حقيقة نكسة 1967 و خيانة ضباط البعث السوري لمصر و جمال عبد الناصر
- هذا الموضوع سوف أوردة بأدلته و
بست شهادات " متطابقة "، و كل هذه الشهادات((تتطابق تماما)) مع " فحوى " الرسالة التي
بعثها الملك حسين لجمال عبدالناصر بوجود مؤامرة يتواطئ فيها بعض كبار ضباط البعث
السوري على مصرباﻹشتراك مع إسرائيل من أجل أن يبقى النظام السوري هو النظام
الثوريالوحيد في المنطقة العربية ويكون المقابل هو تسليم الجولان ﻹسرائيل.
-إن معركة 1967 و هزيمة العرب
(أو نكستهم، كيفما شئت) لم تزل دروسها و غموض ما حدث فيها غير معروف للكثيرين مناّ
(على الرغم) من تدوين الحقائق في الكتب بشكل واضح و جلي. فهل كان موشى ديان محقاً
عندما قال: إن العرب ﻻيقرأون؟!
- غني عن الذكر أن سبب دخول مصر
حرب 1967 هو و جود حشود إسرائيلية (11 لواء إسرائيلي كما نقل لمصر كما ذكر
الفريق محمد فوزي في مذكراته و مقابلات تليفزيونية) على الحدود مع سوريا. صحيح أن
الفريق محمد فوزي قال في مذكراته أنه لم يشاهد أي حشود على الجبهة السورية (11
لواء إسرائيلي شيء لا تخطئه العين) عندما كان يستطلع بالهيلوكبتر
الجبهة السورية يوم 1 يونيو. لكن ذلك بالطبع استطلاع متأخر جداً كما تظهر الوثائق
التي سوف أعرضها ﻷن القرارات السياسية التي سببت الحرب(غلق مضيق تيران، طرد القوات
الدولية) قد تم اتخاذها فعلاً فأصبحت الحرب واقعة لا محالة!! فكان استطلاع الفريق
فوزي متأخراً!!
لكن السؤال
الكبير هو: إذا لم يكن هناك أي حشود على
الجبهة السورية فعلاً، و في نفس الوقت كانت القوات السورية على جبهة الجولان في
حالة استعداد قصوى. إذاً كيف سقطت الجولان؟!
الشهادة اﻷولى لضابط المخابرات السوري في الجولان أثناء 1967 الرائد
خليل مصطفى الذي ألف كتابه (سقوط الجولان) وسجن بسبب ذلك الكتاب في 1975
لمدة ثلاثين عاماً ولم يفرج عنه إلا عام 2005. كشف خليل مصطفى حقيقة تسليم حافظ أسد الجولان لإسرائيل
ساحباً كوزير للدفاع قطاعاته العسكرية من أرض المعركة،معلناً سقوط القنيطرة قبل
سقوطها فعلاً لإبعاد الجيش من أرض المعركة خوفاً من سقوط النظام، فيسقط الجولان
بأكمله.
وفي التاسعة
والنصف من صباح يوم السبت (10/6/1967م) أذيع نبأ سقوط القنيطرة وهي عاصمة الجولان
: يقول خليل مصطفى ص ( 155) :
البلاغ رقم
66 عن سقوط القنيطرة:
...
.
ويقول خليل مصطفى ( ص 188):
- الشهادة الثانية هي سامي الجندي وزير الإعلام عام 1967 و عضو القيادة القطرية ومن
مؤسسي حزب البعث في كتابه (كسرة خبز) صفحة 17:-
ويكمل سامي الجندي فيقول:
الشهادة الثالثة هي لسعد جمعة رئيس وزراء
الأردن أثناء حرب 1967 في
(كتابه المؤامرة ومعركة المصير) صفحة 45 يقول:
- الشهادة
الرابعة هي للوزير السوري المفوض في مدريد "دريد مفتي"
التي سجلها سعد جمعة رئيس وزراء اﻷردن في كتابه (مجتمع الكراهية) صفحة 130
فيقول "دريد مفتي" لسعد جمعة عندما قابله في مكتبه بلندن:
.
ملاحظة: قامت المخابرات السورية باغتيال "دريد المفتي" في
لبنان بسبب كشفه كل الوثائق التي تتعلق بقضية الجولان والقنيطرة
- الشهادة
الخامسة و هي شهادة صوت و صورة لعضو مجلس قيادة الثورة وعضو
القيادة القُطرية الأسبق في حزب البعث السوري أحمد أبو صالح حيث يؤكد ما
ورد على لسان وزير الصحة السوري عبد الرحمن اﻷكتع في حق حافظ اﻷسد حيث كان وزيراً
للدفاع. بل و يؤكد كيف بيعت الجولان بصفقة بين حافظ اﻷسد و إسرائيل و دخل وسيطاً
فيها وزير خارجية أسبانيا وخيانة مصر و عبد الناصر.
لكن الشهادة (الصادمة) هي ما
قاله الملك فيصل آل سعود في القمة الرباعية في الجزائر في 13 فبراير 1974
التي حضرها الرئيس السادات، الملك فيصل، الرئيس حافظ اﻷسد، الرئيس هواري بومدين و
وزراء خارجية الدول اﻷربعة. يذكر وزير الخارجية المصري في ذلك الوقت إسماعيل
فهمي في كتابه (التفاوض من أجل السلام في الشرق اﻷوسط) صفحة 134 حيث
كان هذا اﻹجتماع مخصص لمبادرة حافظ اﻷسد بوقف قرار حظر البترول في مقابل التفاوض
مع إسرائيل لتحقيق فض اﻹشتباك على الجبهة السورية.
ملاحظة:- هذا عكس ما قاله الشاذلي باتهام السادات أنه هو
من ضغط على الدول العربية المصدرة للبترول برفع حظر تصدير البترول! فإسماعيل
فهمي كوزير خارجية أعلم من الشاذلي بهذا القرار ﻷنه يخصه و الشاذلي كان خارج
السلطة ولم يكن بعد عين سفيراً في البرتغال وكان بعيداً عن اﻷحداث. و كذلك لن يمدح
إسماعيل فهمي السادات ﻷن خلافه مع السادات معروف. لكن هذه هي صفات اﻷصلاء أن يكونا
نزيهين بأن يقولوا الحقيقة حتى لو كانت في صالح من خالفهم الرأي.
يقول إسماعيل فهمي و زير الخارجية في كتابه ص 134:
ثم يضيف إسماعيل فهمي:-
هذا ما قاله الملك فيصل رحمه الله عن سقوط الجولان و هو الذي يتطابق
تماماً مع ما قيل من شهادات سابقة. فما الذي يجعل الملك فيصل رحمه الله بما عرف
عنه من جرأة في قول الحق أن يقول غير الحقيقة؟! بل إن من ((سخرية القدر)) أن الشخص
الذي دافع عن اﻷسد أمام الملك فيصل في هذا اﻹجتماع هو الرئيس السادات على الرغم من
الحملة اﻹعلامية المسمومة كما يصفها إسماعيل فهمي في كتابه ص133 التي قادها
اﻷسد ضد مصر بوصفها بالخيانة بعد اتفاقية فض الاشتباك اﻷول (يعني هذه
اﻷساليب الخسيسة من حزب البعث السوري تستخدم ضد مصر حتى قبل كامب ديفيد). بل
إسماعيل فهمي يذكر إن اﻷسد طلب مساعدة السادات في أن تضغط مصر للتوصل ﻹتفاق فض
اشتباك بينها و بين إسرائيل .
-يعني يشتم
مصر ثم يطلب مساعدتها!!! طلب مساعدة مصر في عمل اتفاق فض اشتباك أنقله
((نصا و حرفياً)) من كتاب وزير الخارجية إسماعيل فهمي الذي كان على خلاف مع
السادات .
أخيراً،
أنقل ما ذكره الكاتب محمد حسنين هيكل في كتابه (اﻹنفجار عام 1967) الباب الخامس، الفصل الثالث صفحة 435:-
(يوم 28 إبريل 1967 تلقى الفريق
عبد المنعم رياض رئيس هيئة أركان حرب القيادة العربية الموحدة رسالة من الملك حسين
تستدعيه لمقابلة خاصة مع الملك في أسرع وقت ممكن.
وحمل
الفريق عبد المنعم رياض رسالة لمكتبه في مبنى القيادة العليا في مصر الجديدة. كانت
رسالة الملك حسين مفاجئة له، وكذلك كانت مفاجئة للفريق علي علي عامر عندما عرضها
عليه. فقبلها بأسابيع قليلة كان اﻷردن قد أعلن رسمياً أنه قرر وقف تعامله بالكامل
مع كل المؤسسات التي أنشأتها مؤتمراتالقمة العربية.)
وبعد ذهاب
الفريق عبد المنعم رياض لعماّن للقاء الملك حسين يأتي هيكل على ذكر التفاصيل
المهمة للقاء الملك حسين مع الفريق عبد المنعم رياض في صفحة438:
(وأحس
الفريق عبد المنعم رياض أن ما يسمعه خطير، واستأذن الملك إذا كان يسمح له بأن يكتب
بعض النقاط مما يسمع حتى لا يضيع منه شيء. و سمح له الملك وإن كان قد رجاه في
معاملة ما يسمعه بأقصى درجات السرية، وأن ينقله إلى شخص واحد فقط هو الرئيس جمال
عبد الناصر. كان مؤدى ما قاله الملك للفريق رياض على النحو التالي:
"إن
الفريق رياض يعرف و يتابع بلاشك كل أسباب و دواعي الخلافات القائمة بينه و بين
القاهرة. لكن هناك موضوعات تعلو على أي خلافات ﻷنها تمس اﻷمن القومي في الصميم. و
اﻵن فإن الملك لديه ما يدعوه إلى "اليقين" بأن هناك "فخاً" يدبر للجمهورية العربية المتحدة و للرئيس جمال
عبد الناصر. فهناك محاولة لتوريطهم في حرب مسلحة لا تلائمهم ظروفها. وأن الجماعة
في سوريا "مخترقين" و بعضهم
"متواطئ" مع جهات لديها "خططها". والفكرة اﻷساسية في هذه
الخطط اﻵن هي إشعال الموقف على الجبهة السورية بما يفرض على مصر أن تقوم بأي عمل
لنجدة سوريا، و هنا تصبح مصر هي الهدف اﻷول للمؤامرة و يجري ضربها. و هو يريد أن تصل رسالته هذه إلى الرئيس جمال عبد الناصر
بأسرع ما يمكن، ويرجو أن يتأكد الرئيس أن دافعه إليها هو واجبه القومي و ليس أي
سبب آخر. وهو يتمنى أن تؤخذ رسالته جداً
و لا تحمل على محمل موقفه من بعض اﻷطراف المعنية في دمشق)
-ويقول الكاتب الكبير
محمد حسنين هيكل في صفحة 440وفي مساء
يوم 13 مايو عرف الرئيس جمال عبد الناصر بوجود مثل هذا الخطابمن الفريق عبد المنعم
رياض فسأل عنه و قرأه ظهر يوم 14 مايو. وكان الوقتمتأخر)
ملاحظات هامة:-1- تم رفع الاستعداد للقوات المصرية و أمرها بالتحرك إلى سيناء يوم
14مايو، لذلك كان الوقت قد تأخر فعلاً و لم ينتبه الرئيس جمال عبد الناصرللفخ الذي
حذره منه الملك حسين
2- كيف لرسالة مهمة
كالتي حملها الفريق عبد المنعم رياض لا تصل فوراًللرئيس جمال عبد الناصر و تصل له بعد
أسبوعين و كان أوان اﻹحتراز منالوقوع في الفخ قد فات؟!!!
3- رسالة الملك حسين
((تتطابق)) مع ما ورد في شهادة رئيس الوزراء اﻷردنيسعد جمعة و شهادة كل البعثيين
أن هناك مؤامرة متورط فيها بعثيين سوريينلضرب مصر مقابل التنازل عن الجولان و ضمان
أمن النظام السوري كنظاماشتراكي في المنطقة يتعايش في إسرائيل كما جاء في كتاب
سعد جمعة (المؤامرة
ومعركة المصير)
4- و الغريب أن ما قاله
الملك فيصل يتطابق كذلك مع شهادات اﻵخرين، والمعروفأن الملك فيصل آل سعود لديه
جرأة سياسية. فما الذي يجعل الملك فيصل يكذب؟ !
بل و اﻷنكى من ذلك أن الملك فيصل قال هذه المعلومة أمام الرؤساء العرب(السادات و بومدين) في مؤتمر رسمي!!!!
بل و قالها في وجه حافظ اﻷسدمباشرة!!!!
5- تجدر الإشارة أن
المشير الجمسي قد ذكر في مذكراته صفحة 100 أن الفريقمحمد فوزي و عبد المنعم
رياض قد طلبوا من قيادة البعث السوري البدئ فيقتال إسرائيل و تنفيذ الخطط المتفق
عليها و لكن لم يوجد أي استجابة منقيادة البعث السوري. بل علم الفريق فوزي أنه لم
تعطى أي أوامر بالقتالللقوات السورية، حيث انسحبت قوات البعث السوري من الجولان
يوم 9 يونيو وأعلن البعث السوري عن سقوط القنيطرة عاصمة الجولان يوم 9 يونيو 1967
قبلأن تدخلها اليوم التالي 20 يونيو 1967!!!
6- تجدر اﻹشارة أن محمود
جامع (طبيب السادات الخاص) الذي أختلف مع الساداتفي آخر أيامه ذكر في مقابلة مع
صحيفة الوفد أن السادات قص عليه عام 1969عندما كانوا في سوريا قصة سقوط الجولان و
هي أن الرئيس جمال عبد الناصرأخبر السادات عندما كان نائبه أن القنيطرة أعلن
سقوطها قبل دخولاﻹسرائيليين وتم تسليم ثمن الصفقة من الموساد و مقداره 300 مليون
دولارلرفعت الأسد أخو حافظ اﻷسد. و هي الشهادة التي ((تتطابق)) تماماً مع ماقاله
الملك فيصل - رحمه الله - !!
لاحظ أن كلام
البعثي صائب بارودي متطابق تماماً مع شهادة المشير الجمسي في مذكراته بأن الفريق
فوزي و عبد المنعم رياض لم يتلقوا أي رد إيجابي من القيادات السورية.
و يكمل صائب
رضوان حيث يؤكد أن القوات السورية لم تتحرك إلا في يوم 9 يونيو و لكن باﻹنسحاب
(وهو متطابق مع ما ذكر سابقاً من شهادات)!! حيث يكمل فيقول:
-لكن الأدهى من هذا أن تصيبنا
سهام مسمومة مرة أخرى في عهد الرئيس السادات الذي أحسن الظن في نفس الطرف معتقداً
أنه برحيل الرئيس جمال عبد الناصر فقد غاب عن هذا الطرف أسباب غدره.
- كل ما أرجوه من فخامة الرئيس
السوري بشار الأسد الآتي:-
أولاً: أن يترحم على دماء شهدائنا المصريين الطاهرة في حرب 1967 الذين ذهبوا
غدراً بخيانة من ضباط البعث السوري في ذلك الوقت بتواطئهم مع إسرائيل، و أقول له
ياليتك يا فخامة الرئيس أن تحاكم هؤلاء، أو على الأقل يا سيادة الرئيس أن تهدي
الحقيقة للشعب السوري الشقيق، فهل هذا ممكن يا فخامة الرئيس؟
ثانياً: أن يشرح فخامته أمام الشعب
السوري لماذا طلب فخامة الرئيس الراحل والده من الإتحاد السوفيتي قبل حرب أكتوبر
بيومين الضغط على مصر للقبول بوقف إطلاق النار بعد يومين من بداية القتال؟ بل و
طلب الرئيس السوري الراحل - رحمه الله - وقف إطلاق النار ثلاث مرات عن طريق
الإتحاد السوفيتي حسب سجلات جروميكو و برجنيف؟ و توقف قوات البعث السوري فعلا عن
القتال يوم 8 أكتوبر 1973
ثالثاً: أن يشرح فخامته أمام الشعب السوري لماذا لم تقم قيادة البعث السوري
بعمل حرب استنزاف على جبهة الجولان بعد حرب 1967 كما حدث في الجبهة المصرية؟ حتى
يتم دحض تطابق شهادات كل من أحمد أبو صالح و رئيس وزراء الأردن السابق سعد جمعة و
الوزير السوري المفوض بمدريد دريد المفتي بأن المقابل من أخذ الجولان فقط هو ضمان
وجود البعث السوري في الحكم و هدوء جبهة الجولان؟
رابعاً: أخيراً، أود من فخامة الرئيس السوري بشار الأسد أن يقوم بشرح للشعب
السوري ما دار في آخر مفاوضات السلام مع إسرائيل في جنيف و التي أعطى فيها ساسة
البعث السوري لإسرائيل أنهم من الممكن أن يقبلوا أن تكون معظم مناطق الجولان حدائق
مفتوحة لزيارة الإسرائيليين و كذلك أن تكون مناطق منابع المياه في الجولان تحت
سيطرة إسرائيل حسب ما جاء في مصدرين منفصلين:
حقائق متأخره هل سيحااكم الاسد الابن على ضيااع القدس وسقطت القدس بأيدي رافضيه علويه خبيثه كماا سقطت كابل وبغداد
عاشقة الصداقة @aaashk_alsdak
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
قنيطرة من الصفحات الفاضحة لعنصر الخيانة الرافضية اليهوديه نموذج حي لازلنا نعبش واقعة عمر العرب ماتفهم
Kraft
•
ياربي وينى عن هالتاريخ لو الحكومات كانت ما تتكتم عن هالمواضيع كان لحقنى على بعض قبل تصير انتشار اللروافض الانجاس
والي قاهرني كنى بس نكره فقط اليهود والمفروض نكره الشيعه هي الي فتحت يديها لهم حتى الحريري انا متاكده انه حزب الله الي اغتاله الخطر الحقيقي من الشيعه نفسها اولا ثم اسرائيل بكمل القرائه. الله ياخذ بشار النجس والله لايرحم ابوه عساه بنار جهنم ال تطحنهم طحن مثل ما ضيعو فلسطين يعني لو واعوذ بالله من كلمه لو كان واحد غير حافظ النجس ماسك الحكم كان لحقنى على فلسطين وكان ماصار الي صار بمصر انا اتذكر قبل كم سنه اذكر ان الملك عبدالله كان زعلان من بشار الاسد وبعدين تراضو بس ودي اعرف وش كانت المشكله
والي قاهرني كنى بس نكره فقط اليهود والمفروض نكره الشيعه هي الي فتحت يديها لهم حتى الحريري انا متاكده انه حزب الله الي اغتاله الخطر الحقيقي من الشيعه نفسها اولا ثم اسرائيل بكمل القرائه. الله ياخذ بشار النجس والله لايرحم ابوه عساه بنار جهنم ال تطحنهم طحن مثل ما ضيعو فلسطين يعني لو واعوذ بالله من كلمه لو كان واحد غير حافظ النجس ماسك الحكم كان لحقنى على فلسطين وكان ماصار الي صار بمصر انا اتذكر قبل كم سنه اذكر ان الملك عبدالله كان زعلان من بشار الاسد وبعدين تراضو بس ودي اعرف وش كانت المشكله
الصفحة الأخيرة
زلزلهم الله وشتت شملهم
أبرز نتائج نكسة حزيران عام 1967م
لقد كانت نتائج حرب عام 1967م كارثة بكل المقاييس ضربت في الصميم، ومن أهم نتائجها:
1- تدمير سلاح الطيران المصري والأردني والسوري حيث دُمرت 393 طائرة من أصل 416 طائرة وهي مازالت على الأرض خلال الثمانين دقيقة الأولى من المعركة.
2- تدمير 80% من عتاد الجيش المصري.
3- استشهاد 10 آلاف مقاتل مصري و6100 مقاتل أردني و1000 مقاتل سوري ووقوع آلاف الجرحى.
4- تشريد 330 ألف فلسطيني ومصادرة إسرائيل لأراضيهم وتوزيعها على اليهود.
5- إتاحة المجال لإسرائيل للتوسع بحرية في بناء المستوطنات.
6- خفوت نجم جمال عبد الناصر وتغيير المعادلة العربية فصار العرب ينادون بتحرير الأراضي المحتلة سنة 1967م وتم تجاهل النداء بتحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
7- ازدياد غطرسة إسرائيل بعد انتصارها لتعلن أن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل غير قابلة للتفاوض...