قصتي مع طالبتي البوي وكيف غيرتها..مشاركه في مسابقه التصرف الحكيم

انا معلمه ابلغ من العمر 27 عاما ...ادرس في معهد خاص ..
كانت لدي طالبه متفوقه دراسيا ...لكنها للاسف محط انظار الادراه بسبب شكلها ومحط انظار الطالبات اللاتي ينجذبن لها من ثم يقعن في اشياء شاذه
كانت كالولد في هيئتها شعر حليق وسلاسل بخيوط سوداء مع تعليقات لجماجم اسوار سوداء جلديه على هيئه التي تربط برقبه الكلب اجلكم الله ..تمشي وكأنها ولد نافشه الكتفين ومتباعده الرجلين عمرها 24 عاما لم تعجبني هيئتها يظهر في طريقه كلامها الخير ..
بعد انتهاء الترم الدراسي طلبت منها رقمها لاكلمها في موضوع ما وحقيقه لم يكن هناك موضوع في اول اتصال بيني وبينها سوى السلام الاخوي بعد فتره اصبح بينا التواصل عن طريق امحادثات الالكترونيه اراتحت لي كثير اكتشفت انها يتيمه الام والاب وان مظهرها فقط ليثير لها الاعجاب ثم الاهتمام من قبل الاخريات فتحت لي قلبها واشعرتها بالراحه وفتحت لها قلبي طلبت منها ان تناديني يمه اهتممت بها كأني امها فعلا لايكون شي في حياتها الا وانا فيه تزوجت وحملت وانقطعت عن الدراسه في هذه الفتره قمت بتعليه ثقتها بنفسها انها جميله بشعر طويل وبستايل انثوي بين فتره واخرى احضر لها سلاسل وحلق واساور من الذهب الابيض واخبرها اني سأكون حزينه ان لم اراها عليها جلبت لها بعض الاقمصه ذات اللون الوردي المزهر والابيض والاخضر الفاتح بشرتك ستصبح اكثر رونق بهذه الالوان جلبت لها بعض الاطواق الحريريه وجزم رياضيه بستايل بناتي في شهر رمضان
كنت ادعوها للفطور معي ثم بعد ذلك ااخذها معي للمسجد كنت انظر لطريقة وضوئها الخطا ونت اتوضا امامها حتى تصححه دون ان احرجها بوضوئها الخاطى صرت اراقبها حتى اتقنت الوضوء كنت ارافقها في مسيرة حملها
واذكرها بقراءه القران كثيرا لمصلحه جنينها حتى ادمنت قرائته ...واصلت دراسه وهنا كانت المفاجأة الكل تفأجا بتغير مظهرها فقد اطالت شعرها واصبحت انثى وانخفض صوتها كثيرا واصبحت مشيتها متزنه هادئه اخلاقها ومعاملتها تغيرت كثيرا ..غيرت صديقاتها اصبحت تأخذهم معنا للمسجد ولحلقات الدين واصبحت تستشيريني في مشاكلهم وبعد هذا كسبت اجرها اخراجها من حالتها الشاذه باسلوب حيث كانت الادراه تهددها بالفصل ان لم تغير مظهرها رغم ان فصلها كان سيجعلها فارغه اكثر وستلجأ لما هو اكبر من الشذوذ وكسبتها كصديقه
والحمد لله اني قدرت اغيرها 360 درجه اتمنى كل المعلمات يكونو الام الثانيه للطالبات