ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
كُنْتُ أُرِيدُهُ لِنَفْسِي
أخرج البخاري عن عمر بن الخطاب أنه أمر ابنه عبد الله وهو في فراش موته بعدما طُعِن :
( انْطَلِقْ إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فَقُلْ : يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ السَّلَامَ ، وَلَا تَقُلْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ
فَإِنِّي لَسْتُ الْيَوْمَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَمِيرًا ، وَقُلْ يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنْ يُدْفَنَ مَعَ صَاحِبَيْهِ
فَسَلَّمَ وَاسْتَأْذَنَ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهَا فَوَجَدَهَا قَاعِدَةً تَبْكِي، فَقَالَ : يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ السَّلَامَ
وَيَسْتَأْذِنُ أَنْ يُدْفَنَ مَعَ صَاحِبَيْهِ ، فَقَالَتْ : كُنْتُ أُرِيدُهُ لِنَفْسِي ، وَلَأُوثِرَنَّ بِهِ الْيَوْمَ عَلَى نَفْسِي .
فَلَمَّا أَقْبَلَ قِيلَ : هَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَدْ جَاءَ ! قَالَ ارْفَعُونِي ، فَأَسْنَدَهُ رَجُلٌ إِلَيْهِ
فَقَالَ : مَا لَدَيْكَ ؟ قَالَ : الَّذِي تُحِبُّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ! أَذِنَتْ .
قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، مَا كَانَ مِنْ شَيْءٍ أَهَمُّ إِلَيَّ مِنْ ذَلِكَ ) .
"قال ابن بطال "
"وإنما استأذنها عمر في ذلك ورغب إليها فيه، لأن الموضع كان بيتها، وكان لها فيه حق
وكان لها أن تؤثر به نفسها لذلك، فآثرت به عمر .
وقد كانت عائشة رأت رؤيا دلتها على ما فعلت ، حين رأت ثلاثة أقمار سقطن في حجرها
فقصتها على أبى بكر الصديق، فلما توفى رسول الله، ودفن في بيتها
قال أبو بكر: هذا أحد أقمارك، وهو خيرها.
فيه من الفقه: الحرص على مجاورة الموتى الصالحين في القبور ، طمعًا أن تنزل عليهم رحمة
فتصيب جيرانهم، أو رغبة أن ينالهم دعاء من يزورهم في قبورهم من الصالحين"
8
356
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
لا إله إلا الله
جزاك الله خيرا
اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ..
اللهم ألحقنا بالصالحين ..
يا رب ارزقنا ندفن فى البقيع مع عبادك الصالحين
جزاك الله خيرا
اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ..
اللهم ألحقنا بالصالحين ..
يا رب ارزقنا ندفن فى البقيع مع عبادك الصالحين
ركايز :لااله الا الله بارك الله فيك ياقلبيلااله الا الله بارك الله فيك ياقلبي
جزاك الله خيراً
الصفحة الأخيرة
بارك الله فيك ياقلبي