كلمة في اذنك

الملتقى العام

هناك اناس انعم الله عليهم سواء بالجاه او المال او المنصب او غير ذلك و باستطاعتهم ان يفكوا

ازمة اناس بحاجتهم و بالرغم من هذا تجده يمتنع عن تقديم الخدمات اذا سئل و يرد السائل خائبا

فنحن لسنا بأفضل من الرسول و لا الصحابة بالرغم من مكانتهم العالية عند الله عز و جل الا انهم

كانوا متواضعين الى ابعد حد و يتسارعون لخدمة الضعفاء و المحتاجين و قضاء حوائجهم .

فهل نحن افضل منهم ؟ بالطبع لا .

انظروا كيف يقضون حوائج الناس:

1) كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يحلب للحي أغنامهم ، فلما استُخلف قالت جارية منهم : الآن لا يحلبها ، فقال أبو بكر : بلى وإني لأرجو أن لا يغيرني ما دخلت فيه عن شيء كنت أفعله

2) وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعاهد بعض الأرامل فيسقي لهن الماء بالليل . ورآه طلحة بالليل يدخل بيت امرأة . فدخل إليها طلحة نهارا فإذا عجوزا عمياء مقعدة ، فسألها : ما يصنع هذا الرجل عندك؟ قالت : هذا له منذ كذا وكذا يتعاهدني ، يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى . فقال طلحة : ثكلتك أمك يا طلحة ، عثرات عمر تتيع؟!

3) وكان أبو وائل يطوف على نساء الحي وعجائزهم كل يوم فيشتري لهن حوائجهن وما يصلحهن

4) وقال مجاهد : صحبت ابن عمر في السفر لأخدمه فكان يخدمني أكثر

5) وكان حكيم بن حزام يحزن على اليوم الذي لا يجد فيه محتاجا ليقضي له حاجته . فيقول : ما أصبحت وليس ببابي صاحب حاجة ، إلا علمت أنها من المصائب التي أسأل الله الأجر عليها


فلماذا نرفض مساعدة الغير ما دام بمقدورنا ذلك ؟ وهذا لم ينقص من قدرنا شيء بل العكس

بل سيزيد رفعة و منزلة عند الله سبحانه و تعالى

يكفي الدعاء الذي سيمطر علينا من الشخص الذي خدمته

ولا اظن ان احدا منا لا يحتاج الى تلك الدعوات سواء من مسكين او فقير او مظلوم او قريب محتاج

او مريض و غيرهم .

و الله يا عالم الدنيا فانيا و في النهاية لن نأخذ معنا شيء لا مال و لا شهادة و لا منصب بل سنأخذ معنا

عملنا الصالح فالنحرص ان نجمع منه الكثير

فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

( أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ،

أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم

في حاجة أحب إليّ من أن اعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ،

ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ،

ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ،

وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل )
5
443

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أنشودة المطر
أنشودة المطر
بلغ الامر بالبعض هداهم ان يسكثروا معلومه يقدمها لمن يحتاجها ..

شاكره لك طرحك المبارك ..

وعزاءنا ان الدنيا لسه فيها من الخير الشيء الكثير ..

بالتوفيق :26:
رائدة الشبكة1
رائدة الشبكة1
اكيد اختي الدنيا مازالت فيها ناس فيهم الخير

و كلامي هذا لشريحة معينة من الناس هداهم الله و ايانا
بوظبي وبس
بوظبي وبس
والله انه الدرهم ليدفع البلاء

يزاك الله الخير
نسا يم ورد_6
نسا يم ورد_6
فعلا مساعدة الناس شيء عظيم نسال الله ان يقدرنا لفعل الطاعات
ويكفي ان الله يكون في عون العبد مادام العبد في عون اخيه
بارك الله فيك
رائدة الشبكة1
رائدة الشبكة1
جزاكم الله خير يا اخوات