قصة شاعر < < مُعدل

شاعر ××× زوجته ما عطته وجه في رمضان ولاهية في العبادة
ارسل لها هالابيات :


لا تحسبين الصوم ذكرن وقرآن..
ولا تحسبينه في صلاة التراويح ..

ولا تحسبينه بذل وانفاق واحسان..
وكثرة دعاء يتبعه كثرة تسابيح..

ولا تحسبينك لا دعيتي بغفران..
ما عاد عندك شيء يحتاج تصحيح..

ياللي تبين الله يجازيك بجنان ..
زوجك عطيه إذا اشتهى هبة الريح..

لا تهجرينه يركبه ألف شيطان..
وهو يطالع في البنات المماليح..

يتعب يقلّب في قنوات لبنان ..
يدوخ لا شاف الوجيه المصابيح..

داري الضعيّف لا بغى النوم خرمان..
قام يتقلب وافهمي منه تلميح ..

ترى بعضنا لا اشتهى الخير ولهان..
ما هوب لازم يطلب الكيف تصريح..

يا بنت نجد الزوج ما هوب شيطان..
عطيه حقه لا يجي يوم ويصيح ..


ردت عليه الزوجه وقالت
أنشهد أنك حيل شاعر وفنان
وشعرك يا حبي مايبي زود توضيح
تنضم بيوت الشعر لا صرت خرمان
وقبله ما شفنا منك أدنات تمديح
همك على نفسك تبي الكيف طربان
والناس بالشهر الفضيل ذكر وتسبيح
قبل أرمضان وأنتا شبيهي يا طقعان
ترقد بجنبي ومولعن كل المصابيح
يدك على الريموت والحيل تعبان
ونفسك بخشمك والمشاعر لها شحيح
لو أتزين حيل والعطر ريحه جنان
وألبس لك الفستان شفاف كما الريح
ما ني على بالك و بعينك كما الجان
ومنتى مثل بعض الرجال الطحاطيح
تعطيني مقفاك وتون كما المرضان
وأنا أتقلب بالفراش مثل المجاريح
خلنا نتغانم شهرنا بصوم وقرآن
وربي يكتبنا مع الناس المفاليح
وبعد أ رمضان ورنا جودك ياكحيلا ن
وخل التبكبك عنك ودمموع التماسيح
الأ يام قدامك على طول الأ زمان
××××
  