كرهت والدي عند زواجة باخرى واليوم هي بمقام امي!؟

كرهت والدي عند زواجة باخرى واليوم هي بمقام امي!؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا مافيه زوجة بالدنيا تتمنى ان يشاركها أحد بزوجها فالغيرة كانت حتى بين امهات المؤمنين رضي الله عنهن
ولكن بالمقابل لا يجب ان نعترض على شرع الله وكما ان الله شرع له الزواج شرع لها طلب الطلاق بحاله تضررها سوا بزواجه او بدون زواجه عليها.
لكن من ابتليت وصبرت فلعل الله جعل لها في ذلك خيرا
احد أقاربي تزوج على زوجته والتعدد نادر بمجتمعي الغريب ان من ثارت وهاجت وماجت لم تكن زوجته بل ابنتة الكبرى كانت باول ثانوي واستمر رفضها للوضع لسنوات.
مرت الايام وتزوجت واغلب أشقائها شباب عندها اخت شقيقة تزوجت ايضا وتسكن بعيدا عنها
وكبر اخواتها الصغيرات من والدها
وتوفيت والدتها
علاقتها بزوجها واهله سيئه جداًومع ذلك انجبت 5 اطفال الله يحفظهم اغلب وقتها عضبانه عند والدها
اخواتها وزوجة والدها هم من يقومون برعايتها فترة النفاس وفترات غضبها من زوجها ويعتنون باطفالها ويحبونهم ولم تشعر يوما انها غريبه بينهم.
الان تقول لو يرجع الزمان لكنت اول من بارك لوالدي ولقبلت يديها فمنذ ان توفيت والدتي كانت لي الام والصديقة
صحيح ليس كل زوجة اب مثل زوجة والدها
وبعض الاخوات حتى الشقيقات كانهم أعداء
ولكن من منا يعرف اين الخير له...
عندما انظر لحالها اذكر قول الله تعالى
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} }.
وأخيرا
اعلم ان الموضوع قد يسبب اختلاف في وجهات النظر وذلك حتما لا يفسد للود قضية ما أرجوه فقط ان نتذكر ان كل حرف يكتب مسجل في صحائفنا ولنجعل خوفنا من الله هو الرقيب خاصة عند الخوض في امر شرعة الله
واسال الله لي ولكم ان نكون احب الناس لازواجنا بعد حبنا لله ورسوله عليه الصلاة والسلام وان نكون من السعداء في الدارين انه ولي ذلك والقادر عليه
قال تعالى
((ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما))