ْ~ قطـــــــــرة منكســــــــــرة فــي بح ـــــــار الصــــالحين ~ْ

ملتقى الإيمان




.



..


نور حياتك بالهدى وأسلك طريق التائبين
واعمر فؤادك بالتقى فالعمر محدود السنين
وأرضي الآله بطاعةٍ يسعدك في دنيا ودين
واحمل بصدرك مصحفاً يشرح فؤادك كل حين




أتمنى منكــ تشغيل الأنشودة ليحصل لكــ التأثر بالموعظة جزاء كاتبتها كل خير ....



WIDTH=500 HEIGHT=400











طريق معتم يلفهُ ضجيج المعاصي .. بريق زائف ومتعة ممزوجة بلذة كاذبة
سماءٌ لُبدت بالغيوم السوداء الممتلئة بصواعق الهلاك .. وضباب كثيف حاجبٌ لرؤية , يواري خلفهُ الكثير من الحقائق
ورفيقٌ دائم , لايفارقنا طرفة عين , نعم المؤازر هو ونعم المعين على الاستبداد والضياع في غياهب اليم النتن
عجباً لنا ندعي بغضه ونتلو الأستعاذات راجين من الرحمن أن يعيذنا من شره المقيم
ونحن لهُ رفاق وفي طاعتهِ مذعنين !!






أعلم يقيناً اننا جميعاً قد مضى في دهاليز الضياع
وجُلنا ( إلا من رحم ربي ) قد التقم سيجارة المعاصي التي تحترق بأفئدتنا
ودخان أشتعالها خرق رئة الانفاس , فأختناقات ومن ثم انفاس ملوثة ,
باتت الرئتان مثقوبة يتسرب منها رماد ( الضنك )
فمن ضيق لـ ضيق , حتى مصحفنا الذي يسكن صدورنا قد كنا سبباً في تفلته وضياعه
فكيف له أن يجتمع مع الضد في مكانٍ واحد!؟
أثر المعاصي ثقب في رئة الحياة أن لم نعالجه إزداد أتساعاً ومضى في تدمير كل ما كان
فـ حياة بلا هدف ومماتٌ بالحياة قد أأتلف





أمضيت حقبة من العمر بين أركان المصلى ,
هناك كانت نشأتي فـ بين داعية وحافظة ترعرعت البتول
رغم الامواج الهوجاء من الفتن والمعاصي التي اصطدم بها إلا ان مركبي الصغير كان بصمود الجبال
ليس له أي قوة ذاتية بل كان صمودهُ تسخيرٌ من الآله
لم اكن محاسبة على أي ذنب حينها حتى وان اقترفته يداي ,
لا لشيء ولكن رفع القلم عن ثلاث وانا منهم في تلك السنين لصغر سني
وها انا ابلغ التاسعة عشر من عمري وفي بضع السنين التي مضت
اقترفت من المعاصي ما يكفي لـ قذفي بجهنم سبعين خريفاً
ولكن رحمة ربي عظيمة ولو حُسبنا بأعمالنا لهلكنا...





هناك بحياة كل إنسان نقطة تحول إما إلى طريق الظلال والمعاصي والعياذ بالله
أو إلى طريق الهدى وصفوة الخلق نسأل الله ان نكون منهم ..
حتى وأن اسرفنا على أنفسنا بالمعاصي هناك طريق وباب مفتوح لا يغلق مدى الحياة
أنهُ طريق التائبين ,
حذاري من التسويف فـ تالله أنهُ كـ النار أن لم نخمدهُ بفترة وجيزة أهلك أعمارنا وباتت رمادً في
سراديب الضياع نتخبط ولا نفقه من الحياة شيئاً غير الغفله





إلى متى سنمضي في هذا الطريق ونحن نعلم انهُ لا محالة إلى جهنم يقودنا ..؟!
لماذا لا تكن لنا وقفة جادة مع أنفسنا ..!
وبئس الافئدة التي تستصغر المعصية فالمعصية مهما كانت صغيرة آثارها على حياتنا قد تصل إلى حد الضياع
وتستدرجنا في البعد عن الرحمن حتى نجد أنفسنا قد تجردنا من جميع الطاعات واستبدلناها بـ الغواية والمعاصي






لـ طريق الصالحين لذة ومتعة لن تجدها فيما عداه
فما أجمل أن تكن محبً صادق لرحمن
جميعكم يدعي حب الآله العاصي والمهتدي ولكن من يجد بخلجات صدره أنس بالله
وبالتقرب منهُ هو المحب الصادق
ليس من يؤدي الطاعات بمشقة ويجدها هم وعمل لابد أن ينجزه كاللذي يستمتع بها ويشتاق لصلاة بعد الصلاة
لانه يستشعر صلاته صلة بينه وبين حبيبه
فتشوا يا رعاكم الله في صدوركم هل امتلأت بحب الله الخالص
أم انها محبة بلا عمل ...؟!







ختاماً أرجو منكم من عاش حياة الهداية والعكس
أن يصف لنا ما وجد بهذه وتلك ...؟!
فـ التجربة خير برهان
طريق الهداية جنة الدنيا ومتعتها وعلى النقيض من ذلك طريق الهوى
جميعكم يملك قلم وحرف ناطق بالحقائق ..
لا تبخلو على أحبتنا فبينا أفئدةٌ تفتش في أسباب الثبات على الطريق القويم
وهناك أفئدةً تتخبط في غياهب الضياع ولكن بها بذرة خير تبحث عن أسباب النجاة
وهنا قلوب تستمتع بحديثكم وتجدهُ لها أكسجين نقي ...







ودع الغواية أنها لشقاء كل الغافلين
الدين مشكاة الحياة يضيء درب الحائرين
عد للكريم بتوبةٍ وأركب جناح العائدين
تلقى السعادة كلها فلنعم درب الصالحين







جزا الله كاتبته خيــر الجزاء جدا أثر في فنقلته لكم ....

أختكــــم أم ريــــــــــــــــــــــــــــم ...




26
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فاقدة برق الشمال
وفقك الله لمايحب ويرضى .. يارب احسن خاتمتي
الامــيــرة01
الامــيــرة01
بارك الله فيك نقل هادف
أسال من جلت قدرته
وعلا شأنه
وعمت رحمته
وعم فضله
وتوافرت نعمه
أن لا يرد لك دعوة
ولا يحرمكن فضله
وان يغدق عليك رزقه
ولا يحرمك من كرمه
وينزل في كل أمر لك بركته
ولا يستثنيك من رحمته ويجعلك من

(إن لله تعالي أهلين من الناس هم أهل القرآن أهل الله وخاصته )
ومن ( بلغوا عني ولو آية ) حديث صحيح في البخاري
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرزقنا وإياك
الإخلاص في القول والعمل وأن يرزقنا الفردوس الأعلي



بغــدادية
بغــدادية
بارك الله فيك نقل هادف أسال من جلت قدرته وعلا شأنه وعمت رحمته وعم فضله وتوافرت نعمه أن لا يرد لك دعوة ولا يحرمكن فضله وان يغدق عليك رزقه ولا يحرمك من كرمه وينزل في كل أمر لك بركته ولا يستثنيك من رحمته ويجعلك من (إن لله تعالي أهلين من الناس هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) ومن ( بلغوا عني ولو آية ) حديث صحيح في البخاري أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرزقنا وإياك الإخلاص في القول والعمل وأن يرزقنا الفردوس الأعلي
بارك الله فيك نقل هادف أسال من جلت قدرته وعلا شأنه وعمت رحمته وعم فضله وتوافرت نعمه أن لا يرد...
3
شموخ سبيع
شموخ سبيع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي أم ريــــم ,,,بارك الله لنا في مواضيعك
الهادفه والمميزه

أنا لا أوجيد فن التعبير واود أن أقول لكم تجربتي كانت حياتي مليئه بالمشاكل والهموم كنت بعيده عن الله
وحصلت لى نقطة تحول غيرة مجرى حياتي
يقول الله تعالى {: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} }.ولم اجد السعادة الحقيقيه الا في ذكرالله وقراة القران والقرب
من الله عز وجل وانا الان والحمدلله ملتزمه وفي دار التحفيظ
بعيده عن الهموم واموري كلها ميسره والفضل لله سبحانه
والى اخواتي في هذا المجلس المبارك
أسأل الله أن يجعلها في موازين حسناتكم
أعذروني على الخطاء الاملائيه




شيرين 3
شيرين 3
جزاك الله خيرا وبارك فيك