قصة للعبرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكتب لكم هذه القصة للعبرة وهي قصة واحد قريب مني هذا الرجل المتمسك بدينه أعطيكم فكره عنه يحج سنويا
يزكي اموالة يعكف في العشر الآواخر من رمضان في المسجد يذهب بربع ساعة قبل كل صلاة الى المسجد لذكر
وقراءة القرآن كان يحب القهوه يشرب دله مع كل فنجان قهوة يقول الحمدلله والشكر اذا اكل مع كل لقمة ياكلها
يقول الحمدلله والشكر كان الذكر يرطب لسانه في كل وقت بس سبحان الله بعض الناس الدين مايأثر بطبعه
وهوطبيعته عصبي كان ديماً في مشاكل مع عياله وزوجاتهم يدخل في امورهم ويمشي كلامه عليهم حتى لو كان خطاويتكلم على زوجات عياله ويرفض رايه عليهن لدرجة انه سب مره وحده بكلام انتهاك عرضها والعياذ بالله
مع والله اني انا والجميع ما نعرف عنهم وأهلهم إلا كل خير ومن عوائل محترمه بس مانقدر نواجه او نقول له لا
كنا دايما نخاف عليه من دعاء الحريم من كثر المشاكل لانهم في بيت واحد ويتكلم عليهم وعلى عيالهم
قدر الله في يوم وتعب ومرض ودخل المستشفى وبعد الفحوصات التي اجراها المتشفى اتضح ان معه جلطه خفيفة وفي اليوم الثاني زادت الجلطة واغمى علية ودخل العناية المركزة قعد في العنايه شهر مغمى عليه ولا
يشعر بمن حوله كل جسمه محاط بالاجهزة العجب سبحان الله العظيم انه كان دائما قابض يده الا السبابه
رافعها لشهاده بعد مضى شهر على حالته صحى لكن لايعرف احد وطلع من االعنايه الى قسم التنويم
استقرت حالته وسبحان الله بعد كل حين يرفع يده لشهاده كانو حاطين له تنفس صناعي لايقدر على الحركه جهته اليسار مشلوله اكله مع انبوبه موصله الى المعده طبعا ماء وحليب نزوره كان نضراته لنا انه يعرفنا لكن لايقدر على الكلام وبعدفتره شالو التنفس الصناعي وصار الحمدلله تنفسه طبيعي قالو الاطباء نكتب له خروج لان حالته ماله علاج بس تكونون معنا على المواعيد وخرج من المستشفى للبيت وكان دايما دموعه على خده وحالته النفسيه تعبانه لاياكل الا سوائل عن طريق الانبوبه لا يدخل مع فمه قطرة ماء يقول لعياله ابي شوي ماء بس مايقدرون لان الدكتور يقول خطر عليه الرئه تعبانه وكل من يزوره من الناس يستسمح منهم وعلى مافعله فيهم والله يبنات كان يقول ان دايما اشوف قبري محفور بس ذنوبي وكلامي على اناس معذبني وصار يطلب زوجات عياله ويستسمح منهم وسبحان الله صار يسترجع للماضي ويطلب شيبان متوفين من زمان يقول ابي استسمح منهم
اناكنت سبب في مشاكل بينهم والحين تعبان نفسيا مايريد احد يزوره ولا يشوفه قبل مايتعب كان يخاف منه الكبير
قبل الصغير والحين يمرون من عنده اولاد عياله نضراته لهم تحسفا لمل فعل فيهم وامهاتهم
والحين طريح الفراش والله يعزكم يحفظ كالطفل ولايتكلم الا كلام خفيف ولا يفهم عليه الا عياله
والحمدلله على كل حال اراد الله انه يصحى ويسترجع ويستسمح الناس حتى انشاء الله انه يغفرله
وهذه نعمه من الله انه صحى وتسامحه من الناس و كله سبحان الله من تمسكه بدينه وبذكر الله في كل دقيقه لدرجة ان كل من يزوره ويشوفه رافع يده
يقول مشاء الله عليه المفروض ما تبكونه هذا الرجل من اهل الخير ان شاء الله والحمدلله على عطاءه

كتبتها للعبره لان الدنياهذه فانيه ولا ينفع الانسان الا لسانه واعماله

ولا ابي منكم الا الدعاء له ان الله يشفيه حتى لو ما تكتبون الدعا ءله في ظهر الغيب