قصيده عن وداع رمضان

الملتقى العام

بكتِ القلوبُ على وداعك حرقةً *** كيف العيونُ إذا رحلتَ ستفعلُ

ها قد رحلت أيا حبيبُ، وعمرنا *** يمضي ومن يدري أَأَنتَ ستقبلُ

فعساكَ ربي قد قبلت صيامنا *** وعساكَ كُلَّ قيامنا تتقبَّلُ

بكت المساجدُ تشتكي عُمَّارها *** كم قَلَّ فيها قارئٌ ومُرتِّلُ

إن كانَ هذا العامَ أعطى مهلةً *** هل يا تُرى في كُلِّ عامٍ يُمهِلُ؟

لا يستوي من كان يعملُ مخلصاً *** هوَ والذي في شهره لا يعملُ

رمضانُ لا تمضي وفينا غافلٌ *** ما كان يرجو الله أو يتذلَّلُ

رمضانُ لا أدري أعمري ينقضي *** في قادم الأيامِ أم نتقابلُ!!

فالقلبُ غايةَ سعدِهِ سيعيشُها *** والعين في لقياكَ سوف أُكحِّلُ
منقول
0
815

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️