:)مرحبا حبيباتي بنات حواء وش حالكم ان شاء الله طيبين وحشتوني بالمره
كنت قاعده اتصفح ايميلي ولقيت لكم شي اعجبني وان شاء الله يعجبكم بعد:):):):):):)
من حلكة الليل...
ومن قسوة الظلم...
ونظرة الحرمان..
وقفت أبحث عن الطريق...
وقفت أسال عن الصديق..
صرخت بأعلى صوتي:
من يساعدني ؟
من يرافقني ؟
من يرشدني ؟
...
فسالت من العين دمعة !!!
وهاجت في القلب فكرة..
لماذا لا يكون الله أنيسي؟
يمسح دمعي,,,
ويزيل همي,,,
ففتحت مصحفي
وإذ بي أتلو سورة التوبة :
إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثين
إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا
التوبة - 40
عندها كان مشهدا آخر يتلألأ شجنا في عيني
إنه حبيبي
إنه شفيعي
إنه محمد صلى الله عليه وسلم
كم عانى؟
وكم عذب؟
وكم اتهم ؟
لكنه بقي مثبتًا ثبات الجبال..
وشعرت حينها أن الله يرسل لي رسالة:
مهما كان همّك عظيمًا
فقد اصاب رسولك همًا أعظم منه..
لكنه صبر وتحمل..
ولماذاصبر ؟
صبر ليحمل هم الدعوة
ليوصلها إلينا ..
لأنه يحبنا ويشتاق إلينا ..
يذكرنا كلما ذكرناه
وهو في الآخرة إن شاء الله شفيعنا
كم نحبك يا رسول الله
وكيف لنا أن لا نحبك..
وأنت بمنهجك ورقة قلبك
هديتنا إلى الطريق!!
وبشرتنا بشفاعتك
والشرب من يدك الطاهرة يوم نلقاك
لا يسعني يا رسولي سوى أن أسير
على منهجك
على دعوتك
وأن اتحمل المشاق في الدعوة
وكيف لي أن لا اتحمل التعب
وأنا أذكر كم ضحيت لتخرجنا
من الظلمات الى النور
ومن الظلال الى الهداية ..
..منقول لعيونكم
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جوتايم
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة