مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اين قلبي ؟..اين قلبي؟
كان رجل يبكي وينادي :اين قلبي ..اين قلبي.........من وجد قلبي؟..
فدخل يوما بعض السكك ،فواجد صبيا يبكي وامه تضربه،ثم اخرجتة من الدار فاغلقت دونه الباب,
فجعل الصبي يلتفت يمينا وشمالا,ولا يدري اين يذهب,ولا اين يقصد
فرجع الي باب الدار ؟فوضع راسه علي عتبته,فام,فلم استيقظ جعل يبكي ويقول:يا اماه من يفتح لي الباب اذا اغلقت عني بابك ,ومن من يدنتي في نفسه اذا طرديني؟
ومن الذي يؤوني بعد ان غضبت علي؟
فرحمته امه فقامت:فنظرت من خلال الباب ,فوجدت ولدها تجري الموع علي خده ,متمرغ في التراب,ففتحت الباب,واخذته حتي وضعته في حجرها ,وجعلت تقبله وتقول:يا قرة عيني وعزيز نفسي ....انت الذي حملتني علي نفسك,,وانت الذي تعرضت لما حل بك..لو كنت اطعتني لم يكن مني مكروها
فقال الر جل :قد وجدت قلبي .....قد وجدت قلبي
هل تعرف كيف وجد قلبه
في التذلل علي اعتبت باب ربه ,والخضوع لمولاه .والفرار منه اليه ,لان كل شىءتخافه تفر منه :الا الله اذا خفته فانك تفر اليه ....(ففروا الي الله اني لكم منه نذير مبين")


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــسبحان عز شأنكــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــودقدست اسمائك
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
السلام عليكم ورحمة الله
في الليل ساعة مستجابه فيها الدعاء
عن جابر قال سمعت النبي صل الله عليه وسلم يقول ان في الليل لساعة لا يوفقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من امر الدنيا والاخره الا اعطاه اياه وذلك كل ليله(صحيح مسلم)

والانسان ممكن يدعوا .واقفا ,قاعدا,علي جنب,مضطجعا,بالسياره بالمجالس,واي مكان مباح
لعله يوافق هذه الساعه


.....................................سبحان الله
...............................والحمدالله
نسايم شوق
نسايم شوق
وهناك أمور عامة يجب أن تكون متفقاً عليها داخل الأسرة، وهي الضوابط العامة التي تحكم العلاقات والحركة داخل البيت مثل أن تتناول الأسرة معًا أحد الوجبات في اليوم، وأن يكون هناك حد أقصى للأفراد لا يتأخرون فيه خارج المنزل مساءً، أن تكون الثقة والصدق والوضوح صفات حاكمة للعلاقات داخل البيت، وعند ذلك لن يخشى على الأبناء. في بعض الأحيان تكون الأسرة عاملة، بمعنى أن الأب والأم يعملان ويتركان الأولاد وحدهم خلال فترة الإجازة، فكيف يمكن للآباء في هذه الحالة المحافظة على أبنائهم؟ - الأفضل أن الأب والأم يجب أن ينسقوا أوقاتهم خلال فترة الإجازة الصيفية من حيث الإجازات وأوقات الفراغ حتى يكون أحدهما متواجدًا مع الأبناء فترات كبيرة، كما يجب أن يشارك الآباء الأبناء بعض الأنشطة حتى يشعروا أنهم معًا طول الوقت، وليكن الوقت الذي يكون فيه الوالدان في العمل هو وقت الأبناء مع بعضهم أو مع الأصدقاء. وسائل الإعلام تستعد استعدادًا خاصًا لفترة الإجازة ولا يخفى حال هذه الوسائل من التركيز على الغرائز والإثارة، خاصةً الفضائيات والإنترنت، فهل يمكن للأسرة الاستفادة من وسائل الإعلام مع المحافظة على قيمها؟ - للأسف الشديد هناك صراع بين الأسرة ووسائل الإعلام، فالأسرة تشعر أنها إذا تركت أبناءها سيقعون فريسة لوسائل الإعلام، وكثير من وسائل الإعلام تحاول جذب الجمهور من خلال التركيز على الإثارة وما يهدم القيم والأخلاق، والخروج من ذلك هو برنامج الأسرة الذي تحدثنا عنه، والذي يشغل الأبناء ولا يتركهم غنيمة سهلة لهذه الوسائل، ويجب أن يشمل البرنامج مساعدة بعض أعمال وسائل الإعلام الجادة حتى لا يشعر الأبناء بالعداء لهذه الوسائل، بل هي مثل كثير من الأشياء بها الجيد والرديء، ويجب أن تكون فقرات وسائل الإعلام أثناء تواجد الأسرة كلها، وذلك بمشاهدة بعض الأعمال الدرامية الجادة أو بعض البرامج المفيدة، فإذا جعلت الأسرة وسائل الإعلام من خطتها فلن تحدث مشكلة، أما الإنترنت فيمكن الاستفادة منه في الحصول على معلومات عن موضوعات معينة أو التواصل مع الآخرين، وذلك أيضًا في إطار العمل الأسري. فترة الصيف فرصة جيدة لتنمية الوعي الثقافي، فكيف يمكن للأسرة الاستفادة من الإجازة في تنمية ثقافة أبنائها؟ - لا بد من إدراك التطورات التي حدثت الآن في وسائل المعرفة، والأبناء في فترة الصيف يكون جل اهتمامهم بالأعمال الترفيهية، كما أنَّ الأجيال الحالية مختلفة عن جيل الآباء، هذه الحقائق يجب أن يدركها الآباء وعليه يمكن أن يتعاملوا مع أبنائهم في هذا الجانب، فيمكن إشراك الأبناء في أحد النوادي وتشجيعهم على الدخول في المسابقات الثقافية، كما يمكن للأسرة عمل مسابقة داخلها خاصةً إذا كانت أسرة ممتدة بمعنى الأسرة الكبيرة من الأعمام والأخوال، ويتم عمل جائزة لهذه المسابقة والتي يفضل أن تكون في شيء مفيد، وحسب هوايات أبنائها، ويجب تشجيع الأسرة لأبنائها في حفظ القرآن والسنة من خلال المسابقات أيضًا وعمل جوائز محببة للأبناء في ذلك كالرحلات والهدايا. في المصايف يخشى الوالدان على الأبناء مما يحدث على الشواطئ، فما التصور المثالي للمصيف؟ - المصيف وسيلة ترفيهية تحاول الأسرة من خلاله الخروج من رتابة الحياة اليومية والتواجد معًا فترة كبيرة، ولكن الشواطئ غالبًا ما يكون بها مناظر غير لائقة بالنسبة للأسر المحافظة؛ ولذلك يجب على هذه الأسر أن تختار الشواطئ الهادئة، وأن يكون للأسرة برنامج ترفيهي وثقافي خلال فترة المصيف حتى يمكن الاستفادة من كل لحظة فيه، كما يجب أن يكون به فقرات حرة كل يفعل ما يريد في إطار الضوابط العامة، أما الخروج للشاطئ فيفضل أن يكون إما في الصباح قبيل أشعة الشمس المحرقة وازدحام الشاطئ، أو في آخر اليوم، وعمومًا فإنَّ التربية تلعب دورًا مهمًا في سلوك الأفراد خلال فترات المصايف. بعض المدارس تقوم بعمل نشاط ثقافي وترفيهي في فترة الإجازة الصيفية، فهل لهذا النشاط جدوى وفاعلية لدى التلاميذ؟ - هذا العمل شيء طيب، لكن البرنامج الثقافي مع الأسرة خلال هذه الفترة أفضل؛ حيث أنه يقوي العلاقات داخل الأسرة، كما أنه يمكن من خلاله تقويم بعض السلوكيات التي يرى الوالدان أنَّ أبناءهم في حاجةٍ إليها، أما إذا كان الوالدان يعملان فإنَّ مثل هذه الأنشطة تكون أكثر إفادةً للأبناء؛ حيث تستوعب أوقاتهم وطاقاتهم.
وهناك أمور عامة يجب أن تكون متفقاً عليها داخل الأسرة، وهي الضوابط العامة التي تحكم العلاقات...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الله يسعد قلوبكم مثل ماسعدتوني احس بوناسه انو لي اخوات في الله يفيدوني وافيدهم باذن الله وبصراحه حمستوني ابحث هنا وهنا وادور المفيد والنافع باذن الله الله يعطيكم الف عافيه يارب ويجزاكم الفردوس الاعلى واليكم هذي القصه جدا مؤثره:دعني أقبّل رأساً أنقذت ابني من النار ..





يقول أحد الصالحين :- كنت أمشي في سيارتي بجانب سوق العويس بالرياض . فإذا شاب يعاكس فتاة , يقول فترددت هل أنصحه أم لا ؟ ثم عزمت على أن أنصحه , فلما نزلت من السيارة هربت الفتاة ، وأما الشاب فقد توقع أني من هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر , فسلمت على الشاب وقلت :- أنا لست من الهيئة ولا من الشرطة وإنما أخٌ أحببت لك الخير فأحببت أن أنصحك .
ثم جلسنا وبدأت أذكره بالله حتى ذرفت عيناه ثم تفرقنا وأخذت تلفونه وأخذ تلفوني وبعد أسبوعين كنت أفتش في جيبي وجدت رقم الشاب فقلت :- اتصل به وكان وقت الصباح فاتصلت به قلت :- السلام عليكم فلان هل عرفتني
قال :- وكيف لا أعرف الصوت الذي سمعت به كلمات الهداية وأبصرت النور وطريق الحق . فضربنا موعد اللقاء بعد العصر , وقدّر الله أن يأتيني ضيوف , فتأخرت على صاحبي حوالي الساعة ثم ترددت هل أذهب أم لا ؟.. فقلت أفي بوعدي ولو متأخراً , وعندما طرقت الباب فتح لي والده .. فقلت :- السلام عليكم .. قال :- وعليكم السلام , قلت فلان موجود , فأخذ ينظر إلي , قلت فلان موجود وهو ينظر إليّ باستغراب قال :- يا ولدي هذا تراب قبره قد دفناه قبل قليل .
قلت :- لقد كلمني صباحاً ؟
قال :- صلى الظهر ثم جلس في المسجد يقرأ القرآن وعاد إلى البيت ونام القيلولة فلما أردنا إيقاظه للغداء فإذا روحه قد فاضت إلى الله .
يقول الأب :- ولقد كان ابني من الذين يجاهرون بالمعصية لكنه قبل أسبوعين تغيرت حاله وأصبح هو الذي يوقظنا لصلاة الفجر بعد أن كان يرفض القيام للصلاة ويجاهرنا بالمعصية في عقر دارنا , ثم منّ الله عليه بالهداية .
ثم قال الرجل :- متى عرفت ولدي يا بني ؟
قلت :- منذ أسبوعين
فقال :- أنت الذي نصحته ؟ ..
قلت :- نعم
قال :- دعني أقبّل رأساً أنقذت ابني من النار

فن لا يجيده الكثيرون :- نعم النصيحة فن لكن لا يجيده الكثيرون .. تعتبر أغلى الأشياء في حياة البشر .. جميعنا يحتاجها .. جميعنا يحتاج أن يقف أمام المرآة ليعدل هندامه وثيابه وحاله .. أوليست النصيحة مرآتنا التى نرى فيها أنفسنا على حقيقتها ؟! .. وهى واجب شرعي ، لا مناص للمسلم ـ كل بحسب استطاعته ـ من القيام به نحو الناس أجمعين ، وبخاصة منهم إخوانه المسلمين .. ومن حق المسلم على أخيه المسلم :- ( أن ينصحَ له إذا غاب أو شَهِدَ ) رواه مسلم أي يضمر له الخير .. فيعينه ويدله عليه، ويمنع عنه السوء والشرّ ..

هى رسالة الأنبياء :- فلقد كان تقديم النصيحة رسالة كل رسل الله عليهم السلام ، فقد سجَّل القرآن الكريم على لسان نوح عليه السلام قوله لقومه :- ( أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وأَنصَحُ لَكُمْ وأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) سورة الأعراف : 62 ..
وعلى لسان هود عليه السلام :- ( أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ ) سورة الأعراف: 68
وعلى لسان صالح عليه السلام :- ( يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي ونَصَحْتُ لَكُمْ ) سورة الأعراف: 79
وعلى لسان شعيب عليه السلام :- ( لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي ونَصَحْتُ لَكُمْ ) سورة الأعراف: 93
ولقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى تلك المكانة العليا للنصيحة ؛ حيث عرَّف الدين بأنه النصح للمسلمين ، فقال :- الدِّينُ النَّصِيحَةُ .. قيل: لِمَنْ ؟ قَالَ :- لِلَّهِ، وَلِكِتَابِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ) رواه مسلم

الأسلوب اللائق :- وهنا يقول الأستاذ صلاح عمر شنكل :- النصيحة فن من حيث إنها تُعطى في الوقت المناسب وبالأسلوب المناسب ، وهي لا تأتي إلا من أخ أو صديق يهمه أمرك ويخشى عليك الهلاك ، أما من يصرخون في وجوهنا مبرزين أخطاءنا وشامتين في حالنا مدعين أنهم نصحونا ولم نسمع ، فهؤلاء لا يمكن أن نسميهم ناصحين أبداً ، فالنصيحة هي الحكمة وهي ضالة المسلم ، ومن ينصح بالحق وللحق فهو صادق ومحب ، ومن ينصح ويعمل بالنصح فهذا يؤكد صدق نواياه ..

اختيار الوقت والمكان المناسب :- فعلى من ينصح أن يختار الوقت المناسب لإسداء النصيحة , فليس مقبولاً أن ننصح إنسانا و هو في شدة غضبه , أو في ظروف لا تسمح له بالاستجابة , و تجعله يرفض النصيحة و يفعل عكسها .. وكذا اختيار المكان المناسب فكم قيل النصيحة علي الملا فضيحة ..

الحكمة والموعظة الحسنة واللين :- فقد أمرنا الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة في الدعوة والنصح فقال تعالى :- ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) سورة النحل: 125 .. وقال :- ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) سورة الأعراف: 199 ..وقال :- ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) سورة فصلت: 34

ارجوك اجعلها فى السر :- كأنى اسمع المنصوح وهو يقول :- أرجوك انصحنى فى السر .. لا ترفع صوتك حتى لا يسمعك أحد .. فنصيحتك عندما تكون في السر يكون لها تأثيراً كبيراً عليه .. ويقول الإمام الشافعي رحمه الله فى ذلك :-
تعمدني بنصحك في انفرادي ... وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع ... من التوبيخ لا أرضى استماعه
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
السلام عليكم ورحمة الله
يتنزل الله تعالي اذا ذهب الثلث الليل الاول
قال رسول الله صل الله عليه وسلمان الله يمهل حتيحتي اذا ذهب ثلث الليل الاول ,نزل الي السماء الدنيا فيقول هل من مستغف,ر هل من تائب ,هل من سأل.هل من داع حتي ينفجر الفجر (صحيح مسلم)
ومعظم الناس ينامون بعد الثلث الليل الاول
فانها فرصه للاستغفار , والتوبهوسؤال الله ودعائه قبل النوم,
هذا من تيسير ورحمة الله علي عبيده
الليل يبداء من غروب الشمي الي الفجر
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
حياك اخت نسايم شوق دمتي اهلا وحللتي سهلا
نورتي تجمعنا وواحتنا المعطره بذكريه تعالي
وافدنا الله وافادك من علمه وزادك الله من فضله
وجزاك الله خير علي الموعظه الجمه