قصة اصل الانسان قرد

قصة اصل الانسان قرد


انصدمت كثيرا عندما وجدت كثير من الناس مقتنعين تمام الاقتناع من صحة هذة النظرية
بعضهم اقتنع بذلك لمجرد انهم درسو هذا النظرية في مدارسهم
والبعض يقول انها اقرب الى العقل ولايعترف بغير ذلك


في المرحلة المتوسطة كانت اول مرة اسمع عن هذه النظرية وكانت من ابنة عمي
ولله الحمد انني بفطرتي رفضت هذا الكلام ولكن لقلة خبرتي في هذا الموضوع لم استطع ان ارد عليها

وبعد دخولي الجامعة و في مادة ثقافة الاسلامية ذكرت لنا استاذتنا الفاضلة

من اين نشات قصة اصل الانسان قرد


عندما كانت اوروبا في عصر الركود انتشر فيها الجهل و الخرافات وكانت المسيطرة عليهم هي الكنيسة
فكانت الكنائس تنهب اموالهم واراضيهم مقابل صك الغفران
وكانت ايضا تقتل العلماء خوفا على مصالحها لانهم خائفون من انتشار العلم فتنكشف حقيقتهم امام الناس

وعند حصول الحروب الصليبية احتك الغرب بالمسلمين و وجدو الفرق الواسع بينهم و بين المسلمين في العلم و الحضارة و التطور و التقدم ومدى الالفة و التعاون فيما بينهم

وبقي هذا الامر في نفوسهم حتى قامت الثورة فرنسية
فكانت النتيجة اجمعو على الغاء الدين وعدم وجود الله – والعياذ بالله
وانتشر الالحاد
ولكن بقي التساؤل الذي يدور في انفسهم كيف وجدنا
وهنا ظهرت نظرية دارووين


فكان الرد ان الطبيعة هي التي اوجدتنا

ان الكون كان عبارة عن بسائط و بالصدفة عن طريق تجمع مجموعة من البسائط تكون اول كائن حي وهي الاميبيا وحيدة الخلية وبعد ذلك انقسمت ليكون مجموعة كبيرة من الاميبيا ومازال الأميبا ينمو ويتدرج من طور إلى طور حتى صارت منه هذه الكائنات الحية كلها ، فالحشرات و الحيوان ، والإنسان كل ذلك من أصل واحد وجميعهم في سلسلة واحدة .

وعندما وصل الى فصيلة القرد جاءت بعدها فصيلة رجل الغابة – المعروف عند كثير من الناس بطرزان- وبعدها فصيلة الانسان
وفصيلة رجل الغابة انقرضت بعد ظهور الانسان بشكله الحالي

وبعد عدة سنوات اراد بعض العلماء الملحدين ان يثبتو ان النظرية صحيحة فقاموا بعمل مجسم من الجبس على شكل هيكل عظمي لرجل الغابة ودفنوه في احد الغابات وبعد ذلك اخرجوه ليقتنع الناس بها

ولكن الامر لم يستمر والغيت هذه النظرية في الدول الغربية
ولكن للاسف الدول و الجامعات العربية ما زالت بعض العقول المتحجرة و الملحدة متمسكة بها
: وقد أثبت العلم القائم على التجربة بطلان النظرية بأدلة قاطعة وإنها ليست نظرية علمية على الإطلاق.

والإسلام وكافة الأديان السماوية تؤمن بوجود الله الخالق البارىء المدبر المصور الذي أحسن صنع كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من سلالة من طين ثم خلقه من نطفة في قرار مكين، والإنسان يبقى إنساناً بشكله وصفاته وعقله لا يتطور ولا يتحول {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}
و ان الانسان لا يكون في الأول سمكة ثم ضفدعا ثم قردا
وهذه النظرية

أن في حقيقتها تأصيل للكفر بالله وإصباغ الصبغة العلمية المزيفة على قضية الكفر.
النظرية لم يكن همها هي قضية التطور