عندما ندخل في قفص الحياة الزوجيه
وبعد مرور فترة من الزمن
تبدأ النقاشات البسيطه تدخل في حياتنا
وتبعا لها تزداد المشاكل حسب شخصية تعامل المرأه والرجل لبعضهما
وغالباً ماتقرر احدانا الصبر على مايصيبها من زوجها (عندما تكون مظلومة طبعاً)
هنا يجب ان تتوقف...وتفكر قبل اتخاذ القرار
ان كانت قررت الصبر فيجب ان تضع في اعتبارها انه يجب عليها الصبر مدى الحياة
لانها ستملك اطفالا ليس لهم ذنب ان يتحملوا تغيير قراراتها التي اتخذتها قبل مجيئهم بقرارات اخرى
تؤثر على حياتهم...
فمثلا زوجه يضربها زوجها قررت ان تتحمله وتصبر مع انها لاتملك حياة مستقرة
انجبت الطفله الاولى وهي تنتقل مابين بيتها وبيت زوجها طبعا بسبب المشاكل
طلبنا منها اتخاذ القرار قبل فوات الاوان هي لازالت ام لطفله لكن قررت اكمال المسيرة
انجبت بعد ذلك طفلتين وعندما اكملت الطفله الاخيرة العام الاول من عمرها
قررت انها لن تصبر على مذلته ويكفيها صبرا
هنا استوقفتها
الان وبعد مرور السنين تتخذين القرار
الان وبعد مجيء3 فتيات تغيرين رايك الذي طالما تصرين عليه
لمن ستتركينهن لوالدهن الذي لايعرف قلبه للرحمة طريق
او للتنقل بين بيوت من يسدل عليهن لباس الرحمة والشفقه
لذلك ارفع صوتي بنداء لكل من تعاني
اتخذي القرارات الهادفه في وقتها
لاتصبري الا اذا كنت واثقه من قدرتك على ذلك
ان كنتي ستفكرين يوما بكرامتك
هاأنا أسألك اين كانت كرامتك عندما كنت حرة طليقه لاترتبطين بأطفال؟
لماذا سكتي عن زوجك ؟
عزيزتي..ثقي أن الزوج الذي يرى زوجته تطلق له العنان ليدوس على كرامتها
لن يسمح لها وبعد ان اعتاد على ذلك ان تأتي يوما وتقول احترمني
افرضي احترامك عليه من البدايه ولا تتهاوني في حل المشكله من بدايتها قبل أن تتشعب وتقوى جذورها..لااقول لك لاتصبري
ولكن اجعلي الصبر يرتبط بمحاولة ايجاد الحل ولكن لفترة معينه
قبل ان ترزقي بأطفال يتجرعون كأس المر نتيجة قرارات الخاطئه
كلمات كتبتها من قلبي لعلها توقظنا جميعا لاعادة حساباتنا.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
( شـــذراتـ الـذهـبـ)
•
رأيك صحيح مية بالمية
ام جود وجمانه :مشكورة اخواتي على المرور والرد وجعلنا واياكم ممن يصيبون في قراراتهممشكورة اخواتي على المرور والرد وجعلنا واياكم ممن يصيبون في قراراتهم
فوق لعيوني:42:
ام جود وجمانه :مشكورة اخواتي على المرور والرد وجعلنا واياكم ممن يصيبون في قراراتهممشكورة اخواتي على المرور والرد وجعلنا واياكم ممن يصيبون في قراراتهم
فوق لعيوني:42:
الصفحة الأخيرة