خلق الله عز وجل الذكر والأنثى وفضل الأنثى بمزايا عديدة من الصفات التي لا يملكها الرجل مناسبة لدورها في الحياة فهي مخلوق ذا عاطفة قوية جياشة مؤثرة ،مخلوق ناعم رقيق يستحق الرعاية والعناية كما أن لها موهبة التدبير بباطل أو حق إن كيدكن عظيم" فالكيد موهبة عظيمة وسلاح فعال ، ولها القدرة على السيطرة والتأثير و الفتنة والإغواء وهي من الصفاة الخاصة بهن ، والمرأة أصبر من الرجل على الشهوات، وهي أكثر أمناً على نفسها من الوقوع في الحرام ، كل هذه المزايا تجعلها سكن للرجل تضطرب حياته بدونها ولا يستطيع الاستغناء عنها في حياته. قال تعالى: "هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها" ، وهي عون له في حياته فقد قيل وراء كل رجل عظيم امرأة .
اعتنى الإسلام بهذه الصفاة في المرأة وضمن لها كل الحقوق التي تصون تلك المزايا فكوني فخورة أنك امرأة مسلمة ولا تلبسي غير ثوبك ولا تعارضي جبلتك التي خلقك الله عليها ............
- كوني فخورة أنك السبب في الأجر والثواب وعنوان للتقوى وحجاباً وستراً من النار وأن الجنة تحت قدميك بل انت باباً من أبواب الجنة لمن يرعاك طفلة ويانعة ويحسن إليك شابة ويتقي الله فيك زوجة ومحبة وعطفاً وحناناً وطاعةً أماً وجدةً وكبيرة هرمة ، المرأة في الإسلام كلما تقدم السن بها زاد احترامها، وعظم حقها، وتنافس أولادها وأقاربها على برها لأنها أدَّت ما عليها، وبقي الذي لها عند أبنائها، وأحفادها، وأهلها، ومجتمعها.:
وجودك طفلة بركة لوالديك قال صلى الله عليه وسلم: "من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن ستراً له من النار" رواه البخاري ومسلم.
وقال: "لا يكون لأحد ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو بنتان، أو أختان، فيتقي الله فيهن، ويحسن إليهن إلا دخل الجنة" أخرجه أحمد.
وكما درست فإن بر الأم مقدم على الأب لحديث الباب ولقوله صلى الله عليه وسلم لعائشة حين سألته أي الناس أعظم حقاً على المرأة قال زوجها، قلت والرجل؟ قال: أمه.
وسأل رجل من أحق الناس بصحبتي فقال له الرسول: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك.
وقدم النبي- صلى الله عليه وسلم بر الأم وطاعتها على الجهاد.
بل بر الأم كفارة لأي ذنب ، وقد يكون عقوقها سببا في ورود النار، ودعوة الأم مجابة.
- كوني فخورة أنك امرأة مسلمة لك فضائل مادية ، كالمهر، والنفقة، ولك حق التمتع بمالك وحدك، فالقاعدة الفقهية تقول: لك حق في مال زوجك وأبيك وليس للزوج حق في مالك إلا على سبيل الصدقة ولك في ذلك أجران أجر البر والصلة وأجر الصدقة .............
- كوني فخورة أنك امرأة مسلمة أن جعل الزواج ليس متعة جسدية فحسب: بل فيه الراحة، والسكن، وفيه-أيضاً نعمة الولد، والولد في الإسلام ليس كغيره في النظم الأرضية؛ إذ لوالديه أعظم الحق عليه؛ فإذا رزقت المرأة أولاداً، وقامت على تربيتهم كانوا قرة عين لها؛ فأيهما أحسن للمرأة: أن تنعم في ظل رجل يحميها، ويحوطها، ويرعاها، وترزق بسببه الأولاد الذين إذا أحسنت تربيتهم وصلحوا كانوا قرة عين لها؟ أو أن تعيش وحيدة طريدة ترتمي هنا وهناك؟ !.
ومن رعاية الإسلام للمرأة أن حرم كل ما يضر المرأة جسدياً من العلاقات المحرمة والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى أمراض تضر بها كالزنا وزوج المتعة واتيان المرأة من دبرها ............
- كوني فخورة أنك امرأة مسلمة تتمتعين بمباهج الدنيا وزينتها دون الرجل ، كتحليل الذهب والحرير لها مع الاحتفاظ بحقها في التمتع به في الآخرة . والتفاضل سنة إلهية في الخلق ، فما من مخلوق إلا وله مزايا يفضل بها عن المخلوقات الأخرى.
قلب انثى14 @klb_anth14
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نسمة نسيم
•
الحمد لله................بارك الله فيكي موضوع حلو
الصفحة الأخيرة