بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
قــصـــة ســــارة
توجهت بالسؤال إلى عمرو خالد فقلت: حدثنا عن أكثر ما أثر فيك من نتائج بثك
> >الفضائي؟ فأحنى رأسه وسكت قليلاً، ثم تدفق قائلاً: بعد أن تكلمت عن معنى
> >«العفة» في قناة ( ال بي سي ) جاءتني رسالة عبر البريد الإلكتروني، من فتاة
> >تقول: أنا فتاة اسمي «سارة» والدي لبناني مسلم، وأمي لبنانية مسيحية، انتقلا
> >إلى فنزويلا، وبعد فترة انفصلا عن بعضهما ليتزوج كل منهما بمن يناسبه، وبقيت
> >أنا حائرة شاردة، وقد رزقني الله جمالاً أخاذاً فانزلقت قدمي لأنضم إلى
> >مسابقات ملكات الجمال هناك، حتى انتهى بي المطاف إلى العمل في بار!! وصار لي
> >«بوي فرند» ونسيت ديني بل نسيت أني مسلمة، ولم أعد أعرف عن الإسلام إلا اسمه
> >ولا عن المصحف إلا رسمه وفجأة كنت أتابع قناة ( ال بي سي ) من فنزويلا لأنها
> >قناة لبنانية، رأيتك يا عمرو خالد تتكلم عن العفة، فلأول مرة أشعر بالخجل من
> >نفسي، وأنني أصبحتُ سلعة ًرخيصة ًفي أيدي الأوغاد،،، انشرح صدري، وأنا لا أعرف
> >مسلماً سواك.
> >
> >
> >ثم قالت،سؤالي لك: هل يقبلني الله وأنا الغارقة في الموبقات والآثام .. !!
> >أجبتها عن سعة رحمة الله وفضله وحبه للتائبين، فأرسلت تقول: أريد أن أصلي ولقد
> >نسيت سورة الفاتحة,,, أريد أن احفظ شيئا ًمن القرآن، قال عمرو: فأرسلت لها
> >بالبريد المستعجل ختمة مسجلة كاملة بصوت إمام الحرم الشيخ / سعود الشريم -
> >وكان يجلس بجوار عمرو - وبعد ثلاثة أيام أرسلت سارة تقول: إنني حفظت سورة
> >«الرحمن» و«النبأ» وبدأت أصلي، ثم أرسلت تقول: لقد هجرت' البوي فرند' وطردته،
> >كما أنني انفصلت عن مسابقات الجمال، والبار,,,, وبدأت تقبل الفتاة على الله
> >سبحانه بصدق، لقد وجدت ذاتها لأنها عرفت ربها.
> >
> >
> >
> >
> >
> >بعد أسبوعين من المراسلات، أرسلت تقول: إنني متعبة لهذا انقطعت عن مراسلتكم
> >وأصابها صداع وآلام شديدة، وبعد الفحوص والكشف الطبي، قالت لنا: يا عمرو، إنني
> >مصابة بسرطان في الدماغ، والعجيب أنها قالت: أنا لست زعلانة بل فرحانة، لأنني
> >عرفت ربي وأحببته وأقبلت عليه قبل المرض والبلاء، وأنا داخلة على العملية
> >المستعجلة بعد يومين، وأنا خايفة ألا يغفر الله لي إذا ُمت، فقلت لها: كيف لا
> >يغفرُ الله للتائبين لقد أكرمك الله بهذه العودة إليه وبحفظ سورة «الرحمن»
> >وأنت الآن بين يدي أرحم الراحمين,,, وفتحنا لها أبواب الرجاء وطردنا من نفسها
> >اليأس، فقالت: لقد وضعت أشرطتي لترتيل القرآن بصوت إمام الحرم الشريم في
> >المسجد مع أشرطتك، لأنني قد
> >أودع الحياة، لتكون لي صدقة جارية، وبعد يوم أرسلت لنا صديقتها المسيحية تقول:
> >لقد ماتت سارة,,, هذا موجز القصة وسيفصلها عمرو في سلسلة ندواته الرمضانية
> >لهذا العام.
> >
> >
> >
> >
> >
> >عندما خرجنا من العشاء كان الأخ كامل جمعة يقود السيارة ، وفي الخلف أنا
> >وعمرو، قلت له ماذا نستطيع أن نقدم لسارة، فهمس في أذني قائلا:ً إلى الآن
> >اعتمر لها اثنان وأهديا ثواب العمرة لها، قلت من هما: قال الأول أنا والثاني
> >زوجتي، كان للخبر أثر كبير على نفسي بعد أن وصلنا إلى باب الفندق سلمت عليه
> >قَبَّلْتُه على قصة سارة، ثم عانقني وعدنا إلى البلاد، ولن تنتهي خواطر
> >الكعبة. '
> >
> >
> >
> >
> >
> > تعليق الكاتب على المقالة:
> >
> >
> >
> >
> >
> > نحن الآن في عصر اصبح
> >العالم فيه بيتا ًصغيراً..... فهل كان عمرو خالد وفقه الله يعلم أن
> > فتاة ًفي فنزويلا سوف تعود إلى الله بسبب محاضرةٍ له نقلتها الأقمار
> >الصناعية إلى هناك ....
> >
> >
> >!!
> >
> >
> >
> >وهل سعود الشريم يدرك انه قد يكون نائما ًفي فراشه في منتصف الليل في مكة
> >..... وصوته يصدح بالقرآن في مناطق شتى من العالم ...... ومنها فنزويلا
> >النائية في آخر العالم ... !!
> >
> >
> >
> >
> >
> >وهذا معناه حسنات لا تنتهي ..... وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.... سوف
> >
> >
> >تقولون عنهم انهم محظوظون !! وأنا أقول لكم: نحن أيضا ًقد انعم الله علينا
> >بنعمة الانترنيت التي تستطيع بواسطتها مخاطبة الكفار في مشارق الأرض ومغاربها
> >....... فلنغتنم الفرصة ما دام القلب ما زال ينبض ...... !!!
> >
> >
> >
> >
> >
> >سبحان الله وبحمده...... سبحان الله العظيم
> >
> >
> >
> >
> >
> >ملحوظة:
> >
> >
> >
> >
> >
> > تخيل أخي الكريم لو أنك نشرت هذه الرسالة بين أصدقائك - على الأقل - و كل
> >صديق منهم فعل كما فعلت أنت وهكذا و هكذا .... و لكل واحد منهم حسنه , و
> >الحسنة بعشر أمثالها , انظر كم كسبت من الحسنات في دقيقه واحدة أو دقيقتين
> >!!!!!! انشرها أخي الكريم ولا تبخل على نفسك بالحسنات ... !!!!!
> >
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
إن شاء الله مايكون الموضوع مكرر
:)
شجووون @shgooon_1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
شجووون
•
:35:
الصفحة الأخيرة