لووبي @looby
محررة
(::""(""::(,,,( كيــــف تــحـتسـبـيـن الأجــــر ( 1 ) لا تحرموني الاجر ,,)::)""))).
أنت تحبين الله ولكن هــــــــل
تريدين أن يحبك الله""
جواب جميل..........
فقد قـــال بــعض الحكــماء العلمـــــــــاء؟"
ليــــس الشــأن أن تحــب إنمـــا الشــأن أن تُحب""
تريدين الطـريـقة؟
تقـربي إلى الله يحبك الله....
قال تعالى في الحديث القدسي:
{..ولايزال عبــدي يتقـــرب إلي بــالنوافـل حتـى أحـبه::} ومن فازت بمحبة الله فقد سـعدت في الدنـيا والآخـــرة قال رســول الله
صلى الله عليه وسلم {إذا احب الله عبدا نادى جبريل:إن الله يحب فلانا فـــأحبوه فيحبه أهل الـسماء، ثم يوضع له القبول في الأرض}
،،،،،،،،،،،،،،،،،
وإن قلت كيف أتقرب إلى الله حتى أفوز بمحبته؟
حسناً لقد بدأت إذن....
تعلمي كيف تجمعين الحسنات:أي كيف تحتسبين الأجر والثواب من الله في جميـــع اعمالك،
تعلمي فن التخطيط لمستقبلك في الآخرة كمـا أتقنتي فن التخطيط لحـــياتك الدنيا..
وتعرفي على أفضل الأعمـال..وأفضل الأيـام.. وأفضل الصدقات.
أسألي عن أعظم الأجور، وطرق كسبها
ابحثي عن أهـل الخير وابني معهم علاقات قوية
استفيدي منهم واستشيريهم تعلمي منهم كيف تتقربين إلى الله حتى يحبك سبحانه..
وشمري عن العمل للآخرة كمـا شمرتي من قبل للدنيا حينما كنتي تستشيرين أهـل الدنيا في أمورهـا للحصول على أفضل النتائج عندما كنتي تسألين قريباتك وصديقـــاتك من أين أشتري قماش الفستان؟
وأي المحلات أقل في الأسعار؟
وأي الأقمشة أجود في الأنواع؟
وأي الألوان يناسب دمجه مع لون آخر؟
و.....؟ و.....؟
لا حظي انك هنا سألتي، وبحثتي، وتعلمــتي كل ذلك حرصاً منك على إتقان عملك وظهوره في أفضل صورة.
إن امرأة مثلك نبغت في أمر دنياها لا أظنها عاجزة أبدا عن النبوغ والتفـوق في أمر أخراها،
لأن تفوقك في أمور الدنيا أكبر دليل لك أنتي شخصياً على قدرتكعلى الانتاج والتفاني حينما ترغبين وفي المجال الذي تحبين.. فلا تذهبن ايامك من بين يديكي هكــذا وانتي تنظرين!
بل جددي وغيري..
فالناس يحبون التجديد والتغير في الأثاث..
في الملابس.. في الأواني، ولكن تجديدك هنا من نوع آخر،في أمرأرقى من ذلك وأعلى،تجديد من نوع خاص جداً، إنه تجديد في نيتك..
أي في حياتك كلها..! نعم غيري للأفضل للنية الحسنة..غيري وتعلمي كيف تحتسبين الأجر من الله في كل صغيره وكبيرة في تبسمك وغضبك.. في نومك..في أكلك..وفي ذهابك وإيابك في
كل شيء...كل شيء وكذلك تجري النية في المباحات والأمور الدنيوية، فإن من قصد بكسبه وأعماله الدنيوية والعادية الأستعانة بذلك على القيام بحق الله وقيامة بالواجبات والمستحات، واستصحب هذه النية الصالحة في أكله وشربه ونومه وراحته ومكاسبه انقلبت عاداته عبادات، وبـارك الله للعبد في اعماله، وفتح له ابواب الخير
الرزق أموراً لايحتسبها ولا تخطر له علــى بال، ومن فاتته هذه النية الصـــالحة لجــهله أو تهاونه
فلا يلومن إلا نفسه. وفي الصحــيح عنه صلى الله عليه وسلم"أنه قال:{إنك لن تعمل عملاً تبتغي فيه وجه الله إلا أجرت عليه، حـتى مــا تجعله في في أمرأتك}
تقديم فضيلة الشيح
د.عبدالله بن جبير من كتاب
كيف تحتسبين الاجر
وانـــتـظرو البــــاقــــــية ان شـــــاء الله في في المره القادمه
خواتي احبكم فالله
4
435
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير وبانتظار البقية ....
دمتي بوود....نور الايمان