الدنيا والآخرة ::
كتب عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه يوماً إلى الحسن البصري: أجمع لي أمر الدنيا وصف لي أمر الآخرة.
فكتب إليه الحسن: اعلم يا أمير المؤمنين إنما الدنيا حلم والآخرة يقظة، والموت متوسط ونحن في أضغاث الأحلام، من حاسب نفسه ربح، ومن غفل عنها خسر، ومن نظر في العواقب نجا، ومن اعتبر أبصر، ومن أبصر فهم، ومن فهم علم، ومن علم عمل، فإذا زللت فارجع، وإذا ندمت فأقلع، واعلم أن أفضل الأعمال ما أكرهت الناس عليه·
:: المروءة ::
قال سليمان بن عبدالملك لأبي حازم: أي عباد الله أكرم؟
قال: أُلوا المروءة والنهي، الذين نهوا النفس عن الهوى ولم يقولوا لعل وعسى.
قال أنوشروان لابنه: من الكامل المروءة؟
قال: من حصِّن دينه ووصل رحمه، وأكرم إخوانه· ومن شرائط المروءة أن تقف عن الحرام، وتتصلف عن الآثام، وتنصف في الحكم، ولا تطمع فيما لا تستحق، ولا تستطيل على من لا تسترق، ولا تعين قوياً على ضعيف، ولا تؤثر ديناً على شريف، ولا تسر ما يقعب الوزر، والإثم، ولا تفعل ما يقبح الذكر والإسلام·
---------------
مجلة الوعي الإسلامي
omahmed @omahmed
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
البسملة :بارك الله فيك على هذه المقتطفات الجميلة جعلها الله في موازيين حسناتك.بارك الله فيك على هذه المقتطفات الجميلة جعلها الله في موازيين حسناتك.
الصفحة الأخيرة
جعلها الله في موازيين حسناتك.