قل موتوا بغيظكم: شاعر شعبي يمتدح الهيئة ويهجو من يعاديها

بسم الله الرحمن الرحيم الرحيم

لايخفاكم جميعاً ما تتعرض له المملكه من هجمات وادعاءآت مغرضه لحجب نور الرساله السماويّه
من اعداء الدين واذنابهم في الداخل ، وماسعت به الأقلام المأجوره هذه الأيام في محاربة رجال ( الحسبه )
وأتاهم الرد من حماة هذه البلاد بلسان الأمير / نايف بن عبدالعزيز وزير الداخليّة حفظه الله
عندما قال أن الهيئه احد قواعد دستور هذه البلاد الذي لن تقوم الدولة إلا به .
( يُريدونَ أن يُطفئِوا نور اللهِ بإفواهِهم ويأبى اللهُ إلا أن يُتمّ نورهُ ولو كرِه الكافِرون ) سورة التوبه 32

لكم القصيدة وآمل أن تنال اعجابكم /



ماجور يافكري من الهم ماجور


ماجور من كثر الفتن والبلاوي


مهما حصل منتب عن القاف معذور


دامك على مد الجزيله رهاوي


سق الركايب واردع الظلم والجور


من موقفٍ كثرت عليه الحكاوي


خبر سمعته فالإذاعات منشور


ومسجلٍ وسط الصحف والمطاوي


الله يشلّ ايديك يا كاتب الزور


يالمنحرف راع البدع والرشاوي


حتيش لو أنّك مفكّر ودكتور


فكرك ملوّث من جميع النحاوي


منبوذ مالك فالوطن يالردي دور


دامك على هدمه تحث الخطاوي


وينك ووين حقوق الإنسان ياثور


تدعو لْتبرج لابسات الغطاوي


لاصار لاغِيره ولاعندك شعور


ماهي غريبه ياخبيث الدعاوي


اعمى وتتبع منهج العمْي والعور


في موطن التوحيد ويش أنت ناوي !!


امن العدا مدبّر ومنهي ومامور


ماباقي ألا أنّك تصدّر فتاوي


بإذن الولي خاسر وصاغر ومثبور


بتموت ماتلقى لفكرك حراوي


في هيئة المعروف مانسمع الشور


في فضلهم مُنزل كتابٍ سماوي


يعني لهم مبدا ومنهج ودستور


ماسطّره واحد من الناس غاوي


هم الذرا حمّاية الدار له سور


على الهدى مايخلفون الهقاوي


منصور يالنّاهي عن الشر منصور


من غيرك اللي فالمهمّه فداوي


ثبّت خطاك ، ومن هل الدار مشكور


وارض الولي ثم المليك النداوي


صقر العروبه لادعانا على الفور


لَمره ورَدنا مثل وِرد الظماوي


يجي جميع الشعب طابور طابور


كبيرهم وصغيرهم بالتساوي


لجل الشريعه دمّنا دايم يفور


ثم الوطن نشريه لوهو غلاوي


واهل الظلام اللي تبي تحجب النور


نقولها كلمه لهم مانراوي

دام(ن)وطنّا مالكم وسطها دور


روحوا وراكم ياكلاب الشواوي




الشاعر: راكان بن محمد بن بدن



جزى الله الشاعر خير الجزاء على قصيدته الرائعة ونصرته للهيئة. وما هذه القصيدة إلا دليل دامغ على أن المجتمع بكافة شرائحه يقفون مع الهيئة ضد من يريد النيل منهم.


من الساحات ،