توجيهات وأفكار عامة .. أي للناس عامة
الوسيلة الأولى
هل تحب أن تصوم رمضان مرتين ؟ كيف ؟
الإجابة تكون فى حديث زيد بن خالد الجهنى رضى الله تعالى عنه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم : " من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً "(9) .
وهناك صور متعددة يمكنك من خلالها الحصول على هذا الأجر العظيم من تفطير الصائمين .
من هذه الصور
تفطير الصائمين فى الخارج . فهل تصدق يا أخى الحبيب أن عشر ريالات تفطر صائماً فى اليوم الواحد !
إذن ففى الشهر كم ؟ ثلاثمائة ريال . فإذا أردت أن تحصل على أجر صيام رمضان مرتين فعليك أن تدفع ثلاثمائة ريال وتنال أجر تفطير صائم شهراً كاملاً إن شاء الله تعالى .
ثم صورة أخرى :
تفطير الجاليات المسلمة الموجودة فى البلد من خلال مساجد الأحياء .
وهذه مشهورة فى كثير من مساجد وأحياء هذه البلاد – بفضل الله عز وجل – ولكن تحتاج أيضاً التخطيط والتنظيم فلو رافق هذا التخطيط والتوجيه والإرشاد وعقد الدروس قبل الإفطار على الأقل بساعة لكان هذا شيئاً جيداً ، وخاصة فى هذا الوقت الذى تكون القلوب فيه منشرحة والأذان صاغية لسماع ما يلقى عليها ولو قامت وزارة الشئون الإسلامية ممثلة بمكاتب دعوة الجاليات مشكورة بتبنى هذه الفكرة عموماً بتخطيط وتنظيم ، وجدول يشرف عليه المكتب فى جميع أنحاء المدينة ، وأيضاً يشرف على الدروس وتوفير المدرسين باللغات المختلفة أو الترجمة ويصاحب هذا توزيع الأشرطة والرسائل والكتيبات التى تناسب لغة أولئك القوم ، ولا شك أن هذا متوفر فى هذا الزمن ولله الحمد بجميع اللغات .
وهناك أيضاً صورة ثالثة وهى :-
تفطير الأقارب والجيران ، وفى هذا كما ذكرنا صيام فى رمضان مرتين ، وفيه صلة رحم وبر وحسن جوار .
الوسيلة الثانية:
حث المحسنين وأهل الخير على الإنفاق
فى هذا الشهر الذى تضاعف فيه الحسنات
فالقلوب مهيئة لجميع إعمال الخير ، وفى رمضان تكثر المناسبات خاصة فى الإفطار لكثير من الأسر .
وهذه المناسبات تجمع أعداداً كبيرة من الرجال والنساء فلم لا يستغل هذا الجمع ؟ كيف ؟
يستغل بالتذكير بفضل الصدقة وأحوال إخواننا المحتاجين فى كل مكان ، فتجمع الصدقات بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات الخيرية من خلال صناديق صغيرة توضع عند الرجال وعند النساء . ولا شك أن هذا باب عظيم من أبواب الخير .
وقد جربه أحد الشباب ونجح نجاحاً باهراً مع أسرته نسأل الله جل وعلا أن يجزيه عنا وعن المسلمين خير الجزاء .
فلعلنا نحرص على هذا الأمر فإن حال المسلمين اليوم فى كل مكان وفى كل صقع من أصقاع المعمورة حالة يرثى لها ، وإن كانت هناك مبشرات ولله الحمد والمنة ؟، ولكننا أيضاً نريد أن نشعر بالجسد الواحد وأن نقف مع المسلمين وقفة صادقة لنكون كما أخبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم بذلك المثل " مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " (10) .
ولا بأس أن يكتب على هذه الصناديق : إما للفقراء والمساكين فى الداخل أو يكتب عليها أيضاً للمسلمين فى الخارج أو ما شابه ذلك حتى يتجه المتصدق إليها بنية محددة .
الوسيلة الثالثة
التوجه إلى القرى والهجر
إستغلال أخر إسبوع من رمضان فرمضان أربعة أسابيع نريد من الشباب أصحاب السواعد الفتية والعضلات القوية فى نهاية كل إسبوع من أسابيع رمضان أن يتوجهوا للقرى والهجر فى توزيع الإعانات وإطعام الطعام للمساكين فى تلك القرى والهجر وتوعية أهلها ، عبر الكلمات ، وخطب الجمع ، وتوزيع الأشرطة والرسائل نتمنى حقيقة أن نجد من أصحاب الهمم والسواعد الفتية ومن الشباب الإسلامى ومن تعلق قلبه بالجنان ألا يترك إسبوع من أسابيع رمضان فى هذا الشهر إلا وتنطلق فئات من الشباب محملون بكل خير ولو نظم هذا الأمر أيضاً وخطط له وطرح بقوة ورتب له من قبل وزارة الشئون الإسلامية ممثلة بمكاتب الدعوة والجمعيات الخيرية لرأينا شبابنا أفواجاً فإننا نحسن الظن فيهم ولله الحمد والمنة .
وقد رأينا كثيراً من نشاطاتهم ولكننا نريد أن نستغل توجه القلوب إلى الله جل وعلا فى هذا الشهر المبارك فلا نريد الخمول والكسل والجلوس بين الأولاد والأزواج وترك هذا الأمر العظيم ونترك المسلمين من أهل القرى والبوادى فى جهل عظيم .
الوسيلة الرابعة
زيارة تجمعات الشباب
وهى من الإقتراحات العامة الزيارات من قبل الدعاة وطلبة العلم والصالحين ومحبي الخير من شباب الصحوة للأرصفة وتجمعات الشباب والجلوس معهم وتقديم الهدايا والأشرطة والكتيبات لهم .
فإن هؤلاء الشباب يشكون هجركم أيها الأحبة بل ويتهمونكم بالتقصير ، وإنكم سبب كبير فى غفلتهم وبعدهم عن الله كما ذكر ذلك كثير منهم ويعتذرون بالخجل والحياء منكم وإلا لجاءوا بأنفسهم إليكم كما قال بعضهم .
وأتمنى أيضاً لو قامت مكاتب الدعوة والإرشاد بالإعلانات عن مثل هذا المشروع قبل رمضان وتسجيل أسماء الراغبين فى المشاركة وترتيب جدول للزيارات ويكون ذلك قبل دخول شهر رمضان .
الوسيلة الخامسة
هدنة مع وسائل الإعلام
وهى من التوجيهات العامة أيضاً إذ كنت ممن إبتلى ببعض وسائل الإعلام فى بيتك فلماذا لا تفكر يا أخي الحبيب ويا ولى الأمر ؟ لماذا لا تفكر بعقد هدنة مع أهلك وأولادك خلال هذا الشهر المبارك بهجرها والإبتعاد عنها وعزلها ؟ وذلك بالترغيب والكلمة الطيبة وبالتذكير بعظمة هذه الأيام ؟
على الأقل خلال هذا الشهر ولعلها أن تكون إن شاء الله بداية النهاية ولا شك أن رمضان من أعظم المناسبات لتربية النفوس وإن لم تستطع خلال هذا الشهر أن تعزل أهلك ولو لشهر واحد من السنة فمتى إذن ؟
خاصة وأن النفوس كما ذكرنا مهيئة والشياطين مصفدة .
فحاول يا أخي الحبيب واستعن بالله تعالى وكن صادقاً من قلبك فستجد إن شاء الله العون والإجابة من الأهل والأولاد .
وأيضاً أتمنى أن تتوقف خلال هذا الشهر المبارك عن قراءة المجلات والجرائد حتى ولو كانت مباحة .
فإن السلف الصالح رضوان الله عليهم ومن سار على نهجهم يهجرون مجالس التحديث وطلب العلم ليتفرغوا فى رمضان لقراءة القرآن والنظر فيه والعبادة وقيام الليل .
أفلا تستطيع أن تهجر المجلات والجرائد ووسائل الإعلام ولو خلال هذا الشهر .
الوسيلة السادسة
الدعاء قبل الإفطار
أوقات الإفطار وقبل الآذان بدقائق لحظات ثمينة ودقائق غالية هى من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله سبحانه وتعالى وهى من أوقات الإستجابة كما جاء فى الحديث " ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم ، ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر"(11) .
والعبد الصائم مقبل على الله منكسر نفسه ومع ذلك يغفل كثير من الناس عن هذه اللحظات خاصة الأسر عند الإجتماع على الإفطار بالحديث والذهاب وبالإياب وتجهيز وجبات الإفطار فلماذا لا نتذاكر أيها الأحبة بفضل وإستغلال هذه اللحظات والحرص عليها برفع الأيدى والأكف إلى الله سبحانه وتعالى .
راقب هذه اللحظات وستجد الغفلة العجيبة عند كثير من الناس .
والعجيب أيضاً أننا نرى التجمعات والجلسات فى الطرقات وعند الأبواب من بعض الشباب بل ومن بعض الآباء وإذا مررت بأحد الشوارع فأنظر يمنة ويسرة فستجد تلك التجمعات حتى قبيل الغروب إن لم يكن إلى الأذان .
سبحان الله هذه اللحظات الغالية أوقات الدعاء والإستجابة والتفرغ يغفل عنها أهل التوحيد ؟ ! وكلنا بحاجة إلى الدعاء وسؤال الله سبحانه وتعالى والموفق من وفقه الله .
الوسيلة السابعة
بر الوالدين
بر الوالدين والقرب منهما وقضاء حوائجهما وطاعتهما ومحاولة الإفطار معهما فبعض الشباب تجده كثير الإفطار فى بيته أو عند أصحابه ولا يجلس مع والديه ولا يفطر معهما إلا قليلاً ولا شك أن برهما من أعظم القربات إلى الله تعالى كيف لا وقد قرن حقهما بتوحيده وعبادته وحده جلا وعلا .
ومن صور التقصير أيضاً فى حق الوالدين خلال هذا الشهر المبارك أن بعض الفتيات تكثر من النوم فى النهار والسهر فى الليل أو حتى فى الخروج أو حتى فى قراءة القرآن والأم وحدها فى المطبخ لإعداد وجبات الإفطار والسحور وربما لو أمرت الأم أو نهت تلك الفتاة بأمر ما لصاحت وإنهالت على أمها بالكلام ، إنها غافلة عن هذه العبادة العظيمة التى يجب أن نحرص عليها لإستغلال هذا الشهر المبارك ولا شك أن الأجر مضاعف فى هذا الشهر فلعل مثل هذا الأمر ينتبه إليه إن شاء الله .
الوسيلة الثامنة
الجلوس فى المسجد بعد صلاة الفجر
النوم فى ليالى رمضان يعين كثيراً على إستغلال الأوقات الفاضلة كبعد صلاة الفجر مثلاً أو وقت السحر ونحن نرى المساجد بعد صلاة الفجر بدأت تهجر بعد أن كانت فى رمضانات مضت تمتلئ بالتالين والذاكرين مما يشجع الكثير من الناس على المكوث بعد صلاة الفجر فى المسجد لكننا نرى المساجد فى مثل هذا الوقت شبه خاوية لسرعة خروج المصلين .
ولو أن الإنسان نام شيئاً من الوقت فى ليل رمضان لكسب الكثير من الأوقات ولأحيا هذه السنة المباركة فى الجلوس بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس ثم يصلى ركعتين فيحصل على أجر حجة وعمرة تامة كما فى الحديث " من صلى الفجر فى جماعة ، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة " (12) .
الوسيلة التاسعة
تدريب النفس على هجر المعاصى
ومازلنا فى التوجيهات والوسائل العامة ، إذا كنت ممن إبتلى بمعصية أو فتنة أو إعتادت عليها النفس وألفتها وأصبح الفراق عليها صعباً وثقيلاً ، فإن رمضان فرصة عظيمة للصبر والمثابرة ومجاهدة النفس عن تلك الفتنة فالشياطين مصفدة والنفس منكسرة والروح متأثرة والناس من حولك صيام قيام إذن فالأجواء والظروف كلها مهيئة للإبتعاد عن الفتنة وهذه المعصية فمثلاً : التدخين ، شهر رمضان فرصة عظيمة للمدخنين لهجر وترك التدخين وتدريب النفس على هجرها والإبتعاد عنها .
وكذلك مشاهدة الحرام ، أو الغيبة والنميمة ، أو إستماع الغناء ، أو بذاءة اللسان ، أو غيرها من السيئات أسأل الله أن يحفظنا وإياكم وأن يعين أصحابها على هجرها وتركها إن شاء الله .
فأقول يا أخى الحبيب إستعن بالله تعالى وكن صاحب عزيمة وهمة عالية ، فلا تغلبك تلك الشهوة أيجوز أن تكون مسلماً موحداً مصلياً وتغلبك سيجارة – والله إن هذه هى دناءة الهمة والخور والضعف .
أسأل الله العافية ثم أيضاً عليك بالدعاء واللجوء إلى الله تعالى وأصبر وصابر وحاسب النفس فستجد إن شاءالله أنك تغلبت على هذه الشهوات .
الوسيلة العاشرة
السواك فى رمضان
السواك سنة مؤكدة فى كل وقت فى رمضان لعموم الأدلة لكنها كغيرها من العبادات فى مضاعفة الأجر وطلب الثواب لمناسبة الزمان وهى من أهم أبواب الخير التى يُغفل عنها فى رمضان .
ومنافع السواك كثيرة وفيه من الأجر والثواب العظيم والكثير وكما ذكرنا يغفل عنه الكثير ، خاصة من النساء فإنك لا تكاد ترى أو تسمع عن هذه السنة بين النساء وأنت تنظر لزوجك أو بناتك أو أخواتك وترى قلة وجود السواك بين الأصابع ، وقد كانت كثير من الصالحات والصحابيات رضوان الله تعالى عليهن وممن سار على دربهن يداومن على هذه السنة ومن الطريف ما يروى عن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه أنه دخل يوماً على زوجه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوجد فى فمها عوداً من الأراك فأراد أن يداعبها . والشاهد أنها كانت تستاك رضى الله تعالى عنها وهذه قصة ومثال نسوقه لأخواتنا من الصالحات ولبناتنا لعلهن إن شاء الله يقتدين بتلك الصالحات فأقول فأراد أن يداعبها رضى الله تعالى عنه فقال هذين البيتين وهو يخاطب عود الأراك :-
لقد فزت يا عود الأراك بثغرها أما خفت يا عود الأراك أراكا
لو كنت من أهل القتـال قتلتُك ما فاز منى يا سواكُ ســواكا
ولو قام أهل الخير والمحسنين بتوفير أعداد كبيرة من السواك فى هذا الشهر المبارك وتوزيعها بين المسلمين فى المساجد خلال هذا الشهر لكان ذلك إحياء لهذه السنة التى غفل عنها كثير من الناس .
الوسيلة الحادية عشر
العمرة فى رمضان
وهى تعدل حجة مع النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى ثوابها (13) ولم يقيدها النبى صلى الله عليه وآله وسلم بالعشر الأواخر ، كما يصر الكثير من المسلمين أن تكون فى العشر الأواخر من رمضان ولا شك أن هذا يزيد فى الأجر ، ولكن إذا نظرنا إلى بعض الأحوال كالغلاء الفاحش مثلاً فى المساكن هناك ، ووجود النساء بكثرة وتبرجهن ، والإزدحام فى الحرم وكثرة المتسكعين فى الأسواق المجاورة للحرم وأيضاً إزدحام الناس بشدة ، كل هذه الظروف تجعلنا نقول لعلنا نحرص على العمرة فى أوائل أيام شهر رمضان تحاشياً لهذه الأمور .
ولا شك أنه من الانسب خاصة إذا نظرنا لهذه الظروف أن نحرص على العمرة فى العشرين الأول .
ومن فوائد أداء العمرة فى العشرين الأوائل أنها تتيح لك فرصة إستغلال العشر الأواخر بالإعتكاف ، أو القيام على الأهل وحاجتهم والوالدين والجلوس معهما أو حتى بنفع المسلمين فى الوقت الذى إرتحل فيه كثير من الدعاة والمصلحين وطلبة العلم عن أحيائهم وتركوا مساجدهم بدون موجه أو مرشد بحجة أداء العمرة .
الوسيلة الثانية عشر
نشر العلم فى القرى والهجر
توجه بعض الشباب ليؤموا الناس فى القرى والهجر وللدروس والتوجيه وهذه تختلف عن الوسيلة الأولى لأن الوسيلة الأولى فى نهاية الإسبوع ولتوزيع الطعام .
ولكن هذه الفكرة هى أن يتوجه عدد كبير من الشباب إلى القرى والهجر خلال هذا الشهر ليؤموا الناس هناك ولإلقاء الدروس وتوجيه الناس وإرشادهم فإن الجهل كما ذكرنا هناك عظيم وكما تعلمون فكم من المسلمين فى هذه الأماكن لا يجدون حتى من يصلى بهم وإن وجدوا فخذ اللحن والأخطاء الجليلة فى كتاب الله جل وعلا . وإن وجدوا أيضاً من يصلى بهم لا يجودن الموجه الذى يبين لهم كثيراً من الأحكام الفقهية التى يحتاجون إليها ولو نظرنا لسيرة صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هل مكثوا فى المدينة ؟ لا ولكن تفرقوا فى البلاد لنشر هذا الدين ولم يبق منهم ف المدينة إلا العدد القليل . توجهوا شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً لبث الدعوة ونشر الإسلام وتوجيه الناس وقد يتثاقل بعض الشباب عن مثل هذا الأمر فأقول لا بأس من التعاون فى التناوب بين بعض الشباب فى هذه الأماكن وسد إحتياجاتها حتى ولو تناوب فى القرية الواحدة ثلاثة أو أقل أو أكثر . ولو قامت أيضاً مكاتب الأوقاف لشئون المساجد بالتعاون مع مكاتب الدعوة والإرشاد بالتخطيط لهذه الفكرة وقام المحسنون أيضاً برصد المكافأت المالية لأولئك الشباب المحتسبين لوجدنا ورأينا أثر هذا الأمر على هذه الأماكن ولقد سمعت ولله الحمد أن وزارة الشئون الإسلامية ممثلة بمكاتب الأوقاف وشؤون المساجد قد وضعت مكافأة مالية قدرها 2000 ريال لأولئك الذين يؤمون الناس فى تلك المساجد الشاغرة سواء فى داخل المدينة أو خارجها إذن فما هو عذركم أيها الشباب والسبل كلها مهيئة .
الوسيلة الثالثة عشر
عصر يوم الخميس
وهى أخر التوجيهات والوسائل العامة وهو إقتراح موجه لمكاتب الدعوة أيضاً وعندما أقول لمكاتب الدعوة راجياً أن ينتفع من هذه الوسائل الناس عموماً في هذه البلاد أو في غيرها .
وهذه الفكرة هى إستغلال عصر الخميس فى كل أسبوع من رمضان فى إقامة المحاضرات العامة أو الندوات أو المسابقات الثقافية الكبيرة.
لماذا عصر الخميس بالذات ؟
لأن الناس فى أجازة وقد أخذوا قسطاً كبيراً من الراحة ، بالإضافة إلى أن الغالب متفرغون لا شغل لهم فيقبلون لا شك على مثل هذه المشاريع ويعلن عنها فهل نرى ذلك قريباً إن شاء الله .
--------------------------------------------------------------------------------
أفكار وتوجيهات لأئمة المساجد وعددها تقريباً أحد عشر وسيلة :
الوسيلة الرابعة عشر
تنويع الحديث بعد صلاة العصر
فلينتبه أئمة المساجد بارك الله فيهم فإن المسؤلية عليهم عظيمة فلو أنهم أخلصوا النية لله وقاموا بشيئ من واجبهم لوجدنا الأثر الكبير لا أقول فى المدن بل فى كل مكان . ويظن بعض أئمة المساجد أن الوظيفة هى الصلاة بالناس وينتهى الأمر . لا والله . بل أن الأمر عظيم والمسؤلية أكبر . ولعل هذه الأمور أن تعينهم إن شاء الله . فهذه التوجيهات لأئمة المساجد لإستغلال هذا الشهر المبارك لنفع الناس بكل وسيلة ومنها :
الإهتمام بحديث الصلاة بعد العصر وذلك بتنويعه والتجديد فيه . فتارة فى احكام الصيام وتارة فى الرقائق وتارة فى أخطاء يقع فيها الناس وتارة بفتح الحوارات مع المصلين والأباء وكبار السن وليس من اللازم أن يكون الحديث دائماً من الأمام بل ينبغى التنويع بإستضافة بعض طلبة العلم أو الدعاة فى بعض الأيام فأقول : يا أيها الإمام لماذا لا تضع خطة لشهر رمضان؟ خطة كاملة فى المواضيع والمشاريع التى ستنفذها خلال الشهر بدلاً من اللامبالاة والتخبط فى المواضيع التى يقرأها بعض الأئمة على جماعتهم أو القراءة من أى كتاب قريب لديه بدون إعداد ولا تعليق بل تعال وأسمع كثرة الأخطاء واللحن فى كثير من النصوص ، ولا تجزع إذا لم تُعط طاعة وإذا لم يقدر لك قرد أيها الإمام مادمت لا تبالى ولا تهتم فى هؤلاء الناس الذين أمامك لكن إفعل ذلك وستجد التكريم والتقدير من جماعة المسجد والإحترام الذى فرضه عليهم إخلاصك لله سبحانه وتعالى ونشر هذا الدين فضلاً عن التحلى بالأخلاق وما يرونه من نشاط تقوم به .
الوسيلة الخامسة عشر
وهى الثانية بالنسبة للأئمة
قراءة كتاب الصيام من أمهات الكتب
لماذا لا يقرأ الإمام على جماعته كتاب الصيام من أحد كتب الفقه المعتمدة كالزاد مثلاً أو المغنى أو العدة أو غيرها من كتب الفقه المعتمدة – فالناس بحاجة عظيمة للتفقه فى شهرهم وفى هذا الركن العظيم من أركان الإسلام فلا شك أنهم يجهلون كثير من أحكام الصيام .
لماذا لا تأخذ على نفسك عهداً على أن تبدأ من أول يوم من رمضان إلى اخر رمضان بتقسيم كتاب الصيام ولا بأس من إضافة بعض التوجيهات أو الشروح عليه من خلال بعض الشروح الموجودة وليس شرطاً أن يكون بعد صلاة العصر فإجعل مثلاً ما بعد صلاة العصر للمواضيع العامة .
وما بعد صلاة الفجر للدرس الخاص مثلاً فمن أراد أن يجلس يجلس ومن أراد أن يذهب يذهب ول و لم يبق بعد صلاة الفجر إلا واحداً أو إثنين فقط لكفى , تفقيه للنفس وجلوس فى المسجد إلى شروق الشمس ، وعلم ينتفع به ، أو بعد صلاة الظهر أو ما شئت من الأوقات . فهذا مجرد إقتراح ونسأل الله عز وجل أن ييسره قريباً فى مساجدنا من خلال أئمتنا .
الوسيلة السادسة عشر
صندوق للفتاوى
وضع صندوق للفتاوى عند الرجال والنساء خاصة فى هذا الشهر ، ثم جمعها وإعداد الإجابات عليها كل فترة ، فإن لدى الناس كثيراً من الأسئلة – خاصة فى رمضان – يحتاجون إليها فى أمور دينهم لكنهم لا يجدون من يسألون فيتهاونون ويتكاسلون فى ذلك .
ومثل هذه الصناديق لا شك أنها ستكون إن شاء الله عوناً وميسراً لهم لمعرفة كثير من المسائل والإستفسارات وجرب هذا وستجد أثر ذلك على نفسك وعلى جماعة مسجدك .
الوسيلة السابعة عشر
لوحة الإعلانات
الإهتمام بلوحة الإعلانات والتوجيهات فى المسجد – أقول الإهتمام بها والتجديد فيها والإثارة فى عرض المواضيع والدعاية والإعلان الملون وغيره فإنها من وسائل التوجيه والإرشاد والدعوة .
الوسيلة الثامنة عشر
هدية رمضان
توزيع الأشرطة والكتيبات ولو ليوم واحد فى الأسبوع وإستغلال المناسبات التى يكثر فيها المصلون . وإن لم يكن هذا دائما فى كل إسبوع فلا أقل من أن تقدم هدية تسمى بهدية رمضان لأهل الحى مكونة من شريط ورسالة أو كتيب وبعض الأحكام أو النشرات للعلماء الموثوق بهم ترسل إلى بيوت الأحياء معنوناً لها بهدية رمضان .
الوسيلة التاسعة عشر
الأسرة المسلمة
إقامة مسابقة الأسرة المسلمة ويعلن عنها فى بداية شهر رمضان وتوزع الجوائز فى أخر ليلة وهى ليلة العيد وذلك بطرح المسابقات النافعة الهادفة بعنوان " مسابقة الأسرة المسلمة " وتوزع على أهل الحى ويشارك فيها الجميع كباراً وصغاراً نساءاً ورجالاً ثم تعلن النتائج فى أخر ليلة من رمضان ولا بأس أن يشارك الأئمة والمأمومون فى الحى أو فى المسجد كل بما يستطيع . هذا يساعد فى إعداد الأسئلة وهذا بتوزيعها وبعض التجار من المحسنين يرصد مبالغ للجوائز فى ليلة العيد .
وهكذا يتكاتف المسلمون بإحياء رمضان بالدعوة ونشر الفقه فى الدين وإشغال الأوقات بما يعود بالنفع على الجميع ، فالنفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية .
الوسيلة العشرون
كلمة يسيرة من الدعاة
إستضافت بعض الدعاة وطلبة العلم فى بعض الأحياء لتوجيه كلمات يسيرة لبضع دقائق بعد صلاة التروايح مثلاً أو بعد صلاة العصر أو غيرها من الأوقات .
توجيهات وأفكار عامة .. أي للناس عامة
الوسيلة الأولى
هل تحب أن تصوم رمضان مرتين ؟ كيف ؟...
مريض الفشل الكلوي وصوم رمضان
صوم رمضان هو أحد أركان الإسلام ولا يعفى منه أي مسلم صحيح الجسم بالغ ،وعاقل ،ومقيم .
أما المرضى الذين لا يطيقون الصيام فقد استثناهم الله تعالى من فريضة الصوم بنص القرآن الكريم .
ويدخل في الاستثناء من فريضة الصوم أي حالة مرضية يمكن للصيام أن يؤثر فيها على المريض تأثيراً سلبياً خطيراً ، أو أي حالة مرضية يضطر فيها المريض إلى الإفطار بسبب تناوله علاجاً منتظماً في أثناء النهار ، كتناوله أدوية عن طريق الوريد أو الفم ، وبالطبع يلزم المريض الذي يفطر عدداً من الأيام في رمضان أن يصوم العدد نفسه من الأيام بعد زوال السبب الذي أدى إلى إفطاره في رمضان .
أما إذا كان المرض مزمناً واستمر بعد شهر رمضان وخصوصاً إذا كان هذا المرض دائماً فيلزم عندئذ هذا المريض دفع كفارة عن إفطاره إلى الفقراء والمساكين كما وضح القرآن الكريم ، ويفضل أن يقرر طبيب مسلم متمكن وذو كفاءة مهنية مدى لياقة المريض للصوم ، بحيث يسأل الطبيب نفسه الأسئلة التالية قبل ذلك القرار :
1- هل المريض لائق طبياً للصوم ؟
2- هل يمكن للصوم أن يؤدي إلى تدهور حالة المريض الصحية ؟
3- هل يمكن لطريقة علاج المريض أن تفسد الصوم ، وهل يمكن تغير مواعيد أخذ الدواء بحيث تتناسب مع وقت الامتناع عن الطعام والشراب في رمضان .
4- إذا كان لا مفر من الإفطار في رمضان ،فهل سيتمكن المريض من قضاء ما عليه من الأيام التي أفطرها بعد رمضان ؟
وهنا يمكن أن ينقسم مرضى الفشل الكلوي إلى ثلاث مجموعات :
- المجموعة الأولي:
مرضى القصور الكلوي المزمن .
- المجموعة الثانية :مرضى الفشل الكلوي المزمن في مرحلة النهاية الذين عالجون بجلسات الكلى الصناعية ( الديلزة ) .
- المجموعة الثالثة :
مرضى زراعة الكلى .
أما بالنسبة للمجموعة الأولى ، مرضى القصور الكلوي المزمن .
فالصوم قد يفيد المريض عن طريق الإقلال من تناول البر وتينات والأملاح ، وهذا ينطبق على بعض الحالات المرضية فقط .
بينما قد يؤدي الصوم ، نتيجة لنقص السوائل والأملاح ، إلى تدهور حالة القصور المزمن خصوصاً في حالات عتلالات الكلى الخلالية , مثل التهابات الكلى المزمنة ، التكيس الكلوي ، والتي تؤدي إلى فقد متزايد للأملاح عن طريق البول ، فتحدث زيادة كبيرة في إنتاج البول بشكل لا يتناسب مع كمية السوائل والأملاح التي يتناولها المريض في أثناء الصوم ، فيحدث التجفف ونقص سوائل الجسم الذي يمكن أن يؤدي إلى ضرر بوظائف الكلى والجسم .
ولذلك ننصح مريض القصور الكلوي بمراجعة الطبيب المتابع لحالته لأخذ النصيحة الطبية حسب حالته المرضية قبل الشروع في صوم رمضان.أما بالنسبة لمجموعة الثانية ( مرضى الفشل الكلوي المزمن في مراحله النهائية الذين يعالجون بجلسات الكلى الصناعية ) (الديلزة ) .
فالمريض الذي يعالج بالديلزة يمكنه الصوم دون أن يؤثر ذلك على حالته الصحية ، على أن يفطر في الأيام التي يتلقى فيها جلسات الديلزة ، إذا كانت هذه الجلسات تقع في أثناء النهار ، حيث إن عملية الديلزة تستوجب إعطاء مغذيات ومحاليل عن طريق البريد مما يفسد الصوم وبالطبع يستطيع قضاء ما عليه من الأيام التي أفطرها بعد شهر رمضان.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن تناول المريض كميات كبيرة من السوائل ( الماء ، الشوربة ، المياة الغازية ، الشاي ، القهوة… إلخ .
أو الأطعمة الغنية بالأملاح البوتاسيوم ، التمر، الموز، المشمش ، قمر الدين .
والبروتينات ( اللحوم ) الدجاج ،الحمام ، ..الخ ، قد يؤدي إلى زيادة شديدة في السوائل بالجسم وزيادة نسبة البوتاسيوم في الدم وزيادة نسبة البولينا ، مما يمكن له تأثير خطير على الجسم والقلب والرئتين . ولذلك يجب الاعتدال في تناول هذه الأطعمة عند الإفطار وفي السحور وإتباع إرشادات الطبيب المعالج .
أما بالنسبة للمجموعة الثالثة ( مرضى زراعة الكلى ) .
فبناء على عدة دراسات علمية أقيمت بالمملكة العربية السعودية ، فإنه لا يوصى بالصوم خلال السنة الأولى بعد عملية زراعته الكلى ، ولكن يمكن لمريض زراعة الكلى أن يصوم بعد مرور عام من زراعة الكلى له إذا كان يتمتع بعمل الكلى المزروعة بشكل جيد ، وأنه يمكن تناول العقاقير اللازمة ، مثبطات المناعة مثل عقار السيكلوسبورين الذي يؤخذ عادة كل 12 ساعة ، بعد الإفطار وعند السحور دون تغيرات ذات أهمية على مستوى هذه العقاقير في الدم .
أما بالنسبة لمرضى زراعة الكلى الذين لا يتمتعون بعمل جيد للكلى المزروعة لهم ،فقد يؤدي الصيام إلى تأثيرات ضارة على الكلى المزروعة والجسم ، لذلك يجب مراجعة الطبيب المعالج لهم قبل الشروع في صوم رمضان لإعطاء النصيحة بعد عمل بعض الفحوصات اللازمة .
الصيام وأمراض العصر
من الواضح أن الإنسان ،خصوصاً في عصرنا هذا نادراً ما يشعر بالجوع ولا سيما إن كان يعيش في إحدى الدول الغنية ، وهذا لأننا نأكل ثلاث وجبات أساسية , وكذلك نتناول بينها الكثير من الأطعمة والمشروبات بسبب ودون سبب ، وقد يحدث ذلك بحكم العادة أو المجاملة أو في أثناء مشاهدة التلفزيون , ويفوتنا جميعاً أن هذه الحالة من الشبع الدائم لها تأثيرات سلبية خطيرة على صحتنا .
فقد وجد أن ارتفاع مستوى السكرة بالدم عقب كل طعام أو شراب يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الأنسولين من البنكرياس ،وقد وجد أن زيادة نسبة الأنسولين طوال الوقت تؤدي في نهاية الأمر إلى حدوث مناعة أو مقاومة في أنسجة الجسم ضد تأثير الأنسولين ،مما يؤدي ـ بالتالي ـ إلى إفراز كميات أكبر وأكبر من الهرمون ، ويثير المناعة ويؤدي هذا إلى حلقة مفرغة من زيادة الأنسولين وزيادة المناعة ضد الأنسولين . وقد اكتشف حديثاً أن هذه الحالة لها ارتباط كبير بزيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم الشرياني ومرض السكر وزيادة دهنييات الدم وحمض البوريك مما يؤدي بشكل مباشر إلى زيادة تصلب الشرايين في الجسم كله وطبعاً على رأسها الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب نفسها بالدم ، وقد اتفق على تسمية هذه الحالة كلها ب.متلازمة أكس ـ ويمكننا بذلك فهم العلاقة القوية بين أكثر أمراض العصر انتشاراً وهي السمنة و السكر ، ارتفاع ضغط الدم ، وزيادة الدهون ، النقرس ، وتصلب الشرايين , والأزمات القلبية . ود تزداد الحالة تعقيداً لو كان المصاب من المدخنين حمانا الله من أخطاره .
والعلاج الوحيد لهذه الحالة هو( الجوع ) نعم الجوع فيجب أن نكون مثل كل المخلوقات التي خلقها الله تجوع وتشبع وتتعب وتستريح ولا يجب أن نكون في حالة دائمة من الشبع والراحة الجسمانية .
وشهر رمضان يعتبر فرصة سانحة للوصول إلى هذه النتيجة وكذلك التدريب على ضبط النفس والسيطرة عليها بقية أيام العام ،هذه النتيجة نفسها تماماً التي علمنا إياها ديننا الإسلامي الحيف من مصدريه الخالدين ألا وهما القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة .
وبالنسبة للمرضى المصابين فعلاً بأمراض القلب ، فالغالبية العظمي منهم يمكنهم الصيام والحصول على الفائدة المرجوة منه ،ويمكننا مساعدتهم بوصف علاجهم في المساء بدلاً من الصباح ، أو بقليل عدد مرات أخذ الحبوب بتحويلها إلى الأنواع الممتدة المفعول . ويبقى في النهاية عدد قليل من المرض ذوي الحالات الخطيرة الذين لا يمكنهم الصيام بسبب مرضهم الشديد أو بسبب النظام العلاجي المعقد الذي يستلزم أخذ أدوية مختلفة كل ثلاث أو أربع ساعات .
نرجو من الجميع أن يستفيد من هذه الفرصة السانحة في شهر رمضان المعظم بطاعة الله سبحانه وتعالى ،وتعلم ما ينفعنا من العادات الدينية والصحية السليمة ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع " .
رسالة إلى مريض السكر
عزيزي مريض السكر :
يسرني أن أقدم لك بعض النصائح الطبية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك حيث هناك نوعان من مرض السكري الأساسي وهما :
النوع الأول : ويحدث عادة عندما يصبح البنكرياس غير قادر تماماً على إفراز الأنسولين ،ويحدث عادة عند صغار السن ويسمى بمرض السكري الذي يعتمد على الأنسولين في العلاج .
النوع الثاني: وهو عندما يفرز البنكرياس كمية غير كافية من الأنسولين ، ويحدث هذا عند كبار السن خصوصاً الأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة ،ويكون العلاج بوساطة الحمية الغذائية للتخفيف أو التخلص من زيادة الوزن ، فإذا فشلت الحمية يلجأ الأطباء إلى استعمال الحبوب أو الأنسولين .
ينصح الأطباء عادة بعدم صيام المرضى الذين يعانون من مرض السكري النوع الأول ، حيث يعتمدون على الأنسولين في العلاج منذ صغرهم فربما يؤدي صيام المرضى الذين يعانون النوع الأول إلى مضاعفات لا تحمد عقباها ، كتعرضهم للغيبوبة من جراء انخفاض أو ارتفاع نسبة السكر بالدم .كذلك ننصح أخوانا الحوامل اللاتي يعانين مرض اسكر ي النوع الأول أو أنهمن يعانين سكر الحمل فقط بالامتناع عن الصيام وخصوصاً لدى السيدات اللاتي استعملن الأنسولين اكثر من مرة في اليوم .
فالصيام قد يضر بالمرأة الحامل الجنين معاً ، فجدير الأم المسلمة أن تعرف حق الجنين ماذا يتعرض له من مخاطر خلال فترة الصيام فالإسلام دين يسر ورحمة .
أما مرضى سكري النوع الثاني ولا يعانون مضاعفات مرض السكري كالتهاب الكلى المزمن أو أمراض القلب فلا مانع من صيامهم ولكن بعد استشارة الطبيب المختص .
كلمة أهمسها في أذن كل مريض سكري ينوي بالصيام وهي وجبة الطعام .فهي أهم عامل في علاج مرض السكري ،وهي ليست صعبة ولا معقدة كما يتوهم كثير من الناس ، فهي وجبة صحية عادية مثالية ولكنها محورة قليلاً وهي تصلح للجميع وللصحيح مثل المريض .
فالهدف من هذه الوجبة هو الوصول إلى الوزن الأمثل ، وخصوصاً عند المصابين بزيادة الوزن وهناك عادة بل خطأ شائع عند بعض الناس إذا يعتقدون أن رمضان هو شهر الطعام والتهام الأكل وخصوصاً الحلويات وهذا خطأ يجب تصحيحه ، فرمضان فرصة كبيرة لإتباع حمية هدفها التخلص من الوزن الزائد وبطريقة صحية وتدريجية ،وهناك ثمة نصائح أساسية وهامة لمرضي السكري خلال شهر رمضان المبارك وخصوصاً عند الإفطار :
الإقلال من تناول العصائر المعلبة والمحلاة بالسكرة بقدر الإمكان والإستعاضة عنها بشرب الماء أو تناول كمية معتدلة من العصائر الطازجة التي تحضر بالبيت ودون زيادة السكر .
- الإقلال من تناول المعجنات المقلية بالدهون والإستعاضة عن ذلك بشواء المعجنات بالفرن ودون استعمال أي دهون .
- الإكثار من أكل الخضار والسلطة ، فمنظرها جميل وطعمها طيب وشهي ، وتحتوي على معظم الألياف الفيتامينات الضرورية للجسم .
- تناول النشويات بطريقة معتدلة كذلك اللحوم بفضل أن تكون خالية من الدهون .
- الإقلال من استعمال السكر والملح بالطعام .
أخي مريض السكر ننصحك بالإقلال كثيراً من تناول الحلويات الدسمة التي عادة ما تكون مغموسة بالسكر وتحتوي على نسبة عالية من الزبده والقشطه والأنواع الأخرى من الدهون .
فرمضان شهر عبادة وقربي إلى الله وليس للطعام والشراب وحذار من التخمة والأكل الكثير خلال الإفطار لإن هذا يؤدي إلى إرتفاع سريع لمستوى السكر في الدم مما يؤدي إلى مضاعفات كثيرة كأمراض القلب أو التعرض للإصابة بغيبوبة السكر التي عادة ما تنتج من ارتفاع شديد للسكر. لنهتدي وتعمل لما قاله رسول الله صلى لله عليه وسلم ( بحسب ابن آدم لقيمات يقيم صلبه ) مرة أخرى أكرر أن رمضان مناسبة عظيمة لمرضى السكري للاعتناء بصحتهم ولإتباع حمية صحية .
الله أسأل أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وأن يتمتعوا بمروفور الصحة والعافية . فمرض السكري صديق مخلص إن أحسنت التعامل معه ,سيئ إن أسأت التعامل معه .
المسالك البولية في رمضان
هل علينا الشهر المبارك فأهلاً وسهلاً برمضان ويتساءل مرضى الكلى وخصوصاً من يعاني من وجود الحصى أو الأملاح ، هل يؤثر الصيام على ذلك ،وما هي الإرشادات التي يتوجب عليهم أن يتبعوها في هذا الشهر المبارك ؟
جرت العادة أن يطلب من المريض الذي يعاني الحصى أو الأملاح تناول كميات كبيرة من السوائل فهل هذا ممكن في رمضان ؟ الجواب نعم فمن الممكن تعويض شرب السوائل في الماء بعد الإفطار وبعد السحور ، وهذا كاف لطرد الأملاح الزائدة التي يمكن أن تترسب في القنوات الجامعة في الكلى .
والصيام لا يعني الإفراط بالطعام بعد الإفطار فمرضى الحصى الكلوي يجب عليهم أتباع الحمية الغذائية في شهر رمضان كغيره من الشهور .فمثلاً المرضى الذين لديهم استعداد لتكوين حصى حمض البولينا يجب عليهم الإقلال من اللحوم وخصوصاً الحمراء منها ، وكذلك الإقلاق من ملح الطعام والإكثار من السوائل ، أما حمض أكزالات الكالسيوم فيجب على من يعانيها الاعتدال في تناول الأشياء المحتوية عل الأكزالات مثل السبانخ والبندورة والكاكاو والمكسرات والشاي والقهوة وكذلك الاعتدال في تناول اللبن ومنتجاته والإكثار من السوائل وخصوصاً الماء بعد الإفطار . ماذا عن تفتيت الحصى بالموجات في رمضان حيث يتوجب على المريض الإفطار من يوم إلى ثلاثة أيام بعد التفتيت لذلك يفضل عمل التفتيت إذا لم تكن الحالة عاجلة في غير شهر رمضان ولكن في بعض الحالات خصوصاً عند وجود آلام شديدة أو انسداد في المسالك البولية ،يتحتم عمل التفتيت في رمضان ، والإكثار من السوائل أوقات الإفطار .
ماذا عن التهابات المسالك البولية في رمضان ؟ يوجد اعتبارات لهذه الحالات ، الأول هو استخدام المضادات الحيوية التي تؤخذ مره أو مرتين يومياً فقط وهي متوفرة بشكل كبير . أما الاعتبار الثاني فهو الإكثار من السوائل وقت الإفطار لطرد الميكروبات وتعقيم المسالك البولية .
نرجو الله أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام ، وأن يعيد علينا وعليكم هذا الشهر الكريم ونحن ننعم بالصحة والعافية .
مريض الصرع في رمضان
يستبشر المسلمون في كل عام بدخول شهر رمضان الكريم ، لما فيه من الفضل الكبير والتقرب إلى الله بالعبادات المختلفة كالصيام والصلاة والزكاة وقراءة القرآن والبعد عن المعاصي وارتكاب المحرمات .
وهناك من الأمراض المزمنة التي تجعل المصاب بها غير قادر على أداء هذه الفريضة أو يجد صعوبة في القيام بها على أكمل وجه وذلك لاحتياجه إلى أخذ العلاجات اللازمة لمنع الأعراض أو المضاعفات المعروفة للمرض بصورة دورية خلال ساعات محددة في الأربع وعشرين ساعة .
ومثال لهذا الأمراض ، مرض الصرع والشلل الرعاشي الذي يصيب نسبة لا بأس بها من الناس ويحتاج المصاب به إلى تعاطي أدوية مستمرة لعدة سنوات وربما مدى العمر .
مرض الصرع والصيام : يحدد الطبيب المسلم لمرض الصرع إمكانية صيام المريض بعد النظر في قدرته على الصيام وموازنة ذلك بالأضرار التي قد يصاب بها نتيجة لذلك فالصيام بذاته لا يؤثر على المرضي ، ولكن عدم تعاطي العلاج بسبب الصوم يكون له أثر سلبي على المريض ،وذلك بحدو 31نوبات تشنج وإغماء متكرر . ونظراً لوجود أنواع عديدة من الصرع واختلاف العلاجات الموجودة لكل نوع فإن الطبيب يتعامل مع كل مريض حسب مرضه وعلاجه .
وأمثلة ذلك ما يلي :
1- إذا كان المريض يتعاطى العلاج مرة واحدة في اليوم مثل لفعالية العلاج وبقائه مدة طويلة في الدم فعادة ما ينصح المريض بالاستمرار على أخذ هذا العلاج في المساء دون الحاجة إلى تغيير .
2- في حالة استخدام العلاج كل 12 ساعة ( مرتين في اليوم ) مثل أدوية فإنه يمكن الاستمرار على أخذ الجرعة عند الإفطار عند الإمساك .
3- إذا كان الدواء من النوع الذي يحتاج تعاطيه كل 6 أو 8 ساعات فإن ذلك يجعل صيام المريض مستحيلاً للزوم أخذ الدواء خلال نهار رمضان ، فعلى الطبيب المعالج إيجاد الحل المناسب لهذه الفئة وذلك بإيجاد البديل الذي يؤدي الغرض ويسهل عملية الصيام للمريض . وأصبحت الإجابة عن هذه التساؤلات ميسرة في الآونة الأخيرة بسبب عدد كبير من مركبات الأدوية القديمة والحديثة ذات الامتصاص البطيء ، مما يودي إلى استمرار فعالية الدواء مدة أطول في الجسم تزيد على الاثنتي عشر ساعة ويطلق عليها مركبات بطيئة الامتصاص أو بطيئة الإفراز يعطي فعالية لمدة تزيد على ثماني ساعات ,
وما ينطبق على مرضى الصرع يمكن تطبيقة على مرضى الشلل الرعاشي وذلك بوجود لعقار السينميت ذي امتصاص بطيء يعطي فعالية لمدة تزيد على ثماني ساعات .
ومما لا شك فيه أن الصيام للمرضى بهذه الأمراض المزمنة فيه مشقة وتعب ،ولكن إذا كان ذلك لا يؤثر على المرض الأصلي هذه المشقة تزول في سبيل الحصول على الثواب والأجر العظيم في الدنيا والآخرة
نصائح لمرضى حصيات المرارةالمرارة عبارة عن كيس صغير بالجزء العلوي الأيمن من البطن يتدلى من الكبد وتخزن سائل هضم الدهون ما بين وجبات الطعام وحصى المرارة وهو مرض شائع في المملكة العربية السعودية وهو شائع أكثر بين السيدات ، وسبب حصى المرارة الحقيقي ليس واضحاً . ولكن هناك ملاحظات طبية حول أنه شائع أكثر عند بعض العائلات وله علاقة بكثرة الأطفال وزيادة الوزن ( السمنة ) وقلة الرياضة والحركة وأكل الدهون وتكسر كريات الدم الحمراء .
وعامة فإن حصى المرارة مرض حميد لا يسبب أية أعراض للمريض، ولكن هنالك أحياناً مضاعفات مثل التهاب المرارة الحاد والتهاب البنكرياس الحاد واليرقان الانسدادي . فلذا ينصح معظم الأطباء بإزالة المرارة عند وجود الحصيات . وبما أن كيس المرارة يكون نفسه مصاباً بخلل والتهاب فلذا يجب إزالة المرارة كاملة مع الحصيات وليس لذلك تأثير على الكبد أو المريض .
نصائح مرضى حصى المرارة الغذائية :
الإقلاع عن أكل الدهون تماماً . مثل الزيوت والشحم وجميع مشتقات الحليب كالجبن والزبادي والبن والسمن والزبدة ،ولا مانع من استعمال حليب خالي الدسم .
- الطبخ بطريقة السلق أو الشوي .
- عدم أكل الكيك والفطائر وصفار البيض والجمبري والشوكلاته والآيس كريم .
- نزع الشحوم عن اللحم والتقليل من أكله وتعويضه بالدجاج والسمك دون جلد .
- الإكثار من الخضروات المسلوقة والطازجة والفواكه .
- طبخ الرز والجريش والمرقوق والقرصان دون زيوت أو دهون,
نصائح أخرى :
- العملية الجراحية ليست عاجلة فلا تصري على إجرائها سريعاً واستمعي لنصيحة الطبيب .
- إذا حدث لا قدر الله حمى أو رعشة أو اصفرار في العينين أو ألم حاد جداً مستمر بالبطن يجب مراجعة قسم الطوارئ بأي مستشفى ، ولا تقلقي إذا أعطيت مهدئاً للألم ثم طلبوا منك الذهاب للمنزل .
- قد يطلب الطبيب فحوصات أخرى للدم ووظائف الكبد أو منظاراً للمعدة والإثنا عشر كي يتأكد تماماً بأن سبب الألم الأصلي هو حصى المرارة وليس قرحة بالمعدة أو تقلصات في الأمعاء الدقيقة والغليظة أو أي مرض آخر .
- العمليات الجراحية سهلة ومعظمها عن طريق المنظار عبر جدار البطن .فلذا تستطيعين أن تخرجي من المستشفى في يوم الجراحة نفسة .
- إذا قرر لك الطبيب عملية فاحرصي على إيقاف حبوب منع الحمل قبلها بشهر وإذا كان هناك حمل فعامة تؤجل العملية إلى ما بعد الولادة .
مع تمنياتنا لك بالصحة الدائمة
نصائح لمرضى ارتفاع ضغط الدم خلال شهر رمضان الكريم .
مرض ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المنتشرة . وقد أجريت العديد من الدراسات الطبية لدراسة تأثير الصيام على هذا المرض .
وكانت الخلاصة أنه لا يوجد ما يمنع المسلم المصاب بهذا المرض من إتمام صيامه إذا كان لا توجد مضاعفات أخرى .
وإن كان هناك بعض النصائح البسيطة التي يفضل مراعاتها في أثناء هذا الشهر الكريم فهي :
1- الإكثار من تناول السوائل في فترة الإفطار وحتى الإمساك لتجنب الجفاف في اليوم التالي وما قد يتبعه من مضاعفات .
2- تجنب الأطعمة والسوائل التي تحوي نسبة عالية من السوائل أو الدسم أو مادة الكافيين ( القهوة ، المشروبات الغازية ) .
3- توجد عدة أنواع من الأدوية المستخدمة في علاج الضغط ذات المفعول الطويل ، حيث تستخدم مرة واحدة أو مرتين كحد أعلى خلال اليوم ، والتي يمكن تناولها مساءً ولا تتعارض مع الصيام .وينصح المريض الذي يتناول أكثر من جرعتين يومياً أو مدرة للبول الرجوع إلى طبيبة حيث يمكن التغيير في طريقة العلاج .
نصائح وإرشادات للحامل والمرضع
قال تعالى : ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ) .
الصوم عبادة عظيمة كيف لا وهي من أركان الإسلام الخمسة يشعر المسلمون بقيمتها وفوائدها في شهر رمضان من كل عام ولهذا يصعب على المسلم أو المسلمة أن يفطر يوماً دون أن يكون هناك أي عائق يستدعي ذلك ولكن رخص الله سبحانه وتعالى للمرأة بشكل خاص وهي الحامل أو المرضع الإفطار إذا كان هناك أحد الأمرين إما خوفها على نفسها أو على جنينها وطفلها .
فخوفها على نفسها قد يكون بسبب مرض جسدي لا تستطيع أن توفق بسببه بين تناولها لدوائها وصيامها في آن واحد أو شعورها ببعض الدوار الذي يستدعي تناولها لبعض المقويات والأغذية الغنية بالفيتامينات .
أما خوفها على جنينها فقد يكون بسبب نصح الطبيبة للمرأة الحامل بالغذاء المتوازن لتأثر حجم الجنين مثلاً أو أن يكون بسبب إصابة المرأة الحامل بمرض السكري مما يستدعي مثلاً أخذ إبر الإنسولين وفي هذه الحالة نهتم نحن كأطباء بالتأكد من أخذ الحامل لإبر الأنسولين في أوقاتها حتى لا يؤثر ذلك على نمو الجنين وحدوث التشوهات الخلقية له .لا سمح الله .
ولكن هذا لا يعني أنه في كل حالات سكر الحمل لا تستطيع المرأة التوفيق بين الصيام وتناولها لإبر الإنسولين خاصة إذا كانت إبرة واحدة فقط فعندها يتم الشرح الوافي للحامل بطريقة أخذ الإبرة ولكن يعد شرح جميع المضاعفات والإيجابيات ومن ثم تختار الحامل ما يناسبها .
وأخيراً بالنسبة للمرضى فمن المعروف أن الرضاعة أو كمية إنتاج الحليب تعتمد على كمية السوائل والغذاء السليم الذي تتناوله المرضع والذي ينقص عادة في شهر الصوم عند معظم النساء ولكن كثير من النساء المرضعات يتساوين فيق إمكانية الصيام وفي هذه الحالة تعتمد قدرة المرأة على الرضاعة على عدة عوامل أهمها :
1- الرضاعة المستمرة .
2- الإكثار من شرب السوائل .
3- الغذاء السليم المتكامل .
4- الراحة الجسدية .
فإذا ما تحققت هذه العوامل كانت الرضاعة ناجحة . أما إذا ما نقص أحدهما أدي ذلك إلى تأثراً سلبياً .
ولهذا فعلى المرأة المرضع إذا ما أرادت الصيام أن تكثر من السوائل بعد الإفطار ، أن تكثر من تناول الفواكه والخضروات الطازجة بين فترتي الإفطار والسحور ، إن تستمر في إرضاع الطفل حتى وهي صائمة إلا إذا ما تأثرت هي شخصياً بالإرهاق الشديد وعندئذ يستلزم عليها أن تفكر ملياً في قدرتها على الصيام أم لا ، إن تناول المقويات التي وصفها لها الطبيب ، وأخيراً عليها التأكد من عدم إصابتها بأي أمراض تلزمها بالإفطار في شهر رمضان كأمراض السكر التي تستدعي أخذ سوائل بإستمرار ،الإلتهابات والتي تستدعي أخذ المضادات الحيوية بإنتظام الإصابة بفقر الدم الحاد والذي تشعر معه المرأة بالدوار الشديد وهناك الكثير من الأمراض التي يصعب حصرها.
ولكن كنصيحة أخيره على أي سيدة سواء حامل أو مرضع إستشارة طبيبها الخاص بإمكانية الحمل والرضاعة مع صيامها في شهر رمضان والأخذ بالنصيحة مهما كانت لأن الله سبحانه وتعالى يسر لنا الأمور ورخص لنا المفيد فكيف لا فيسر على أنفسنا
مستشفى قوى الأمن