رنااااا
رنااااا
‏السلام ‏عليكم الفكرة ‏باختصار ‏هي .... ‏ايش ‏رايكم ‏لو ‏الكل ‏يشتري ‏مقاضي ‏العيد ‏ها ‏اليومين ..‏يعني ‏قبل ‏دخول ‏رمضان ‏وذلك ‏فيه ‏أربع ‏فوائد: اولها ...‏ان ‏النساء ‏يكثرن ‏في ‏الاسواق ‏في ‏رمضان ‏وفي ‏هذا ‏فتنة ‏عظيمة ثانيها ... ‏ان ‏الذهاب ‏للسوق ‏في ‏رمضان ‏فيه ‏تضيع ‏للوقت ‏الثمين ‏والمبارك ‏والذي ‏لا ‏يتكرر ‏الا ‏في ‏رمضان ثالثها ... ‏ان ‏البضاعة ‏التي ‏سنشتريها ‏الان ‏سوف ‏يتضاعف ‏سعرها ‏في ‏رمضان ‏وبالذات ‏في ‏العشر ‏الاواخر ‏وهذا ‏كلام ‏اصحاب ‏المحلات رابعها ... ‏هو ‏اننا ‏اذا ‏اشترينا ‏البضاعة ‏من ‏الان ‏فالفرصة ‏امامنا ‏لاختيار ‏المقاس ‏والموديل ‏واللون ‏الذي ‏نريد ‏لانها ‏كلها ‏متوفرة ‏بعكس ‏لو ‏ذهبت ‏في ‏رمضان دعونا نجرب ‏هذا ‏العام ‏ان ‏نذهب ‏للسوق ‏قبل ‏رمضان ‏ونتفرغ ‏لعبادة ‏الله ‏والحفاظ ‏على الروحانيه والخشوع ‏في ‏شهر ‏الله ‏رمضان
‏السلام ‏عليكم الفكرة ‏باختصار ‏هي .... ‏ايش ‏رايكم ‏لو ‏الكل ‏يشتري ‏مقاضي ‏العيد ‏ها...
بعـــــــض الصائمين!!!!

يخطئ الكثير من الصائمين....

في عدم التفقه في الدين الله تعالى بما فيه الصيام،، فكثير منهم لا يعرف من ما يفطر

صومه ولا ما يجرحه ولا ما يفسده ،،وماذا يسن للصائم،، وماذا يجوز له

وما يحرم عليه.....

ــــــــــــــــــــ

يخطئ الكثير من الصائمين....

في الوقوع في كثير من الذنوب العظيمة التي تفسد صيامهم وتضيع عليهم

قيامهم منها الغيبة...منها الغيبة والنميمة والفحش والاستهزاء واللعن وغيرها

من ذنوب اللسان.....

ـــــــــــــــــــــ

يخطئ الكثير من الصائمين...

الإسراف في رمضان في موائد الإفطار والسحور فيوضع من الطعام ما يكفي

الفئام من الناس ويكثر من الأنواع ويفنن في عرض كل غالً ورخيص

من مطعم ومشرب...

ــــــــــــــــــــ

يخطئ الكثير من الصائمين..

في قطع النهار في النوم فكأنهم ما صاموا،، منهم من لا يستيقظ إلا عند الصلاة

ثم يعود إلى نومه،،قطع نهاره بالغفلة وأمضى ليله بالسهر

فما أطال النوم عمراً وما
**
قصر في الأعمار طول السهر

ــــــــــــــــــــــــ

يخطئ بعض الصائمين...

من يلعب ألعاباً أقل أحكامها الكراهه ،، مثل لعب البلوت ،،والأسراف في لعب

الكرة وكذلك ،ألعاب يزعمون أنها مسلية تضيع الوقت وتفني الساعات في غير منفعة

ــــــــــــــــــــــــ

يخطئ بعض الصائمين...

في السهر الليل سهراً ضائعا لا منفعة فيه ولا أجر فهم في لهو ولعب وشرود

بينما لا تجد في هذا السهر ركعتين في ظلام الليل...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ومن أشنع أخطاء بعض الصائمين...

تخلفهم عن صلاة الجماعه لأدنى سبب وأتفه عذر وهذا من علامات النفاق

ومن براهين مرض القلوب وموت الأرواح،، ومنهم من ليس بينه في رمضان

وبين القرآن الكريم صلة أو قربي،،يقرأ كثيراً لكن في غير القرآن الكريم

ـــــــــــــــــــــــ

ومن الصائمين....

من لا تجود نفسه بصدقة في هذا الشهر العظيم ،،ولا تشرف مائدته بتفطير


بعض الصائمين،،فبابه مغلق وكفه بخيلة،،{ ما عندكم ينفد وما عند الله باقٍ}

ـــــــــــــــــــــ

ومن الصائمين..

من ترك صلاة التراويح وتكاسل عنها،،ولسان حاله يقول:تكفي الفريضة

وهو لايكتفي من الدنيا بالقليل بل يحرص على الكماليات منها حرصه على

الضروريات

ولو قد جئت يوم الحشر فرداً

وأبصرت المنازل فيه شتى

لأعظمت الندامة فيه غبنا

على ما في حياتك قد أضعتا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ومن الصائمين....

من اتعب أهله بتكلف صنع كثير من الأطعمه والأشربة حتى أشغلهم عن القران

الكريم والسنة وعن ذكر الله والعبادة

أما عن التدخين والشيشه....... أرجو منكم التعليق .......؟؟؟؟
* Um_ToTo *
* Um_ToTo *
‏السلام ‏عليكم الفكرة ‏باختصار ‏هي .... ‏ايش ‏رايكم ‏لو ‏الكل ‏يشتري ‏مقاضي ‏العيد ‏ها ‏اليومين ..‏يعني ‏قبل ‏دخول ‏رمضان ‏وذلك ‏فيه ‏أربع ‏فوائد: اولها ...‏ان ‏النساء ‏يكثرن ‏في ‏الاسواق ‏في ‏رمضان ‏وفي ‏هذا ‏فتنة ‏عظيمة ثانيها ... ‏ان ‏الذهاب ‏للسوق ‏في ‏رمضان ‏فيه ‏تضيع ‏للوقت ‏الثمين ‏والمبارك ‏والذي ‏لا ‏يتكرر ‏الا ‏في ‏رمضان ثالثها ... ‏ان ‏البضاعة ‏التي ‏سنشتريها ‏الان ‏سوف ‏يتضاعف ‏سعرها ‏في ‏رمضان ‏وبالذات ‏في ‏العشر ‏الاواخر ‏وهذا ‏كلام ‏اصحاب ‏المحلات رابعها ... ‏هو ‏اننا ‏اذا ‏اشترينا ‏البضاعة ‏من ‏الان ‏فالفرصة ‏امامنا ‏لاختيار ‏المقاس ‏والموديل ‏واللون ‏الذي ‏نريد ‏لانها ‏كلها ‏متوفرة ‏بعكس ‏لو ‏ذهبت ‏في ‏رمضان دعونا نجرب ‏هذا ‏العام ‏ان ‏نذهب ‏للسوق ‏قبل ‏رمضان ‏ونتفرغ ‏لعبادة ‏الله ‏والحفاظ ‏على الروحانيه والخشوع ‏في ‏شهر ‏الله ‏رمضان
‏السلام ‏عليكم الفكرة ‏باختصار ‏هي .... ‏ايش ‏رايكم ‏لو ‏الكل ‏يشتري ‏مقاضي ‏العيد ‏ها...
حينما يبطل الصيام بسبب القناة الفضائية !!.. ماذا يفعل الرجل ؟! :(:44:

عضوان الأحمري
@ كاتب وصحافي @

الفضائيات .. هل ستعمد لنقض الوضوء ؟!

عضوان الأحمري

أربع وعشرين عـ(أربع وعشرين ) ساعة بث , هكذا بدأت إعلانات الإستعداد لشهر رمضان (المبارك) كما بدأت العام الماضي والذي قبله .. وهكذا ستظل حتى يقدم الإعلام العربي استقالته ويعلن فشله . تسابقت و لا زالت بعضها لم تنه السباق .. تنتظر صافرة البداية لتعلن التحدي الكبير , لتجعل حالة (التعري) بشكل أكبر , فعورتها لم تعد من الصباح حتى المساء , بل ستمتد من الصباح حتى الصباح . قد يكون المشاهد يصاب أحياناً ببعض الاظطرابات الجسمية حين مشاهدته لبعض المشاهد (المتعرية) مما ينتج عنه (نقض ) للوضوء أو أحياناً (وجوب) للغسل . لم تكن مشكلة مع أية مشاهد عربي حينما ينتقض وضوءه أو يكون الغسل عليه واجباً , ولكن أمره سينكشف حينما يوجب الغسل عليه , فسيكون صومه باطلاً .. النتيجة أن سيقضي ما قد بطل من الصوم فيما بعد .. إذا كان مراهقاً , سيسأله والده فيما بعد : لماذا تصوم بعد رمضان ؟ .. سيجيب الابن : كله من "العربية" نانسي .!!

__________( إضافة خاصة بـ"خطى" ) ________________

.. وقد تكون المرأة تملك العذر حينما تصوم بعد رمضان , في أي يوم كان , سواء أكان ذلك اليوم أبيضاً أم أسود , ولكن الرجل مقيد غالباً بأيام قد وردت في السنه النبوية .. ماذا سيجيب المراهق حينما يسأله أحد أبويه : مالمناسبه من الصوم ؟ .. بالطبع سيرتبك , وذلك لبرائته التي كانت هي نفسها ذلك السبب حينما كان يبطل صومه حينما كان يشاهد مشهداً فاضحاً في شهر الصوم ؟!

كل القنوات قد بدأت الاستعداد لتجعل الصوم باطلاً , بـ(هزهزة) بعد المغرب أو الفجر .. بالطبع , الرجل العربي كعادته سينهز جسمه بالكامل , وسيصب عرقه , وفجأة ,,,دون قصد ,, سيبطل صومه .

إنه غزو معنوي , دون سلاح .. لست أعلم هل سيظل تعلق المواطن العربي بـ"الفلوجة" و "بيت لحم" كما هو قبل ( طاش) و ( بيت المرايا) .. أم مرآته ستصبح (طاش) وبيته سيصبح (دركاً) !؟!! .

إنهم هكذا .. دائماً , وفي كل عام .. أوليسوا (عرب ) ؟! :29:
اسيرة الأمل
اسيرة الأمل
‏السلام ‏عليكم الفكرة ‏باختصار ‏هي .... ‏ايش ‏رايكم ‏لو ‏الكل ‏يشتري ‏مقاضي ‏العيد ‏ها ‏اليومين ..‏يعني ‏قبل ‏دخول ‏رمضان ‏وذلك ‏فيه ‏أربع ‏فوائد: اولها ...‏ان ‏النساء ‏يكثرن ‏في ‏الاسواق ‏في ‏رمضان ‏وفي ‏هذا ‏فتنة ‏عظيمة ثانيها ... ‏ان ‏الذهاب ‏للسوق ‏في ‏رمضان ‏فيه ‏تضيع ‏للوقت ‏الثمين ‏والمبارك ‏والذي ‏لا ‏يتكرر ‏الا ‏في ‏رمضان ثالثها ... ‏ان ‏البضاعة ‏التي ‏سنشتريها ‏الان ‏سوف ‏يتضاعف ‏سعرها ‏في ‏رمضان ‏وبالذات ‏في ‏العشر ‏الاواخر ‏وهذا ‏كلام ‏اصحاب ‏المحلات رابعها ... ‏هو ‏اننا ‏اذا ‏اشترينا ‏البضاعة ‏من ‏الان ‏فالفرصة ‏امامنا ‏لاختيار ‏المقاس ‏والموديل ‏واللون ‏الذي ‏نريد ‏لانها ‏كلها ‏متوفرة ‏بعكس ‏لو ‏ذهبت ‏في ‏رمضان دعونا نجرب ‏هذا ‏العام ‏ان ‏نذهب ‏للسوق ‏قبل ‏رمضان ‏ونتفرغ ‏لعبادة ‏الله ‏والحفاظ ‏على الروحانيه والخشوع ‏في ‏شهر ‏الله ‏رمضان
‏السلام ‏عليكم الفكرة ‏باختصار ‏هي .... ‏ايش ‏رايكم ‏لو ‏الكل ‏يشتري ‏مقاضي ‏العيد ‏ها...
أبعث إليكم بأشواقي وتحياتي .. قبل سويعات من الاعتقال .. الذي تأكد لي خبره .. وطار أمره ... ثلاثون يوما بعيدا عنكم بعد أن كنت معكم على مدار العام .. ولعل عزائي أن فيكم من سيعوض غيابي ويسد فراغي من اللئام..
لا يخفاكم ما حدث في رمضان الماضي ... فعلى الرغم من كل الجهود الذي بذلتها معكم وكل الأفكار التي صببتها في آذانكم .. فقد رأينا الملايين من كل مكان يرتادون المساجد .. والملايين يرتدين الحجاب .. وكنت أنا وقتها في معتقلي أكتوي بنار الغضب ... فهذا جهد عام مع تلك الفتاة الضائعة يضيع في ليلة القدر ... وهذا الذي ما تركت كبيرة إلا وأوقعته فيها تنزل من عينه دمعة تطفئ غضب الرب عليه وتفتح باب التوبة إليه ..

يا شياطين الإنس ... في خضم غياب فارسكم، أمامكم دور كبير .. فافعلوا ما تؤمرون .. أريدهم في رمضان لا يعرفون سوى السهر حتى الصباح في الخيام الرمضانية .. والنوم حتى موعد وجبة الإفطار الشهية .. حتى تمتلأ بطونهم وكروشهم المتدليّة .. ثم أتموا عليهم بنعمة البرامج التلفزيونية ... نريد رقصا .. نريد هجصا .. نريد شهوة .. نريد نزوة .. نريد أفكارا إبليسية .. ولا تنسوا حتى تكتمل التمثيلية .. اختموا بثكم بالتلاوات القرآنية ..

يا شياطين الإنس ... أكثروا من اللقاءات مع الفنانات والراقصات وكل جميلة فتيّة. ليحدثوهم عن روحانية رمضان وما يقمن به من نضال على عتبات المسارح والمراقص الهرمية.. نريد الجميع أن يتحدث عن ذلك المسلسل اليومي .. والفيلم الأسبوعي .. والمسرحية النصف شهرية .. نريد مباريات كروية وأغان عربية وقنوات فضائية .. لا أريد أن أرى أحدكم يتوقف ولو لثانية .. فكما تعلمون وقتنا غال وأهدافنا دنيّة ..

يا شياطين الإنس ... أتريدون لهم أن يدخلوا الجنة التي حرمنا حتى من شم رائحتها النديّة ؟ أتريدون أن تمر عليهم لحظات توبة فيضيع كل ما بذلناه في عشرات السنين الضنيّة .. أما حذرتكم أن من أدرك منهم ليلة القدر غفر له كل ماضيه والبقية ! لا وألف لا .. خبتم وخسرتم إذا فعلتم .. ستستبدلون بغيركم أيها الأباليس الغثائية .. ألا تريدون للجحيم سكانا ؟ وللدرك الأسفل رعيّة ؟ أما من أحباب لسقر .. والشجرة الزقومية .. أين قلوبكم الميتة .. وعقولكم الشيطانية ..

أما أنت يا حواء .. فدورك في الأمة فعّال .. فأنت أقوى مخدّر للرجال .. أعلق عليك الآمال .. فأنت الجواب لكل سؤال .. نريد سهرة .. نريد رقصة وضحكة ... نريدها باختصار .. إثارة ومتعة .. اطرحي التراويح جانبا .. وانسي ثواب القائمة .. ألا يكفي يا حبيبتي أنك صائمة ؟!

يا بني آدم أجمعين ... اسمعوا لي فما أنا لكم إلا ناصح أمين .. لا تهتموا في رمضان إلا بكل لذيذ سمين .. ولتنسوا الصلاة لرب العالمين . وإياكم وقراءة آيات الذكر الحكيم .. فإنه المنكر الأثيم .. في منطق سكان الجحيم .. رمضان سيتكرر سنينا بعد سنين .. فتوبوا حينها لرب غفور رحيم .. أما الآن فامضوا وقتكم تسبحون بحمد بوش وبنيامين .. عليهم رحمة الأبالسة أجمعين ..

التوقيع ... إبليس اللعين ---------------------------------------------

تعليق: الكثير قد يضحك .. والقليل قد يبكي .. والباقي لن يشعر بشيء .. ولكن الواقع .. أن ممّن سيقرأ هذا المقال .. من سيضحك عليهم إبليس ويضيع عليهم شهر الصيام كما ضاع عاما بعد عام .. وصدق الله إذ يقول: "اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون .. ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون"

كل عام وأنتم بخير
مقال عجبنى جدا واحببت نقله لكم من منتدى الساحات

نقلا عن تقوى الهجر
بارقة خير
بارقة خير
توجيهات وأفكار عامة .. أي للناس عامة الوسيلة الأولى هل تحب أن تصوم رمضان مرتين ؟ كيف ؟ الإجابة تكون فى حديث زيد بن خالد الجهنى رضى الله تعالى عنه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم : " من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً "(9) . وهناك صور متعددة يمكنك من خلالها الحصول على هذا الأجر العظيم من تفطير الصائمين . من هذه الصور تفطير الصائمين فى الخارج . فهل تصدق يا أخى الحبيب أن عشر ريالات تفطر صائماً فى اليوم الواحد ! إذن ففى الشهر كم ؟ ثلاثمائة ريال . فإذا أردت أن تحصل على أجر صيام رمضان مرتين فعليك أن تدفع ثلاثمائة ريال وتنال أجر تفطير صائم شهراً كاملاً إن شاء الله تعالى . ثم صورة أخرى : تفطير الجاليات المسلمة الموجودة فى البلد من خلال مساجد الأحياء . وهذه مشهورة فى كثير من مساجد وأحياء هذه البلاد – بفضل الله عز وجل – ولكن تحتاج أيضاً التخطيط والتنظيم فلو رافق هذا التخطيط والتوجيه والإرشاد وعقد الدروس قبل الإفطار على الأقل بساعة لكان هذا شيئاً جيداً ، وخاصة فى هذا الوقت الذى تكون القلوب فيه منشرحة والأذان صاغية لسماع ما يلقى عليها ولو قامت وزارة الشئون الإسلامية ممثلة بمكاتب دعوة الجاليات مشكورة بتبنى هذه الفكرة عموماً بتخطيط وتنظيم ، وجدول يشرف عليه المكتب فى جميع أنحاء المدينة ، وأيضاً يشرف على الدروس وتوفير المدرسين باللغات المختلفة أو الترجمة ويصاحب هذا توزيع الأشرطة والرسائل والكتيبات التى تناسب لغة أولئك القوم ، ولا شك أن هذا متوفر فى هذا الزمن ولله الحمد بجميع اللغات . وهناك أيضاً صورة ثالثة وهى :- تفطير الأقارب والجيران ، وفى هذا كما ذكرنا صيام فى رمضان مرتين ، وفيه صلة رحم وبر وحسن جوار . الوسيلة الثانية: حث المحسنين وأهل الخير على الإنفاق فى هذا الشهر الذى تضاعف فيه الحسنات فالقلوب مهيئة لجميع إعمال الخير ، وفى رمضان تكثر المناسبات خاصة فى الإفطار لكثير من الأسر . وهذه المناسبات تجمع أعداداً كبيرة من الرجال والنساء فلم لا يستغل هذا الجمع ؟ كيف ؟ يستغل بالتذكير بفضل الصدقة وأحوال إخواننا المحتاجين فى كل مكان ، فتجمع الصدقات بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات الخيرية من خلال صناديق صغيرة توضع عند الرجال وعند النساء . ولا شك أن هذا باب عظيم من أبواب الخير . وقد جربه أحد الشباب ونجح نجاحاً باهراً مع أسرته نسأل الله جل وعلا أن يجزيه عنا وعن المسلمين خير الجزاء . فلعلنا نحرص على هذا الأمر فإن حال المسلمين اليوم فى كل مكان وفى كل صقع من أصقاع المعمورة حالة يرثى لها ، وإن كانت هناك مبشرات ولله الحمد والمنة ؟، ولكننا أيضاً نريد أن نشعر بالجسد الواحد وأن نقف مع المسلمين وقفة صادقة لنكون كما أخبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم بذلك المثل " مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " (10) . ولا بأس أن يكتب على هذه الصناديق : إما للفقراء والمساكين فى الداخل أو يكتب عليها أيضاً للمسلمين فى الخارج أو ما شابه ذلك حتى يتجه المتصدق إليها بنية محددة . الوسيلة الثالثة التوجه إلى القرى والهجر إستغلال أخر إسبوع من رمضان فرمضان أربعة أسابيع نريد من الشباب أصحاب السواعد الفتية والعضلات القوية فى نهاية كل إسبوع من أسابيع رمضان أن يتوجهوا للقرى والهجر فى توزيع الإعانات وإطعام الطعام للمساكين فى تلك القرى والهجر وتوعية أهلها ، عبر الكلمات ، وخطب الجمع ، وتوزيع الأشرطة والرسائل نتمنى حقيقة أن نجد من أصحاب الهمم والسواعد الفتية ومن الشباب الإسلامى ومن تعلق قلبه بالجنان ألا يترك إسبوع من أسابيع رمضان فى هذا الشهر إلا وتنطلق فئات من الشباب محملون بكل خير ولو نظم هذا الأمر أيضاً وخطط له وطرح بقوة ورتب له من قبل وزارة الشئون الإسلامية ممثلة بمكاتب الدعوة والجمعيات الخيرية لرأينا شبابنا أفواجاً فإننا نحسن الظن فيهم ولله الحمد والمنة . وقد رأينا كثيراً من نشاطاتهم ولكننا نريد أن نستغل توجه القلوب إلى الله جل وعلا فى هذا الشهر المبارك فلا نريد الخمول والكسل والجلوس بين الأولاد والأزواج وترك هذا الأمر العظيم ونترك المسلمين من أهل القرى والبوادى فى جهل عظيم . الوسيلة الرابعة زيارة تجمعات الشباب وهى من الإقتراحات العامة الزيارات من قبل الدعاة وطلبة العلم والصالحين ومحبي الخير من شباب الصحوة للأرصفة وتجمعات الشباب والجلوس معهم وتقديم الهدايا والأشرطة والكتيبات لهم . فإن هؤلاء الشباب يشكون هجركم أيها الأحبة بل ويتهمونكم بالتقصير ، وإنكم سبب كبير فى غفلتهم وبعدهم عن الله كما ذكر ذلك كثير منهم ويعتذرون بالخجل والحياء منكم وإلا لجاءوا بأنفسهم إليكم كما قال بعضهم . وأتمنى أيضاً لو قامت مكاتب الدعوة والإرشاد بالإعلانات عن مثل هذا المشروع قبل رمضان وتسجيل أسماء الراغبين فى المشاركة وترتيب جدول للزيارات ويكون ذلك قبل دخول شهر رمضان . الوسيلة الخامسة هدنة مع وسائل الإعلام وهى من التوجيهات العامة أيضاً إذ كنت ممن إبتلى ببعض وسائل الإعلام فى بيتك فلماذا لا تفكر يا أخي الحبيب ويا ولى الأمر ؟ لماذا لا تفكر بعقد هدنة مع أهلك وأولادك خلال هذا الشهر المبارك بهجرها والإبتعاد عنها وعزلها ؟ وذلك بالترغيب والكلمة الطيبة وبالتذكير بعظمة هذه الأيام ؟ على الأقل خلال هذا الشهر ولعلها أن تكون إن شاء الله بداية النهاية ولا شك أن رمضان من أعظم المناسبات لتربية النفوس وإن لم تستطع خلال هذا الشهر أن تعزل أهلك ولو لشهر واحد من السنة فمتى إذن ؟ خاصة وأن النفوس كما ذكرنا مهيئة والشياطين مصفدة . فحاول يا أخي الحبيب واستعن بالله تعالى وكن صادقاً من قلبك فستجد إن شاء الله العون والإجابة من الأهل والأولاد . وأيضاً أتمنى أن تتوقف خلال هذا الشهر المبارك عن قراءة المجلات والجرائد حتى ولو كانت مباحة . فإن السلف الصالح رضوان الله عليهم ومن سار على نهجهم يهجرون مجالس التحديث وطلب العلم ليتفرغوا فى رمضان لقراءة القرآن والنظر فيه والعبادة وقيام الليل . أفلا تستطيع أن تهجر المجلات والجرائد ووسائل الإعلام ولو خلال هذا الشهر . الوسيلة السادسة الدعاء قبل الإفطار أوقات الإفطار وقبل الآذان بدقائق لحظات ثمينة ودقائق غالية هى من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله سبحانه وتعالى وهى من أوقات الإستجابة كما جاء فى الحديث " ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم ، ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر"(11) . والعبد الصائم مقبل على الله منكسر نفسه ومع ذلك يغفل كثير من الناس عن هذه اللحظات خاصة الأسر عند الإجتماع على الإفطار بالحديث والذهاب وبالإياب وتجهيز وجبات الإفطار فلماذا لا نتذاكر أيها الأحبة بفضل وإستغلال هذه اللحظات والحرص عليها برفع الأيدى والأكف إلى الله سبحانه وتعالى . راقب هذه اللحظات وستجد الغفلة العجيبة عند كثير من الناس . والعجيب أيضاً أننا نرى التجمعات والجلسات فى الطرقات وعند الأبواب من بعض الشباب بل ومن بعض الآباء وإذا مررت بأحد الشوارع فأنظر يمنة ويسرة فستجد تلك التجمعات حتى قبيل الغروب إن لم يكن إلى الأذان . سبحان الله هذه اللحظات الغالية أوقات الدعاء والإستجابة والتفرغ يغفل عنها أهل التوحيد ؟ ! وكلنا بحاجة إلى الدعاء وسؤال الله سبحانه وتعالى والموفق من وفقه الله . الوسيلة السابعة بر الوالدين بر الوالدين والقرب منهما وقضاء حوائجهما وطاعتهما ومحاولة الإفطار معهما فبعض الشباب تجده كثير الإفطار فى بيته أو عند أصحابه ولا يجلس مع والديه ولا يفطر معهما إلا قليلاً ولا شك أن برهما من أعظم القربات إلى الله تعالى كيف لا وقد قرن حقهما بتوحيده وعبادته وحده جلا وعلا . ومن صور التقصير أيضاً فى حق الوالدين خلال هذا الشهر المبارك أن بعض الفتيات تكثر من النوم فى النهار والسهر فى الليل أو حتى فى الخروج أو حتى فى قراءة القرآن والأم وحدها فى المطبخ لإعداد وجبات الإفطار والسحور وربما لو أمرت الأم أو نهت تلك الفتاة بأمر ما لصاحت وإنهالت على أمها بالكلام ، إنها غافلة عن هذه العبادة العظيمة التى يجب أن نحرص عليها لإستغلال هذا الشهر المبارك ولا شك أن الأجر مضاعف فى هذا الشهر فلعل مثل هذا الأمر ينتبه إليه إن شاء الله . الوسيلة الثامنة الجلوس فى المسجد بعد صلاة الفجر النوم فى ليالى رمضان يعين كثيراً على إستغلال الأوقات الفاضلة كبعد صلاة الفجر مثلاً أو وقت السحر ونحن نرى المساجد بعد صلاة الفجر بدأت تهجر بعد أن كانت فى رمضانات مضت تمتلئ بالتالين والذاكرين مما يشجع الكثير من الناس على المكوث بعد صلاة الفجر فى المسجد لكننا نرى المساجد فى مثل هذا الوقت شبه خاوية لسرعة خروج المصلين . ولو أن الإنسان نام شيئاً من الوقت فى ليل رمضان لكسب الكثير من الأوقات ولأحيا هذه السنة المباركة فى الجلوس بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس ثم يصلى ركعتين فيحصل على أجر حجة وعمرة تامة كما فى الحديث " من صلى الفجر فى جماعة ، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة " (12) . الوسيلة التاسعة تدريب النفس على هجر المعاصى ومازلنا فى التوجيهات والوسائل العامة ، إذا كنت ممن إبتلى بمعصية أو فتنة أو إعتادت عليها النفس وألفتها وأصبح الفراق عليها صعباً وثقيلاً ، فإن رمضان فرصة عظيمة للصبر والمثابرة ومجاهدة النفس عن تلك الفتنة فالشياطين مصفدة والنفس منكسرة والروح متأثرة والناس من حولك صيام قيام إذن فالأجواء والظروف كلها مهيئة للإبتعاد عن الفتنة وهذه المعصية فمثلاً : التدخين ، شهر رمضان فرصة عظيمة للمدخنين لهجر وترك التدخين وتدريب النفس على هجرها والإبتعاد عنها . وكذلك مشاهدة الحرام ، أو الغيبة والنميمة ، أو إستماع الغناء ، أو بذاءة اللسان ، أو غيرها من السيئات أسأل الله أن يحفظنا وإياكم وأن يعين أصحابها على هجرها وتركها إن شاء الله . فأقول يا أخى الحبيب إستعن بالله تعالى وكن صاحب عزيمة وهمة عالية ، فلا تغلبك تلك الشهوة أيجوز أن تكون مسلماً موحداً مصلياً وتغلبك سيجارة – والله إن هذه هى دناءة الهمة والخور والضعف . أسأل الله العافية ثم أيضاً عليك بالدعاء واللجوء إلى الله تعالى وأصبر وصابر وحاسب النفس فستجد إن شاءالله أنك تغلبت على هذه الشهوات . الوسيلة العاشرة السواك فى رمضان السواك سنة مؤكدة فى كل وقت فى رمضان لعموم الأدلة لكنها كغيرها من العبادات فى مضاعفة الأجر وطلب الثواب لمناسبة الزمان وهى من أهم أبواب الخير التى يُغفل عنها فى رمضان . ومنافع السواك كثيرة وفيه من الأجر والثواب العظيم والكثير وكما ذكرنا يغفل عنه الكثير ، خاصة من النساء فإنك لا تكاد ترى أو تسمع عن هذه السنة بين النساء وأنت تنظر لزوجك أو بناتك أو أخواتك وترى قلة وجود السواك بين الأصابع ، وقد كانت كثير من الصالحات والصحابيات رضوان الله تعالى عليهن وممن سار على دربهن يداومن على هذه السنة ومن الطريف ما يروى عن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه أنه دخل يوماً على زوجه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوجد فى فمها عوداً من الأراك فأراد أن يداعبها . والشاهد أنها كانت تستاك رضى الله تعالى عنها وهذه قصة ومثال نسوقه لأخواتنا من الصالحات ولبناتنا لعلهن إن شاء الله يقتدين بتلك الصالحات فأقول فأراد أن يداعبها رضى الله تعالى عنه فقال هذين البيتين وهو يخاطب عود الأراك :- لقد فزت يا عود الأراك بثغرها أما خفت يا عود الأراك أراكا لو كنت من أهل القتـال قتلتُك ما فاز منى يا سواكُ ســواكا ولو قام أهل الخير والمحسنين بتوفير أعداد كبيرة من السواك فى هذا الشهر المبارك وتوزيعها بين المسلمين فى المساجد خلال هذا الشهر لكان ذلك إحياء لهذه السنة التى غفل عنها كثير من الناس . الوسيلة الحادية عشر العمرة فى رمضان وهى تعدل حجة مع النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى ثوابها (13) ولم يقيدها النبى صلى الله عليه وآله وسلم بالعشر الأواخر ، كما يصر الكثير من المسلمين أن تكون فى العشر الأواخر من رمضان ولا شك أن هذا يزيد فى الأجر ، ولكن إذا نظرنا إلى بعض الأحوال كالغلاء الفاحش مثلاً فى المساكن هناك ، ووجود النساء بكثرة وتبرجهن ، والإزدحام فى الحرم وكثرة المتسكعين فى الأسواق المجاورة للحرم وأيضاً إزدحام الناس بشدة ، كل هذه الظروف تجعلنا نقول لعلنا نحرص على العمرة فى أوائل أيام شهر رمضان تحاشياً لهذه الأمور . ولا شك أنه من الانسب خاصة إذا نظرنا لهذه الظروف أن نحرص على العمرة فى العشرين الأول . ومن فوائد أداء العمرة فى العشرين الأوائل أنها تتيح لك فرصة إستغلال العشر الأواخر بالإعتكاف ، أو القيام على الأهل وحاجتهم والوالدين والجلوس معهما أو حتى بنفع المسلمين فى الوقت الذى إرتحل فيه كثير من الدعاة والمصلحين وطلبة العلم عن أحيائهم وتركوا مساجدهم بدون موجه أو مرشد بحجة أداء العمرة . الوسيلة الثانية عشر نشر العلم فى القرى والهجر توجه بعض الشباب ليؤموا الناس فى القرى والهجر وللدروس والتوجيه وهذه تختلف عن الوسيلة الأولى لأن الوسيلة الأولى فى نهاية الإسبوع ولتوزيع الطعام . ولكن هذه الفكرة هى أن يتوجه عدد كبير من الشباب إلى القرى والهجر خلال هذا الشهر ليؤموا الناس هناك ولإلقاء الدروس وتوجيه الناس وإرشادهم فإن الجهل كما ذكرنا هناك عظيم وكما تعلمون فكم من المسلمين فى هذه الأماكن لا يجدون حتى من يصلى بهم وإن وجدوا فخذ اللحن والأخطاء الجليلة فى كتاب الله جل وعلا . وإن وجدوا أيضاً من يصلى بهم لا يجودن الموجه الذى يبين لهم كثيراً من الأحكام الفقهية التى يحتاجون إليها ولو نظرنا لسيرة صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هل مكثوا فى المدينة ؟ لا ولكن تفرقوا فى البلاد لنشر هذا الدين ولم يبق منهم ف المدينة إلا العدد القليل . توجهوا شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً لبث الدعوة ونشر الإسلام وتوجيه الناس وقد يتثاقل بعض الشباب عن مثل هذا الأمر فأقول لا بأس من التعاون فى التناوب بين بعض الشباب فى هذه الأماكن وسد إحتياجاتها حتى ولو تناوب فى القرية الواحدة ثلاثة أو أقل أو أكثر . ولو قامت أيضاً مكاتب الأوقاف لشئون المساجد بالتعاون مع مكاتب الدعوة والإرشاد بالتخطيط لهذه الفكرة وقام المحسنون أيضاً برصد المكافأت المالية لأولئك الشباب المحتسبين لوجدنا ورأينا أثر هذا الأمر على هذه الأماكن ولقد سمعت ولله الحمد أن وزارة الشئون الإسلامية ممثلة بمكاتب الأوقاف وشؤون المساجد قد وضعت مكافأة مالية قدرها 2000 ريال لأولئك الذين يؤمون الناس فى تلك المساجد الشاغرة سواء فى داخل المدينة أو خارجها إذن فما هو عذركم أيها الشباب والسبل كلها مهيئة . الوسيلة الثالثة عشر عصر يوم الخميس وهى أخر التوجيهات والوسائل العامة وهو إقتراح موجه لمكاتب الدعوة أيضاً وعندما أقول لمكاتب الدعوة راجياً أن ينتفع من هذه الوسائل الناس عموماً في هذه البلاد أو في غيرها . وهذه الفكرة هى إستغلال عصر الخميس فى كل أسبوع من رمضان فى إقامة المحاضرات العامة أو الندوات أو المسابقات الثقافية الكبيرة. لماذا عصر الخميس بالذات ؟ لأن الناس فى أجازة وقد أخذوا قسطاً كبيراً من الراحة ، بالإضافة إلى أن الغالب متفرغون لا شغل لهم فيقبلون لا شك على مثل هذه المشاريع ويعلن عنها فهل نرى ذلك قريباً إن شاء الله . -------------------------------------------------------------------------------- أفكار وتوجيهات لأئمة المساجد وعددها تقريباً أحد عشر وسيلة : الوسيلة الرابعة عشر تنويع الحديث بعد صلاة العصر فلينتبه أئمة المساجد بارك الله فيهم فإن المسؤلية عليهم عظيمة فلو أنهم أخلصوا النية لله وقاموا بشيئ من واجبهم لوجدنا الأثر الكبير لا أقول فى المدن بل فى كل مكان . ويظن بعض أئمة المساجد أن الوظيفة هى الصلاة بالناس وينتهى الأمر . لا والله . بل أن الأمر عظيم والمسؤلية أكبر . ولعل هذه الأمور أن تعينهم إن شاء الله . فهذه التوجيهات لأئمة المساجد لإستغلال هذا الشهر المبارك لنفع الناس بكل وسيلة ومنها : الإهتمام بحديث الصلاة بعد العصر وذلك بتنويعه والتجديد فيه . فتارة فى احكام الصيام وتارة فى الرقائق وتارة فى أخطاء يقع فيها الناس وتارة بفتح الحوارات مع المصلين والأباء وكبار السن وليس من اللازم أن يكون الحديث دائماً من الأمام بل ينبغى التنويع بإستضافة بعض طلبة العلم أو الدعاة فى بعض الأيام فأقول : يا أيها الإمام لماذا لا تضع خطة لشهر رمضان؟ خطة كاملة فى المواضيع والمشاريع التى ستنفذها خلال الشهر بدلاً من اللامبالاة والتخبط فى المواضيع التى يقرأها بعض الأئمة على جماعتهم أو القراءة من أى كتاب قريب لديه بدون إعداد ولا تعليق بل تعال وأسمع كثرة الأخطاء واللحن فى كثير من النصوص ، ولا تجزع إذا لم تُعط طاعة وإذا لم يقدر لك قرد أيها الإمام مادمت لا تبالى ولا تهتم فى هؤلاء الناس الذين أمامك لكن إفعل ذلك وستجد التكريم والتقدير من جماعة المسجد والإحترام الذى فرضه عليهم إخلاصك لله سبحانه وتعالى ونشر هذا الدين فضلاً عن التحلى بالأخلاق وما يرونه من نشاط تقوم به . الوسيلة الخامسة عشر وهى الثانية بالنسبة للأئمة قراءة كتاب الصيام من أمهات الكتب لماذا لا يقرأ الإمام على جماعته كتاب الصيام من أحد كتب الفقه المعتمدة كالزاد مثلاً أو المغنى أو العدة أو غيرها من كتب الفقه المعتمدة – فالناس بحاجة عظيمة للتفقه فى شهرهم وفى هذا الركن العظيم من أركان الإسلام فلا شك أنهم يجهلون كثير من أحكام الصيام . لماذا لا تأخذ على نفسك عهداً على أن تبدأ من أول يوم من رمضان إلى اخر رمضان بتقسيم كتاب الصيام ولا بأس من إضافة بعض التوجيهات أو الشروح عليه من خلال بعض الشروح الموجودة وليس شرطاً أن يكون بعد صلاة العصر فإجعل مثلاً ما بعد صلاة العصر للمواضيع العامة . وما بعد صلاة الفجر للدرس الخاص مثلاً فمن أراد أن يجلس يجلس ومن أراد أن يذهب يذهب ول و لم يبق بعد صلاة الفجر إلا واحداً أو إثنين فقط لكفى , تفقيه للنفس وجلوس فى المسجد إلى شروق الشمس ، وعلم ينتفع به ، أو بعد صلاة الظهر أو ما شئت من الأوقات . فهذا مجرد إقتراح ونسأل الله عز وجل أن ييسره قريباً فى مساجدنا من خلال أئمتنا . الوسيلة السادسة عشر صندوق للفتاوى وضع صندوق للفتاوى عند الرجال والنساء خاصة فى هذا الشهر ، ثم جمعها وإعداد الإجابات عليها كل فترة ، فإن لدى الناس كثيراً من الأسئلة – خاصة فى رمضان – يحتاجون إليها فى أمور دينهم لكنهم لا يجدون من يسألون فيتهاونون ويتكاسلون فى ذلك . ومثل هذه الصناديق لا شك أنها ستكون إن شاء الله عوناً وميسراً لهم لمعرفة كثير من المسائل والإستفسارات وجرب هذا وستجد أثر ذلك على نفسك وعلى جماعة مسجدك . الوسيلة السابعة عشر لوحة الإعلانات الإهتمام بلوحة الإعلانات والتوجيهات فى المسجد – أقول الإهتمام بها والتجديد فيها والإثارة فى عرض المواضيع والدعاية والإعلان الملون وغيره فإنها من وسائل التوجيه والإرشاد والدعوة . الوسيلة الثامنة عشر هدية رمضان توزيع الأشرطة والكتيبات ولو ليوم واحد فى الأسبوع وإستغلال المناسبات التى يكثر فيها المصلون . وإن لم يكن هذا دائما فى كل إسبوع فلا أقل من أن تقدم هدية تسمى بهدية رمضان لأهل الحى مكونة من شريط ورسالة أو كتيب وبعض الأحكام أو النشرات للعلماء الموثوق بهم ترسل إلى بيوت الأحياء معنوناً لها بهدية رمضان . الوسيلة التاسعة عشر الأسرة المسلمة إقامة مسابقة الأسرة المسلمة ويعلن عنها فى بداية شهر رمضان وتوزع الجوائز فى أخر ليلة وهى ليلة العيد وذلك بطرح المسابقات النافعة الهادفة بعنوان " مسابقة الأسرة المسلمة " وتوزع على أهل الحى ويشارك فيها الجميع كباراً وصغاراً نساءاً ورجالاً ثم تعلن النتائج فى أخر ليلة من رمضان ولا بأس أن يشارك الأئمة والمأمومون فى الحى أو فى المسجد كل بما يستطيع . هذا يساعد فى إعداد الأسئلة وهذا بتوزيعها وبعض التجار من المحسنين يرصد مبالغ للجوائز فى ليلة العيد . وهكذا يتكاتف المسلمون بإحياء رمضان بالدعوة ونشر الفقه فى الدين وإشغال الأوقات بما يعود بالنفع على الجميع ، فالنفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية . الوسيلة العشرون كلمة يسيرة من الدعاة إستضافت بعض الدعاة وطلبة العلم فى بعض الأحياء لتوجيه كلمات يسيرة لبضع دقائق بعد صلاة التروايح مثلاً أو بعد صلاة العصر أو غيرها من الأوقات .
توجيهات وأفكار عامة .. أي للناس عامة الوسيلة الأولى هل تحب أن تصوم رمضان مرتين ؟ كيف ؟...
من أبواب الخير في رمضان

إعداد
القسم العلمي بدار الوطن

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على خير البريات، وبعد:

فقد خصّ الله تعالى شهر رمضان بميزة عظيمة وهي أن أجور الأعمال الصالحة فيه تتضاعف، وأنه سبحانه يجازي عنها بغير حساب، ولذا أحببنا أن نذكر إخواننا بجملة من أبواب الخير في هذا الشهر الكريم.

1- صيام رمضان إيماناً واحتساباً، قال صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه)) .

2- قيام رمضان إيماناً واحتساباً، قال صلى الله عليه وسلم: ((من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه)) .

3- كثرة الصدقة والإنفاق، فقد ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، وكان جبريل يلقاه كل ليلة فيدارسه القرآن، فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة)) .

4- تفطير الصائمين، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((من فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء)) .

5- الإكثار من قراءة القرآن وتلاوته، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفََّعان)) .

6- الاجتهاد في العشر الأواخر، ((فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدّ مئزره، وأحيا ليله، ,أيقظ أهله)) .

7- تحري ليلة القدر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)) .
وقال صلى الله عليه وسلم: ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) .

8-الاعتمار في رمضان، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((عمرة في رمضان تعدل حجة - أو قال - حجة معي)) .

9- الاعتكاف، فقد ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله)) ، وفي لفظ البخاري: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلمّا كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً)).

10- الإكثار من ذكر الله تعالى واستغفاره ودعائه، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((...إن لكل مسلم في كل يوم وليلة - يعني في رمضان- دعوة مستجابة)) ، وقال: ((ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر)) .

11- الحرص على أداء الصلوات الخمس مع جماعة المسلمين، والمحافظة على السنن الرواتب، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها، وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله)) .

12- التسامح والإعراض عن الجاهلين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((...وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابّه أحدٌ أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم)) ، وقال ((ومن لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)) .

_____________________________________________
الاصيل
الاصيل
سؤال اطرحه على نفسي واخواني واخواتي في الله ، لماذا نهتم بليلة القدر ونحرص على تحريها ؟؟ يمكن ان نجيب عليه في اربع نقاط .. الاولى : ان هذه الليلة المباركة عظمها الله تبارك وجعل لها قدرا وقيمة ..ومادامت هذه مكانتها عند ربنا وخالقنا وحبيبنا ..فلا بد أن يكون لها قدر ومكانة عندنا إن كنا مؤمنين ، ومن لم يهتم بها فليراجع نفسه فإن في إيمانه خلل .. أيها الإخوة في الله : ويمكن أن يتضح لنا اهتمام الباري عز وجل بتلك الليلة من خلال الامور التالية : ..[أ]أنه أنزل كلامه فيها ..هذا الكلام الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه ... أنزله الله ليخرج الناس من الظلمات الى النور ..فهدى الله به ابصارا عميا ،وآذانا صما وقلوبا غلفا.. ولو لم يحصل فيها إلا هذا لكفى ..ولما جاز لمسلم ان يتهاون في العناية بها .. يقول تعالى ( حم (1) والكتاب المبين (2) إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين (3) فيها يفرق كلُّ أمر حكيم (4) أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين (5) رحمة من ربك إنه هو السميع العليم (6) ربِّ السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين (7) لا إله إلا هو يحيي ويميت ربُّكم وربُّ آبائكم الأولين (8) .ثم إنه سبحانه وتعالى تكرم على عباده فجعل العمل الصالح فيها خيرمن العمل في الف شهر ..وهي ما تعادل ثلاث وثمانون سنة وثلاتة أشهر تقريبا .. قال تعالى ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ..وما أدراك ما ليلة القدر ؟ ليلة القدر خير من الف شهر) إضافة الى ذلك تفضل على عباد فأكرم من قام تلك الليلة إيمانا به ، وطلبا للأجر منه أن يغفر له ماتقدم من ذنبه …يشهد لذلك قولُ النبي صلى الله عليه وسلم ( مَنْ قام لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) البخاري ومن تعظيم الله لهذه الليلة أنه سبحانه يأذن للملائكة فيها بالنزول الى الأرض .. وعلى رأسهم الروح الأمين جبريل عليه السلام ..ذلك الملَكُ الذي نتقرب الى الله بحبه وبغض من يبغضه..ينزل الجميع الى الأرض تصحبهم الخيرات والبركات..يسلمون على المؤمنين ....يحضرون الصلاة وقراءة القرآن ويؤمنون على الدعاء.. ويستمرون على حتى يطلع الفجر.. ومما يؤف له أن البعض لايتخيل وجودهم.. ولايدرك كثرتهم..وبالتالي لايقيم لهم وزنا ولايهتم بهذه الليلة ...ولكن المؤمن الحقيقي يوقن بأنهم موجودون بأعداد كبيرة لايحصيها إلا الله عز وجل ... تمتلء بهم الأرض حتى قيل في بعض الروايات انهم اكثر من عدد الحصى..ولاشك أن اجتماعَهم ونزولَهم من السموات السبع يدل على أهمية تلك الليلة.وعظمتها ... ومن اهتمام المولى تبارك وتعالى بهذه الليلة انه جعلها سلام لأهل الأرض ..سلام بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معاني ... كما قال سبحانه ( سلام هي حتى مطلع الفجر)...وهكذا ينبغي أن تكون هي عندنا كذلك ..لنكن في هذه الليلة وغيرها مصدر سلام للآخرين .. وقد وصف الله هذه الليلة بأنها مباركة فقال سبحانه.. ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين)
سؤال اطرحه على نفسي واخواني واخواتي في الله ، لماذا نهتم بليلة القدر ونحرص على تحريها ؟؟ يمكن ان...


مرحباً بشهرالرحمة والغفران


الحمد لله الذي مـنّ على عباده بمواسم الخيرات ليغفر لهم بذلك الذنوب ويكفر عنهم السيئات وصلى الله وسلم على رسوله محمد أفضل المخلوقات وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليماًًَ كثيرا.

ايها المسلمين : لقد أظلنا شهر عظيم وموسم كريم تضاعف فيه الحسنات وتَعظم فيه السيئات، إنه شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، إنه شهر الصيام والقيام، شهر الصدقات والبر والإحسان، شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر، شهرٌ جعل الله صيام نهاره فريضة وقيام ليله تطوعاً من فطر فيه صائماً كان مغفرةً لذنوبه وعتقاً له من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء. إنه شهر مغنم وأرباح فاغتنمه بالعبادة وكثرة الصلاة وقراءة القرآن والذكر والعفو عن الناس وصلة الأرحام، واعلم أن الصيام إنما شُرع ليتحلى الإنسان بالتقوى ويمنع جوارحه من محارم الله فيترك كل فعل محرم من الغش والظلم والنظر المحرم وسماع الأغاني فإن ذلك يُنقص أجر الصائم، ويترك كل قول محرم من كذب وغيبة ونميمة وسب وشتم، فلا تجعل أخي الحبيب يوم صومك ويوم فطرك سواء. قال النبي صلى الله عليه وسلم : (مَنْ لَمْ يَدَعْ قَولَ الزُّور والعَمَلَ بِهِ فَلَيسَ لله حَاجَةُ في أنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ) رواه البخاري.

من سنن الصوم

1- تعجيل الفطور وتأخير السحور
2- زيادة اعمال البرّ
3- القول جهراً لمن شتمه : إني صائم
4- الدعاء عند الفطور بما يأتي { اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت، ذهب الضمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله)

خصائص شهر رمضان

1- الركن الرابع من أركان الإسلام
2- صلاة التراويح
3- إنزال القرآن
4- ليلة القدر
5- تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتغل فيه الشياطين
6- خلوف (رائحة) فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
7- تستغفر الملائكة للصائمين
8- شهر أوله رحمة و أوسطة مغفرةوآخره عتق من النار
9- شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنه
10- يغفر للصائمين في آخر ليلة منه

توجيهات رمضانية

1- صم رمضان إيماناً واحتساباً لله تعالى ليغفر لك ما مضى من ذنوبك
2- أحذر أن تفطر يوماً من رمضان بغير عذر فإنه من كبائر الذنوب
3- قم ليالي رمضان لصلاة التراويح والتهجد
4- فطر عندك بعض الصائمين لتنال مثل أجرهم
5- حافظ على الصلوات الخمس في أوقاتها مع الجماعة لتنال ثوابها ويحفظك الله بها
6- أكثر من الصدقة فإن أفضل الصدقة صدقة في رمضان
7- أحذر أن تضيع أوقاتك بدون عمل صالح فإنك مسؤول عنها ومحاسب عليها ومجزي على ما عملت.

من بدع الصوم

1-من أعظم المنكرات في شهر رمضان الصيام بدون صلاة، حيث إن ترك الصلاة يحبط عمل باقي العبادات أي يفسدها ويضيع أجرها.
2-التوقف عن الأكل والشرب إذا سمع المدفع قبل أن يسمع أذان الفجر وكذلك الإفطار أيضاً على المدفع دون سماع أذان المغرب والإفطار عليه.
3-تأخير الإفطار للتأكد من الوقت وكذلك تعجيل السحور وذلك خلافاً لفعل الرسول(صلى الله عليه وسلم) حيث كان يعجل الإفطار ويؤخر السحور .
4-تأخير صلاة المغرب والجلوس على مائدة الإفطار وجهاز التليفزيون حتى اقتراب صلاة العشاء ودخول وقتها .
5-إخراج الطعام والشراب من الفم إذا سُمع أذان الفجر والمفروض أن يكمل اللقمة التي يأكلها والماء الذي يشربه .

وصايا رمضانية

1- عليكم بالعمرة في رمضان فأنها تعدل حجة مع النبي (صلى الله عليه وسلم).
2- كثر من ذكر الله كأذكار الصلاة والصباح والمساء والنوم ففي الحديث)لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله( وكذلك اكثر من الدعاء والاستغفار.
3- احرص على أداء الصلوات في أوقاتها واكثر من قراءة القرآن وعليك بختمه عدداً من المرات حسب الإستطاعة.
4- احذر من عصيان الله تعالى بالسهر أمام القنوات التلفزيونية (الفضائحية).
5- عدم التفريط في السنن الرواتب قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) :" ما من عبد مسلم صلى لله تعال في كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله تعالى له بيتاً في الجنة"
6- ابتعد عن السب والشتم واللعن قال (صلى الله عليه وسلم) :" فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل إني صائم، إني صائم"
7- أحرص على التصدق ولو بشق تمرة.

آداب الصيام

1- تأخير السحور / وقت السحور من منتصف الليل الى طلوع الفجر والمستحب تأخيرة.
2- تعجيل الفطر / يستحب للصائم تعجيل الفطر متى ماتحقق غروب الشمس وقد الرسول (صلى الله عليه وسلم ): يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم تكن فعلى تمرات فإن لم تكن حسا حسوات من ماء أي شرب فإذا صلى تنال حاجته من الطعام بعد ذلك.
3-الدعاء /إن للصائم عند فطرة دعوة ماترد وكان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يقول:" اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ذهب الضمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله"

قال جابر رضي الله عنه :
إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ودع أذى الجار وليكن عليك سكينة ووقار يوم صومك ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء