إلى أي بلد انتمي..
لقد كتبت هذه السطور عند شروق الشمس وانا على سرير المريح
وبيدي جوالي العب في احد العابه وكنت افكر في مصير اخواني الاحباء
فأنا إلا الآن لم أوصل إلى بر الامان..
قصتي بدأت عن زواج والدتي برجل من غير جنسيتها وهو رجل بكل ماتحمله الكلمة من معنى
في حنانه وحبه وعطفه واخلاقه ولا يعيبه شي الحمد لله ولكنه ليس من جنسيتها...
وعند انجاب امي لنا انا واخواني الإثنين طبعا اصبحنا على جنسية والدنا
ولكن نعيش في بلد والدتنا ونفتقد ابسط حقوقنا في بلد اعتبرناه بلدنا
فنحن لانعرف غيره فهو بالنسبة لنا موطننا..
فالوطن هو الذي نعيش على ارضه وتحت سماءهـ ونأكل من خيراته
ونشرب من ماءهـ..
ويحتضننا عند حزننا ويفرح لفرحنا و و و و
وليس الوطن بجنسية نحملها فأنا كم تمنيت وتمنيت ان احمل جنسية هذا البلد
هذا الوطن.. وطني..
الوطن الذي عشت فيه فلقد حرمنا من ابسط حقوقنا فكل شيء لأصحاب البلد أولا
وأنا لست ضد هذا الشيء ولكن ألسنا من اهل هذا الوطن الذي والدتنا منه
ونعيش فيه حتى بلدنا الأصلي لم نزرة إلا مرتين فقط..!
فلا نحمل له اية مشاعر ولاحب ولا انتماء.. حتى عندما زرناة شعرنا بالغربة !!
وبما انني أنثى لاأستطيع حمل جنسية أمي إلا اذا تزوجتُ برجل من نفس جنسية والدتي
بينما الذكور عند وصولهم السن القانونية يبدأون بإجراءات الجنسية ويأخذونها
ألسنا سواسية مالفرق بيننا وبين الذكور؟؟؟
علماً بأن واحد من إخواني أخذ الجنسية ولله الحمد والثاني لم يرضو إعطائة إياها!!..
وعندما تزوجت والحمد لله تزوجت بإبن هذا البلد الحبيب
وبعد مضي ثلاث سنوات على زواجي بدأنا في الإجراءات
والحمدلله كانت ميسرة..
وعندما قال لي الشيخ وقعي تنازل عن جنسيتك وقعت دون تفكير او تردد
فأنا ابنة هذا الوطن الذي عشت في خيره وتربيت تحت رعايته..
وإلا الآن المعاملة تخطو خطواتها..
وبإذن الله سأصبح ابنة هذا الوطن بالأوراق الرسمية ولكن في قلبي وعقلي
انا ابنته منذ ولادتي على ارضه..
ولكن مازلت خائفة على مصير اأخي ماذا سيحل به وبأبنائه
فأخي الأكبر تزوج ولم يحالفة الحظ في أخذ الجنسية..
فالله يكون في عونة فالحياة بدون جنسية البلد اللتي تعيش فية صعبة جداً
يسر الله لك أمرك يا أخي العزيز..
وهذه قصتي باختصار ..
فإلى أي بلد انتمي؟؟؟؟؟؟
اترك الإجابة لكم
منقول مع بعض التعديلات اللتي تناسب حياتي..
وأخيراً.. اللي شاف حلقة طاش ما طاش ( حق الجنسية ) بحس لو بشي بسيييط جداً من معاناتنا..
فالله يكون في عوننا وييسر أمورنا.. آآآممميييييييييين..
بنات أنا إلا الآن ما أخذت الجنسية!
في أمان الله وفي إنتظار إجاباتكم وتعليقاتكم..