ام وسام؟

ام وسام؟ @am_osam_15

عضوة جديدة

قصةاعجب

الأسرة والمجتمع

&*& وتروي أريج قصتها مع الإعجاب فتقول : كم عانيت من ويل هذا الإعجاب عندما كنت طالبة في المتوسط، ووصل الأمر بزميلتي التي كانت معجبة بي إلى حد لا يصدقه عقل، كانت ترسل لي يوميًا خطابات بها عبارات غزل وإعجاب وتودد، ولم تكتف بذلك بل كانت تطاردني في البيت بالمكالمات الهاتفية. ووسطت بعض الزميلات كي أرضى وأقبل صداقتها ، وحتى أتلخص من كل هذا الإلحاح قلت لها إن شاء الله . وإذا بي أجد زميلتنا المعجبة هذه تأتي بكعكة كبيرة وتقدمها لي بعد أن دعت كل زميلات الفصل لتحتفل بقبولي صداقتها، ووسط ذهولي وعدم قدرتي على التصرف تجاه موقفها الغريب لم أستطع أن أتمالك نفسي من أن أصفعها!! وأطيح بكعكتها عندما اقتربت مني لتقبلني تدشينًا لصداقتنا، وتضيف أريج: لم يهدأ لي بال إلا بعد أن أخبرت المشرفة الاجتماعية وتعهدت الزميلة بعدم التعرض لي بأي شكل من الأشكال.

&*& أما (أ. ع )فلم تأخذ الموضوع على هذا النحو إنما بكل بساطة قالت: ما العيب في ذلك. أليست صداقتنا كبنات مع بعض أفضل من أن تتعرف كل واحدة منا على شاب، ويكتب لها الخطابات وتبادله الأحاديث الهاتفية، وقد يضمر لها نوايا غير شريفة، والموضوع ينتهي بمأساة!! لكن نحن مع بعضنا لن نضر أي منا الأخرى .

&*& الانتحار نهاية الإعجاب !!
** هذه حكاية طالبة معجبة بمعلمتها تحكي قصتها بلسانها فتقول : إعجابي بمعلمتي عندما كنت أسمع نصحها للطالبات في وجوب التمسك بالدين والالتزام بشرع الله، فأول ما أحببتها كانت محبتي لها في الله لكن هذه المحبة أخذت تزداد يومًا بعد يوم وتأخذ مسارًا غير طبيعي حتى أنني أصبحت لا أستطيع مفارقتها ولو للحظة وأتقلب على جمرة شوقي لها طيلة غيابي عنها، وأصبحت أتخيلها في كل شيء وأصبح اسمها لا يفارق لساني وصورتها لا تفارق عيني، وعندما شعرت معلمتي بزيادة تعلقي بها حتى أنني كنت لا أذهب إلى المدرسة إلا لأراها حاولت نصحي وتوجيهي بالكلمة الطيبة فأصبحت تتجنبني بقدر المستطاع حتى أنها لم تعد تنظر إليّ ولا تحدثني أبدًا علمت أنها تريدني أن أكرهها لكن تصرفها هذا زاد تعلقي بها.
وقد حاولت كثيرًا أن أنساها ودعوت الله أن يساعدني في ذلك وبالفعل تغيبت عن المدرسة لفترة لعلي أنساها وعندما جاءني خبر بأنها سوف تنقل من المدرسة كدت أجن وأموت قهرًا، وفكرت في الانتحار حتى أرتاح من آلامي وهمومي وفعلاً حاولت الانتحار لكن الله نجاني من هذه الجريمة واستمرت أحزاني وهمومي مدة طويلة من الزمن على أن رحمني الله من هذا العذاب وهداني إلى طاعته.

&*& وقد يحدث العكس أي تعجب المعلمة بتلميذتها، تقول معلمة مرت بهذه التجربة: كنت أتابعها وهي تتلكم تذاكر دروسها، استهوتني رؤيتها وهي منكبة على كراساتها تكتب واجباتها، طريقة كلامها، مشيتها. عنايتها بثيابها، تسريحة شعرها.
أسرت تفكيري من بين كل الطالبات اللاتي كنت أدرسهن، وكنت أغتنم أية فرصة للتعبير عن مشاعري نحوها. خاصة عندما كنت أستلم دفاتر الطالبات لتصليحها، أجدني أكتب لها كلمات إطراء تتجاوز تعليقات مدرسة على دفتر الواجبات، وأجد قلبي دون أن أدري يمتدحها ويمتدح ترتيبها وأناقتها بل وصل الامتداح إلى جمالها، وكم مرة سألت نفسي ما علاقة جمالها بكوني مدرسة وهي طالبة والدفتر الذي بيني يدي يتعلق بمادة دراسية.
بدأ الجميع يشعر بأنني أميزها وأدللها، بل وبدأت التعليقات تكثر حولي، لكن ذلك لم يثنيني عما كنت عليه، بل اقتربت منها أكثر وأعطيتها رقم هاتفي وطلبت منها أن تتصل بي باستمرار وأن تمر لزيارتي لأساعدها في المدرسة وفي كل شؤونها الحيوية، وفعلاً بدأت تزورني وتحادثني عبر الهاتف، وكنا نلتقي أيضًا عن طريق الإنترنت ولساعات طويلة.
لقد أحسست بحبي الكبير نحوها، فكنت لها الملجأ والصديقة والأم الحبيبة، شعور غريب كان يجذبني نحوها أخذ يتطور أكثر فأكثر كلما رأيتها، حتى صرت أحب الانفراد بها وعزلها عن كل من حولها فبلغ حبي لها حد الاستئثار بها وإبعادها عن صديقاتها، كانت تعلم أنني لا أحتمل مصادقتها أحدًا، أو اهتمامها بغيري. وكنت أبلغ حد اليأس عندما تسافر بعيدًا عني لقضاء إجازة ما ولا يهنأ لي بال حتى تعود وأراها.
كل يوم يمر عليّ كنت أزداد تعلقًا بها حتى جاءت ساعة التحول التي كنت أخافها، الفتاة كبرت وستنتقل إلى مرحلة أخرى من حياتها إنها المرحلة الجامعية، سيكون هناك من يشاركني بها، طلبت منها ألا تلتحق
1
465

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

روزينتا
روزينتا
كملي معاك