جعلتنى فى قمة السعادة وقمة الحزن
شيخ القراء بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الشيخ عامر السيد عثمان، ابتلاه الله قبل وفاته بسبع سنين بقطع أحباله الصوتية فأصبح قارئ القرآن بلا صوت، هل يسكت أو يتوانى ويعجز؟ لا بل ظلَّ يدرس لتلامذته عن طريق حركة الشفاة والإيماءات والشهيق حتى جاءه مرض الموت فأصبح قصيد الأسرة البيضاء في المستشفى، وقبل وفاته بثلاثة أيام سمعه أهل المستشفى يقرأ القرآن بصوت جهوري عذب ندي لمدة ثلاثة أيام حتى ختم فيهن القرآن من الفاتحة إلى الناس، ثم أسلم الروح إلى بارئها فرحمه الله رحمة واسعة
القصة فرحتنى أوى عشان استشعرت فيها فضل القرآن الكريم وفضل حفظه وتعليمه و رحمة ربنا_ سبحانه وتعالى- وفضله وأنه فعلا _سبحانه وتعالى _لا يضيع أجر من أحسن عملا
فرحتنى كمان عشان الشيخ عامر السيد عثمان كان شيخ عموم المقارىء المصرية_يعنى مصرى _ قبل سفرة الى المملكة العربية السعودية واختياره عضوا بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
وزعلتنى أوى (عشان أول مرة أسمعها) ...حاجة زى كده ليه وسائل الاعلام ماتناقلتهاش من وقت وفاة الشيخ لوقتنا ده وفضلت تذكرنا بيها وبمعجزة ربنا سبحانه وتعالى فى وفاته ومعجزة نطقه بالقرآن بعد 7سنين من قطع أحباله الصوتية ...بدل الغفلة اللى بتزرعها فى نفوس الناس كل لحظة ...الا مارحم ربى
منقووووووووول من موقع منهج
شروق2005 @shrok2005
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بنت روضة سدير
•
اللهم انى اسالك حسن الخاتمةمشكووووووووووورة اختى:)
الصفحة الأخيرة