كن **رجلا **حتى أكون ............**إمرأة**

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع كل ما نراه جميعا من كثرة المشكلات الزوجية وإنتشارها
كان لابد من البحث الجدي لمعرفة
الأسباب الحقيقية وايجاد حلول سريعة لها
ومن هنا ومعكم سأبدأ بحول الله
والله ولي التوفيق
ولجميل حضوركم لكم مني هذه

ان الله عز وجل جعل الزوجين الذكر والأنثى أساس في إستعمار الأرض وخلافتها
ولن يتمكنا من ذلك إلا إذا قام كل طرف منهما بما أوجب عليه الخالق الحكيم
ولن تستقيم الحياة من دون صلاحهما ومعرفتهما لخصائصهما التكوينية المتناسبة تماما
لهذه المهمة العظيمة التي جعل الله غاية شرفهما ورفعتهما في حملها والبلوغ بها للجنة

إن الله الخبير الصانع العظيم فطر الرجل والمرأة على حب البقاء
الذي هو الدافع الأول للإستعمار والإستخلاف
وحتى يكون البقاء لابد من التمسك والميل للمكان وللزمان وللطرف الاخر
الذي به ومعه تستمر الحياة
ولهذا يستشعر الجميع هذه الرغبة الجامحة بين الطرفين





حتى مع البدايات الأولى في حياة الإنسان
فترى الولد يميل للعب والركض خلف وحول وضمن دائرة البنت
والعكس طبعا صحيح ولا يشعر احدهما بأهمية وروعة وجوده إلا بالآخر
كل هذه امور فطرية لا يختلف عليها أثنين
ولاتحتاج للجدال فيها
وهنا تبدأ الحكاية
يكبر كل واحد منهما وداخله الرغبة الكبيرة في القرب والتداخل والإستمرار



ويأتي دور كل ما يساعد على الجمع بين هذين الطرفين الأساسيين
فيأتي الدور الأكبر والأهم للأهل البيئة الحاضنة الأولى لهما
ومن ثم للمجتمع البيئة والحاضنة الكبرى التي يحدث فيها هذا التلاحم والتلاقي
وتبدأ رحلة التلاقي منذ الطفولة ويبدأ كل طرف في البحث عن الشريك ضمن الموجودات
وتبدأ الأفكار والموروثات الفكرية في التحرك سريعا فهي العنصر الأول في هذه المنظومة
وهنا بداية المشكلة

***
وهنا الخلط الشديد بين الذكورة والرجولة
وبين الأنوثة ببلوغها ونضوج المرأة ووعيها

***
وهنا بيت الداء وتعالوا معي لنجد بحول الله الدواء


يربى الأبناء على الذكورة
والبنات على الأنوثة




وكيف يستقيم بذلك الحال وهذا الأمر هو جزء بسيط من العناصر المكملة للبقاء
وعليه يتم الإعتماد ويترك الأغلب من العناصر الأساسية والمهمة للإستخلاف
فكيف سيكون صحيحا وكيف ستعمر الدنيا وفيها هذا الجهل في الإدراك الحقيقي
لما وهبنا من امكانيات نستطيع بها فقط أن نعبر الحياة ونحصل على المراد منها
سأبدأ بحول الله بعد كل ما أسلفت
لأضع معكم الإصبع على الجرح ................لا للعبث به وزيادته ولكن لمحاولة معالجته
7
822

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت العييري
بنت العييري
شكرا على الموضوع قال تعالى : ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ا

مليونيرة بزنس
يعطيك العافيه
om_yussof33
om_yussof33
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخياتي

بنت العييري

ومليونيرة بزنس


شكرا لتواجدكن العطر وبارك الله بكن
om_yussof33
om_yussof33
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد تعهد إبليس لرب العزة جلا وعلا أن يغوي إبن أدم الخليفة المنتظر للأرض
ولم ولن يقف عن هذا يوما حتى يرث الله الأرض ومن عليها
والإغواء الحقيقي هو في تشويه الأفكار وخلط الموازين وتغيريها
حتى يصبح الحق باطلا والباطل حقا
والكلام هنا سيكون عن الذكورة والأنوثة وكيف إنقلبت المفاهيم فيهما وتشوهت



الذكورة والإنوثة منبعهما الشهوة والغريزة وهي المكان والمرتع الجميل والأول لعمل الشيطان
ومن هنا بدأت اللعبة التي تستمر فصولها حتى نهاية الحياة
ابن أدم جُبل على حب البقاء وعلى البحث عن السعادة
واللذة هي اساس في الأمرين
والشيطان يعلم تماما أن من خلال العمل على هذه النقطة سيتم تحويل المسار
ويبدأ إحضار التيار وسيكون الإعصار الذي سيدمر البيوت

om_yussof33
om_yussof33
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الذكورة التي اهداها الله عز وجل للولد لتكون المساعد الجسدي الأول لبناء الحياة الأسرية الصحيحة
التي تخدم هدف الوجود الأكبر ........ماذا حدث بها ؟؟؟
لم تعد الذكورة مساعد بل أصبحت أساس يعتمد للبحث وللإرتباط وللتكامل
ومع تكرار هذه الفكرة وطرحها بقوة شديدة أصبحت هي الأصل وإنتهى أي أصل وثابت سواها
ولقد خطط لهذا الشيطان وأعوانه وصبروا كثيرا للوصول إليه
ولجعله واقع الحياة وكان الفتنة الكبيرة التي وقع فيها الناس جهالة
وأصبحت مع الوقت هي التربية الصحيحة وكل ما يخالفها هو الشاذ والمنكر
وبدأت حكاية صناعة الذكر تكبر وتنتشر وبدأت رحلة طمس معالم الرجولة