مستحيل
مستحيل
من أبواب الخير في رمضان إعداد القسم العلمي بدار الوطن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على خير البريات، وبعد: فقد خصّ الله تعالى شهر رمضان بميزة عظيمة وهي أن أجور الأعمال الصالحة فيه تتضاعف، وأنه سبحانه يجازي عنها بغير حساب، ولذا أحببنا أن نذكر إخواننا بجملة من أبواب الخير في هذا الشهر الكريم. 1- صيام رمضان إيماناً واحتساباً، قال صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه)) [متفق عليه]. 2- قيام رمضان إيماناً واحتساباً، قال صلى الله عليه وسلم: ((من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه)) [متفق عليه]. 3- كثرة الصدقة والإنفاق، فقد ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، وكان جبريل يلقاه كل ليلة فيدارسه القرآن، فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة)) [متفق عليه]. 4- تفطير الصائمين، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((من فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء)) [رواه أحمد وصححه الألباني]. 5- الإكثار من قراءة القرآن وتلاوته، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفََّعان)) [رواه أحمد وصححه الألباني]. 6- الاجتهاد في العشر الأواخر، ((فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدّ مئزره، وأحيا ليله، ,أيقظ أهله)) [متفق عليه]. 7- تحري ليلة القدر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)) [متفق عليه]. وقال صلى الله عليه وسلم: ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) [متفق عليه]. 8-الاعتمار في رمضان، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((عمرة في رمضان تعدل حجة - أو قال - حجة معي)) [متفق عليه]. 9- الاعتكاف، فقد ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله)) [متفق عليه]، وفي لفظ البخاري: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلمّا كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً)). 10- الإكثار من ذكر الله تعالى واستغفاره ودعائه، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((...إن لكل مسلم في كل يوم وليلة - يعني في رمضان- دعوة مستجابة)) [رواه البزار وصححة الألباني]، وقال: ((ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر)) [رواه البيهقي وصححه الألباني]. 11- الحرص على أداء الصلوات الخمس مع جماعة المسلمين، والمحافظة على السنن الرواتب، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها، وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله)) [رواه مسلم]. 12- التسامح والإعراض عن الجاهلين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((...وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابّه أحدٌ أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم)) [متفق عليه]، وقال ((ومن لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)) [رواه البخاري]. _____________________________________________
من أبواب الخير في رمضان إعداد القسم العلمي بدار الوطن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد...
كيف تعيش المرأة يوما من رمضان????



أبو سليمان الأزهري


قيام أول ليلة في رمضان
فإنه إذا ثبت أن غداً رمضان فإنه يُسن لنا أن نقوم هذه الليلة
وفي أول اللحظات من رمضان استشعري تلك الفرحة في قلوب المؤمنين التي تفوق العبارة وتفوق الخيال فما تلبث تلك الفرحة أن تشمل قلوبهم وجوارحهم حتى يدب فيهم الخوف هل يستطيعوا إن يكرموا تلك الضيف العزيز الذي يأتي كل سنة مرة ولعله لا يأتي عليهم السنة القادمة إلا وهم في القبر ، فيعيشون هذه اللحظات بين الفرحة والخوف فيعظم في هذه الليلة ابتهالهم إلى الله أن يغنمهم البر في هذا الشهر وأن لا يحرمهم بذنوبهم.
لأنهم على يقين أنهم أضعف من أي شيء بأنفسهم، لكن بالله هم أقوى من أي شيء
إننا لا نستطيع بأنفسنا أن نهتدي ولا أن نفعل أبسط الطاعات ولكن الذي يعيننا هو الله.
قال مطرف بن عبد الله الشخير.
لو أُخرج قلبي فجعل في يدي هذه اليسار وجيء بالخير في هذه اليمنى ما استطعت أن أولج في قلبي منه شيئا حتى يكون الله يضعه فيه.

2ـ السحور
فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم به فقال "تسحروا فإن في السحور بركة" متفق عليه
وفي صحيح مسلم عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحور" وأثنى النبي صلى الله عليه وسلم على سحور التمر فقال "نعم سحور المؤمن التمر"
وقال صلى الله عليه وسلم " السحور كله بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة ماء فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين " رواه احمد وقال المنذر إسناده قوي
* والسنة تأخير السحور ما لم يخشى طلوع الفجر لأنه فعل النبي صلى الله عليه وسلم
فعن أنس رضي الله عنه " إن نبي الله صلى الله عليه وسلم وزيد بن ثابت تسحرا فلما فرغا من سحورهما قام نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فصلى" قيل لأنس كم كان بين فراغها من سحورهما ودخولهما في الصلاة قال قدر ما يقرأ الرجل خمسين أية " رواه البخاري.
وفي ذلك فوائد منها:
1- عدم النوم عند صلاة الفجر
2- يكون أرفق للصائم
انتبهي :
ينبغي أن تنوي بتحضير السحور عدة أشياء منها
1ـ حسن التبعل للزوج
2ـ الوفاء بحق أولادك عليك
3ـ إعانتهم على إقامة السنة
وينبغي أن تنوي بالسحور
1ـ إقامة السنة
2ـ التقوّي على الطاعة ( الصيام)
3ـ امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم
4ـ الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم
لا تنسي أذكار الأكل قبله وبعده

3ــ اغتنام هذا الوقت في الدعاء حتى يؤذن الفجر قال صلى الله عليه وسلم "أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن"صحيح الجامع 1173

4ـ إجابة المؤذن
ـ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن " البخاري ومسلم
ـ عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعته حلت له شفاعتي يوم القيامة " رواه البخاري


4ـ الدعاء. عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قل كما يقولون فإذا انتهيت فسل تعطه" أبو داود والنسائي والألباني قال حسن صحيح
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد " قال الألباني صحيح لغيره
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ساعتان تفتح فيها أبواب السماء وقلما ترد على داع دعوته ، عند حضور النداء والصف في سبيل الله " قال الألباني صحيح لغيره

5ـ الوضوء لصلاة الفجر لا تنسي الدعاء بعد الوضوء

6ـ صلاة الفجر في وقتها
سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال " الصلاة لأول وقتها" أبو داود وقال الألباني صحيح لغيره
وانتبهي إلى أنه ينبغي إطالة القراءة في الصلاة { إن قرآن الفجر كان مشهودا }

7ـ الذكر بعد الصلاة
ففي الحديث "..... تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين " متفق عليه.
وبالإضافة إلى أن تقولي برفع الصوت "لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون " صحيح مسلم
بالإضافة إلى " اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك "وقبل ذلك كله تستغفري ثلاثا وتقول " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام " مسلم

8ـ أذكار الصباح

9ـ المشارطة
ـ بأن تشترطي على نفسك ما تحصليه ذلك اليوم وهو على الأقل ما يلي:
1ـ قراءة ورد من القرءان على الأقل جزء ونصف
2ـ مراجعة جزء مما تحفظين من القرءان على الأقل ربع
3ـ تقرئي" قل هو الله أحد" عشر مرات ليكون لك بيت في الجنة
4ـ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 100 مرة إلى ألف مرة
5ـ قراءة تفسير سورة صغيرة من جزء عم
6ـ حفظ حديث واحد على الأقل
7ـ إفطار صائم ولو على تمرة
8ـ الاستغفار 100 مرة إلى 1000 مرة
9- صدقة ولو قليلة
10ـ 12 ركعة من النوافل ليبني الله لك بها بيتاً في الجنة وهم ركعتان قبل الفجر وأربع قبل الظهر و ركعتان بعده و ركعتان بعد المغرب و ركعتان بعد العشاء
11ـ حفظ اللسان وكثرة الصمت مع طول الذكر
12 ـ البعد عن الغيبة والنميمة
13 ـ الصلاة في وقتها
14ـ تبلغي حديث من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم لأحد من الناس كأن تعلقي ورقة على باب العمارة مكتوب فيها حديث وذلك كل يوم
15ـ عمل طاعة جديدة : حاولي أن يكون لك كل يوم طاعة جديدة
16ـ قراءة في بعض الأحاديث كمثل كتاب رياض الصالحين
17ـ حاولي المحافظة على الوضوء
ثم نبدء العمل

10ـ قراءة قرأن حتى طلوع الشمس

11ـ ركعات الضحى : في الحديث القدسي " ابن أدم لا تعجزن أربع ركعات في أول نهارك أكفك آخره" أبو داود

12ـ توديع الزوج : وانوي به حسن التبعّل ليكون ذلك بأجر

3ـ حفظ حديث

14ـ مراجعة جزء من القرآن

15ـ من الممكن أن تنامي إلى الظهر

16ـ بعد صلاة الظهر قراءة قرآن
17ـ طبخ الطعام : ولا تنسي أن تنوي ما يلي
• حسن التبعل للزوج
• إعداد الطعام للصائمين فحين صام بعض الصحابة وشق عليهم قام على خدمتهم المفطرون فقال صلى الله عليه وسلم " ذهب المفطرون بالأجر"
• ولا تنسي الذكر المستمر وأنت تطبخي حتى إذا جاء زوجك قلت له كما قالت بعض الصالحات لزوجها كل، فوالله ما نضج ذلك إلا على التسبيح

18ـ صلاة العصر في أول وقتها

19ـ قراءة تفسير مع النية أن هذا استجابة لقوله تعالى { أفلا يتدبرون القرآن }

20ـ قراءة قرآن

21ـ أذكار المساء

22ـ الدعاء والإلحاح إلى المغرب

23ـ تعجيل الإفطار على رطب
قال صلى الله عليه وسلم " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الإفطار" ويقول عند الإفطار " ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله" أبو داود
ولا تنسين الدعاء بما تحبين فإن للصائم دعوة مستجابة عند فطره ولا تنسي الدعاء للمسلمين بظهر الغيب

24ـ إجابة أذان المغرب

25ـ صلاة المغرب قبل أن يأتي زوجك من المسجد

26ـ بعد الإفطار إلقاء كلمة بالتبادل مع زوجك

27ـ عمل مسابقة للأولاد وتقويمهم يوميا من صلى في جماعة من قرأ أكثر من القرآن من...... وإعداد جوائز ودرجات

28ـ النظر في جدول المحاسبة
مع لوم النفس على التقصير وحمد الله وشكره على العمل الصالح وإياك والعجب فإنه نار تأكل الأعمال وتحبط أجرها
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا وتزينوا للعرض الأكبر " أوكما قال
وينبغي استدراك ما يمكن إدراكه من الذكر والتلاوة

29ـ صلاة العشاء


30ـ التراويح ويا حبذا لو كانت في البيت إلا أن تخشى الكسل ولو اجتمعت مجموعة من النساء في بيت أحدهن لكان أفضل
لكن لو ذهبت إلى المسجد فاعلمي هذا الحديث قال صلى الله عليه وسلم " إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام الليل " قال الألباني سنده صحيح
وقال صلى الله عليه وسلم " من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "

31ـ استقبال الزوج ثم قضاء له حاجته وما يريده

32ـ قيام الليل في البيت

33ـ النوم ولا تنسي الأذكار والنوم على طهارة
وإذا نمت على الفراش اسأل نفسك هذا السؤال
هل الله راضي عني أم لا ؟
وهل يا ترى ما فعلته من هذه الطاعات يليق بجلال الله ؟
هل يليق بأن يرفع لملك الملوك؟

34ـ الاستيقاظ قبل الفجر بساعة: قال صلى الله عليه وسلم " ما من مسلم يبيت على ذكر وطهارة فيتعار من الليل فيسأل الله تعالى خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه " صحيح الجامع 5754

35ـ استغلال هذا الوقت في الدعاء والاستغفار والصلاة ما أمكن ذلك



وهذا كله مجرد اقتراح خذي منه ما يليق بك والله الموفق.


-- منقووووووووووووول
ام باسل*
ام باسل*
من أبواب الخير في رمضان إعداد القسم العلمي بدار الوطن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على خير البريات، وبعد: فقد خصّ الله تعالى شهر رمضان بميزة عظيمة وهي أن أجور الأعمال الصالحة فيه تتضاعف، وأنه سبحانه يجازي عنها بغير حساب، ولذا أحببنا أن نذكر إخواننا بجملة من أبواب الخير في هذا الشهر الكريم. 1- صيام رمضان إيماناً واحتساباً، قال صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه)) [متفق عليه]. 2- قيام رمضان إيماناً واحتساباً، قال صلى الله عليه وسلم: ((من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه)) [متفق عليه]. 3- كثرة الصدقة والإنفاق، فقد ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، وكان جبريل يلقاه كل ليلة فيدارسه القرآن، فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة)) [متفق عليه]. 4- تفطير الصائمين، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((من فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء)) [رواه أحمد وصححه الألباني]. 5- الإكثار من قراءة القرآن وتلاوته، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفََّعان)) [رواه أحمد وصححه الألباني]. 6- الاجتهاد في العشر الأواخر، ((فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدّ مئزره، وأحيا ليله، ,أيقظ أهله)) [متفق عليه]. 7- تحري ليلة القدر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)) [متفق عليه]. وقال صلى الله عليه وسلم: ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) [متفق عليه]. 8-الاعتمار في رمضان، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((عمرة في رمضان تعدل حجة - أو قال - حجة معي)) [متفق عليه]. 9- الاعتكاف، فقد ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله)) [متفق عليه]، وفي لفظ البخاري: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلمّا كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً)). 10- الإكثار من ذكر الله تعالى واستغفاره ودعائه، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((...إن لكل مسلم في كل يوم وليلة - يعني في رمضان- دعوة مستجابة)) [رواه البزار وصححة الألباني]، وقال: ((ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر)) [رواه البيهقي وصححه الألباني]. 11- الحرص على أداء الصلوات الخمس مع جماعة المسلمين، والمحافظة على السنن الرواتب، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها، وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله)) [رواه مسلم]. 12- التسامح والإعراض عن الجاهلين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((...وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابّه أحدٌ أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم)) [متفق عليه]، وقال ((ومن لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)) [رواه البخاري]. _____________________________________________
من أبواب الخير في رمضان إعداد القسم العلمي بدار الوطن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله ولا حول ولا قوه الا بالله والصلاه والسلام على خير خلق الله سيدنا محمد ومن ولاه
اما بعد احبتى فى الله
ماذا تفعلون اذا علمتم ان هذا اخر مضان عليكم فى دنياكم
الم يحدث هذا للكثير من الناس
وكان رمضان الفائت اخر رمضان مر عليهم
والله اعلم ان كان نالهم الاجر من صيامهم وقيامهم
ام لا اللهم ارحم عبادك اموات واحياء
يا احبتى باب الله مفتوح هل سنعرض عنه وننائى
فلنعتبر رمضان هذا هو اخر رمضان يمر علينا
فماذا نحن فيه فاعلين
هذا كل ما وددت ان اهمس لكم به همسا حانيا
ليس تشائما
ادعو الله ان يبلغكم رمضان هذا وغيره باذن الله
ولكن
الموت اقرب الينا من طرفه العين واختها
وهذه الحقيقه
نسال انفسنا وكل منا يجب على نفسه اجابته الصريحه
لو بلغت ان هذا اخر رمضان فى حياتك
اين تحب ان تكون فيه
بين يدى الرحمن وفى ظل طاعته بقلبا خاشعا ونفسا مطمئنه راجى ان يغفر الله ذنوبك التى تعلمها وتتذكرها والتى قد نسيتها
متوسلا له ان يسامحك عما بدر منك
تتصالح مع الناس ومع نفسك
حتى مع من يكون قد اساء اليك فى يوم من الايام
واضعا فى ذهنك مترجيا داعيا
عل الله ان يمحو به ذنب مما اذنبت به فى حياتك
تذهب الى والديك الى امك من وعتك فى بطنها وعانت وعانت ووهنت بسببك تقبل قدميها تمسح على راسها بيديك فهذه الراس ما باتت يوما الى وهى تتدبر لك كل امورك وهى مشغوله قلقه داعيه لك الله ان يغمرك بالتوفيق
وقبل هاتين اليدين التين تعبت فى خدمتك
وانت وليد فالمهد
وانت طفلا لا حول لك ولا قوه ولا قدره حتى على اطعام نفسك
وانت صبى وانت شابا وانت عائل لاسره جديده تخصك وابناء لك
الا تشعر بما عانته هذه المراءه لك
فبادر اليها واغمرها بحضن حان
تشعرها بحبك لها وتقديرك على صنيعهامعك
فكم حضن غمرته لك فى كل لحظه من لحظات حياتك
اما اباك
اذهب لهذا الرجل وقبل هاتين اليدين والقدمين
الءى تعبا وكلا و وتعبا وتحملا الكثير من المشقه فى البحث وتوفير لقمه العيش لك وملبسك والكثير
يخرج اباك فى برد الشتاء القارس وانت تحت لحافك تتمتع وتتنعم
ولهيب الصيف الحار وانت تحت مروحتك
يحرم النوم باكرا وما احلى هذا الوقت من النوم ليوفر لك كل ما تطلب
اذا رمضان
هو شهر الله
وكل ما تفعله فيه لله
ارضى ربك
اصلح من نفسك وزكها واجعلها نفسا طيبه
ارضى امك واباك
وان كنت بعيدا عنهم
فادعو لهم وحادثهم تليفونيا وقل لهم احبكم
وان كانوا اموتا
اطل من المولى فى هذا الشهر الكريم ان يجعل مثواهم الفردوس العلى من الجنه مع النبيين والصديقين
لا تعرض عن كل هذا
وتضيعه امام شاشه ف النهايه ما هى الا وسيله لتقربك من الذنوب وتحرمك من لذه الطاعه لربك الغفور الرحيم
اسال الله لى ولكم ان يلهممنا الصواب وان ييسر لنا وان يرشدنا الى الحق ويثبتنا دوما عليه
اختكم فى الله
التى تحبكم فى جلاله
ام باسل
ام مارية
ام مارية
من أبواب الخير في رمضان إعداد القسم العلمي بدار الوطن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على خير البريات، وبعد: فقد خصّ الله تعالى شهر رمضان بميزة عظيمة وهي أن أجور الأعمال الصالحة فيه تتضاعف، وأنه سبحانه يجازي عنها بغير حساب، ولذا أحببنا أن نذكر إخواننا بجملة من أبواب الخير في هذا الشهر الكريم. 1- صيام رمضان إيماناً واحتساباً، قال صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه)) [متفق عليه]. 2- قيام رمضان إيماناً واحتساباً، قال صلى الله عليه وسلم: ((من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه)) [متفق عليه]. 3- كثرة الصدقة والإنفاق، فقد ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، وكان جبريل يلقاه كل ليلة فيدارسه القرآن، فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة)) [متفق عليه]. 4- تفطير الصائمين، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((من فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء)) [رواه أحمد وصححه الألباني]. 5- الإكثار من قراءة القرآن وتلاوته، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفََّعان)) [رواه أحمد وصححه الألباني]. 6- الاجتهاد في العشر الأواخر، ((فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدّ مئزره، وأحيا ليله، ,أيقظ أهله)) [متفق عليه]. 7- تحري ليلة القدر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)) [متفق عليه]. وقال صلى الله عليه وسلم: ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) [متفق عليه]. 8-الاعتمار في رمضان، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((عمرة في رمضان تعدل حجة - أو قال - حجة معي)) [متفق عليه]. 9- الاعتكاف، فقد ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله)) [متفق عليه]، وفي لفظ البخاري: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلمّا كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً)). 10- الإكثار من ذكر الله تعالى واستغفاره ودعائه، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((...إن لكل مسلم في كل يوم وليلة - يعني في رمضان- دعوة مستجابة)) [رواه البزار وصححة الألباني]، وقال: ((ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر)) [رواه البيهقي وصححه الألباني]. 11- الحرص على أداء الصلوات الخمس مع جماعة المسلمين، والمحافظة على السنن الرواتب، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها، وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله)) [رواه مسلم]. 12- التسامح والإعراض عن الجاهلين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((...وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابّه أحدٌ أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم)) [متفق عليه]، وقال ((ومن لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)) [رواه البخاري]. _____________________________________________
من أبواب الخير في رمضان إعداد القسم العلمي بدار الوطن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد...
أكبر مسابقة يشهدها العالم الإسلامي في رمضان

أيها المسلم العزيز ! وايتها المسلمة الكريمة ... يا أخي عبدالله ووليه !
واختي عبدة الرحمن ووليته!!

هل أتشرف بإبلاغك ؟!
هل أسعد بإعلامك ؟!
هل تدري يامحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!
يا حامي حمى الرسول صلى الله عليه وسلم !.. ماذا أبلغك ؟! وبم أعلمك ؟!
إنها للبشرى السارة العظيمة ! ...
إنها للفرحة الكبرى العميمة !..


هي تلك المسابقة العالمية التي تبتدىء بأول ليلة من شهر رمضان ولا تنتهي إلا بآخر ليلة منه !...
استعد لأكبر فرصة في عامك ... وأبرك موسم في سنتك ...


إنها المسابقة العظمى التي أعلن عنهاالملك العظيم في كتابه الكريم

بقوله تعالى: ( سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض)


إن جائزة هذه المسابقة لأكبر جائزة والله ..إنها الجنة..

الجنة التي عرضها السموات والأرض والتي فيهامن النعيم ما تشتهيه الأنفس ,وتلذ الأعين .. وفيها من المتع الروحية والجسدية ما لمتره عين , ولم تسمعه أذن , ولم يخطر على قلب بشر أبداً.
وهل بعد الجنة أيهاالعاقل اللبيب من مطلب لأصحاب السمو الروحي والكمال النفسي – مثلك – من مطلب سوى رضوان الحبيب والنظر إلى وجهه الكريم ؟


وصف المسابقة :
واسمح لي الآن أن أصف لك ميدان المسابقة , وأفصل لك شروط السباق حتى يمكنك اللحاق بحلبتها , والمشاركة عن بصيرة فيها .
إن ميدان هذه المسابقة الإسلامية هو شهر رمضان المبارك الذي تفتح فيه أبواب الجنان فلميغلق منها باب .


شروط المسابقة : وأما شروطها فهي :-


أولاً:أن يتخلى المسابق عن كل محرم أو مكروه كان يأتيه في حياتهقبل هذه المسابقة , وذلك كأن يرد الحقوق إلى أصحابها , وأن يتجنب الباطل والشر في كل شكل أو صورة ,وأن يترك سماع الأغاني والزمروالتطبيل وأن لا يسمح به في بيته, ولا في دكانه أو محل عمله .
وأن يترك لعب الورق ، ويبتعد عن مجالسه ، كما يبتعد عن سماع الغيبة والنميمة والكذب والزور وقول ذلك كله ، وأن يطهر لسانه من قول الفحش والبذاء وسماعه مطلقاً ، وأن يطيب فمه ومجلسه بترك المكيفات ، من تبغ وشيشة ونحوهما .


ثانياً :أن يقبل بعزم وتصميم على ما يلي :


أ –أن يعلن توبته لله تعالى قائلاً ( اللهم إني أستغفرك من كل ذنوبي وأتوب إليك من كل معتقد وقول وعمل تكرهه ولا يرضيك ، فاغفر ليوتب علي إنك أنت التواب الغفور )



ب- أن يعمل الصالحات التالية :

1-أداء الصلوات الخمس فيجماعة لا يفوت ركعة منها .
2-قراءة القرآن آنا الليل وأطراف النهار طوال شهر رمضان .
3-الإكثار من نوافل الصلاة في الليل والنهار طوال شهر رمضان .
4-الصدقات بالمال أوالطعام والشراب واللباس بحسب يساره وسعته .
5- الإكثار من الدعاء والإستغفار وقتالسحر من كل ليلة .


هذه هي المسابقة وتلك شروطها .. فهل لك يا ابن الأبطال في السبق؟ هل لك في الفوز بالحور العين ؟ هل لك في أن تضيف إلى عمرك عمراً جديداً ؟ وإلى رأس مالك نصيباً موفوراً : ربح ومدة ألف شهر أي 83 عاماً و 4 أشهر .. هل لك فيتكفير كل سيئاتك ومحو كل ذنوبك ؟ كل ذك يحصل بدخولك بجد وإخلاص في هذه المسابقة .


فارم أيها الشاب البطل والرجل الحكيم وايتها الاخت الكريمة والامة المسلمة بجواد عزمك في حلبة هذاالسباق وسابق :
أحفظ سمعك من الغناء والزمروالتطبيل ، ومن الغيبة والفحش في القول والبذاء ، ومن يديك من أن تتناول محرماً بهما ، ورجليك من أن تمشي إلى باطل أو لهو بهما ، وكف لسانك من أن تقول غيبة أونميمة أو كذباً أو زوراً أو فحشاء أو بذاء ! .. اصرف قلبك عما لا يعني ، وأخّله من التفكير فيما ليس لك به ضرورة أو حاجة .


الله أكبر ! الله أكبر .. أقدم أيها البطل وايتها البطلة وابسطوا ايديكم بالعطاء ،تصدق فهذا أوان الصدقة ، اعكف في بيت ربك راغباً راهباً ، لازمه ولا تخرج إلا لحاجة حتى يغفر لك ويتوب عليك ... مكانك يا أخي في الصفوف الأولى ، لا تفوتك تكبيرة الإحرام من كل صلاة أبداً ... كتاب الله ... كتاب الله يا أخي ويا اختي ... لا يمضي عليك رمضان دون أن تقرأه كله قراءة محفوفة بالتدبر والخشوع، والدعاء والدموع .
وسلام عليك في السابقين وبارك الله فيك في الفائزين !!.

للشيخ الجزائري
منقول والله من وراء القصد
انشودة الخريف
من أبواب الخير في رمضان إعداد القسم العلمي بدار الوطن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على خير البريات، وبعد: فقد خصّ الله تعالى شهر رمضان بميزة عظيمة وهي أن أجور الأعمال الصالحة فيه تتضاعف، وأنه سبحانه يجازي عنها بغير حساب، ولذا أحببنا أن نذكر إخواننا بجملة من أبواب الخير في هذا الشهر الكريم. 1- صيام رمضان إيماناً واحتساباً، قال صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه)) [متفق عليه]. 2- قيام رمضان إيماناً واحتساباً، قال صلى الله عليه وسلم: ((من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه)) [متفق عليه]. 3- كثرة الصدقة والإنفاق، فقد ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، وكان جبريل يلقاه كل ليلة فيدارسه القرآن، فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة)) [متفق عليه]. 4- تفطير الصائمين، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((من فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء)) [رواه أحمد وصححه الألباني]. 5- الإكثار من قراءة القرآن وتلاوته، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفََّعان)) [رواه أحمد وصححه الألباني]. 6- الاجتهاد في العشر الأواخر، ((فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدّ مئزره، وأحيا ليله، ,أيقظ أهله)) [متفق عليه]. 7- تحري ليلة القدر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)) [متفق عليه]. وقال صلى الله عليه وسلم: ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) [متفق عليه]. 8-الاعتمار في رمضان، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((عمرة في رمضان تعدل حجة - أو قال - حجة معي)) [متفق عليه]. 9- الاعتكاف، فقد ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله)) [متفق عليه]، وفي لفظ البخاري: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلمّا كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً)). 10- الإكثار من ذكر الله تعالى واستغفاره ودعائه، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((...إن لكل مسلم في كل يوم وليلة - يعني في رمضان- دعوة مستجابة)) [رواه البزار وصححة الألباني]، وقال: ((ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر)) [رواه البيهقي وصححه الألباني]. 11- الحرص على أداء الصلوات الخمس مع جماعة المسلمين، والمحافظة على السنن الرواتب، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها، وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله)) [رواه مسلم]. 12- التسامح والإعراض عن الجاهلين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((...وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابّه أحدٌ أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم)) [متفق عليه]، وقال ((ومن لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)) [رواه البخاري]. _____________________________________________
من أبواب الخير في رمضان إعداد القسم العلمي بدار الوطن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد...
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إننا نحضّر لأعمال رمضان القادم بمجرد الانتهاء من عرض أعمال هذه السنة ( مخرج فني !! )

لقد طال شوقنا لرمضان ، وسهرات رمضان ( مشاهد عربي )

الكلّ يستعد لرمضان المبارك بما لذّ وطاب من المطعم والشراب ،

والأكلات ( الرمضانية ) الشهية ( برامج الأسرة )

ستظل معنا حبيس دارك .. في شهر رمضان المبارك ( قناة داعرة !! )

ما أحلى ليالي السمر في رمضان !! ( هواوي )

أصبح رمضان في زماننا هذا ( موسماً ) لبعض القنوات بالأعمال الفنية ،

والفوازير الخليعة ، والمسلسلات الهابطة ، والأفلام الماجنة ،

والأطباق الشهية ، والمسابقات ( الرمضانية ) ، ودوري الحواري ... الخ الخ ..

هذا هو رمضان عند الأكثرين - شئتم أم أبيتم -

أما السالكون دروب الخير - وما أقلهم - فلا يزالون يرددون

الآيات الكريمة إياها ، والأحاديث الشريفة ذاتها ...

دون أن يكون لها أثر يُذكر في واقع هذه الأمة ...

في ظل ( معمعة ) الحروب الإعلامية الطاحنة ...

فهذه قناة تروج للجنس الفاضح ، وأخرى لا تكل ولا تملّ ،

وتعمل بجد ودأب لطمس الهوية الإسلامية ،

وتزييف الوعي والعقل المسلم ...

وثالثة تستهدف الشباب في عفتهم ورجولتهم ،

وتطلق لغرائزهم العنان من خلال رسائل الجوال !!!

وأشدهنّ مكرا وخبثاً تلك القنوات ( التي نبتت كالفطر الشيطاني )

وتكاثرت ... لتسلط على العوام الشبهات والضلالات ...

وتتلفت حولك ... فتجد أن قنوات العهر والكفر والرذيلة ..

يمولها من لايهمه اصلاح ابناء المسلمين .. ويشرف عليها الأفّاقون ..

أما قنوات إفساد الدين والعقل والفكر والمعتقد ..

فيقوم عليها الصليبيون واليهود ...وأتباعهم من رافضة وصوفية !!

وليس لأهل السنة وأتباع السلف الصالح قناة واحدة تحظى

بالدعم الهائل الذي تحظى به تلك القنوات !!

إنه لأمر مريبٌ عجيبٌ حقا !! أن يكون لكل مذهب وملة منحرفة

تلك الصولة والجولة .. وأهل السنة لا ينقصهم المال ،

ولا الخبرات والكفاءات .. ومع ذلك لا صوت لهم على الإطلاق ..

في خضمّ هدير الماكينة الإعلامية !!!

سيظل رمضان عبارةً عن امتناع ( موروث ) عن الطعام والشراب ...

وحركات ( روتينية ) في التراويح .. وموائد ( رمضانية ) شهية ...

وقضاء أوقات غير بريئة ... وتسمّر أمام الشاشات التي تمطر

على المشاهدين قذائف الشهوة والخنوع ..

لتبعدهم عن جو الخشوع والخضوع ...

إذا لم يتدارك الصالحون من العلماء الصادقين أمر هذه الأمة ...

فإن سنن الله في الكون لا تحابي أحداً ...

( أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَائِمُونَ (97)

أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحىً وَهُمْ يَلْعَبُونَ (98)

أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (99)

أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ

وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ (100)) سورة الأعراف

لا بد من وقفة مراجعة لحالنا ..وكشف حساب ..

( فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ

فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا

مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ (116)

وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ (117) ) سورة هود ...

إن الصمت حيال هذا الوضع المزري ... لينذر بغضب الجبار ..

ويؤذن بعذاب أليم ..

( هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ

أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ

انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65)

وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (66)

لِكُلِّ نَبَأٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (67)) سورة الأنعام !!

لا تكونوا كذلك الرجل العابد الذي قال الله تعالى لجبريل

حينما أمره بخسف القرية :

فبه فابدأ ...إنه لم يتمعّر وجهه غضباً فيَّ قط !!!

ما الفائدة : إذا صُفّدت شياطين الجنّ... وانطلقت شياطين الإنس من عقالها

تُعمِلُ هدماً ...وعبثاً في أبناء أمتنا !!!

ما الفائدة : إذا ( امتنعنا ) عن الأكل والشرب نهاراً ...فإذا ما حان وقت

الإفطار .. هجمنا على الزاد كالمجانبين ... هجومَ من لم يذق طعاماً قطّ !!

ما الفائدة : إذا صمنا عن الحلال ... وسهرنا على الحرام ...

الإعلام ( يفتك ) بالأمة ... فهو أقوى من القنابل النووية ...هكذا قال عدو الله

( يلتسن ) ...

يا قوم ... نحن أمة أفعال ...لا أمة أقوال ...

خذوا على أيدي العابثين ...أو اصمتوا صمت القبور ...

فما أقسى أن يخالف القول العمل !!

قال الحسن البصري :

( نعوذ بالله من قلوبٍ تعرف ... وأعمالٍ تخلف ) ...

أروا الله في أمتكم ما يسره ...

إسلامنا لا يستقيم عموده ...بدعاء شيخ في زوايا المسجدِ

إسلامنا نور ينير طريقنا ... إسلامنا نارٌ على من يعتــدي !!

ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا !!
دلوعة جده
دلوعة جده
من أبواب الخير في رمضان إعداد القسم العلمي بدار الوطن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على خير البريات، وبعد: فقد خصّ الله تعالى شهر رمضان بميزة عظيمة وهي أن أجور الأعمال الصالحة فيه تتضاعف، وأنه سبحانه يجازي عنها بغير حساب، ولذا أحببنا أن نذكر إخواننا بجملة من أبواب الخير في هذا الشهر الكريم. 1- صيام رمضان إيماناً واحتساباً، قال صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه)) [متفق عليه]. 2- قيام رمضان إيماناً واحتساباً، قال صلى الله عليه وسلم: ((من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه)) [متفق عليه]. 3- كثرة الصدقة والإنفاق، فقد ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، وكان جبريل يلقاه كل ليلة فيدارسه القرآن، فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة)) [متفق عليه]. 4- تفطير الصائمين، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((من فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء)) [رواه أحمد وصححه الألباني]. 5- الإكثار من قراءة القرآن وتلاوته، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفََّعان)) [رواه أحمد وصححه الألباني]. 6- الاجتهاد في العشر الأواخر، ((فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدّ مئزره، وأحيا ليله، ,أيقظ أهله)) [متفق عليه]. 7- تحري ليلة القدر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)) [متفق عليه]. وقال صلى الله عليه وسلم: ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) [متفق عليه]. 8-الاعتمار في رمضان، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((عمرة في رمضان تعدل حجة - أو قال - حجة معي)) [متفق عليه]. 9- الاعتكاف، فقد ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله)) [متفق عليه]، وفي لفظ البخاري: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلمّا كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً)). 10- الإكثار من ذكر الله تعالى واستغفاره ودعائه، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((...إن لكل مسلم في كل يوم وليلة - يعني في رمضان- دعوة مستجابة)) [رواه البزار وصححة الألباني]، وقال: ((ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر)) [رواه البيهقي وصححه الألباني]. 11- الحرص على أداء الصلوات الخمس مع جماعة المسلمين، والمحافظة على السنن الرواتب، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها، وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله)) [رواه مسلم]. 12- التسامح والإعراض عن الجاهلين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((...وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابّه أحدٌ أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم)) [متفق عليه]، وقال ((ومن لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)) [رواه البخاري]. _____________________________________________
من أبواب الخير في رمضان إعداد القسم العلمي بدار الوطن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد...
اولا للامانه هذا الموضوع لقيته في احد المنتديات وعجبني ونقلته لكم ويارب يفيدكم

أن الحمد لله نحمده و نستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له.


وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله… وبعد: أخيه … قد أقبل عليك شهر عظيم شأنه… واسع فضله… يزخر بصيب الغنائم وخيرات عظائم….. فليلة محراب العباد…


ونهاره زاد للعباد … وأيامه جسر النجاة يوم المعاد…


وشهر ذاك وصفه … وذاك فضله حقيق عليك أن تستعدي لاستثماره، وتتهيئي لقطف ثماره … في ليله ونهاره.


بشري العوالم أنت يا رمضان *** هتفت بك الأرجاء والأكوان


لك في السماء كواكب وضاءة *** ولك النفوس المؤمنات مكان




أخواتي وحبيباتي ..


هذا جدول مقترح لاستغلال ساعات هذا الشهر العظيم وأيامه بالذات في قراءة القرآن وختمه أكثر من مرة , فإن كثير من الأخوات يخرجن من رمضان ولم تختم كتاب الله إلا مرة واحدة أو مرتين على الأكثر .


لذلك راينا وضع هذا الجدول المقترح والمجرب لترتيب وقتك أخيتي في رمضان فسارعي ونافسي واحرصي أيتها المباركة




يبدأ نظام هذا الجدول المقترح من وقت السحر وحتى اليوم الثاني في الوقت نفسه .


وبالطبع يختلف وقت السحر والثلث الأخير من الليل من بلد إلى آخر مع مراعاة فارق التوقيت .




ونقول :


كيف تحسبين وقت الثلث الأخير من الليل ؟


الجواب :


يحسب وقت الثلث الأخير من الليل بتقسيم الوقت من صلاة المغرب إلى وقت صلاة الفجر 3 أجزاء .


فلو فرضنا أن المغرب يؤذن في بلد الساعة السادسة والفجر يؤذن الساعة الثالثة , فأصبح عدد الساعات من المغرب إلى الفجر 12 ساعة نقسمها على 3 فتصبح أربع ساعات .


من 6 المغرب إلى 10 ليلا ( الثلث ألول )


من 10 ليلا إلى 2 ليلا ( الثلث الثاني )


من 2ليلا إلى 6 فجرا ( الثلث الثالث )


وفيه يكون التنزل الإلهي


ومن هنا تكون نقطة بداية تلك المرأة الصالحة القانتة


تنطلق من الثانية أو الثالثة من جوف الليل تقف بين يدي الله تناجيه وتتلو آياته وتصلي ماشاء الله لها من ركعات .




وقت السحر :


هو وقت قبل طلوع الفجر الصادق بنصف ساعة أو أقل تقريبا , فتكون المرأة معدة فيه لقيمات للسحور تعين على صيام اليوم تحتسب فيها الأجر وامتثال أمر سيد البشر صلى الله عليه وسلم ( تسحرو فإن في السحور بركة )




فإذا أذّن المؤذن لصلاة الفجر تردد معه وتدعو بالدعاء المأثور ( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة .... الحديث )


ثم تصلي رغيبة الفجر التي هي خير من الدنيا ومافيها وتجلس تدعو الله في مصلاها بين الآذان والإقامة ولها أن تضطجع على شقها الأيمن تأسيا بسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم , ثم تقوم لصلاة الفجر .


وبعد أن تردد أذكار مابعد الصلاة وأذكار الصباح في مصلاها تشرع في قراءة جزئين من كتاب الله حتى يحين وقت صلاة الإشراق فتصلي ركعتين بأجر حجة وعمرة تامة تامة .


ثم إن شاءت أخذت قسطا من الراحة .


وقبيل الظهر تستعد لصلاة الظهر ثم تصلي الراتبة القبلية والبعدية لصلاة الظهر وتقرأ حزبا من كتاب الله ثم تنطلق لأعمالها المنزلية وتجهيز الإفطار لأسرتها محتسبة في ذلك وحتى قبل صلاة العصر وبنصف ساعة تقريبا تنطلق إلى محرابها لتستعد لصلاتها وتقرأ حزبا من كتاب الله حتى يؤذن العصر فتصلي ركعتين بين الأذان والإقامة ثم تصلي فريضة العصر .


وبهذا تكون أنهت قراءة ثلاثة أجزاء من كتاب الله .


ثم تستأنف أعمالها المنزلية ومع أبنائها وقبيل صلاة المغرب بثلث ساعة أقل شئ تتفرغ المرأة لتغتنم اللحظات المباركة والنفحات الرحمانية في ذلك الوقت الفضيل .


وقد أعدت إفطار أسرتها .


وبعد صلاة المغرب تقضي مابقي عليها من واجبات تجاه زوجها وأبنائها تراجع لهم دروسهم وتنظر وترعى المحتاج لها منهم . ثم تتوجه لكتاب الله لتقرأ حزبا من كتاب الله.


وقبيل صلاة العشاء تقوم متطهرة لتستعد لصلاة العشاء والتراويح إما في بيتها أو في مسجد حيها مع الضوابط الشرعية .


وبعد انتهاءها من صلاة العشاء والتراويح تتوجه لتنظيم أحوال أبنائها وأمورها المعشية وتكون هنا قد دخلت في الثلث الثاني من الليل , فتجلس في مصلاها تقرأ حزبا من القرآن يستغرق منها 15دقيقة تقريبا .


ثم تتوجه للنوم وحتى يحين الثلث الأخير من الليل تستيقظ لتستأنف باقي طاعاتها مبتدأة بقراءة جزءا من كتاب الله .




وبهذا تكون قد أتمت قراءة خمسة أجزاء في يومها وليلتها وبهذا التنظيم تستطيع أن تختم كتاب الله في رمضان خمس مرات بفضل الله وتوفيقه وترتيبها لأوقاتها وبعدها عن الفوضوية في الوقت .


* جزئين بعد صلاة الفجر


* حزبا بعد صلاة الظهر


* حزبا قبل صلاة العصر


* حزبا بعد صلاة المغرب


* حزبا بعد صلاة التراويح


* جزءا في الثلث الأخير من الليل


أخيرا أخواتي أذكر نفسي وإياكن بإخلاص العمل لله وحده ومجاهدة النفس في ذلك والتقوي على طاعة الله بالدعاء بأن يوفقك الله إلى طاعته ويتقبلها منك .




ولاننسى قوله سبحانه :


وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69)




اللهم سلمنا لرمضان , وسلم رمضان لنا , وتسلمه منا متقبلا




منقول