قلب123

قلب123 @klb123

عضوة نشيطة

​قصة حكم البراءة​

الملتقى العام

قصة حكم البراءة


تزوجت امرأة، وبعد ستة أشهر ولدت طفلا، والمعروف أن
المرأة غالبا ما تلد بعد تسعة أشهر أو سبعة أشهر من الحمل، فظن الناس أنها لم تكن
مخلصة لزوجها، وأنها حملت من غيره قبل زواجها منه.فأخذوها إلى الخليفة ليعاقبها،
وكان الخليفة حينئذ هو عثمان بن عفان- رضي الله عنه- فلما ذهبوا إليه، وجدوا الإمام
عليا موجودا عنده، فقال لهم: ليس لكم أن تعاقبوها لهذا السبب. فتعجبوا وسألوه: وكيف
ذلك؟ فقال لهم: لقد قال الله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) (أي أن الحمل وفترة
الرضاعة ثلاثون شهرا). وقال تعالى: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين) (أي أن
مدة الرضاعة سنتين. إذن فالرضاعة أربعة وعشرون شهرا، والحمل يمكن أن يكون ستة أشهر
فقط
نقلا
2
506

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

Nadine Abdulaziz
Nadine Abdulaziz
قصة رائعة وفيها الحكمة والفائدة
فطنة الصحابة رضوان الله عليهم
عدم التسرع في الحكم وإلتماس أعذار للناس
شكرًا عالنقل
ويعطيكِ العافية
ريـم البختَ
ريـم البختَ
يالله بس وين النوايا الحسنه بوقتنا الحالي

ذاك زمن خلفاء راشدين