فيه ولو ظن صاحبه استغراق الوقت عند الشافعية والمالكية كما تقدم في الفتوى رقم: 63842
وبناء على هذا فلا إثم على زوجك إذا كان نومه قبل دخول الوقت ثم لم يستيقظ فيه، ومادام كذلك فإنه يستحب إيقاظه في حال عدم خشية الضرر ففي المجموع للنووي: يستحب إيقاظ النائم للصلاة لاسيما إن ضاق وقتها لقوله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى، ولحديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاته من الليل وأنا معترضة بين يديه، فإذا بقي الوتر أيقظني فأوترت وفي رواية: فإذا أوتر قال: قومي فأوتري يا عائشة رواه مسلم، وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة الصبح فكان لا يمر برجل إلا ناداه بالصلاة أو حركه برجله. رواه أبو داود بإسناد فيه ضعف ولم يضعفه والله أعلم. انتهى
وفي الأشباه والنظائر للسيوطى: وأما إيقاظ النائم الذي لم يصل، فالأول - وهو الذي نام بعد الوجوب - يجب إيقاظه من باب النهي عن المنكر. وأما الذي نام قبل الوقت فلا؛ لأن التكليف لم يتعلق به، لكن إذا لم يخش عليه ضرر فالأولى إيقاظه؛ لينال الصلاة في الوقت انتهى ملخصا. انتهى
وعند الحنابلة يلزم إيقاظه ولو نام قبل الوقت لأن ذلك من باب تغيير المنكر. وراجعي الفتوى رقم:40249. وعلى هذا القول يجب إيقاظه إلا إذا حصل يقين أو غلبة ظن بكون ذلك سيترتب عليه ضرر معتبر في النفس أو المال أو يزداد عنادا فيما هو فيه.
إسلام ويب
تالين2007 @talyn2007
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل يشتكي من هذا الحال إلا قليل أسأل الله العظيم رب العرش العظيم
ان يوقض قلوبهم لصلاه ونحن معهم يا رب
الكل يشتكي من هذا الحال إلا قليل أسأل الله العظيم رب العرش العظيم
ان يوقض قلوبهم لصلاه ونحن معهم يا رب
غير مقتنعه
حاولي تتأكدي من هالكلام وارسليه الى كذا مفتي وشيخ عشان تتأكدي من صحته حرفيا وما تتحملي ذنب أحد يتساهل في الصلاه ويأخرها بسبب النوم
وجزاك الله الفردوس الأعلى من الجنه على المجهود الشخصي
حاولي تتأكدي من هالكلام وارسليه الى كذا مفتي وشيخ عشان تتأكدي من صحته حرفيا وما تتحملي ذنب أحد يتساهل في الصلاه ويأخرها بسبب النوم
وجزاك الله الفردوس الأعلى من الجنه على المجهود الشخصي
واضحه ما يحتاج فتاوى
اللي تبي السعاده في حياتها مو الزوجيه و بس بكل شي
حياتها الشخصيه و الزوجيه و علاقتها بزوجها و عيالها و الناس و الماده
و التوفيق بكل شيء
تحافظ على صلاتها و على صلاة أهل بيتها اللي هي راعيه له
تحثهم عليها و تجبرهم عليها بوقتها و بالمسجد
إلا الصلاة إذا صلحت صلح كل حال بإذن الله
اللي تبي السعاده في حياتها مو الزوجيه و بس بكل شي
حياتها الشخصيه و الزوجيه و علاقتها بزوجها و عيالها و الناس و الماده
و التوفيق بكل شيء
تحافظ على صلاتها و على صلاة أهل بيتها اللي هي راعيه له
تحثهم عليها و تجبرهم عليها بوقتها و بالمسجد
إلا الصلاة إذا صلحت صلح كل حال بإذن الله
الصفحة الأخيرة
هالفتوى حتريحني اصحي زوجي عالصلاة لاني ما اسمع الا الي يغث ويسم البدن