في العنبرية .. التي سميت هكذا, بناءً على رائحة شذية رقيقة تعبرها مساء كل يوم !!
.. حيث نهجع على حكايا الجدات, عن الجنيات اللآئي يرفرفن بأجنحتهن في خيالاتنا ..ولدتْ .وترعرت .. في بيت به "حوش" تتوسطه شجرة سدر ممتدة إلى السماء
نلتف حول الجدة في ليالي الشتاء القارسة .. ويبقى هناك متسع للخيال , والتأمل ..
قبل أن ننتقل إلى الصناديق الأسمنتية .. الشقق التي لملمتنا وهصرتنا ببطءٍ ممض ..
كان في معجم الجدات آنذاك أن .. الحمائم الرمادية ..القطط الملونة.. قد تكون كائنات أخرى متحولة
أما في أخيلتنا المتابعة فهناك الـمـزيـد كالـمُزق البيضاء الصغيرة للسحب ..
والخنفساء اللامعة .. والديك الجريء .. والبطيطة الصغيرة.. كلها كانت تنمو في أذهاننا على أنها جنيات
مسحورات .. تغذيها حكايا الجدات ..
- .. وعندها رأت " الفانوس " يخرج من بيت جارتها ويأخذ في الأبتعاد إلى أن يختفي ...!!
- .. خروفاً صغيراً يعبث في "الحوش " .. وحينما أرادت أم سعود أن تمسك به فر هارباً في غياهب البئر ..
- .. تقول أم نافع ..عن من طرقت منزلها في إحدى ليالي الشتاء الباردة .. لمحت لون رداءها البني المشجر من ثقوب الباب
ولكنها شاهدة قطة تموء عندما فتحت الباب !!
قصص تبعث بالنفس الرعب .. تجعل قلبي يرتجف خوفاً , وظهري يرتعش برداً فيما القشعريرة تدب فيه. إذ أسمعها
ولكنها كانت تفتنني .. أحبها وأنتظر سماعها كل ليلة من جدتي
أنكمش في فراشي فيما أصغي مستمتعة , في حين تتضخم تلك الكائنات في أخيلتي المتتابعة
تنهرني أمي : يابنت لاتجبين سيرتهم .. بسم الله
: طيب .. أمي يعني بسم الله هم الـ..
: الله يقطع إبليسك .. أقول خلينا بساعة رحمانية !!
عندها أنسل إلى غرفة جدتي .. فتنساب الكلمات من فيها بعذوبة , فتسحرني قصصها كما تأسرني
لهجتها النجدية .. وتأخذني إلى عوالم أخرى .. كحلم لذيذ أستفيق منه عندما تقول :
-.. وش بلاتس .. ماتوحين !!
-.. ايوه جده .. ماسمعتك
- ويقت الصبيحة من الباب , الا البنية الباكستانية اللي تلعبين معه تضرب قطو صغير ..قولي له مالتس ومال هالضعوف ..
في الصباح أنتظرت سُكينة كي نلهو سوياً كعادتنا
إنتظرت طويلاً ...لكنها لم تأتي ..
أصوات بكاء ونحيب تتالى من منزلها
أمها تتكلم بكلمات لا أفهمها وتتصرف بطريقة مخيفة ..
لا أدري من أخذني من يدي إلى منزلنا
رحلت أسرتها إلى مكان بعيييد لا أعرفه
ثمة ثرثرات إلتقطتها أُذناي
لكنّ أكثر ما ولغا في ذاكرتي
أن والدتها لم تجد إلا ظفائر شعرها في فناء البيت
التي أخذت في التلاشي شيئاً فشيئاً مع المزيد من الحفر في الرمال
إلى أن غُيبت تماماً ...
كيكة العائلة @kyk_alaaayl
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
:|كَيـآن|: :كلمات رائعه شكراكلمات رائعه شكرا
قصه حلووه كثير بس ليه مرعبه كل قصصكم هنا رعب<<< خافت ههههههههههههه
ماشاءالله على اسلوبك حلوو ودخلت جو وانا اقراهاااا الله يزيدك من فضله ياعمري ...
باين ان عندك اسلوب كتابي مميز...
ننتظر جديدك..
ماشاءالله على اسلوبك حلوو ودخلت جو وانا اقراهاااا الله يزيدك من فضله ياعمري ...
باين ان عندك اسلوب كتابي مميز...
ننتظر جديدك..
تفاحة القلووب الف شكر على مرورك وطلتك الحلوووة
قلب أدمته الجراح
الله يعطيك العافية على الإطرااااء
اما ليش تخوف
ماادري
شفت قصة تفاحة ودخلت الحااالة خخخ
قلب أدمته الجراح
الله يعطيك العافية على الإطرااااء
اما ليش تخوف
ماادري
شفت قصة تفاحة ودخلت الحااالة خخخ
تصدقين وقف شعري مثل ذي
تدرين ليش؟
لا خلاص هونت اقول خخخخخخخخخخ
اخاف اقول اني خايفه
ويصير مصيري مثل جديل المره
يعطيك العوافي اخيتي مرعبه اوه قصدي كيكة العائلة
خيال انما ايه يوحشششش
قولي لي قصة توم وجيري عوضيني عن الرعب اللي عشت فيه
بالتوفيق يالغلااااا
دمتي لمن يحبك وأنا أم تأبط شراً منهم
الصفحة الأخيرة
ولا الأيقونات