om_reme

om_reme @om_reme

عضوة نشيطة

كن سعيدا

الملتقى العام

كتاب كن سعيداً لــاندروا ماثيوز..

كتاب رائع بعيداً عن الخيالات والحلول الزائفة ، يعطيك حلولاً عملية تروق للبابك.


بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل الأول:أنماط الشخصيات

لبداية بأنماط الشخصيات قبل ا..
عندما تعبر طريقاً ، هل تفكر بكل خطوة تعبرها؟. بالطبع لا.. إن هذه الأفعال تتم بطريقة تلقائية ، فالعقل الباطن هو المسؤول عن التصرفات التي تحدث كثيراً في حياتنا،فلو أنك تملك صفة سلبية وتحاول أن لا تكررها ،فمحاولتك تكمن في عقلك الواعي ، أما الاواعي فإنه يركز فيك هذا الخطأ منبهاً انك لاتستطيع تغييره.]
.
***************
أنماط الشخصيات:
1. الشخصية الدرامية:كلما استقرت أحوالهم وهدأت،يخلقون مشكلة جديدة،فحياتهم مأساة تعود وتتكرر.
2. المدمنة للحوادث:يتفننون في الإصابة بالحوادث،ومن ثم يتوقفون ولا يعالجون المشكلة.
3. المتمارضة : (لا تحتاج لتوضيح). فتتمارض في أوقات معينة، على حسب الوقت الذي تريده.
4. الفوضوية: هم في فوضى دائمة،وإن حاولواإنهاء الفوضى،فسرعان مايعودون لما كانوا.
5. المفلسة:هم في حالة إفلاس دائماً ، ولايتبقى لديهم مال أبداً،ويرمون مشكلة إفلاسهم على غيرهم.
6. الشخصية التي تبالغ في أهميتها:تشعر أنه لايمكن الاستغناء عنها أبدا،وبمجرد ابتعادها،.
7. لاتثبت على وظيفة:بمجرد سوءها،ويرمون سوءها على غيرهم وفي الحقيقة هم المخطئون.
وأيضاً هناك انماط سلبية دائما تردد : (الحياة أصبحت لاتطاق ، والناس أصبحوا أشراراً).
وهناك أنماط إيجابية دائما تردد أنا بصحة جيدة) >>>وهذا النمط نحن سنكون منه.
نعم سنكون منه ، إذا غيرنا الصفات السلبية والسلوكيات السيئة التي نمتلكها،وذلك سيكون كما قال تعالى: (إن الله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).تغييرنا لأنفسنا يلتزم روح التحدي، فمهما كان من صعوبة إلا أنه يبقى أمراً ممكناً. وقد تقابل صعوبات تشعر أنك سيء الحظ، لكن لابد من تذوق بعض الحنظل وأن تكون مستعداً فهذان من آليات التغيير..


***************
تكوين الأنماط السلوكية:إننا نبدأ في تكوين هذه الأنماط في مرحلة الولادة،مثل البكاء لجلب النوم أو تناول الطعام،ولذلك أي نمط يتكون عندنا فإننا نسطيع أن نعرف كيف تتكوّن؟،فتتكون العديد من السمات الشخصية بسبب التجارب التي تمر علينا في مرحلة الطفولة المبكرة،فيبقى أول تأثير لنا في نمط الشخصية والدينا؛لأنهم أول بصمة تمر بنا.
وليكون نمط شخصيتك إيجابياً : فكر بشكل إيجابي وحدث نفسك كذلك، اقرأ واسمع واصطحب كل مايحفزك للنجاح، استخدم أسلوباً إيجابيا في حديثك مع نفسك.

**************
صورة الذات:
الطريقة التي نرى بها أنفسنا ،هي التي تعطينا انطباعاً عن طبيعة تصرفاتنا،إلى أي درجة نحب العالم ، ونحقق أحلامنا،فإذا فقدت الأمل في شيء، مؤكد أنك لن تنجزه ، لذلك أعطي نفسك تصوراإيجابياً.
فالأمور ستتغير بمجرد تغيير الصورة التي بداخلنا للأفضل.فالصورة الإيجابية تجعلنا نركز على الإيجابيات مثل النجاحات التي حققناها،وهذا من حب الذات وتقدير الذات الذي يتمثل في: قدرتنا على التغلب من نقاط ضعفنا وتقبلها ، وتحسين قدراتنا ،فإذا أحسسنا بقيمة ذواتنا لسنا بحاجة لإظهارها فنحن مقتنعون بما نفعل.
فإذا حققنا نجاحاً نتقبل مدح الآخرين لنا ونرد عليهم بــشكرا أو من قبيل هذا.
شخصيتي كما يراها الآخرون:
الأشخاص الذين لديهم صورة حسنة لذواتهم،ينتظرون ممن حولهم معاملة تدل على التقدير ، والعكس صحيح فنحن نقيم صورتنا الذاتية من خلال نظرة الآخرين لنا.
مقدار أهميتك:
أنت تستحق الحب والاحترام لسبب بسيط وهو أنك انسان،فلا تجهل الحب والعطف المكمون في داخلك،فهذه قيمة جميلة ،فأدرك قيمتك هذه تمام الإدراك،وتعرف على الصفات السلبية الكامنة في داخلك واكسر القيود لتكون حراً.
صورة الذات واللاواعي:
أنظمة اللاوعي التي تحكمنا متضافرة مع الفكرة التي نكونها مع أنفسنا.فمثلا:عندما لانرضى عن أنفسنا نعاقبها.
سلوك صورة الذات السيئة:
حافظ على صورة ذاتك الإيجابية ،وابتعد عن السلوك السيء كالغيرة وعدم القدرةعلى التعبير عن المشاعر،وقد يكون التغيير عسيراً؛ لأن الصورةاالسيئة ستظل تعادوك وتشعر بالذنب ، لكن هذه مقترحات لتحسين صورتك: تقبل مدح الآخرين ومدح نفسك،احرص على امتاع نفسك وتخيلها لو كانت سعيدة،وازن بين احتياجاتك واحتياجات غيرك.
الصحة:
إن صحتك الجسدية ، ماهي إلا انعكاس لحالتك النفسية،فالسموم التي ينتجها الغضب والحزن ماإلى ذلك تقتلك مباشرة،فلا تقتل نفسك بعبارات انهزامية،ولكن ابقى على عواطفك الإيجابية فانت تستحق أن تكون صحيحا ، وتذكر المرض العضوي الذي يصيب العقل يتحول إلى مرض عضوي يصيب البدن.
الألم:
إن الألم العضوي له ناحية إيجابية،فهو يخبرنا بما يجب أن نفعله أولا نفعله،فمثل مواقف الأم هذه ومثيلها التارب العاطفية المؤلمة،تنذرنا بأن نعيد ترتيب وننظر بمنظور آخر؛ليتماشى مع الوضع الجديد وبهذا يخف الألم.

**************

نحن جزء من حياتنا اليومية:
نعم نشكل جزءاً من البيئة المحيطة بنا، فلسنا محصنين ضد اي تيار يواجهنا،مما يعني أننا في حاجة لما نريد وطبقاً على هذا نختار من نصاحبهم ، لأجل أن نتغير للأفضل.

**************
الثراء:
هناك بعض الأسباب التي تجعل الناس لايحققون ثروة من المال،ومن ذلك:
إذا كنت ترغب بالحصول على المال أو لتدخر منه، فاطمأن وهو معك،ولاتشعر بالضيق حيال ثروة الآخرين،ولا تشعر بالحرج من النجاح الذي تريد تحقيقه. وهذه مقترحات لتحسين وضعك المالي:
ادخر أولاً وانفق مما تبقى،قرر أن تصبح غنياً وابذل في ذلك،قم بتحديد أهدافك ،واطلب المساعدة،لاتلق باللوم على أحد ، تعلم من الأغنياء.
**************


الفصل الثاني: عش حياتك الآن.

عش الحاضر:
ركز فكرك على الحظة التي نعيشها،فقم بكل ماستفعله من أجل الاستمتاع بها وليس انتظاراُ للنتيجة،ومن هنا ستطرد عنك القلق من المستقبل،ولايمكنك أن تستبدل شيئاً بلاشيء،مثلاً:خوفك من فقدان وظيفة،لاتجعل هذه الفكرة تسيطر عليك،بل صفي ذهنك ، وانشغل بأي أمر مهما كان صغيراً.**************

الترقب:
"إن الإناء المراقب لا يغلى".
عندما تنتظر أي كائن كان،استغل لحظة الانتظار بكل مايفيدك،فانشغالك يجعل الوقت يمر سريعاُ.

**************
التسامح:هل تريد أن تعيش في الزمن الحاضر؟!، إذن سامح نفسك والآخرين، ولاتوغل في أغوار الماضي فلن يفيدك شيئاً،وسيقلل من لحظتك الحاضرة،فعندما تلوم الآخرين وأنهم هم المسؤولون عن إحباطنا،فلن يفيدنا أبدا وسنعيش في إرهاق عصبي شديد،فلا بكاء على اللبن المسكوب.ندما نسامح تتغير أشياء كثيرة في حياتنا،وننظر للأمور بشكل إيجابي ، كما أن الآخرون سيتغير موقفهم تجاهنا، وكذلك مسامحة أنفسنا ، فإشعارها بالذنب يكفي.

**************

السعادة:نحن المسؤولون عن سعادتنا ، لأننا نقرر لأنفسنا ، وليس هناك من يفرض علينا أفكاراً إيجابية أو سلبية،فإذا غيرت طريقة تفكيرك السلبية ستكون سعيداً،فركز دوماً على الأفكار السعيدة.
المثالية والسعادة:
لاترجيء سعادتك بقولك: سأكون سعيداً عندما.... ، فالسعادة قرار نتخذه،والحياة قصيرة،فاتخذ قراراك الآن،ولاتنتظر المستقبل لتكون سعيدا.فالحياة ليست مثالية،ولاتنتظر المثالية في كل شيء،عندها ستكون سعيداً.

**************
التعامل مع الإحباط:من سوء التفكير ان يحمل المرء زاد حياته كاملاً وهو لايطيق سوى حمل زاد واحد، فكيف تحمل هم الخمسة والعشرين السنة القادمة،ثم تسأل عن سبب قسوة الحياة؟!.فتعامل مع هذه الأزمات باكتساب أشياء جديدة في حياتك؛لتجتازها بسلام.
**************

الفكاهة:إن الحياة ليست بكل هذا الجد،فخذ وقتاً من الدعابة، مثلا: استعد ابتسامتك وضحكك بعد تعرضك لمحنة.

الفصل الثالث: عقلك.
الاتجاه نحو أفكارنا المسيطرة:
عقلك ينجذب نحو أي شيء يسيطر على تفكيرك،حتى وإن كان هذا الشيء غير مرغوب فيه،فمدام يشغل تفكيرك سيتجه عقلك بالضرورة لها،فإذا قلت : لن أنسى هذا الكتاب،فإنك ستنساه،لكن استبدل ذلك بسأتذكر.
فإذا فكرت بإيجابية ستحصل في آخر الأمر على ماتريد.

**************
العقل الباطن:إن مايؤمن به عقلك الباطن "اللاوعي"هو ماتحصل عليه،فإذا أردت أن تكون شخصا واثقاً،فحاول أن ترى نفسك مفعم الثقة وأنك حققت أهدافك،لهذا راقب جيداً عقلك واستخدمه بطريقة إيجابية لتنجح.

**************

الخيال:إن الخيال مفتاح لأية مشكلة،كما أنه يستخدم لقوة الذاكرة،فعندما تحفظ رقما تتخيل الصورة المرئية عنه وسيسهل عليك بعد ذلك،كما أنه مهم لاسترخاء الجسد والعقل ، فإذن جدد من نشاط خيالك فإن "ألبرت"توصل لاكتشافه في الفضاء،بأنه يتخيل وكأنه يسبح في الفضاء مما أدى به أن يكون عملاقاً ، وطبعاً مع هذا الخيال الجهد البدني والتفكير للوصول لما تريد،فاستخدم خيالك في تحسين قدراتك،وفكر فيما تريد أن تحصل عليه؛لتحصل عليه.

**************
إننا نحصل على مانتوقعه:
إننا ننجذب لهذه الأشياء التي نتوقعها فتحدث لنا،فما تفكر فيه يؤثر علي حياتك ومستقبلك إما إيجابياً وإما سلبياً،فأنت الذي تتحكم في حياتك وأسلوبها فقرر ماتريد.

**************

قانون الجاذبية:إن عقلك أشبه بالمغناطيس الذي يجذب كل ماتفكر فيه نحوك،فاستمر بالتفكير وتمعن فيما تريده فستحققه،ولاتفكر فيما ستخشاه كفقدان صديق؛لأن خوفك يجعلك تبالغ في التفكير فيه،ومن ثم تجد انك قد خسرته بالفعل.
لكن الحل الأسلم أن تستجمع سعادتك وتقرر مواجهة مشكلة ما،فتتلاشى هذه المشكلة وتجتازها بالفعل.


**************
قوة الكلمات:
إن مانقوله من كلمات يشكل اتجاهنا تجاه موقف ما،فإذا قررت أن تكون سعيدا ستسخدم عبارات إيجابية في ذلك،وستتوقف عن التقليل من قدرك،فهذه الكلمات تؤثر على قوتك الشخصية،وهي التي تبين للآخرين مدى حديتنا والتزامنا .
فلا نعوق تقدمنا بكلمة "لاأستطيع"أو سأحاول"وإنما استبدلها بسوف أعمل أو لست مستعداً في هذا الوقت.
كما أن الكلمات التي نقولها تؤثر على ذاكرتنا . بقي أمر أخير وهو استخدام العبارات التأكيدية الإيجابية،فهو يمنحك القدرة على التفكير بأشياء جيدة،وهذه العبارات لايعني أنك تصبح متخاذلاً،ولكنها تقودك نحو الإيجابية.

**************
الشعور بالامتنان:
إن هذا الشعور يركز انتباهنا على الأشياء التي نريدها.فعندما ندرك قيمة ماحولنا وأننا نعيش برغد فإننابذلك نمتلك فيضاً من الأشياء الجديدة ستحدث في حياتنا،والعكس صحيح يعني إذا فكرنا بطريقة تشاؤمية.

**************
الفصل الرابع: الأهداف.

الأهداف:
إننا لا نستطيع العيش بلا أهداف؛لأنها هي التي تعطينا أملاً ودافعاً للاستمرار.فتحقيقها أمر مسعد فلا نرى في سبل تحقيق لأهداف أننا فشلنا وإنما نراها كتجربة مررنا بها واستفدنا،فهي كالناقلات التي تجعلنا ننتقل لحال أفضل..
المبادرة:
إن هذا المبدأيضمن لنا تحقيق العديد من الأشياء إلى جانب الهدف الفعلي الذي نريد تحقيقه.فعندما تخطط لهدف ما ،لابد أن تنظر إلى طبيعة هذه الدنيافلا شيء يسر في خط مستقيم،وليس الطريق مفروشاً بالورود.
فمثلا الشجرة عندما تنمو تسقط بعض أوراقها ومن ثم تعود لتنمو مرة أخرى تدريجياً،ولن تصل لحجمها الكبير بدون مكافحة وصبر ، هكذا أهدافك، فاستعد للإقدام عليها ، واكتبها لتنظيم حياتك ولئلا تضيع سدىً.
القيود:
إن ما يعيق إنجازاتنا هو توقع عدم قدرتنا على الإنجاز،فانبذ الصفات السلبيةعن نفسك، فهذه خطوة لحياة سعيدة.
العقبات:
عندما نشك في قدرتنا على إنجاز مانريده،فلنفكر في تلك العقبات التي ذللها غيرنا ، فهذا "نابيلون" تغلب على قصر قامته بأن قاد جيوشه ليغزو أوروبا وبالفعل غزاها.فلا يهم من أين بدأت رحلتك ولكن المهم كيف تريد أن تنتهي.فاستخدم هذه المصاعب كنعمة ومحفز لك.
**************
المشاكل:
إن الشخص الذي يفكر بطريقة إيجابية يرى أن المشكلة فرصة للتعلم،فهذه الحياة تتطلب ان نكافح ونواجه المشاكل التي تمر بنا،فمواجهتها ستكسبنا خبرات وتساعدنا على التخلص من عيوبنا،فقط كن مرناً في حلها.

**************
الأخطاء:إنا مانراه خطأً ليس بواقع الأمر هو خطأ،وإنما نكتسب منه تجربة جديدة وخبرة ونتعلم منه الكثير،فالكثيرنتعلمه بسبب خسارتنا أكثر من انتصارتنا ؛لأنه يحعلنا نعيد ترتيب اولوياتنا وتقدم أنفسنا للأفضل،فحاول ولاتيأس.
**************
الجزاء من جنس العمل:لابد أن تقدم أولاً ؛ لتحصد بعد ذلك ،فالثمار التي نجنيها في الحياة ماهي إلا البذور التي نزرعها دوماً،فلابد أن تتحكم في هذه البذور التي تكون شخصيتك حتى تكون سيد نفسك،ولاتقف موقف المتفرج،بل اذهب واعمل.

**************
المخاطر:إننا دائماً نملك الاختيار،إمانعيش حياة سعيدة أو حزينة،فالحياة هذه مخاطرة فلنقدم كل جهدنا ليأتينا بعض ثمارها.
إن متعة الحياة في أن تفعل شيئا جديدا وتخاطرفي ذلك،لاأن تبقى في حضن الأمن والسلامة وتنأى عن المخاطر.
**************

الالتزام:لاتتجاهل ماتريد القيام به؛لأنه يقتل الكثير من الأفكار المبدعة،بل اعزم وكن جادً واعمل فلا تنتظر الفرص أن تأتيك إنما اصنع أنت الفرص وستشعر بلذة،وعليك أن تكون جاداً في التزامك لانصف جاد فستقع في مأزق.

**************
الجهد:
إن لكل كائن عمل يقوم به في هذه الحياة ،فيجب أن نكدح ونبذل الجهد ؛لتحقيق السعادة،فابذل الجهد بمحض إرادتك ،ولاتنتظر النتيجة،يكفي شعورك وأنت تقوم بالعمل بالمتعة وليس النتيجة النهائية هي غايتك ،فقد تحبط بالحصول عكس ماتريد.فمثلاً إذا قمت لشخص ما بعمل،لايكن همك ثناء الشخص ومدحه،بل قدر قيمة عملك واصقل مهاراتك فيه وهل ستقدر على إنجازه بكفاءة ،باختصار انظر بإيجابية أكثروابذل قصارى جهدك بصرف النظر عن أي شيء فعندها ستكون فخوراً بنفسك.

**************
لحظة انفراج الأزمات:عندما تشتد الأمور ،اعرف انه قد قرب وقت الاحتفال،فقط عليك بالتحمل والصبر قليلأ،وتيقن أن المرور بالصعاب هي وسيلة لتحقيق الإنجاز الذي نريده،فلابد أن نخضع للإختبار؛للوصول إلى القيمة التي نريدها.
**************

المثابرة:إن الإصرار والمثابرة عاملان أساسيان من عوامل النجاح،والتقاعس علامة الفاشلين،فثابر وأصر على تحقيق هدفك ولاتنسحب إلا إذا كنت على وشك الغرق فانسحابك يكون ذكي،ولاتخلط بين العنادوالإصرار.

**************
اطلب المساعدة:
إن كثيراً من الناس يعيش في حالة يأس؛لأنهم لم يطلبوا مايتمنون ،مهم جداً أن نطلب مانريد وذلك؛تقديراً لذاتك ومهماً لصحتك،فكلما قل تعبيرك عن نفسك زادت مشاكل معدتك،وإن طلبك للأشياء خطوة أولى لمعرفة من حولك ماذا تريد؟! ،كما أن طلبك للمساعدة يمنح شخصاً آخر بفرح تقديم المعونة لك. إن كثيراً من الناس بودهم أن يقدموا العون لك،لكن لايريدون أن يفرضوا أنفسهم عليك،وليس معنى هذا أن نكون متواكلين ومتطفلين،لكن هذه المساعدة تمنحنا فرصة جديدة،كما أن طلبها يمنح الشخص الآخر فرصة لتنمية شخصيته.

**************
الأسباب والنتائج:اعلم أن الأحجاج والعذر التي تجعلها مبرراً لفشلك ،ليست سوى أعذار،ولن تقدم لك شيئاً ،بإمكانك أن تصنع قائمة من الأعذار ،لكن لا نتيجة تجديك،لكن انظر إلى كثير من الناس نفس ظروفك لكنهم قهروها.فقدر المتعة التي نستمدها من الحياة تتناسب عكسياً مع قدر اللوم الذي نلقيه على ظروفنا.

**************

الفصل الخامس: التعلم من الطبيعة

الطبيعة والتعلم منها:
هناك قواعد ومباديء في الكون تؤثر على حياتنا تأثيراً مباشراً.كقانون الجاذبية وحركة المد والجزر،فهذه القواعد تحكمها في الكون قوانين خاصة،ولكن العجيب أننا نستثني نجاحنا وفشلنا من هذه القوانين وفي الحقيقة أن هناك قوانين تحكم حياتك مثل التي تحكم الشمس والقمر ،فمايحدث لك من حياتك يحدث من خلال أفكارك.
فتستطيع تغيير واقعك من تغيير ماتفكر فيه،فنحن جزء من هذا العالم،فنحتا لأن نحافظ على توازننا كسائر الأشياء التي في الطبيعة ،فكما أن شجرة البلوط الكبيرة تأخذ وقتاً لتكبر،فكذلك نحن سنأخذ وقتا لنمو وتطوير شخصياتنا ،فلا يوجد نجاح بين عشية وضحاها ،وكما أن الكون يدور كذلك حياتنا تدور في تقلبات مستمرة،كل ماعلينا أن نتيقن أن الأمور ستتحسن ولاننسحب بسرعة،ودرس آخر كما أن الطبيعة تحتاج للراحة من وقت لآخر كالتربة ،فإنك تحتاج للراحة كذلك ، إن اخذ قسط من الراحة أمر ضروري وليس اخيارياً.
**************

الحب:إن الحب هو أن نبحث عن الجانب الجيد في الآخرين،فإذا حققناه حققنا السعادة،فالحب ليس ضعفاً إنما هو شجاعة والتزام ،فلربما استجمعت شجاعتك لتقول:"أنا أحبك"،فكلنا بحاجة للحب وقد نكون مرهفي الحس،فلاخجل من ذلك ؛لأنها تبقى حاجة فطرية فليس هناك مايدعو للسخرية.

**************
التعلم من الأطفال:اقض بعض الوقت مع الأطفال،تعلم أشياء كثيرة عن الضحك،والتلقائية،وتقبل الظروف،والثقة والعزيمة،وعن خيالك أيضاً فهم متواجدون في هذه الحياة ؛لكي يعلمونا.


**************

استمر في طريقك:انهض من غفلتك، واستمر في طريقك الحاضر،ولاتدع فرصة للقلق أن يتخلل حياتك،وتذكر أن النهر كلما توقف عن الحركة تعفن وفسدت مياهه،كذلك أنت إن توقفت عن الحركة تضعف روحك،فجدد نشاطك،ستمنح السعادة.

**************
استخدم الشيء وإلا خسرته:إن كل مالانستخدمه نخسره،فإذا لم تستخدم قدرتك على التخيل،ستفقدها،لذلك احرص على ممارسة فن الحياة،فدائما استخدم الأشياء لتطوير نفسك،فتسكتسب قوة أكثر،فنحن نكتسبها إذاأوضعنا في اختبار مستمر.
**************
استرخ ولا تحمل هماً:الاسترخاء مهم للوصول إلى افضل أداء،فاسترخ وسر مع التيار؛لتحصل على أفضل النتائج،وللوصول لحل مشاكلك والقدرة على الإبداع،ولاتنس ان تعبر عن ذلك بحرية وسعادة وستحقق ذلك إذا لم تنشغل بالنتائج.

**************
التغيير:إن كل شيء يتغير،فإيقاع الحياة سريع وهذا ممايضفي عليها جمالاً،فاجعل هذا التغيير مصدراً لبذل جهدك وسعيك، ولاتعلق قلبك بالماضي بل اترك القديم؛لأنه مصدر معاناتك،وتخل عنه إذا لك تكن بحاجة له،ولابد ان تتكون لديك فكرة تقبل الاستغناء عن الأشياء والتغاضي عنها،عندهاستجد نفسك فجأة وكأنك مغناطيس ينجذب إليه كل جديد.
**************
إلى مدى نفهم الأمور بالفعل:إذا أردت أن تفهم كل شيءوتفسره قبل استخدامه ،فإنك ستمضي وقتاً طويلاً جداً،لكن تقبل كا ماعندك واستغله بالفعل ، عندها ستكون أسديت نفسك أفضل خدمة.

**************
إنك تعطي الحياة قيمتها:الاختيار متاح لنا كل يوم،فنحن وحدنا نقرر كيف ستكون رحلتنا في هذه الحياة أبسعادة أم تعاسة؟؟فالاختيار متاح لنا في كل يوم.

****************


الفصل السادس: اليوم هو المهم
المجهود الذي تبذله اليوم يصنع فارقاً بالفعل،ولاترمي كل شيء وراء ظهرك،فإن الحياة ستذكرك بالأثر التراكمي،فانجز عمل يومك واعلم أن يومك مهم.





وكونوا دوماً سعداء
:27:
3
399

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عبايه فوق الراس
مشكوره
حوراء الطرف
حوراء الطرف
حمستيني أشتري الكتاب ! يعطيك العافيه يا غاليه :)