تقول الدكتورة / نوال العيد حفظها الله ..واصفة قصة فوزها بجائزة الأمير نايف رحمه الله في السنة النبوية..
قدمت البحث وراجعته و نقحته في خلال ٦ شهور..
وبعدها ذهبت للحج ..
وحقيقة كنت أتمنى الفوز في المسابقة ..
لأنه سيدخلني في منافسة مع الباحثين على مستوى العالم وتنظر لمستواك مقارنة بالباحثين..
ونحن في الحج وبعد أن انتهيت من طواف الوداع
كنت من أوائل من وصل للحافلة التي ستنقلنا لجده
فاشتريت لمن سيكونون معنا بالحافلة
ماء وعصائر ..وكانت كمية طيبة ..وكانت معي زميلتي
ورآنا أحد عمال النظافة .. فطلب أن يحملها ..فوافقت
وأصر أن يحملها كلها ..
وأخبرته أننا سنستدعي عامل آخر يساعده ..رفض .. وحملها .. وضع كرتون على رأسه وأكياس في كلتا يديه..
وحملت أنا وزميلتي باقي الأكياس..
ولما وصلت فتحت البوك وأعطيت العامل ٥٠٠ ريال
فرح جدًا ودعا ..🤩✨
وسألت الله أن يخلفها علي ..ويضاعفها أضعاف كثيرة .. وأن يوفقني في الجائزة ..🎁✨
وشعرت بلذه أثناء تلك الدعوة ..
................
وسبحان الله بعد شهرين ..
تحققت هالأمنية ..
وفازت الدكتورة بالجائزة ٥٠٠ ألف
٥٠٠ ريال صدقة عوضت بـٰ ٥٠٠ ألف
لم يكن المبلغ هو الأهم لكن الأهم هو الفوز لأنك سترى قلمك بين الباحثين ..
والحمد لله الكتاب ( حقوق المرأة في الإسلام ) يدرس في الجامعات على مستوى العالم العربي والإسلامي
جعله الله من العلم النافع ..
عزيزاتي ..
ما أحوجنا خذه الفترة بالتزام الدعاء والصدقة فهما مفتاحان عظيمان للفرج والتوفيق ..
*من أرادت سماع القصة تجدها باليوتيوب بصوت الدكتورة
ويعطيكِ العافية