*قصة هزت من حولي*
تحت ظل الشمس وفوق الأرض عندما كنت جالسة بين أهلي فجأة (دق)هاتف جوالي وإذ برقم غريب ترددت في البداية ولكن فتحت الخط وتحدثت ~ ~ ~~ تغيرت ملامح وجهي ~ثم أغلقت في وجهه الخط دقائق معدودة ويدق مرة أخرى أغلقت في وجهه –فطلب الرقم للمرة الثالثة ففعلت مثل الثانية وأغلقت الهاتف تماما ،بدأ الاستغراب على ملامح وجه أختي فسألت من المتصل قلت لها نظرت إلي نظرة لن أنساها طول عمري وكأنها تقول لي لففت وجهي عنها وقمت وخرجت من الغرفة واتجهت إلى غرفتي ووضعت جوالي في دولاب ملابسي ثم اتجهت إلى دورة المياه وعندما خرجت أكملت باقي يومي بشكل طبيعي وجاء اليوم التالي وعند صلاة المغرب جاءت إلينا ابنة عمي زيارة جلست أنا وأهلي معها وكنا نخوض في أحاديث عديدة وإذا هم يتحدثون انسحبت بهدوء إلى غرفتي وأغلقت الباب وفتحت الدولاب وأخرجت جوالي وفتحته وإذ برسالة قد أتت إلى جوالي فتحتها وإذ هي من ذلك(----)قرأتها كاملة ومن ضمن المكتوب أقلقني ذلك الموضوع ياترى من هو ؟ وماذا يريد مني ؟ومن أعطاه رقمي ؟ بدأت أسأل نفسي أسئلة كثيرة لاأعرف ماهيه إجابتها مضى على ذلك الحين أسبوعا ولم يتصل ولم يرسل هذا ماأشد انتباهي فمن المحتمل قد يكون يريد أن يقول لي شيئا في غاية الأهمية .
ذلك اليوم خرجوا أهلي إلى السوق جميعاً وبقيت أنا بالمنزل راودني قلبي بأن أرسل له رسالة يقول لي ماذا يريد ومن هو؟ فأرسلت تلك الرسالة وقلت له بشرط أن تجاوبني برسالة لا اتصال فقال الموضوع خطير ويطول شرحه هل تستطيعي التحدث إلي فقلت له ولكن بقرارة نفسي فأنا غير موافقة على ذلك ولكن أخافني وشد انتباهي فاتصل إلي وبدأ الحوار )لا) أحلفك بالله كم مرة خرجت معك؟قال لي:ربما 5أو6 مرات لست متأكد تماما قلت له :وهل فعلت بها شيئاً أحلفك بالله؟ قال لي : أقسم بالله بأني لم أفعل بها شيئاً {بصراحة هي صديقتي منذ أيام طفولتي فأنا خفت عليها أكثر من خوفي على نفسي لأنها مثل أختي تماما} فقلت له إذا لماذا كانت تخرج معك قال هي من كانت تطلب ذلك وأنا خفت عليها إن لم أجب لها ماتريد فقد تذهب إلى شبابا أو بالأصح إلى ذئاب بشرية فكنت أخرج معها ولم يحدث سوى أنني كنت أحتضنها وألبي طلباتها قلت له وما كانت طلباتها قال: كان بيننا الاحتضان والقبلات والمص فقط قلت له وكيف كانت تخرج ومن أين ؟ قال تذهب إلى مكان المحاضرات وتواعد صديقاتها بحجة سماع المحاضرة فأمر عليها بعد أن يضعها أخيها وأخذها ونذهب سويا إلى بيتي ولم يحدث ذلك سوى مرتين وباقي المرات كنا نجلس في سيارتي ثم قال لي اسمعي يافلانة أنا عندي بنت وأخوات وبنات أخ وأخت وأخاف عليهم لذلك لم أفكر في آذيتها فأنا أخاف الله فيها وفي أقاربي بصراحة انصدمت من كلامه وكأنه يصفعني كفوفا قلت له وما غايتك بأن تحدثني بذلك قال خوفي عليها من أن تذهب إلى غيري فأنا الآن قد تركتها هذا أولا وثانيا احذري منها وانتبهي على نفسك هذا ماأردت قوله فأنا مثل ماتعرفين بأنني أخصائي اجتماعي فأن حدث لك شيء لاقدر الله فلا يوجد لي مانع بأن أساعدك وأشكرك لأنك سمعتني فهل تريدي مني شيئا قبل أن أودعك قلت له أفضل بأن تمسح رقمي من عندك وتنسى صديقتي وأنا أيضا جلست في حيرة من كلامه وما مصلحتها بأن توصفني ولم فعلت ذلك أعصابي لم تساعدني جلست ابكي بكاء مرا ومرت الأيام والشهور وإذ به يتصل مرة أخرى وبصراحة أنا قد نسيت رقمه لكن كلامه بين الحين والأخر يتردد صداه في أذني وكلما قابلتها كنت احمل عليها وأريد أن اقتلها وبعض الأحيان كنت أفكر بان أقول لامها لان أباها قد توفي منذ سنوات لكن كان هناك شيئا ما يصدني عن ذلك كنت عندما أراها أتصرف بشكل طبيعي ولا أحسسها بشيء لاادري لماذا هل من الممكن أن يكون من خوفي عليها بأن تذهب لغيره أو لماذا ،كنت أحاول آن افهم نفسي لكنني لم استطع مر على ذلك 5شهور وربما 6شهور وإذ يتصل فتحت الخط ولم أتحدث ومن تكون قال لي افتحي لي قلبك وقولي لي عن مشاكلك ربما استطيع أن أساعدك فهي حدثتني عنك كثيرا وعن مشاكلك ورجاءا اطلب منك أن لاتقولي لها حتى لاتفهمك بشكل خاطئ قلت له حسنا لن أقول لها شيئا والآن إن سمحت أغلق الهاتف]احترم رغبتي وأغلق وبعدها أرسل لي رسالة إن كنت ترغبين بأن أشاركك بحل مشاكلك فانا مستعد مرعلى ذلك أيام وبعدها حصلت لي مشكلة مع أهلي كنت سأفقد صوابي جلست مع نفسي وقلت لم لا اطرح عليه المشكلة ويساعدني لأن ذلك من طبيعة عمله وقررت ذلك عندما لم أجد حلا لمشكلتي وبالفعل أرسلت له رسالة اطلب منه المساعدة وبالفعل اتصل بي وطرحت عليه مشكلتي وساعدني بالحل من يومها بدئت علاقتي معه كانت مجرد عندما يحصل لي مشكلة اتجه إليه فيحلها لي فتدرجت علاقتنا قليلا قليلا من حل لمشاكلي ثم إلى نفسيتي وقتها كنت في أول مراحل الثانوية أو بالأصح أول ثاني ثانوي أعجبت أنا بأسلوبه وبكلامه بعدها طرح علي بان نكون أصدقاء نتفهم بعض ونعين بعض لأنه حتى هو كان لديه مشاكل مع زوجته فهو إنسان عاطفي جدا وزوجته عكس ذلك تماما فقد عانى من تلك المشكلة سنوات طويلة ربما تقارب 8سنوات والأهم من ذلك فكنا لانستطيع النوم قبل الاطمئنان على بعض بالمسجات استمرت علاقتنا على ذلك مدة شهور طلبت منه بأن يرسل صورته حتى أراه وفعل ذلك أصبحت علاقتنا تتطور أكثر فأكثر بدأ يقول لي بأنه يراوده شعور غريب بالحب فهو لم يشعر به من قبل لامن زوجته ولامن صديقتي بدأنا نتعلق ببعض أو بالأصح نحب بعض لم يكن بيننا سوى الرسائل والمكالمات الهاتفية إلى ذلك اليوم أصبحنا لانستطيع أن نتخلى عن بعض استمرت علاقتنا حوالي سنتان ونصف بعدها طلب مني بأن يراني رفضت وبقوة وبعد محاولات فأنا أصبحت مغرمة به جدا ولا أريده أن يفارقني وافقت بأن يراني فله الحق في ذلك مثل ماأنا رأيته قلت له متى ماإن حصلت لي الفرصة سأخبرك مر على ذلك أسابيع عندها كانت بوابة الشتاء ستقتحم علينا وفي يوم ما خرجوا أهلي جميعهم إلى السوق لشراء بعض الاحتياجات وبقيت وحدي بالمنزل أخبرته بأن يأتي إلي وبدون تأخير وبالفعل خلال دقائق معدودة اخبرني بأنه قد وصل إلى موقع منزلنا وصفت له كيف يأتي للمنزل وبالفعل وصل عندها راجعت نفسي أو بالأصح خفت على نفسي ولكن لاينفع الندم استودعت نفسي لله وفتحت له الباب دخل وسلم علي اصطحبته إلى مجلس الرجال وأدخلته كان يحمل في يديه كيسا أعطاني إياه وقال تلك هدية بسيطة قبلتها منه جلس مايقارب خمس دقائق دار بيننا حوار بسيط وبعدها قلت له أهلي على وشك القدوم للمنزل فاستأذنته وجلبت له هدية تذكارية بسيطة أعجبته وقبلها مني وبعدها ذهب في ذلك الوقت بعدما خرج من منزلي حمدت الله بأنها مرت على خير وبعدها رجعنا إلى التحدث بالجوال وبالإرسال مدة ماتقارب تكملة 2سنوات ونحن على هذا الحال بصراحة كنت أعامله على انه زوجي كنت أخاف عليه حتى من نسمة الهواء تعلقت به كثيرا وهو أيضا والآن دخلنا في السنة الرابعة ونحن على هذا الحال كنت ارفض كل من يتقدم لخطبتي حتى قارب عمري العشرين وأنا ارفض وفي مرة من المرات كان يحدثني فطرح علي فكرة الزواج كانت صدمة لي فلم أتوقع يوما من الأيام بأن يقولها قلت له الآن الوضع لايسمح فأهلي يرفضون وبشدة الزواج من الرجل السعودي وليس هذا فحسب فهو يكبرني 20عاما ومتزوج وله أولاد فقال لي حتى أنا أهلي يرفضون الزواج المتعدد فعائلتي من زمن أجدادي إلى وقتنا الحاضر لايوجد احد تزوج على زوجته الأولى فهذا قانون مرفوض لدى العائلة فأنا في حيرة من أمري لاإنني استطيع أن أفارقك ولا استطيع أن أتزوجك عندها انصدمت ماذا أقول ؟؟؟ قلت له من فضلك دعنا نناقش هذا الموضوع في وقت لاحق احترم رغبتي ومرت أيام وأيام وفي يوم كان الجمعة أرسل لي رسالة يطلب مني مساعدته فضميره يؤنبه فهو يخاف الله ولا يعلم ماذا يفعل في ذلك اليوم كانت أعصابي متعبة من جهة أهلي وعندما أرسل الرسالة قلت له أرجوك أنا متعبة ولا تزيد همي أكثر من ذلك فأنت وعدتني بالزواج فما بالك قال لي أنا طرحت تلك الفكرة ولم أعدك لأن ذلك سيسبب لي مشاكل كثيرة أولها سأفقد أهلي وزوجتي وأطفالي قلت له ولمن ستتركني أنا لااستطيع العيش بدونك واقسم بالله بأنني من يوم ماقلت لي فكرة الزواج وأنا استخير الله فكنت ارتاح وأرى أحلاما تفسيرها جميل ويدل عليها ، قم الآن وصلي لربك ركعتين واطلب منه أن يساعدك في أمر زواجنا تقبل الكلام وبعدها بأيام طلبت منه أن يكلمني وبالفعل اتصل علي في يوم كنت قد حددته من قبل وتناقشنا في الموضوع ولكن لم نستطع الوصول إلى حل قلت له متى ماإن توصلت إلى حل فاخبرني وتأكد بأنني قد أدمنت في حبك فلا استطيع أن أفارقك فهل تعي ذلك ؟ مرت الأيام ونحن على هذا الوضع إلى أن خطر ببالي أن اختبر مدى حبه لي في يوم كان المساء قد اطل أرسلت له رسالة بأنني أريد مساعدته انتظرته قليلا فلم يرسل أرسلت له مرة أخرى لم تمر سوى ثوان معدودة إلا وكان يتصل فلم أرد عليه عاود الاتصال ولم أرد توقعت منه أن يرسل ولكن لم يفعل مر ذلك حوالي أسبوع اتصل مرة أخرى ولم أرد عليه واناعلى ذلك الوضع انتظر منه أن يرسل ولكن لم يفعل إلى أن جاءني خبر بأن أختي قادمة فهي تسكن بعيدا عن مدينتنا لم يعد أمامي سوى حل واحد أخبرت صديقتي العطوفة التي طالما وقفت بجانبي وتحملتني فقالت لي نرسل له رسالة من جوالك بلهجة صديقتك وافقت وبالفعل أرسلت له من جوالي وبلهجتها بما معنى الكلام وبالفعل جاء اليوم التالي وأرسلت له ذلك حينها مضى مايقارب أسبوعين ولم يرسل وعندما أرسل كنت أنا وأختي وأمي نزور جارتنا وكنت جالسة بجانب أختي فوصلتني رسالة لم أتوقع أن تكون منه فتحت جوالي وقرأت الرسالة فانصدمت منه فسألت أختي ممن تكون تلك الرسالة قلت لها من صديقة لي وسكت ومرت الأيام إلى أن رجعت أختي لمنطقتها التي تسكن بها لأنني أحببته بشدة ومرت الأيام وقد انقطعنا عن بعض حتى جاء يوم لم استطع مقاومة بعده عني اتصلت به فأجابني وتحدثنا ورجعنا إلى ماكنا عليه إلى أن هداني الله سبحانه وتعالى بأن أخبرت أخت لي في الله بأن تساعدني وتخرجني من الذي فيه أصبحت لاارى سوا الله ولله الحمد اهتديت على يديها جزاها الله خير الجزاء ورزقها بالزوج الصالح والذرية الصالحة عاجلا غير أجلا اللهم أمين ومن ذلك اليوم لم اعد أراسله ولا أتحدث معه لاأنكر أنني أحن إليه واشتاق لكن الله أراد لي الخير وصحيت من الغفلة قبل فوات الأوان ...
فاحذري يامن قرأت قصتي أن تستأمني لأي صديقة كانت والحذر الحذر من الصديقة المقربة إليك حتى لاتقعي بما وقعت به صدقوني أنني عندما كتبت قصتي كانت دموعي لاتفارق وجنتي لم أتحمل الخيانة من اقرب صديقة لي ولاكن الله يفعل مايشاء أتمنى من أعماق قلبي الهداية لكل من سلكت هذا الطريق والسعادة والراحة لمن لم تسلكه واطلب من كل من قرأ قصتي التي قضيتها مايقارب 4 سنوات بأن يدعوا لي بالثبات على الحق ونسيان الماضي بكل مافيه وأن يرزقني الله الزوج الصالح والذرية الصالحة لي ولجميع المسلمين والمسلمات واكرر مرة أخرى أرجوكم لاتنسوني من دعائكم وانشروا قصتي لكل من تعرفوه لأخذ العظة والعبرة من أختكم في الله وأسال الله العلي القدير أن يغفر لنا جميعا اللهم آمين
والسلام مسك الختام
$ماأجمل التفاؤل$ @maagml_altfaol
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جدة جدتي
•
الله يثبتك على الحق والهدايه ويرزقك الزوج الصالح اللي يسعدك وتسعدينه
الصفحة الأخيرة