💛قال سبحانه Iوَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚI
هذا من لطفه بعباده، ونعمته العظيمة، حيث دعاهم إلى ما فيه صلاح دينهم ودنياهم
وأمرهم بدعائه، دعاء العبادة، ودعاء المسألة، ووعدهم أن يستجيب لهم.
السعدي رحمه الله.
وعن النعمان بن بشير، رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
إن الدعاء هو العبادة ، ثم قرأ: " ادعوني أستجب لكم، إن الذين يستكبرون عن عبادتي "
رواه "أحمد" في "المسند" (18352)، و"البخاري" في "الأدب المفرد" (714).
💛وقال ابن رجب" في "فتح الباري"
اعلم أن أصل الدعاء في اللغة: الطلب، فهو استدعاء لما يطلبه الداعي ويؤثر حصوله
فتارة يكون الدعاء بالسؤال من الله عز وجل والابتهال إليه، كقول الداعي:
اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني، وتارة يكون بالإتيان بالأسباب التي تقتضي حصول المطالب
وهو الاشتغال بطاعة الله وذكره، وما يحب من عبده أن يفعله، وهذا هو حقيقة الإيمان.
وفي " السنن الأربعة" عن النعمان بن بشير، عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: " إن الدعاء هو العبادة "
ثم قرأ: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ .
فما استجلب العبد من الله ما يحب، واستدفع منه ما يكره؛ بأعظم من اشتغاله بطاعة الله وعبادته وذكره
وهو حقيقة الإيمان، فإن الله يدفع عن الذين آمنوا.
ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير يارب