عن أَبِي هُرَيْرَةَ، أنّ جِبْرِيل سأل النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الإِحْسَان؟
قَالَ: (أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ )
رواه البخاري ومسلم
قال النووي رحمه الله
قوله: ( أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ )
فمقصود الكلام: الحث على الإخلاص في العبادة، ومراقبة العبد ربه تبارك وتعالى
في إتمام الخشوع والخضوع وغير ذلك .
وقد ندب أهل الحقائق إلى مجالسة الصالحين ليكون ذلك مانعا من تلبسه بشيء من النقائص
احتراما لهم واستحياء منهم، فكيف بمن لا يزال الله تعالى مطلعا عليه في سره وعلانيته .
قال ابن القيم رحمه الله
(المراقبة) دوام علم العبد، وتيقنه باطلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه.
فاستدامته لهذا العلم واليقين: هي المراقبة، وهي ثمرة علمه بأن الله سبحانه رقيب عليه
ناظر إليه، سامع لقوله، وهو مطلع على عمله كل وقت وكل لحظة وكل نفس وكل طرفة عين.
قال: (والمراقبة) هي التعبد باسمه (الرقيب)، الحفيظ، العليم، السميع، البصير.
فمن عقل هذه الأسماء، وتعبد بمقتضاها، حصلت له المراقبة.
ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فيضٌ وعِطرْ :يارقيب ياسميع يابصير ياحفيظ ياعليم.. جزاك الله خيرا ً وردة الخير .يارقيب ياسميع يابصير ياحفيظ ياعليم.. جزاك الله خيرا ً وردة الخير .
الله يوفقك ويسعدك
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا ً وردة الخير .