صبـــــــاح الـــورد للغــاليــن ..
اليوم جبت شي غير و اللهـ تعبت عشان ادورها و انزلها لكم
بس كل شيء يرخص لعيـــون الغالين ..
المهم لا اخفي عليكم هاذي قصه مسويها شخص معروف
لكن غير مشهور بشعره ( احتفظ بأسمهـ )
و ما نزلت هالقصــــــه الا بمنتدى او اثنين ..
الشخصيات :
الضب وإبنة عمّه الـــ (( مكون )) ...
الضب : هو صاحب البطوله وهو الحبيب
الــ(مكون) : هي حبيبة الضب وإبنة عمّه ... و المكون هو إسم لأنثى الضب ...
هذه القصه خياليّه ومحزنه ومضحكه شياً ما ...
وتعبّر عن مدى علاقة الحب ... بين الضب وإبنة عمّه الـــ (( مكون )) ...
(القصه)
ربيا معاً وكَبرا معاً وبدأت تكبر العلاقه بينهما حتى ... بدأت الأعين تسلط عليهم ...
وحينها أتفق الأثنين على أن يأتي الضب ويخطبها من والدها ...
وبعد أيام جاء الضب وتقدم لخطبة الــ (( مكون )) من عمة
و كان العم يرتشف قهوته الصباحيه..
... ولكنه تفاجأ (بالرفض) من عمّه ... وكاد الضب أن يفقد عقله
وكانت ((المكون)) تستمع لهم من خلف الجحر فبكت بكاءاً شديداً ...
وخرج الضب وأعينه تتلامع بالدموع وعندما وصل إلى نهاية الجحر
إلتفت وقال هذه الأبيات :
قلبي يحبّ وعن هوى الزين ماتاب
حب ال(مكون)بداخل القلب منحوت
ياللأسف ياعم فيك الرجـاء خـاب
ما تدري إن الرفض يعني لي الموت
بقولها من قلب عاشـق ومنصـاب
مالي حليلة غيرها وأرفع الصـوت
وحين سمعت الــ المكون هذه الأبيات جهشت بالبكاء الشديد و سقطت على الأرض ..
و تكّدر خاطر عمّه حين سمع الأبيات وبكاء إبنته ...
فلحق بالضب ومسك يده
و هو يقول : هذي إبنت عمّك ومالها إلا أنت ... فما كان من الضب
إلا أن قبّل رأس عمّه وهو يمسح دموعة بطرف كمّه..
وفرحت الــ( مكون ) حين عرفت ... أن والدها وافق على الزواج
وفي يوم من الأيام كانا يسيرون بعيداً عن البيوت وكانت ((المكون))
في أسعد لحظات حياتها لقرب موعد زاوجهما ...
وكان معظم كلامهما عن الزواج ماذا سنفعل وأين سنذهب ..
واتفقوا على أن يكون شهر العسل في أحد الشعبان المجاورة
الذي جملّه الربيع بأزهاره الفاتنة ...
وكانت الــ ( مكون ) تركض وتقفز وهي تغني
والضب يقول لها إنتبهي لنفسك لاتسقطين وحينها سمع الضب
صوت قوي يقرب منهم وكانت لحظتها المكون بعيده عنه ...
وعندما التفت الضب إذا بسياره قادمه بسرعة جنونيّة ...
والضب يصرخ ...
المكون إنتبهيييييي إبتعدي السياره قادمة !!!!
ولكن للأسف قدّر الله أن السياره ........... دهــــســــت الـــ المكون ...
وحين سكن الصوت وزال الغبار قرب منها الضب خطوةً خطوه
و هو فاتح فمه من شدة الصدمة
كأن هذه اللحظة حلمٌ بالنسبة له
طيف الابتسامة @tyf_alabtsam
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
وتمثل بهذه الأيبات ...
وش عاد لو عيني تلاشـى نظرهـا
وش لي بشوف العين دام الغضي راح
المشكلـه بالـروح أعانـي كدرهـا
ليلي عذاب وما أهتني فيـه بمـراح
و تمثل أيضاً بقوله :
تحرم علي كل البنـات المزاييـنعقب ال(مكون) وعقب هذيك الأيام
عقب المكون العرس ماعاد يعنينلا والذي نـزّل تبـارك والأنعـام
وبعدها بفتره طويلة فقده إبن جاره الصغير الذي كان يحبه و يمازحه كثيراً
قبل أن تحدث هذه الكارثه والمصيبة ..
وبدأ البحث عنه ...
وعندما يأس الصغير أستنجد بوالده للبحث عن صديقهم الضب ...
هم الجار بالإتصال بالأمن ليطلب المساعده ...
وبعدها بلحظات حظر ضب دفع رباعي ... للبحث البري ...
وبعد الخطه المتفق عليها للبحث عن الضب تم الإنطلاق في جميع الإتجاهات
مع التدقيق والأستمرار بالبحث ... مع أخذ الحيطه والحذر .
وتم الإتفاق مع ( كنت بختار عضو بس خفت يزعلـ ) .. ليرقب من أعالي الصخور
وهذا يقال أنه يرى مالا يراه غيره ...
ولذلك تم الإتفاق معه ليرقب لعل و عسى أن يرى الضب
وأخيراً وجدوه
ولكن كيف وأين ؟؟؟
لقد وجدوه ميتاً قرب جحر وقبر محبوبتة الــ( مكون ) ...
وبنفس المكان الذي كانا يلتقيان به ...
بلا شك أن (( قلبه )) هو من قاده إلى المجيئ إلى هنا ... إلى قبر وجحر محبوبته ...
وقال أحد الباحثين عنه ... أنه وجد ورقه صغيرة وقد نشبت بشجرة الرمث وحين قرأها إذ بها قصيده قد كتبها الضب قبل وفاته
قالها الضب وهو يتذكر ماجرى بهذا المكان ... الذي أعطاه ... وأخذ منه ... أعز ماكان يملك وهو... محبوبته الــ( مكون ) ...
هنا إلتقينا يابعد عمـري صغـار
وهنا إعتراف الحب بين الحبايب
وهنا إنتظرتك لا بغيتك على نار
وهنا كبرنا لين صرنـا خطايـب
وهنا دفنّا جثتك في قفـى الـدار
وهنا عيوني شاخَصت للنصايـب
وهنا إنتهى ضبٍ عليه الزمن جار
رحتي وخليتي دموعـه صبايـب
ياموت تكفى لاتهـاون وتحتـار
أرجوك خذني وإن بغيت بطلايب
ودّي بشوفه وأحكي إهمومٍ كبـار
وأروي ظما قلبن كوته اللهايـب
أنا أشهد إن الموت خاين وغـدّار
وشلـون ياخذهـا بليّـا سبايـب
( إنتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــت )
ملطووووووووووووووووش
وش عاد لو عيني تلاشـى نظرهـا
وش لي بشوف العين دام الغضي راح
المشكلـه بالـروح أعانـي كدرهـا
ليلي عذاب وما أهتني فيـه بمـراح
و تمثل أيضاً بقوله :
تحرم علي كل البنـات المزاييـنعقب ال(مكون) وعقب هذيك الأيام
عقب المكون العرس ماعاد يعنينلا والذي نـزّل تبـارك والأنعـام
وبعدها بفتره طويلة فقده إبن جاره الصغير الذي كان يحبه و يمازحه كثيراً
قبل أن تحدث هذه الكارثه والمصيبة ..
وبدأ البحث عنه ...
وعندما يأس الصغير أستنجد بوالده للبحث عن صديقهم الضب ...
هم الجار بالإتصال بالأمن ليطلب المساعده ...
وبعدها بلحظات حظر ضب دفع رباعي ... للبحث البري ...
وبعد الخطه المتفق عليها للبحث عن الضب تم الإنطلاق في جميع الإتجاهات
مع التدقيق والأستمرار بالبحث ... مع أخذ الحيطه والحذر .
وتم الإتفاق مع ( كنت بختار عضو بس خفت يزعلـ ) .. ليرقب من أعالي الصخور
وهذا يقال أنه يرى مالا يراه غيره ...
ولذلك تم الإتفاق معه ليرقب لعل و عسى أن يرى الضب
وأخيراً وجدوه
ولكن كيف وأين ؟؟؟
لقد وجدوه ميتاً قرب جحر وقبر محبوبتة الــ( مكون ) ...
وبنفس المكان الذي كانا يلتقيان به ...
بلا شك أن (( قلبه )) هو من قاده إلى المجيئ إلى هنا ... إلى قبر وجحر محبوبته ...
وقال أحد الباحثين عنه ... أنه وجد ورقه صغيرة وقد نشبت بشجرة الرمث وحين قرأها إذ بها قصيده قد كتبها الضب قبل وفاته
قالها الضب وهو يتذكر ماجرى بهذا المكان ... الذي أعطاه ... وأخذ منه ... أعز ماكان يملك وهو... محبوبته الــ( مكون ) ...
هنا إلتقينا يابعد عمـري صغـار
وهنا إعتراف الحب بين الحبايب
وهنا إنتظرتك لا بغيتك على نار
وهنا كبرنا لين صرنـا خطايـب
وهنا دفنّا جثتك في قفـى الـدار
وهنا عيوني شاخَصت للنصايـب
وهنا إنتهى ضبٍ عليه الزمن جار
رحتي وخليتي دموعـه صبايـب
ياموت تكفى لاتهـاون وتحتـار
أرجوك خذني وإن بغيت بطلايب
ودّي بشوفه وأحكي إهمومٍ كبـار
وأروي ظما قلبن كوته اللهايـب
أنا أشهد إن الموت خاين وغـدّار
وشلـون ياخذهـا بليّـا سبايـب
( إنتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــت )
ملطووووووووووووووووش
الصفحة الأخيرة
وكأنه يمّتص هذه الكلمة من أقصى جوفه ...
وعندما رأى رأس حبيبته متهشّم فرّ هارباً فزعاً من أثر الموقف وترك عقله مكانه ...
وكان يون ويصرخ بشدّة ....
ودخل في جحرة ومكث فيه عدّة أيام وكانت عيناه مليئة بالدموع والألم ...
وكان يردد هذين البيتين وهو يون ويبكي ...
عهدن علي لأبكيك بالصبح والليل
لين الدموع توقّف العين يازيـن
ذقت الكدر والهم والحزن والويل
ليتك تجيني يا (مكوني ) تراعين
و بدات نفسية الضب بالتدهور أكثر فأكثر..
وأخيراً خرج الضب من جحرة ولكن كانت حالته سيئة جداً ...
وقد فقد بصره من شدة البكاء ... على محبوبته الـ(مكون) ...
" target=_blank>