قلبٌ أدمته الجراح

قلبٌ أدمته الجراح @klb_admth_algrah

عضوة شرف في عالم حواء

كن ربانياً بأخلاقك.

الأسرة والمجتمع












هاقد بدأ عام جديد.. ومضى آخر.

كيف هي نظرتك له؟

هل أنت راضي عما قدمت او تشعر بحزن على مافلعت مع نفسك.أووالديك.. أوصديقك.. أو حتى جار؟!
ليس كل مافات مات ياقارئي..

بل هناك أمور الواجب علينا مراجعتها.. ومعرفة مابها من خلل ومن ثم تقييمها وتصحيح ماجرا بها من أخطاء. وذلك حتى تكون راضياً عن نفسك..وتشعر بسعادة عارمة في أن مافعلته من أجل الله تعالى وإتباعاً لهدي النبي الكريم محمد عليه افضل الصلاة والسلام..

أعد فتح سجلات ذكرياتك وإبحث بين طياتها عن من مرو بحاتك وكان لهم وجود حلواً.. فلا تتركهم بلا سؤال.. بلا زياره.. او هديه.. كن منصفاً في علاقاتك.. صاحب همة.. ربانياً..

لاتبخل عليهم بحبك...لاتكن أبداً سبباً في قتل قلب.. وسفك دماء حلم,,, ولاتغزو بجبروتك وسلطانك حياة مسلم كان آمنا.. مطمئنا لك فتهدم آماله..بل كن سبباً في بناء حياته والتفاعل معه...

اعط نفسك فرصه فقط لتستشعر حلاوة الإيمان من خلال حب الاخرين ومودتهم..



أين ماحل الحب فيه تعالى والعفو عن الناس حل السلام النفسي ..لايختلف على ذلك إثنان..

إن أجمل ماتخلق به المسلم هو إيمانه بشرع الله تعالى والتمسك بجذورة وتطبيقها قولاً وعملاً... لاكما تأمره أهواءه..

كم من تعيس عاش حياتة بضجر؟ وكم من مهموم يدور في دائرةٍ مغلقة لاتخرجة منها لاأمواله الطائلة.. ولا علاقاته الاجتماعيه. والسبب يرجع

الى زيف أخلاقة... وسواد قلبه...؟

لابر... لاصلة... لاتعاون... لا ترابط أسري... لا تراحم.. لاإلفة... والقائمة تطول..... تطول....

وفي اللحظة نفسها سأترك لكَ المجال قارئي مفتوحاً لتسأل كل من كان صافي السريرة.. يبادل القلوب حباً بحب... ومودةً بمودة...كيف هي حياته وبما يشعر ؟

مع أني أجزم أن نظرة واحده إلى ملامحه ستكشف لك مابداخله من طيبه...!

كل ماكانت علاقاتك بعيدة عن المصالح والنفاق... ستكون محاطاً بهالة عظيمة من الأحترام.. والقبول...


أعلم أن كلماتي ليست هي من سيصلح من شأنك...ولكنها الذكرى.. كما قال تعالى( وذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين)

و قد تشعرك بتقصيرك تجاه أخيك المسلم...


عزيزي القارئ..لتكن على قدر كافٍ من تقدير الأخرين.. وإحترامهم والعمل على مساعدتهم ماأمكن....

فاأنت لاتدري مدى تأثير ذلك على نفسه.. وإستقراره النفسي... وقبلاً وزنك الإجتماعي...

وليكن لنا في مواقف من سبقونا عبره وقدوة...




أخرج مسلم والترمذي والنسائي (أن رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : أهدي له رأس شاة فقال لأهله إن أخي

فلاناً عياله أحوج إلى هذا منا فلنبعث به إليه فلم يزل يبعث به واحداً إلى واحد حتى تداولها سبعة بيوت حتى رجعت إلى الأول

فنزلت هذة الأيه( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)




ولتكن على يقين إنه كل مازاد حبك للغير.. وتقدير مشاعره كل مازاد رغبة في تقديم المعونة متى ماإحتجت أنتَ

الى ذلك.... وزد على ذلك أهميتك الكبرى بحياته,,,,

فمن منا لايريد أن يعيش هذا الشعور الجميل...؟

بالطبع لاأحد...


كلنا نعلم أن الأنسان كائن إجتماعي بطبعه.... ولكن الكثير منهم لا يهتم لآمر هذا الكيان والعمل على ترابطة ...أب مشغول بجمع المال.. لايفكر بحاجة أهله

الى وجوده وكلماته الحلوه ..والأم ليست باأحسن حال من زوجها ..

فتجدها في كل سوق.. وكل بلد.. وكل جحر!

همها الموضه... والاهتمام بالمظاهر..

والنتيجه تفكك أسري...وعاطفي...وحتى إجتماعي!


لاترتضي هذا الحال على نفسك وإسرتك.. وبادرهم بالكلمه الطيبه... وإملىء قلبك باللين.. تجاه الصغير قبل الكبير..

وخذ على ذلك ماكان يفعله الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام..

مع الصغار.. كان حنوناً... وأشد حناناً من الأم على طفلها... كريماً في خُلقة... فلم يضرب طفلاً يوماً ولم يزجره...

فكيف بزمننا هذا وما آلت إليه تربيتنا... وطرق السلبيه التي نبتكرها في تعاملنا مع صغارنا؟

نضرب هذا... ونزجر ذاك.....!!

ونصيب الكبار أكثر بكثير مما يعانيه صغارنا..

الزوجة تعامل كالحيوان وأشد... والزوج تهان رجولته... ويحتقر صنيعه... تخلو حياة كل منهم من كلمه شكراً... كلمة إمتنان.. وفخر.. وعرفان!

الحياة فيها وصلت إلى طريق مسدود... ذبلت أوراقها بسرعه.. بينما كان بكلمة واحدة تنتهي هذة المشكلات... أو حتى بلمسة ..

قسونا على أنفسنا ومن نحب كثيراً.... فمتى تصحو القلوب من سباتها؟ متى؟

كل إنسان معرض لنوائب الدهر وومتاعب جسام...في ماله وبدنه وولده.. ويحتاج الى معونة أخية المسلم.. وهذا من المنظور الأسلامي العظيم

مايسمى التأخي في الله تعالى...تبذل له وقتك وجهدك.. لتفَّرج عليه كربةً من كرب الدنيا...إنطلاقا من قولة تعالى (إنما المؤمنون إخوة)

فصحو لهذا الشأن العظيم وكن عوناً لأخيك المسلم في دينه ودنياه..

من منا عندما يمر بثورة غضب قال: أعوذ بالله من الشطيان الرجيم... وإستحضر حديث النبي الكريم...




عنْ سُلَيْمانَ بْنِ صُرَدٍ رضي اللَّه عنهُ قال : كُنْتُ جالِساً مع النَّبِي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، ورجُلان يستَبَّانِ وأَحدُهُمَا قَدِ احْمَرَّ وَجْهُهُ .
وانْتفَخَتْ أودَاجهُ . فقال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « إِنِّي لأعلَمُ كَلِمةً لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عنْهُ ما يجِدُ ، لوْ قَالَ : أَعْوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
ذَهَبَ عنْهُ ما يجدُ . فقَالُوا لَهُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ : «تعوَّذْ بِاللِّهِ مِن الشَّيَطان الرَّجِيمِ ». متفقٌ عليه .

من منا عندما تلم بهِ حالة حزن.. وهم وغم قال:

اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال

ومن منا عندما تعرض لظلم من صاحبه أو أهله قال:

لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم

وعفا واصلح..وأحتسب أجره على الله....!



ياقارئي.. ياكريم.. رغبتك في الإصلاح تبدأ من نفسك.. من داخلك...فحتى تصلح العالم أصلح مابك من تقصير أولاً...

و لا تبخل على نفسك بمساعدة الغير... حتى تذيب جبالاً عظيمة من الذنوب تراكمت على نفسك وانتَ لاتدري...

وفوق ماتعطيك هذة الرغبة فهي تخفف عنك حدة الضغوط النفسيه... وترسم داخلك عالماً جميلاً يشعرك بالثقه..

ولاتنسى نصيحتي في تعويد نفسك على الأعتذار.. كل ماأخطأت بحق أحد.. والله لم يكن في هذة الصفه إنقاص بحقك أبدا..أو تدل على ضعفك

بل على العكس تماماً إنما هي إثبات لهم على نقاء سريرتك..

و تزيدك رفعة..وحب الله تعالى لك....اللهم اجعلنا منهم.. اللهم إجعلنا منهم..



كن قدوة لمن حولك.. مثالياً في تصرفاتك... واسمو بها عن كل صغيرة...

وخير المحبين من كتم وعفا وسامح....


كتبته ونصحت به:قلبٌ أدمته الجراح















14
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

برد111
برد111
موضوعك طووووووووويل بس شكله يحتاج وقفه


لي رجعه بقراه ان شاء الله
شجرة*الدر
شجرة*الدر
موضوعك طووووووووويل بس شكله يحتاج وقفه لي رجعه بقراه ان شاء الله
موضوعك طووووووووويل بس شكله يحتاج وقفه لي رجعه بقراه ان شاء الله
موضوع جميل ومفيد اعدت قراته مرات عديدة
جميل ان يقف الانسان بدايه كل عام ماذا فعل فى عامه مالماضى ليتفادى اخطائه واغلاطه
عزيزي القارئ..لتكن على قدر كافٍ من تقدير الأخرين.. وإحترامهم والعمل على مساعدتهم ماأمكن....

فاأنت لاتدري مدى تأثير ذلك على نفسه.. وإستقراره النفسي... وقبلاً وزنك الإجتماعي...

وليكن لنا في مواقف من سبقونا عبره وقدوة...

ما اجل ذلك الشعور عندما تساعد شخص وثق فيك ليقابلك بدعوة اجمل(جزاك الله خيرا)

وقال صلى الله عليه وسلم ( أحب العباد إلى الله تعالى أنفعهم لعياله

نعم الانسان كائن اجتماعى لكن صرنا نهتم فقط بالشكليات زيارة فقط لامجال للكلمات الجميله لتنطلق من افواهنا نظن ان تلك الكلمات تخسرنا مكانتنا الاجتماعيه(شكرا*انى احبك*ياغاليتى*جزاك الله خيرا)كل تلك الكلمات قد نتبادلها خارج اطار الاسرة اما داخلها فصحراء جافه متى يتبادل افراد الاسرة تلك الكلمات
عنْ سُلَيْمانَ بْنِ صُرَدٍ رضي اللَّه عنهُ قال : كُنْتُ جالِساً مع النَّبِي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، ورجُلان يستَبَّانِ وأَحدُهُمَا قَدِ احْمَرَّ وَجْهُهُ .
وانْتفَخَتْ أودَاجهُ . فقال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « إِنِّي لأعلَمُ كَلِمةً لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عنْهُ ما يجِدُ ، لوْ قَالَ : أَعْوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
ذَهَبَ عنْهُ ما يجدُ . فقَالُوا لَهُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ : «تعوَّذْ بِاللِّهِ مِن الشَّيَطان الرَّجِيمِ ». متفقٌ عليه .

الان القوى هو من ينتصر لنفسه ومن يرد الصاع صاعين اختلاف للقيم وافساد لما امر به الاسلام ذلك هو سبب الشقاق والفراق بين الناس بل وبين الاسرة الواحدة لامجال للعفو والتصافح



كلمات سطرتيها بحبر من نور اخذتى مدادها من اخلاق وقيم الاسلام لتسطر لنا حياة سعيدة فى بدايه العام باذن الله
وكل عام والجميع بخير


زهرة الأوركيدآ..
.. جميل ماخطتـة يداك ..
وأسأل الله أن يكتب لكِ الـأجر ..
في ذلك ..
دمتي بحب ..
عن تجربة
عن تجربة
روعة جزاك الله خير
برد111
برد111
رفع رفع