✔كثير من الصائمين تجدهم قبيل المغرب..يشرعون في الدعاء

جزاك الله خير

بارك الله فيك

إنَّ للصَّائمِ عندَ فِطرِه دعوَةٌ ما تُردُّ
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/225

خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
صحيح ان للصائم دعوه لاترد حتى يفطر وهو صائم
لكن كذلك عند فطره صحيح
يجزاك خير تأكدي قبل النشر

عودا حميدا مباركا اختنا الفاضلة كنز .. محملا بكنوز المعرفة والنصح...
واسمحي لي بهذا التعليق البسيط بورك فيك..
الحديث الذي ذكرتيه ضعيف.. واللفتة في دعاء الصائم في محلها..

لكن استنبط ابن كثير من تفسير آية الصيام ونزول آية الدعاء فيها
ان الدعاء في نهاية العبادة مظنة اجابة..

وقد ذكر اهل العلم ان هذا اصل عظيم في الشرع..

واكد عليه ابن عثيمين في فتاواه واضاف ان الصائم في تلك الحال
يكون منكسرا وضعيفا ورقيق القلب فيكون بذلك ذليلا ومخبتا لربه

وهذا انفع عند الدعاء..


ويشهد لما سبق اثر عن ابن عمر صححه بعضهم موقوفا عليه


ولكنه ياخذ حكم الرفع




الخلاصة


بعد جمع الأحاديث المتعلقة باستجابة دعاء الصائم، وتخريجها، ودراسة أسانيدها ومتونها تبين لي أن الصحيح من ذلك حديثان مرفوعان يبينان استجابة دعاء صائم، وأثر موقوف له حكم الرفع.


أما الحديث المرفوع الصحيح فهو حديث أبي مدلة عن أبي هريرة رضي الله عنه:


((ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم؛ يرفعها الله فوق الغمام، ويفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين))


وحديث أنسٍ رضي الله عنه:


قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر))


أما الأثر الموقوف والذي له حكم الرفع فهو أثر عبدالله بن عمر بن الخطاب ?رضي الله عنهما-:


قال ابن عمر : « كان يقال إن لكل مؤمن دعوة مستجابة عند إفطاره ، إما أن يعجل له في دنياه ، أو يدخر له في آخرته » . فكان ابن عمر يقول عند إفطاره : « يا واسع المغفرة اغفر لي »


والله أعلم. وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبينا محمد


كتبه: أبو عمر أسامة بن عطايا العتيبي


5 / شهر رمضان المبارك / 1427 هـ




سددك المولى ونفع بك...

جزاكم الله خيرا
اللهم اغفر لي ذنبي وافرج لي همي ويسر امري واقضي حاجتي يالله حسبي الله ونعم الوكيل اللهم اقضي الدين وارزقني من واسع فضلك و احسانك يالله
اللهم اقضي الدين عني واكرمني بكرمك يالله حسبي الله ونعم الوكيل