بسم الله الرحمنالرحيم
قصة عائلة خليجية ( حقيقية ) ...مؤثرهجدا
---------------------------------------------
هذه الحادثة والتي وقعت في مدينة من مدن بلادنا العزيزة ولكمأحداثها بما سمعنا.
كانت هذه الاسره بسيطه مكونه من الأب والأم وابنين أحدهمعمره سنتين ونصف والأخر ثمان اشهر .
في يومقرر الأب السفر خارج مدينته لقضاء أعماله و أراد من زوجته تتجهز والأبناء لنقلهمإلى منزل خالته ( أم زوجته ) حيث أنه سوف يغيب عنهم يومين أو ثلاثة أيام حسب ماتقتضيه حاجة العمل .
فردت الأم أرجو أن تذهبإلى سفرك قبل أن تتأخر وتدعني انظف البيت و عندما انتهي سوف اتصل على أخي ليذهب بناإلى منزل أهلي .
فرد الأب بالموافقة وودعهم وانطلق إلى سفره .
بعدما انتهت الأم من تنظيف منزلها أرادت الاستحمام قبلالاتصال على أخيها و من هنا بدأت المصيبة !!!!!!!!!
كانت الأم المسكينة دائماتقفل أبواب دورات المياه حفاظً على أبنائها من اللعب في دورات المياه وكانت تقفلهامن الخارج وكان الابن الأكبر يشاهدها دائما تفعل هذا أمامه وكانت قد دخلت للاستحماموإذ بالابن يقفل باب دورة المياه كما شاهد أمه تفعل ذلك ولكن !!
هذه المره اقفل الباب على أمه وليس في البيتأحد غيره وأخيه الرضيع والأم التي كانت دورة المياه هي سجنها و قدرها .
فلما سمعت الأم الباب يقفل عليها أخذت تطلبمن الابن المسكين أن يفتح الباب وهو يصرخ حسبن أن أمه هي من اقفل عليه وبين طلبالأم و صراخ الابن وإذ
الابن يغضب ويذهب إلى أخيه الرضيع ويترك الأم المسكينهفي حيره ماذا تفعل ؟
أخذت تستنجدبالجيران ولا أحد يجيب واطالت الصوت في النداء والالحاح في طلب النجدة ولكن لا أحديجيب رجعت للباب لتخلعه ولكن كان الباب الزنزانة العنيدة لها وكانت على تلك الحالبين مستنجد و محاولات خلع الباب حتى دخل الليل أصبحت في اليوم الثاني مساءً لاحظتأبنائها قد صمتوا عن البكاء وكان الصمت يخيم على البيت فزاد انهيارها حيث بكائهم لميفارق مسامعها طال اليوم الأول فحاولت في اليوم الثاني أيجاد أي أسلوب للخروجفحاولت بمشباك شعرها أن تدفع المفتاح أو أن ينفتح الباب معها فكان الباب سجان لهاولم يستجيب لمحاولاتها فزادت إعيائها وزاد انهيارها حتى جاءها ما جاء أبنائها منصمت موحش يفتك بها و أبنائها .
أراد الأببعد ثلاثة أيام الرجوع إلى أبنائه و زوجته بعدما انتهاء من أعماله وقبل وصوله إلىبلده بساعة اتصل على منزل أم زوجته ليخبر زوجته بوصوله بعد ساعة ليسعدهم بما جابلهم من هدايا ولاشتياقه لهم .
فلما ردت أم زوجتهبعد سلامه طلب محادثة زوجته فقالت لم نراهم من أسبوع فقالت منذ متى قالوا بأنهم سوفيحضرون ؟؟!!
والرجل بين مستغرب ومكذب للخبر فقالربما غيرو رأيهم لكي لا يخيف أم زوجته وإنهاء المكالمة وذهب إلى بيته بسرعة ولمادخل وإذ يتفاجىء بوضع أبنائه وهم على الأرض
وقدكان الابن الأصغر قد فارق الحياة و الأكبر في الرمق الأخير وهو يفتش على الأم وإذيبحث في كل مكان وبينما يفتح أبواب كل غرفه إذ يجد أنوار دورة المياه مضيئة ويفتحالمفتاح ويجد الأم المسكينه ملقاة على الأرض وقد غاب وعيها
و اتصل بالإسعاف لنقلهم للمستشفى وكانت حالتهم مخيفة الابن الأول ادخلالعناية المركزة والابن الأصغر إلى ثلاجة الموتا و الأم إلى غرفه الملاحظة وقدأصابتها الهلوسه
منقــــــــوووووووووول
اسأل الله ان يفرج هم هذه الام وان يعوضها خيراامين
اتمنى اننا كلنا نستفيد ونأخذ عظه وعبرهمنهم
وفقنا الله واياكم لما يحبه الله ويرضاهعنا اللهم امين
وسن 2011 @osn_2011
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
قصة مؤثرة